الذكواني صفوان بن المعطل بن رحضة السلمي الذكواني، أبو عمرو:صحابي، شهد الخندق والمشاهد كلها. وحضر فتح دمشق واستشهد بارمينية وقيل: في سميساط. وهو الذي قال أهل الافك فيه وفي عائشة ما قالوا، روى عن النبي (ص) حديثين.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 206

صفوان بن المعطل (ب د ع) صفوان بن المعطل بن ربيضة بن خزاعي بن محارب بن مرة بن فالج بن ذكوان ابن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور، السلمي الذكواني كذا نسبه أبو عمر.
وقال الكلبي: صفوان بن المعطل بن رحضة بن المؤمل بن خزاعي بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج.. وذكره. يكنى أبا عمرو، أسلم قبل المريسيع وشهد المريسيع.
وقال الواقدي: شهد صفوان الخندق والمشاهد بعدها وكانت الخندق سنة خمس، وكان مع كرز بن جابر الفهري، في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يكون على ساقه جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم.
روى عنه أبو هريرة، وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث.
وأثنى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال «ما علمت منه إلا خيرا». وهو الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا، فبرأه، الله عز وجل، ورسوله، وحديثه مشهور ولما بلغ صفوان أن حسان بن ثابت ممن قال فيه ضربه بالسيف، فجرحه، وقال:

فشكى حسان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فعوضه حائظا من نخل، وسيرين جارية، فولدت له عبد الرحمن ابن حسان.
وكان صفوان شجاعا خيرا فاضلا، وله دار بالبصرة، وقتل في غزوة أرمينية شهيدا، وأمير الجيش يومئذ عثمان بن أبي العاص الثقفي سنة تسع عشرة في خلافة عمر. قاله ابن إسحاق.
وقيل مات بالجزيرة بناحية شمشاط، ودفن هناك، وقيل: إنه غزا الروم في خلافة معاوية، فاندقت ساقه، ثم لم يزل يطاعن حتى مات، وذلك سنة ثمان وخمسين، والله أعلم.
روى المقبري، عن أبي هريرة، قال: «سأل صفوان بن المعطل السلمي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني سائلك عن أمر أنت به عالم، وأنا به جاهل. قال: وما هو؟ قال: هل من ساعات الليل والنهار ساعة تكره فيها الصلاة؟ قال: نعم، إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس، فإنها تطلع بين قرني شيطان، ثم الصلاة محضورة متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك قيد رمح، فإذا كانت على رأسك فدع الصلاة تلك الساعة التي تسجر فيها جهنم، حتى ترتفع الشمس عن حاجبك الأيمن، فإذا زالت فصل فالصلاة متقبلة محضورة، حتى تصلي العصر، ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس». أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 570

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 31

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 412

صفوان بن المعطل بن ربيعة، بالتصغير، ابن خزاعي بلفظ النسب، ابن محارب بن مرة بن فالج بن ذكوان السلمي ثم الذكواني. هكذا نسبه أبو عمر، لكن عند ابن الكلبي رحضة بدل ربيعة، وزاد بينه وبين خزاعي المؤمل.
قال البغوي: سكن المدينة، وشهد صفوان الخندق والمشاهد في قول الواقدي، ويقال: أول مشاهدة المريسيع جرى ذكرها في حديث الإفك المشهور في الصحيحين
وغيرهما، وفيه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما علمت عليه إلا خيرا».
وقصته مع حسان مشهورة أيضا، ذكرها يونس بن بكير في زيادات المغازي موصولة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة، قالت: وقعد صفوان بن المعطل لحسان فضربه بالسيف قائلا:

فجاء حسان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فاستعداه على صفوان، فاستوهبه الضربة فوهبها له.
وذكره موسى بن عقبة في «المغازي»، عن الزهري نحوه. وزاد أن سعد بن عبادة كفن صفوان حلة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كساه الله من حلل الجنة».
قال البغوي عن الواقدي: يكنى أبا عمرو. وله ذكر في حديث آخر أخرجه ابن حبان وابن شاهين من طريق سعيد المقبري، عن أبي هريرة، قال: سأل صفوان بن المعطل عن ساعات الليل والنهار، هل فيها شيء يكره فيه الصلاة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نعم....» الحديث.
ووقع عند أبي يعلى، وعبد الله بن أحمد، عن سعيد المقبري عن صفوان، والأول أصح..
قال ابن إسحاق: قتل صفوان في خلافة عمر في غزاة أرمينية شهيدا سنة تسع عشرة.
وقد روى ذلك البخاري في تاريخه، وثبت في الصحيح عن عائشة أنه قتل في سبيل الله.
وروى أبو داود من طريق أبي صالح عن أبي سعيد، قال: جاءت امرأة صفوان إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إن زوجي صفوان يضربني... الحديث. وإسناده صحيح، ولكن يشكل عليه أن عائشة قالت في حديث الإفك: إن صفوان قال: والله ما كشفت كنف أنثى قط.
وقد أورد هذا الإشكال قديما البخاري، ومال إلى تضعيف الحديث أبو سعيد بذلك، ويمكن أن يجاب بأنه تزوج بعد ذلك.
روى البغوي وأبو يعلى من حديث الحسن، عن سعيد مولى أبي بكر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «دعوا صفوان بن المعطل، فإنه طيب القلب خبيث اللسان....» الحديث.
وفيه قصة طويلة.
ووقع له حديث في ابن السكن والمعجم الكبير وزيادات عبد الله بن أحمد من طريق أبي بكر بن عبد الرحمن عنه، إلا أن في الإسناد عبد الله بن جعفر بن المديني.
وقال الواقدي: كان مع كرز بن جابر في طلب العرنيين، ويقال: إن له دارا بالبصرة، ويقال: عاش إلى خلافة معاوية، فغزا الروم، فاندقت ساقه، ثم نزل يطاعن حتى مات.
وقال ابن السكن مثله، لكن قال في خلافة عمر. وذكر عبد الله بن محمد بن ربيعة القدامي في الفتوح بسند له أن صفوان بن المعطل حمل على رومي فطعنه فصرعه، فصاحت امرأته، فقال:
وكان ذلك سنة ثمان وخمسين. وقال ابن إسحاق: سنة تسع عشرة. وقيل سنة ستين بسميساط. وبه جزم الطبري. وسيأتي عنه حديث في ترجمة عمرو بن جابر الجني.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 356

أبو عمرو: صفوان بن المعطل تقدما.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 239

أبو عمرو الذكواني صفوان بن المعطل، أبو عمرو السلمي الذكواني؛ صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أثنى عليه وقال: ما علمت إلا خيرا؛ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثين، وروى عنه ابن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمن والمقبري وسلام أبو عيسى، وشهد فتح دمشق، واستشهد بشميساط وقبره هناك. أسلم قبل المريسيع، وهو الذي قال فيه وفي عائشة أهل الإفك ما قالوا، وشهد الخندق والمشاهد كلها؛ وشكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم صفوان بن المعطل في شأن عائشة ثم قال بيت شعر فعرض به فيه وبأشباهه، فقال:

فاعترضه صفوان ليلا وهو آت من عند أخواله بني ساعدة، فضربه بالسيف، وضرب حسان بن ثابت بالسيف لما هجاه، فلم يقده النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: إنه خبيث اللسان طيب القلب. وقال حين ضرب حسان:
ويقال إنه توفي سنة ستين للهجرة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

صفوان بن المعطل بن ربيعة بن خزاعي بن محارب بن مرة بن فالج ابن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم السلمي ثم الذكواني، يكنى أبا عمرو.
يقال: إنه أسلم قبل المريسيع. قال الواقدي: شهد صفوان بن المعطل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الخندق والمشاهد كلها بعدها، وكان مع كرز ابن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: كان يكون على ساقه النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يتخلف بعد عن غزوة غزاها.
وقال سلمة، عن ابن إسحاق: قتل صفوان بن المعطل في غزوة أرمينية شهيدا، وأميرهم يومئذ عثمان بن أبي العاص سنة تسع عشرة في خلافة عمر. وقيل: إنه مات بالجزيرة في ناحية شمشاط، ودفن هناك، والله أعلم.
ويقال: إنه غزا الروم في خلافة معاويه فاندقت ساقه، ولم يزل يطاعن حتى مات، وذلك سنة ثمان وخمسين، وهو ابن بضع وستين. وقيل: مات سنة تسع وخمسين في آخر خلافة معاوية، وله دار بالبصرة في سكة المربد، وكان خيرا فاضلا شجاعا بطلا، وهو الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا مع عائشة، فبرأهما الله مما قالوا.
وقال محمد بن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة: اعترض صفوان بن المعطل حسان بن ثابت بالسيف لما قذفه به من الإفك وضربه، ثم قال:

وكان حسان قد عرض بابن المعطل وبمن أسلم من مضر في شعر له ذكره ابن إسحاق، وذكر الخبر في ذلك.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 725

صفوان بن المعطل بن رحيضة السلمي الذكواني كنيته أبو عمرو وهو الذي رميت عائشة به حتى برأها الله من فوق سبع سماوات وأنزل الله في براءتها آيات قتل صفوان غازيا سنة تسع عشرة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 59

صفوان بن المعطل، السلمي.
له صحبةٌ.
ويقال: كنيته أبو عمرو الذكواني.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

صفوان بن المعطل بن ربيعة بن خزاعي بن محارب بن مرة بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة السلمي أبو عمرو الذكواني
قتل سنة تسع عشرة غازيا على عهد عمر بن الخطاب وهو الذي رميت به عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وكان على ساقة النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة المريسيع

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

صفوان بن المعطل بن رخيصة بن خزاعي بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم
حدثنا عبد الله بن الصقر، نا داود بن رشيد، نا إسماعيل بن عياش، عن أبي وهب، عن مكحول، عن صفوان بن معطل قال: «أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنادي في الناس أنه نهى عن نبيذ الجر»
وفي كتابي: أحمد بن صالح الوزان، نا محمد بن مقاتل المروزي، نا المبارك، عن يونس، عن الزهري قال: أخبرني سعيد بن المسيب، عن صفوان بن معطل قال: ضرب حسان رجلاً بالسيف فهجاه، واستعدى عليه النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يعده منه، وعقل له جرحه، وقال: «إنك قلت له قولاً سيئاً»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني
له صحبة مديني وكنيته أبو عمرو القيسي وهو الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا ذكر بعض الناس أن سعيد بن المسيب وأبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام رويا عنه فسمعت أبي ينكر ذلك ويقول لا أعلم روى عنه سعيد بن المسيب شيئاً ولا أبو بكر بن عبد الرحمن ثنا عبد الرحمن حدثني محمد بن عباس مولى بني هاشم ثنا زنيج ثنا سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق أن عمر بن الخطاب وجه عثمان بن أبي العاص إلى أرمينية الرابعة وكان عندها شيء من قتال فأصيب فيه صفوان بن المعطل شهيداً.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1