صفوان الجمحي صفوان بن امية بن خلف بن وهب الجمحي القرشي المكي، أبو ذهب: صحابي فصيح جواد كان من اشراف قريش في الجاهلية والاسلام، قال أبو عبيدة: ان صفوان (قنطر في الجاهلية وقنطر ابوه) أي صار له قنطار ذهبا، اسلم بعد الفتح وكان من المؤلفة قلوبهم وشهد اليرموك ومات بمكة له في كتب الحديث 13 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 205
أبو أمية الجمحي السلمي اسمه صفوان بن أمية.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 289
صفوان بن أمية بن خلف (ب د ع) صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، القرشي الجمحي، وأمه صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، جمحية أيضا، يكنى أبا وهب، وقيل: أبو أمية.
قال ابن شهاب: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصفوان: أنزل أبا وهب. وروى أبو جعفر محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: أبا أمية. قتل أبوه أمية بن خلف يوم بدر كافرا، ولما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، هرب صفوان بن أمية إلى جدة، فأتى عمير بن وهب بن خلف، وهو ابن عم صفوان، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه ابنه وهب بن عمير، فطلبا له أمانا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمنه، وبعث إليه بردائه، أو ببردة له، وقيل: بعمامته التي دخل بها مكة أمانا له، فأدركه وهب بن عمير، فرجع معه، فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وناداه في جماعة من الناس: يا محمد، إن هذا وهب بن عمير، يزعم أنك أمنتني على أن لي مسير شهرين. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: انزل أبا وهب. فقال: لا حتى تبين لي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انزل ولك مسير أربعة أشهر. فنزل، وسار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حنين، واستعار منه رسول الله صلى الله عليه وسلم سلاحا، فقال: طوعا أو كرها، فقال: بل طوعا عارية مضمونة. فأعاره، وشهد حنينا كافرا، فلما انهزم المسلمون قال كلدة بن الحنبل، وهو أخو صفوان لأمه: ألا بطل السحر! فقال صفوان: اسكت، فض الله فاك، فو الله لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن. يعني عوف بن مالك النضري، ولما ظفر المسلمون أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين.
أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه وغيره بإسنادهم، عن أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا الحسن الخلال، حدثنا يحيى بن آدم، عن ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن سعيد ابن المسيب، عن صفوان، أنه قال: «أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وإنه لأبغض الناس إلي، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي». ولما رأى صفوان كثرة ما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والله ما طابت بهذا إلا نفس نبي، فأسلم.
وكان من المؤلفة، وحسن إسلامه وأقام بمكة، فقيل له: من لم يهاجر هلك، ولا إسلام لمن لا هجرة له: فقدم المدينة مهاجرا، فنزل على العباس بن عبد المطلب، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا هجرة بعد الفتح. وقال: على من نزلت؟ فقال: على العباس. فقال: نزلت على أشد قريش لقريش حبا، ثم قال له: ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة، فقروا على سكناتكم. فرجع إليها، وأقام بها حتى مات. وكان أحد أشراف قريش في الجاهلية، وكان أحد المطعمين، فكان يقال له: سداد البطحاء، وكان من أفصح قريش، قيل: لم يجتمع لقوم أن يكون منهم مطعمون خمسة إلا لعمرو بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف، أطعم خلف، وأمية، وصفوان، وعبد الله، وعمرو، وقال معاوية يوما. من يطعم بمكة؟ فقالوا: عبد الله بن صفوان. فقال: بخ بخ، تلك نار لا تطفأ.
وقتل عبد الله بن صفوان بمكة، مع عبد الله بن الزبير، ومات صفوان بن أمية بمكة سنة اثنتين وأربعين، أول خلافة معاوية، وقيل: توفي مقتل عثمان بن عفان، رضي الله عنه، وقيل: توفي وقت مسير الناس إلى البصرة لوقعة الجمل.
روى عنه ابنه عبد الله، وعبد الله بن الحارث، وعامر بن مالك، وطاوس.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 567
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 24
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 405
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح، أبو وهب الجمحي. أمه صفية بنت معمر بن حبيب، جمحية أيضا.
قتل أبوه يوم بدر كافرا. وحكى الزبير أنه كان إليه أمر الأزلام في الجاهلية، فذكره ابن إسحاق وموسى بن عقبة وغيرهما، وأورده مالك في الموطأ عن ابن شهاب قالوا: إنه هرب يوم فتح مكة، وأسلمت امرأته وهي ناجية بنت الوليد بن المغيرة، قال: فأحضر له ابن عمه عمير بن وهب أمانا من النبي صلى الله عليه وسلم، فحضر. وحضر وقعة حنين قبل أن يسلم ثم أسلم. ورد النبي صلى الله عليه وسلم امرأته بعد أربعة أشهر. رواه ابن إسحاق. عن الزهري.
وكان استعار النبي صلى الله عليه وسلم منه سلاحه لما خرج إلى حنين، وهو القائل يوم، حنين: لأن يربني رجل من قريش أحب إلي من أن يربني رجل من هوازن، وأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم. قال الزبير: أعطاه من الغنائم فأكثر فقال: أشهد ما طابت بهذا إلا نفس نبي، فأسلم.
وروى له مسلم والترمذي من طريق سعيد بن المسيب، عن صفوان بن أمية، قال: والله لقد أعطاني النبي صلى الله عليه وسلم، وإنه لأبغض الناس إلي، فما زال يعطيني حتى إنه لأحب الناس إلي.
وأخرج الترمذي من طريق معروف بن خربوذ، قال: كان صفوان أحد العشرة الذين انتهى إليهم شرف الجاهلية، ووصله لهم الإسلام من عشر بطون.
ونزل صفوان على العباس بالمدينة، ثم أذن له النبي صلى الله عليه وسلم في الرجوع إلى مكة، فأقام بها حتى مات بها مقتل عثمان. وقيل: دفن مسير الناس إلى الجمل. وقيل: عاش إلى أول خلافة معاوية، قال المدائني: سنة إحدى. وقال خليفة: سنة اثنتين وأربعين.
قال الزبير: جاء نعي عثمان حين سوي على صفوان، حدثني بذلك محمد بن سلام، عن أبان بن عثمان. وقال ابن سعد: لم يبلغنا أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا بعده، وكان أحد المطعمين في الجاهلية والفصحاء.
روى عنه أولاده: عبد الله، وعبد الرحمن، وأمية، وابن ابنه صفوان بن عبد الله، وابن أخيه حميد بن حجير، وعبد الله بن الحارث، وسعيد بن المسيب، وعامر بن مالك، وعطاء، وطاوس، وعكرمة، وطارق بن المرقع، ويقال: إنه شهد اليرموك.
حكى سيف أنه كان حينئذ أميرا على كردوس.
وقال الزبير: حدثني عمي وغيره من قريش، قالوا: وفد عبد الله بن صفوان على معاوية هو وأخوه عبد الرحمن الأكبر، وكان معاوية خال عبد الرحمن، فقدم معاوية عبد الله على عبد الرحمن، فعاتبته أخته أم حبيبة في تأخير ابن أختها، فأذن لابنها، فدخل عليه، فقال له: «سل حوائجك»، فذكر دينا وعيالا، فأعطاه وقضى حوائجه، ثم أذن لعبد الله فقال: «سل حوائجك». قال: تخرج العطاء، وتفرض للمنقطعين، وترفد الأرامل والقواعد، وتتفقد أحلافك الأحابيش. قال: أفعل كل ما قلت، فهلم حوائجك. قال: وأي حاجة لي غير هذا؟ أنا أغنى قريش. ثم انصرف. فقال معاوية لأخته: كيف رأيت؟.
ثم كان عبد الله بن صفوان مع ابن الزبير يؤيده ويشيد أمره، وصبر معه في الحصار حتى قتلا في يوم واحد.
وذكر الزبير أن معاوية حج عاما فتلقاه عبد الله بن صفوان على بعير فسايره، فأنكر ذلك أهل الشام، فلما دخل مكة إذا الجبل أبيض من غنم كانت عليه، فقال: يا أمير المؤمنين، هذه ألفا شاة أجزرتها، فقال أهل الشام: ما رأينا أسخى من هذا الأعرابي أي عم أمير المؤمنين.
قال: وقدم رجل على معاوية من مكة فقال: من يطعم الناس اليوم بمكة؟ قال: عبد الله بن صفوان. قال: تلك نار قديمة.
مات قبل عثمان. وقيل عاش إلى زمن علي.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 349
أبو أمية الجمحي هو صفوان بن أمية بن خلف. تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 19
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي له أيضا جمحية، من ولد جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي غالب، يكنى أبا وهب، وقيل أبا أمية، وهما كنيتان له مشهورتان،
ففي الموطأ لمالك، عن ابن شهاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصفوان ابن أمية: انزل أبا وهب. وذكر ابن إسحاق، عن أبي جعفر محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصفوان بن أمية: يا أبا أمية. وقتل أبوه أمية بن خلف ببدر كافرا، وقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أبي بن خلف بأحد كافرا، طعنه فصرعه فمات من جرحه ذلك، وهرب صفوان بن أمية يوم الفتح. وفي ذلك يقول حسان بن قيس البكري يخاطب امرأته فيما ذكر ابن إسحاق وغيره:
إنك لو شهدت يوم الخندمة | إذ فر صفوان وفر عكرمة |
واستقبلتنا بالسيوف المسلمه | يقطعن كل ساعد وجمجمه |
ضربا فلا تسمع إلا غمغمة | لهم نبيب خلفنا وهمهمه |
وقال معاوية يوما: من يطعم بمكة من قريش؟ فقالوا: عمرو بن عبد الله بن صفوان. فقال: بخ | تلك نار لا تطفأ. |
حياك ربي فإنا لا يحل لنا | لهو النساء وإن الدين قد عزما |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 718
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي. ويكنى أبا وهب. وأمه صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح. أسلم صفوان بحنين وأعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غنائم حنين خمسين بعيرا.
قال: أخبرنا علي بن عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن صفوان بن أمية قال: لقد أعطاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين. وإنه لمن أبغض الناس إلي. فما زال يعطيني حتى إنه لمن أحب الناس إلي.
قال محمد بن عمر: قيل لصفوان بن أمية إنه لا إسلام لمن لم يهاجر. فقدم المدينة فأخبر بذلك النبي - صلى الله عليه وسلم -[فقال له: عزمت عليك يا أبا وهب لما رجعت إلى أباطح مكة.] فرجع إلى مكة فلم يزل بها حتى مات أيام خروج الناس من مكة إلى الجمل. وذلك في شوال سنة ست وثلاثين. وكان يحرض الناس على الخروج إلى الجمل.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 7
صفوان بن أمية بن خلف الجمحي القرشي له كنيتان أبو أمية وأبو وهب مات سنة ثنتين وأربعين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 56
صفوان بن أمية بن خلف، أبو وهب، القرشي، الجمحي.
له صحبةٌ.
قال لنا عمرو بن حماد: حدثنا أسباط بن نصر، عن سماك، عن حميد ابن أخت صفوان، عن صفوان: كنت نائماً في المسجد، على خميصةٍ لي، ثمن ثلاثين درهماً، فاختلسها رجلٌ، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر به ليقطع، قال: قلت: أنا أبيعه وأنسئه ثمنها، قال: فهلا قبل أن تأتينى به.
قال أبو عبد الله: لا نعلم سماع هذا من صفوان.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
صفوان بن أمية بن خلف الجمحي
أحد أشراف الطلقاء شهد اليرموك أميرا عنه بنوه وسعيد بن المسيب توفي 41 خت م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي الجمحي القرشي
له صحبه من النبي صلى الله عليه وسلم مات بمكة في أول ولاية معاوية سنة اثنتين وأربعين وكان ممن أسلم بعد الفتح يكنى أبا أمية ويقال أبو وهب
روى عنه سعيد بن المسيب في خلق النبي صلى الله عليه وسلم
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
صفوان بن أمية الجمحي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 22
(خت م 4) صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح أبو وهب، وقيل: أبو أمية المكي القرشي.
قال خليفة بن خياط في كتاب «الطبقات»: أمه - فيما قاله أبو اليقظان - ابنة عمير من بني جمح، وهو أخو سلمة وحكيم ابني أمية، ولهما صحبة.
وفي قول المزي: روى عنه حميد بن حجير ابن أخته نظر؛ لما ذكره البخاري في «تاريخه» وذكر حميدا هذا لا يعلم سماعه من صفوان.
وفي كتاب الزبير بن أبي بكر: وأخواه لأمه كلدة وعبد الرحمن ابنا الحنبل، وكان صفوان هرب حين دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح، وأدركه عمير بن وهب بن خلف ببرد رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمنه، فانصرف فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرسه فناداه: إن هذا عمير يزعم أنك أمنتني على أن لي مسير شهرين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انزل. فقال: لا حتى تبين لي. فقال: «نعم انزل ولك تسيير أربعة أشهر»، وكان عنده عشر نسوة، فلما أسلم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أقم على أربع»، وكان أحد العشرة الذين من عشر بطون الذين انتهى إليهم شرف الجاهلية، ودخل لهم الإسلام، وكانت إليه (الأيسار) في الجاهلية فكان لا يسبق بأمر عام حتى يجري يسره على يده، ومن ولده: عبد الله، وعبد الرحمن الأكبر، وعمرو، وعبد الله الأصغر، وخالد، وعبد الرحمن الأصغر، وحكيم، زاد ابن سعد: هشاما الأكبر، وهشاما
الأصغر، وصفوان بن صفوان، والحكم، وأبا الحكم.
وقال أبو نعيم الأصبهاني: كناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا وهب، ووهم بعض المتأخرين يعني - ابن منده فقال: أسلم يوم الفتح، وإنما أسلم يوم حنين. انتهى كلامه. وسيأتي لكلام هذا المتأخر سلف كالجبل، وهو ابن نمير.
وفي «سيرة ابن إسحاق»: عن أبي جعفر محمد بن علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لصفوان: يا أبا أمية وفي هربه يوم الفتح يقول حسان البكري يخاطب امرأته ولامته على فراره:
إنك لو شهدت يوم الخندمة | إذ فر صفوان وفر عكرمة |
واستقبلتنا بالسيوف المسلمة | يقطعن كل ساعد وجمجمة |
ضربا فلا تسمع إلا غمغمة | لم تنطقي في اللوم أدنى كلمة |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي الجمحي القرشي أبو وهب
وقد قيل أبو أمية عداده في أهل مكة مات سنة اثنتين وأربعين في ولاية معاوية وأمه صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن قدامة بن جمح
حدثنا علي بن محمد، نا مسددٌ، نا يزيد بن زريع، نا سليمان التيمي، عن أبي عثمان، عن عامر بن مالك، عن صفوان بن أمية عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الطاعون والغرق والبطن والنفساء شهادةٌ»
حدثنا حسين بن إسحاق، نا مسروق بن المرزبان، نا ابن المبارك، نا يونس، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن صفوان بن أمية قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبغض الناس إلي، فلم يزل يعطيني حتى كان أحب الناس إلي»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري، نا أبو عاصم، نا مالكٌ، وحدثنا معاذ بن المثنى، نا ابن أخي جويرية، نا جويرية، عن مالك، عن الزهري، أن صفوان بن عبد الله أخبره أن صفوان وقال أبو مسلم: عن جده قال: قيل لصفوان وهو بمكة: من لم يهاجر هلك، فخرج حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قيل لي: إنه من لم يهاجر هلك، فقال: «الحق أبا وهب بأباطح مكة»
حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي، نا أبو بلال الأشعري، نا أبو كدينة، عن مطرف، عن عطاء بن أبي رباح، عن صفوان بن أمية قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أحرمت في قميص مضرج بزعفران، فقال له: «ما أدري ما أقول له»، ثم مكث ساعةً كهيئة النائم، ثم قال: «أين الرجل؟ اخلع القميص، والبس إزاراً ورداءً»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي، أبو وهب، ويقال أبو أمية المكي:
أسلم بعد الفتح بشهر، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، روى عنه ابناه عبد الله وعبد الرحمن وغيرهما، فصيحا مليا، ملك من الذهب قنطارا، وهو أحد المطعمين بمكة، أطعم هو وأبوه وجده، وأطعم أيضا ابنه عبد الله وحفيده، وما عرفت هذا لغيرهم، إلا لقيس ابن سعد بن عبادة بن دليم، وكان فصحاء قريش وأشرافها في الجاهلية، وإليه كان أمر الأزلام، ولما هاجر إلى المدينة، رده النبي صلى الله عليه وسلم إلى مكة لانقطاع الهجرة، وقال له: من لأباطح مكة؟ فخرج إليها وأقام بها، حتى توفى سنة إحدى وأربعين، وقيل توفى سنة اثنتين وأربعين.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
صفوان بن أمية بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح أبو وهب الجمحي القرشي المكي
له صحبة روى عنه حميد بن أخته وعبد الله بن الحارث وعامر بن مالك وعبد الله بن صفوان سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه طاوس اليماني.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1