صعصعة بن ناجية صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع، من تميم: من اشراف مجاشع في الجاهلية والاسلام، وهو اول من قام في تميم بانقاذ بناتهم من الوأد ولما ظهر الاسلام كان عنده 104 بنات اخذهن من ابائهن لئلا يوءدن فهو في ذلك نظير زيد ابن عمرو بن نفيل (انظر ترجمته) ووفد على النبي (ص) فاسلم وروى عرابة بن الحكم، قال: دخل صعصعة بن ناجية على النبي (ص) فقال: كيف علمك بمضر؟ فقال: يا رسول الله انا اعلم الناس بهم: تميم، هامتها وكاهلها وكنانة وجهها وقيس فرسانها وأسد لسانها فقال: صدقت وهو جد الفرزدق الشاعر، القائل:

و قال المبرد: (كانت العرب في الجاهلية تئد البنات ولم يكن هذا في جميعها، انما كان في بني تميم بن مر ثم استفاض في جيرانهم) وقال اخرون: بل كان في تميم وقيس وأسد وهذيل وبكر بن وائل.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 205

صعصعة بن ناجية (ب د ع) صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم، جد الفرزدق الشاعر، واسم الفرزدق: همام بن غالب بن صعصعة، وهو ابن عم الأقرع بن حابس بن عقال.
روى عنه ابنه عقال بن صعصعة، والطفيل بن عمرو.
روى عنه الحسن البصري إلا أنه قال: عم الفرزدق، والصحيح أنه جده.
وكان من أشراف بني تميم، ووجوه بني مجاشع، وكان في الجاهلية يفتدي الموءودات، وقد مدحه الفرزدق بذلك في قوله:

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده، عن أحمد بن عمرو بن الضحاك، حدثنا أبو موسى حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية المنقري، حدثنا عباد بن كسيب، حدثني الطفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية، جد الفرزدق، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فعرض علي الإسلام، فأسلمت، وعلمني آيا من القرآن، فقلت: يا رسول الله، إني عملت أعمالا في الجاهلية، فهل لي فيها من أجر؟ قال: وما عملت؟ قلت: ضلت ناقتان لي عشراوان، فخرجت أبغيهما على جمل لي، فرفع لي بيتان في فضاء من الأرض، فقصدت قصدهما، فوجدت في أحدهما شيخا كبيرا، فبينما هو يخاطبني وأخاطبه إذ نادته امرأة: قد ولدت..
قد ولدت.. قال: وما ولدت؟ قالت: جارية. قال: فادفنيها فقلت: أنا أشتري منك روحها، لا تقتلها. فاشتريتها بناقتي وولديهما، والبعير الذي تحتي، وظهر الإسلام وقد أحييت ثلاثمائة وستين موعودة أشترى كل واحدة منهن بناقتين عشر لوين وجمل، فهل لي من جر؟
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا باب من البر، لك أجره إذ من الله عليك بالإسلام. أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 567

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 22

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 404

صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم التميمي الدارمي، جد الفرزدق الشاعر.
قال ابن السكن: له صحبة. وقال البغوي: سكن البصرة.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم. روى عنه ابنه عقال، والطفيل بن عمرو، والحسن. واختلف عليه فقيل: عنه، عن صعصعة، عم الأحنف. ورجحه العسكري. وقيل: عنه، عن صعصعة، عم الفرزدق، وبه جزم أبو عمر، لكن ليس للفرزدق عم اسمه صعصعة وإنما صعصعة جده.
وقد روى النسائي في «التفسير» من طريق جرير بن حازم، عن الحسن، حدثنا صعصعة عم الأحنف، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: {من يعمل مثقال ذرة خيرا يره}. قلت: حسبي حسبي.
وروى ابن أبي عاصم وابن السكن والطبراني، من طريق الطفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية جد الفرزدق، قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت، وعلمني آيات من القرآن، فقلت: يا رسول الله، إني عملت أعمالا في الجاهلية، فهل لي فيها من أجر؟ قال: «وما عملت؟» فذكر القصة في افتدائه الموءودة، وفي ذلك يقول الفرزدق:

ويقال: إنه أول من فعل ذلك.
قلت: وقد ثبت أن زيد بن عمرو بن نفيل كان يفعل ذلك، فيحتمل أولية صعصعة على خصوص تميم ونحوهم، وأولية زيد على خصوص قريش.
وكان صعصعة من أشراف بني مجاشع في الجاهلية والإسلام، وهو ابن عمر الأقرع ابن حابس.
وروى ابن الأعرابي في معجمه، من طريق عقال بن شبة بن عقال بن صعصعة بن ناجية، عن أبيه، عن جده، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «من ضمن لي ما بين لحييه ورجليه أضمن له الجنة».»
وروى أبو يعلى والطبراني بهذا الإسناد، وقال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله- يعني بمن أبدأ؟ قال: «أمك وأباك وأختك وأخاك وأدناك أدناك».
وذكر الزبير بن بكار في الموفقيات، عن المدائني، عن عرابة بن الحكم، قال: دخل صعصعة بن ناجية المجاشعي جد الفرزدق على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: كيف علمك بمضر؟ قال: يا رسول الله، أنا أعلم الناس بهم، تميم هامتها، وكاهلها الشديد الذي يوثق به ويحمل عليه، وكنانة وجهها الذي فيه السمع والبصر، وقيس فرسانها ونجومها، وأسد لسانها. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقت.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 347

صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم جد فرزدق بن غالب بن صعصعة بن ناجية.
روى عنه طفيل بن عمرو وابنه عقال. وروى عنه الحسن إلا أنه قال: اثنى صعصعة عم الفرزدق، وهو عندهم جد الفرزدق الشاعر. واسم الفرزدق؟ بن غالب. وكان صعصعة هذا من أشراف بنى تميم ووجوه بنى مجاشع، كان في الجاهلية يفتدي الموءودات من بني تميم فامتدح الفرزدق جده لك في قوله:

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 718

صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بني تميم. وفد على النبي - صلى الله عليه وسلم - فأسلم. ومن ولده الفرزدق الشاعر ابن غالب بن صعصعة. وقد روى صعصعة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ونزل هو وولده البصرة. وهكذا وجدنا نسبه في كتاب النسب عن هشام بن محمد بن السائب الكلبي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 27

صعصعة بن ناجية التميمي المجاشعي عم الفرزدق وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم عن قومه وفدا فقال له صلى الله عليه وسلم احفظ ما بين لحييك ورجليك

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 69

صعصعة بن ناجية، المجاشعي.
جد الفرزدق.
قال لي العلاء بن الفضل: حدثني عباد بن كسيب، حدثني طفيل بن عمرو، عن صعصعة بن ناجية المجاشعي؛ قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض علي الإسلام، فأسلمت، وعلمني آياً من القرآن، قلت: يا رسول الله، إني عملت أعمالاً في الجاهلية، فهل لي فيها من أجرٍ؟ قال: لك أجره، إذ من الله عليك بالإسلام.
فيه نظرٌ.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

صعصعة بن ناجية التميمي المجاشعي
عم الفرزدق ويقال هو جده قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وقد سكن البصرة سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول احفظ ما بين لحييك ورجليك روى عنه عقال بن صعصعة بن ناجية

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

صعصعة بن ناجية بن عقال بن محمد بن سفيان بن مجاشع بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم
حدثنا عبد الله بن محمد بن عيسى الأنماطي العابد، نا عقبة بن مكرم، نا عبد الله بن حرب الليثي قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم المزني قال: حدثني عقال بن شيبة بن عقال بن صعصعة بن ناجية المجاشعي، حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه صعصعة بن ناجية قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: ربما فضلت الفضلة خبأتها للناس وابن السبيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أمك، أباك، أختك، أخاك، أدناك أدناك حالٌ»
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «احفظ ما بين لحييك، ورجليك» قال: فوليت وأنا أقول: حسبي
حدثنا أحمد بن عيسى بن عبد الوهاب، نا محمد بن الجنيد، نا أسود بن عامر، عن جرير بن حازم، عن الحسن، عن صعصعة، عم الفرزدق قال: قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته ’’ يقرأ: {من يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} ’’ فقلت: حسبي، حسبي

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

صعصعة بن ناجية المجاشعي بصري
جد الفرزدق بن غالب له صحبة روى عنه الطفيل بن عمرو وابنه عقال بن صعصعة والحسن البصري سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1