صعصعة بن صوحان صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحارث العبدي: من سادات عبد القيس من أهل الكوفة كان خطيبا بليغا عاقلا له شعر، شهد صفين مع علي وله مع معاوية مواقف ن قال الشعبي:كنت اتعلم منه الخطب ن نفاه المغيرة من الكوفة إلى جزيرة (اوال) في البحرين بامر معاوية فمات فيها وقيل:مات في الكوفة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 205

صعصعة بن صوحان العبدي صوحان بضم الصاد أسلم صعصعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره قال الإصابة كان خطيبا فصيحا وله مع معاوية مواقف. قال الشعبي: كنت أتعلم منه الخطب نفاه المغيرة بأمر معاوية من الكوفة ووصفه عبد الملك بن مروان بأنه أحضر الناس جوابا.
وروى الحافظ عن حميد بن هلال العدوي قال: قام صعصعة إلى عثمان بن عفان وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين ملت فمالت أمتك اعتدل يا أمير المؤمنين تعتدل أمتك.
وكان صعصعة من أهل الخطط بالكوفة وكان من أصحاب علي وتوفي في خلافة معاوية, وكان ثقة قليل الحديث, وتكلم يوما فأكثر فقال عثمان: يا أيها الناس إن هذا البجباج النفاج ما يدري من الله ولا أين الله, فقال له: أما قولك ما أدري من الله, فإن الله ربنا ورب آبائنا الأولين, وأما قولك: لا أدري أين الله فإن الله لبالمرصاد ثم قرأ: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} الآيات فقال عثمان. ما نزلت هذه الآية إلا في وفي أصحابنا أخرجنا من مكة بغير حق.
وقدم وفد أهل العراق على معاوية فقال: مرحبا بكم يا أهل العراق قدمتم أرض الله المقدسة منها المنشر وإليها المحشر قدمتم على خير أمير يبر كبيركم ويرحم صغيركم ولو أن الناس إلى صعصعة بن صوجان فقام فحمد الله وصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال: أما قولك يا معاوية إنا قدمنا الأرض المقدسة فلعمري ما الأرض تقدس الناس ولا يقدس الناس إلا أعمالهم وأمل قولك إن منها المنشر وإليها المحشر فلعمري ما ينفع قربها كافرا ولا يضر بعدها مؤمنا وأما قولك: لو أن الناس كلهم ولد أبي سفيان لكانوا حلماء وعقلاء فقد ولدهم من هو خير من أبي سفيان آدم صلى الله عليه فمنهم الحليم والفسه والجاهل والعالم.
فقال له معاوية: والله لأجفينك عن الوساد, ولأشردن بك في البلاد, فقال له صعصعة: والله إن في الأرض لسعة, وإن في فراقك لدعة. فقال له معاوية: والله لأحبسن عطاءك. فقال له معاوية: لقد استقتلت. فقال له صعصعة: مهلا, لم أقل جهلا ولم أستحل قتلا, لا تقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق, ومن قتل مظلوما كان الله لقاتله مقيما, ويرهقه أليما ويجرعه حميما ويصليه جحيما. فقال معاوية لعمرو بن العاص: أكفناه. فقال له عمرو: وما تجهمك لسلطانك؟ فقال له صعصعة: ويلي عليك يا مأوى مطردي أهل الفساد ومعادي أهل الرشاد, فسكت عنه عمرو.
وروى نصر بن مزاحم أن ابن الأحمر قال: لما أجمع معاوية وأهل الشام أن يمنعونا الماء ففرغنا إلى أمير المؤمنين فأجبرناه بذلك فدعا صعصعة بن صوجان فقال: أنت معاوية فقل: إنا سرنا مسيرنا هذا وإنا نكرة وقتالكم قبل الاعتزاز إليكم وإنك قد قدمت بخيلك فقاتلتنا قبل أن نقاتلك وبدأتنا بالقتال ونحن من رأينا الكف حتى ندعوك ونحتج عليك وهذه أخرى قد فعلتموها حتى حلتم بين لناس وبينكم وفيما قدمنا له وقدمتم وإن كان أحب إليك أن ندع ما جئنا له وندع الناس يقتتلون على الماء حتى يكون الغالب هو الشارب فعلنا, فقال معاوية لأصحابه: ما ترون؟ قال الوليد بن قبة: امنعهم الماء كله كما منعوه ابن عفان حصروه أربعين يوما يمنعونه برد الماء ولين الطام أقتلهم عطشا قتلهم الله. قال عمرو: خل بين القوم وبين الماء فإنهم لن يعطشوا وأنت ريان ولكن لغير الماء فانظر فيما بينك وبينهم. فأعاد الوليد مقالته. وقال عبد الله بن سعد ابن أبس سرح وهو أخو عثمان من الرضاعة: إمنعهم الماء لى الليل فإنهم إن لم يقدروا عليه رجعوا وكان رجوعهم هزيمتهم إمنعهم الماء منعهم الله يوم القيامة. فقال صعصعة بن صوحان: إنما يمنعه الله يوم القيامة الكفرة الفجرة شربة الخمر ضربك وضرب هذا الفاسق يعني الوليد ابن عقبة, فتواثبوا إليه يشتمونه ويتهددونه, فقال معاوية: كفوا عن الرجل فإنه رسول.
ولما أردا الانصراف من عنده قال: ما ترد علي؟ قال: سيأتيكم رأيي قال: فوالله ما راعنا إلا تسوية الرجل والخيل والصفوف فأرسل إلى أبي الأعور امنعهم الماء. فازدلفنا والله إليهم فارتمينا بالرماح وأضطربنا بالسيوف فطال ذلك بيننا وبينهم فصار الماء في أيدينا فقلنا: والله لا نسقيهم فأرسل إلينا علي: خذوا من الماء حاجتكم وأرجعوا إلى عسكركم وخلو ينهم وبين الماء فإن الله قد نصركم ببغيهم وظلمهم.
وروى أبو الفرج الأصفهاني في المقاتل: أن صعصعة ابن صوحان استأذن على علي عليه السلام إذن فقال صعصعة للأذن: قل له يرحمك الله يا أمير المؤمنين حيا وميتا فلقد كان الله في صدرك عظيما ولقد كنت بكلمات الله عليما فأبلغه الآذن ذلك فقال: وأنت يرحمك الله فلقد كنت خفيف المؤنة كثير المعونة.
ومن شعر صعصعة قوله:

وقوله يرثي علي بن أبي طالب:
وقوله يرثيه أيضا:
#يا موت لو تقبل افتداء لكنت بالروح افتديه

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 387

صعصعة بن صوحان (ب د ع) صعصعة بن صوحان. وقد تقدم نسبه في أخيه زيد، وكان صعصعة مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وصغر عن ذلك، وكان سيدا من سادات قومه عبد القيس، وكان فصيحا خطيبا، لسنا دينا فاضلا، يعد في أصحاب علي رضي الله عنه، وشهد معه حروبه.
وصعصعة هو القائل لعمر بن الخطاب، حين قسم المال الذي بعثه إليه أبو موسى، وكان ألف ألف درهم، وفضلت فضلة فاختلفوا أين نضعها؟ فخطب عمر الناس، وقال: أيها الناس، قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس. فقام صعصعة بن صوحان، وهو غلام شاب، وقال: يا أمير المؤمنين، إنما تشاور الناس فيما لم ينزل فيه قرآن، فأما ما نزل به القرآن فضعه مواضعه التي وضعه الله، عز وجل، فيها. فقال: صدقت، أنت مني وأنا منك. فقسمه بين المسلمين.
وهو ممن سيره عثمان إلى الشام، وتوفي أيام معاوية، وكان ثقة قليل الحديث.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 566

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 21

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 403

صعصعة بن صوحان له ذكر في السنن مع عمر.
ذكر الإمام أبو بكر الطرطوسي في مصنفه في السماع أنه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يذكر له مسند، وما أظنه ذكره كذلك إلا بالتوهم لشهرته في عصر كبار الصحابة.
وسيأتي في القسم الثالث، وفيه جزم ابن عبد البر بخلاف ما قال.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 348

صعصعة بن صوحان العبدي. تقدم ذكر أخويه سيحان وزيد.
قال أبو عمر: كان مسلما في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره.
قلت وله رواية عن عثمان وعلي، وشهد صفين مع علي، وكان خطيبا فصيحا، وله مع معاوية مواقف.
وقال الشعبي: كنت أتعلم منه الخطب. وروى عنه أيضا أبو إسحاق السبيعي، والمنهال بن عمرو، وعبد الله بن بريدة، وغيرهم. مات بالكوفة في خلافة معاوية. وقيل بعدها.
وذكر العلائي في أخبار زياد أن المغيرة نفى صعصعة بأمر معاوية من الكوفة إلى الجزيرة، أو إلى البحرين. وقيل إلى جزيرة ابن كافان، فمات بها، وأنشد له المرزباني:

الصاد بعدها القاف

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 373

صعصعة بن صوحان أبو طلحة: أحد خطباء العرب، كان من كبار أصحاب علي. قتل أخواه يوم الجمل، فأخذ صعصعة الراية.
يروي عن: علي، وابن عباس، وبقي إلى خلافة معاوية.
وثقه: ابن سعد. وكان شريفا مطاعا أميرا، فصيحا مفوها.
حدث عنه: الشعبي، وابن بريدة، والمنهال بن عمرو، وأبو إسحاق.
يقال: وفد على معاوية، فخطب، فقال: إن كنت لأبغض أن أراك خطيبا. قال: وأنا إن كنت لأبغض أن أراك خليفة.
وقيل: كنيته أبو عمر.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 498

صعصعة بن صوحان العبدي كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يلقه ولم يره، صغر عن ذلك، وكان سيدا من سادات قومه عبد القيس، وكان فصيحا خطيبا عاقلا، لسنا دينا، فاضلا بليغا. يعد في أصحاب على رضي الله عنه.
قال يحيى بن معين: صعصعة وزيد وصيحان - بنو صوحان- كانوا خطباء من عبد القيس، قتل زيد وصيحان يوم الجمل، وصعصعة بن صوحان هذا هو القائل لعمر بن الخطاب حين قسم المال الذي بعث به إليه أبو موسى- وكان ألف ألف درهم، وفضلت منه فضلة، فاختلفوا عليه حيث يضعها، فقام خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه وقال: أيها الناس، قد بقيت لكم فضلة بعد حقوق الناس، فما تقولون فيها؟ فقام صعصعة بن صوحان- وهو غلام شاب- فقال: يا أمير المؤمنين، إنما تشاور الناس فيما لم ينزل الله فيه قرآنا، أما ما أنزل الله به من القرآن ووضعه مواضعه فضعه في مواضعه التي وضع الله تعالى فيها. فقال: صدقت، أنت مني، وأنا منك، فقسمه بين المسلمين. ذكره عمر بن شبة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 717

صعصعة بن صوحان بن حجر بن الحارث بن الهجرس بن صبرة بن حدرجان ابن عساس بن ليث بن حداد بن ظالم بن ذهل بن عجل بن عمرو بن وديعة بن أفصى ابن عبد القيس من ربيعة. وكان صعصعة أخا زيد بن صوحان لأبيه وأمه. وكان صعصعة يكنى أبا طلحة. وكان من أصحاب الخطط بالكوفة. وكان خطيبا. وكان من أصحاب علي بن أبي طالب وشهد معه الجمل هو وأخواه زيد وسيحان ابنا صوحان.
وكان سيحان الخطيب قبل صعصعة. وكانت الراية يوم الجمل في يده فقتل. فأخذها زيد فقتل. فأخذها صعصعة. وقد روى صعصعة عن علي بن أبي طالب. قال قلت لعلي انهنا عما نهانا عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروى صعصعة أيضا عن عبد الله بن عباس. وتوفي صعصعة بالكوفة في خلافة معاوية بن أبي سفيان. وكان ثقة قليل الحديث.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 244

صعصعة بن صوحان [س] .
عن عثمان.
ثقة معروف.
ذكره الجوزجاني في الضعفاء، وعده من جملة الخوارج.
ولم يصح.
وقد وثقه ابن سعد والنسائي

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 315

صعصعة بن صوحان، العبدي.
عن علي.
قال لي عبد الله بن محمد: حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن صعصعة بن صوحان، عن علي؛ نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن حلقة الذهب، والقسية، والميثرة، والجعة.
وقال شعبة، وإسرائيل: عن أبي إسحاق، عن هبيرة، عن علي؛ نهى النبي صلى الله عليه وسلم...
روى عنه الشعبي، توفي بعد أخيه زيد، أدرك خلافة يزيد بن معاوية.
وقال أبو تميلة: عن حنش، عن ابن بريدة، سمعت صعصعة.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

صعصعة بن صوحان العبدي
عن عثمان وعلي وعنه الشعبي وأبو إسحاق ثقة س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

(س) صعصعة بن صوحان العبدي أخو زيد وسيحان.
قال ابن سعد: كانت الراية يوم الجمل مع سيحان فقتل فأخذها زيد، وقيل: أخذها صعصعة انتهى كلام المزي، وفيه نظر، من حيث إن ابن سعد لم يذكر خلافا في أخذ الراية يومئذ، إنما ذكر آخذها صعصعة من غير تردد ولا شك ذكره، والله أعلم، وتبعه على هذا جماعة منهم السختياني في كتابه «أخبار الجمل».
وفي قوله أيضا: ذكره ابن حبان في «الثقات» من غير زيادة، نظر؛ لأن ابن حبان لما ذكره فيهم أتبعه شيئا لا يمكن إغفاله وهو قوله: يخطئ.
وذكره غير واحد في الصحابة، منهم أبو عمر بن عبد البر وقال: كان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يره صغر عن ذلك وكان سيدا من سادات قومه فصيحا خطيبا لسنا دينا فاضلا يعد في أصحاب علي، وهو القائل لعمر بن الخطاب - حين قسم المال الذي بعثه أبو موسى وكان ألف ألف درهم وفضلت
فضلة فاختلفوا أين يضعها، فقام صعصعة وهو غلام شاب فقال -: يا أمير المؤمنين إنما يشاور الناس فيما لم ينزل فيه قرآن فأما ما نزل فيه القرآن فلا، ضعه مواضعه التي وضعها الله عز وجل فيها. فقال: صدقت أنت مني وأنا منك فقسمه بين المسلمين، وكان ممن سيره عثمان رضي الله عنه إلى الشام.
وفي «كتاب المسعودي»: قال عقيل بن أبي طالب يصفه لمعاوية: أما صعصعة فعظيم الشأن غضب اللسان قائد فرسان قاتل أقران يريق ما يفيق ويفيق ما يريق نظيره قليل.
وقال له عبد الله بن عباس: يا ابن صوحان إنك لسليل أقوام كرام خطباء فصحاء، وورثت هذا عن كلالة وأنت باقر العراب وأنت كما قال:

قال المسعودي: ولصعصعة أخبار حسان بكلام بليغ موجز مختصر ثم ذكر منه قطعة.
وفي «تاريخ البخاري الكبير»: أدرك خلافة يزيد بن معاوية.
وفي «تاريخ دمشق»: قام صعصعة إلى عثمان وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين ملت فمالت رعيتك يا أمير المؤمنين اعتدل تعتدل رعيتك قال: أسامع أنت مطيع؟ قال: نعم. قال: فاخرج إلى الشام، قال: فلما خرج طلق امرأته كراهة أن يعضلها وكانوا يرون الطاعة عليهم حقا.
ولما دخل عليه علي بالكوفة يعوده قال له: يا صعصعة لا تتخذها أبهة على قومك أن عادك أهل بيت نبيك صلى الله عليه وسلم في مرضك. فقال: بل من علي من الله أن عادني أهل بيت نبي في مرضي، قال فقال له علي: إنك والله ما علمت لخفيف المؤنة حسن المعونة، ولما خطب عند معاوية قال له: والله إن كنت لأبغض أن أراك خطيبا. فقال صعصعة: وأنا والله إن كنت لأبغض أن أراك أميرا. فقال معاوية: والله لأجفينك عن الوساد ولأشردنك في البلاد. فقال:
والله إن في الأرض لسعة وإن فراقك لدعة. فقال له عمرو بن العاص: مه وما يجهمك لسلطانك فقال له صعصعة: وبلى عليك يا مأوي مطردي أهل الفساد ومعاوي أهل الرشاد فسكت عنه عمرو. فقال له معاوية: اسكت لا أرض لك، قال: ولا لك يا معاوية إنما الأرض لله يورثها من يشاء من عباده.
وقال الشعبي: كان صعصعة خطيبا وكنت أتعلم منه الخطب والله ما أفتى فينا بفتيا قط.
ولما ذكره المرزباني في «معجمه» أنشد له، وقال: كان من أصحاب علي المختصين به -:
وقال ابن خلفون لما ذكره في «الثقات»: كان من العقلاء الفضلاء، البلغاء، الفصحاء، الخطباء، وسيدا من سادات قومه، وقال قتيبة: كان من أخطب الناس.
وقال الجاحظ في كتاب «العرجان»: ومن الجذوب زيد بن صوحان وبنو صوحان كلهم خطيب إلا أن صعصعة كان أعلاهم في الخطابة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

صعصعة بن صوحان
من أهل الكوفة
يروي عن علي روى عنه أبو إسحاق وعبد الله بن بريدة وهو أخو زيد بن صوحان يخطئ

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

صعصعة بن صوحان العبدي
روى عن علي رضي الله عنه روى عنه أبو إسحاق الهمداني ومالك بن عمير سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1