صعصعة بن سلام صعصعة بن سلام بن عبد الله الدمشقي، أبو عبد الله:خطيب قرطبة واول من ادخل علم الحديث ومذهب الاوزاعي إلى الاندلس ولد ونشا بدمشق وانتقل إلى قرطبة فكانت الفتيا دائرة عليه فيها، ايام الامير عبد الرحمن بن معاوية وصدرا من ايام هشام وتوفي بها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 204

صعصعة بن سلامة الشامي؛ يكنى: أبا عبد الله. يروي عن الأوزاعي، وعن سعيد بن عبد العزيز ونظرائهما من الشاميين. وكانت الفتيا دائرة عليه بالأندلس أيام الأمير عبد الرحمن بن معاوية وصدرا من أيام هشام بن عبد الرحمن. وول روى عن صعصعة من أهل الأندلس: عبد الملك بن حبيب، وعثمان بن أيوب وغيرهما. وقد ذكره عبد الملك في كتاب: طبقات الفقهاء. وتوفي صعصعة (رحمه الله): سنة اثنتين وتسعين ومائة. في أيام الأمير الحكم، ذكره أحمد.
وأخبرنا محمد بن أحمد قال: نا أبو سعيد قال: قدم صعصعة بن سلام مصر وكتب عنه. روى عنه من أهلها فيما علمت موسى بن ربيعة الجمحي، وصار إلى الأندلس وكتب عنه فيما يقال.
وكان: أول من أدخل الحديث الأندلسي. وتوفي بها: سنة ثمانين ومائة.

  • مكتبة الخانجي - القاهرة-ط 2( 1988) , ج: 1- ص: 240

صعصعة بن سلام الدمشقي صعصعة بن سلام، ويقال ابن عبد الله، أبو عبد الله الدمشقي؛ سكن الأندلس وحدث بها وبمصر عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز ومالك بن أنس، وكان أول من أدخل الحديث الأندلس، ولم يزل بها إلى زمن هشام بن عبد الرحمن، وتوفي بها قريبا من سنة ثمانين ومائة، وقيل سنة اثنتين وتسعين ومائة بالجزيرة. وقال الحميدي: هو أول من أدخل مذهب الأوزاعي إلى الأندلس، وكانت الفتيا دائرة عليه بالأندلس أيام الأمير عبد الرحمن وصدرا من أيام هشام، وولي الصلاة بقرطبة، وفي أيامه غرست الشجرة في المسجد الجامع، وهو مذهب الأوزاعي والشاميين ويكرهه مالك وأصحابه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

صعصعة بن سلام
أندلسي فقيه من أصحاب الأوزاعي وهو أول من أدخل الأندلس مذهب الأوزاعي، مات سنة اثنتين وتسعين ومائة، قاله أبو محمد علي بن أحمد وقال أبو سعيد عبد الرحمن بن أحمد بن يونس: أن صعصعة بن سلام دمشقي يكنى أبا عبد الله قدم مصر وروى عن الأوزاعي ويروى عنه من أهل مصر فيما علمت موسى بن ربيعة الجحي، ثم صار إلى الأندلس وكتب عنه هنالك ولم يزل بالأندلس إلى زمن هشام بن عبد الرحمن وتوفى بها قريباً من سنة ثمانين ومائة، وقال: كان أول من أدخل الحديث الأندلس، هذا آخر كلامه فيه ولعل أبو محمد علي بن أحمد نسبه إلى الأندلس لاستقراره فيها، ونقلت من خط شيخي أبي القاسم القاضي: أنه توفى سنة ثمانين ومائة.

  • دار الكاتب المصري - القاهرة - دار الكتاب اللبناني - بيروت - لبنان-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 1