الصعب بن جثامة الصعب بن جثامة بن قيس الليثي: صحابي من شجعانهم شهد الوقائع في عصر النبوة وحضر فتح اصطخر وفارس وفي الحديث يوم حنين:لولا الصعب بن جثامة لفضحت الخيل، مات في خلافة عثمان وقيل قبلها وله احاديث في الصحيح.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 204

الصعب بن جثامة (ب د ع) الصعب بن جثامة، واسمه يزيد بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر الشداخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، الكناني الليثي، أمه زينب بنت حرب بن أمية، أخت أبي سفيان، وحالف جثامة قريشا.
كان الصعب ينزل ودان والأبواء، من أرض الحجاز، وتوفي في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
روى عنه ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا حمى إلا لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وإسماعيل بن علي بن عبيد الله، وغيرهما، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى السلمي، قال: حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عبيد الله ابن عبد الله، عن ابن عباس أن الصعب بن جثامة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر به، وهو بودان، أو بالأبواء، فأهدى له حمارا وحشيا، فرده عليه، فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجهه الكراهة، قال: إنه ليس بنا رد عليك، ولكننا حرم. أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده: توفي في خلافة أبي بكر، ثم قال: وكان ممن شهد فتح فارس، فلو قال لي ذلك عن العلماء المتقدمين لكان معذورا فإنهم يختلفون في مثل هذا. وإنما قاله من نفسه، ولم ينسب القول إلى أحد! وأين فتح فارس من خلافة أبي بكر! فتحت فارس أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 565

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 19

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 402

الصعب بن جثامة بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر الليثي، حليف قريش. أمه أخت أبي سفيان بن حرب، واسمها فاختة. وقيل زينب. ويقال: هو أخو محلم بن جثامة.
وكان الصعب ينزل ودان.
ويقال: مات في خلافة أبي بكر، ويقال: في آخر خلافة عمر، قاله ابن حبان.
ويقال: مات في خلافة عثمان، وشهد فتح إصطخر، فقد
روى ابن السكن من طريق صفوان ابن عمرو، حدثني راشد بن سعد، قال: لما فتحت إصطخر نادى مناد: ألا إن الدجال قد خرج، فلقيهم الصعب بن جثامة، قال: لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره....» الحديث.
قال ابن السكن: إسناده صالح.
قلت: فيه إرسال، وهو يرد على من قال: إنه مات في خلافة أبي بكر.
وقال ابن مندة: كان الصعب ممن شهد فتح فارس.
وقال يعقوب بن سفيان: أخطأ من قال: إن الصعب بن جثامة مات في خلافة أبي بكر خطأ بينا، فقد روى ابن إسحاق عن عمر بن عبد الله أنه حدثه عن عروة، قال: لما ركب أهل العراق في الوليد بن عقبة كانوا خمسة، منهم: الصعب بن جثامة، وللصعب أحاديث في الصحيح من رواية ابن عباس عنه.
وذكر ابن الكلبي في «الجمهرة» أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في يوم حنين: «لولا الصعب بن جثامة لفضحت الخيل».
وأخرج أبو بكر بن لال في كتاب «المتحابين»، من طريق جعفر بن سليمان، عن ثابت، قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عوف بن مالك والصعب بن جثامة، فقال كل منهما للآخر: إن مت قبلي فتراء لي، فمات الصعب قبل عوف فتراءى له. فذكر قصة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 344

الصعب بن جثامة الصعب بن جثامة الليثي الحجازي؛ هو الذي أهدى الحمار الوحشي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفي سنة اثنتي عشرة للهجرة، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الصعب بن جثامة بن قيس الليثي من بني عامر بن ليث، وهو أخو مسلم بن جثامة، كان ينزل ودان من أرض الحجاز.
مات في خلافة أبي بكر الصديق.
روى عنه عبد الله بن عباس، وشريح بن عبيد الحضرمي.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 739

الصعب بن جثامة بن قيس الليثي هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم ربما سكن الطائف، مات في خلافة عمر بن الخطاب في آخرها

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 97

صعب بن جثامة بن قيس، الليثي.
هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، مات في خلافة أبي بكر.
قاله أبو علي.
هو الليثي.
حدثنا عبد الله، حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن الصعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا حمى إلا لله ورسوله.
وقال الدراوردي: عن عبد الرحمن بن الحارث، عن الزهري، عن عبيد الله، عن ابن عباس، عن الصعب؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع.
وهو وهمٌ.
وروى ابن أبي الزناد، عن عبد الرحمن، عن الزهري، عن عبيد الله، عن الصعب، قال النبي صلى الله عليه وسلم ’’لا حمى.
وعن الزهري: أن النبي صلى الله عليه وسلم حمى النقيع’’.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

الصعب بن جثامة الليثي
نزيل ودان عنه بن عباس ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

الصعب بن جثامة الليثي بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر بن عوف بن عامر بن ليث بن بكر
هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعداده في أهل الطائف
روى عنه عبد الله بن عباس في الحج والجهاد

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

الصعب ابن جثامة الليثي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 22

(ع) الصعب بن جثامة بن قيس بن عبد الله بن يعمر - وهو الشداخ - الليثي الحجازي أخو محلم.
قال البكري في «المنتقى»: أمه أخت أبي سفيان بن حرب.
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة: اسم جثامة وهب، وأمه: فاختة بنت حرب.
وفي «كتاب البرقي»: ويقال: إن جثامة كان حليفا لقريش جاء عن صعب ثلاثة أحاديث.
وفي «كتاب ابن السكن»: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبني عوف بن مالك الأشجعي، وروى عنه حديث بإسناد صالح من رواية الحمصيين رواه بقية، وتفرد به عن صفوان بن عمرو قال: حدثني راشد بن سعد المقرائي قال: لما فتحت إصطخر نادى مناد: ألا إن الدجال قد خرج فرجع الناس فلقيهم الصعب بن جثامة فقال: لولا ما تذكرون لأخبرتكم أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكره وحتى يترك الأئمة ذكره على المنابر». انتهى.
في هذا الحديث دلالة على تأخر وفاته إلى قريب من زمن عثمان خلاف ما ذكره المزي تبعا لما في «الكمال» مات في خلافة أبي بكر، ويؤيده أيضا قول ابن حبان: عداده في أهل الطائف ومات في آخر خلافة عمر بن
الخطاب، وقول ابن منده: كان فيمن شهد فتح فارس.
وكناه البخاري في «التاريخ الصغير»: أبا ملجم وهي نسخة في غاية الصحة، وعليها خطوط جماعة من الحفاظ، والشيوخ أحدهم أبو العلاء العطار، وابن عساكر، والمزي.
وقال البغوي: سكن المدينة، وفي «كتاب» العسكري: أمه زينب بنت حرب وقيل: فاختة روى عن أخوه محلم.
وقال أبو نعيم الحافظ: كان ينزل في ودان ثم تحول إلى المدينة.
في «كتاب» ابن الأثير: اسم جثامة: يزيد بن قيس.
ولما ذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق قال: أنبأ محمد بن عمر قال: حدثني عبد الله بن عامر الأسلمي عن أبي عمر بن حماس قال: مرت بنو ليث يوم الفتح وحدها وهم مائتان وخمسون يحمل لوائهم الصعب بن جثامة.
وفي قول المزي – تبعا لما في «الكمال» -: سمى الشداخ؛ لأنه شدخ الدماء بين أسد وخزاعة - يعني أهدرها – نظر؛ لما ذكره ابن دريد في كتاب «الاشتقاق الكبير» تأليفه: سمي الشداخ؛ لأنه أصلح بين أسد وخزاعة في الحرب التي كانت بينهم فقال: شدخت الدماء تحت قدمي، والشدخ وطؤك الشيء حين
يفصحه، والفرس الشادخ التي انتشرت غرته في وجهه ولم تبلغ العينين شوادخ، ويقال: صبي شدخ قبل أن تشتد عظامه. انتهى كلامه. وبنحوه ذكره غير واحد من اللغويين والتاريخيين، ولم أر أحدا نص على أن الشدخ إهدار الدم فينظر، والله تعالى أعلم. وقوله أيضا: روى عنه شريح بن عبيد ولم يدركه نظر؛ لما أسلفناه من تأخر وفاة الصعب، ولأنا لم نر أحدا نص على انقطاع ما بينهما وكأنه هو إنما ذكره اسبعادا أنه أدركه؛ لأن المزي لم يذكر وفاة الصعب (في) أيام أبي بكر، فلو رأى ما قدمناه لم يستبعده، والله أعلم.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

الصعب بن جثامة بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن الليث بن بكر الليثي
هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعداده في أهل الطائف مات في آخر خلافة عمر وكان ينزل ودان

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

الصعب بن جثامة بن قيس بن ربيعة بن عبد الله بن يعمر بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، وأخبرنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة، نا أبو النضر قالا: نا شعبة، عن الحكم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن الصعب بن جثامة الليثي، «أنه أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم عجز حمار بقديد، وهو محرمٌ، فرده وهو يقطر دماً»
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، نا عمرو بن عثمان، نا بقية، عن صفوان بن عمرو، عن راشد بن سعد قال: لما فتحت إصطخر قال: قال الصعب بن جثامة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يخرج الدجال حتى يذهل الناس عن ذكر الله عز وجل»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

صعب بن جثامة بن قيس الليثي
هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم كان ينزل ودان مات في خلافة أبي بكر رضي الله عنه روى عنه عبد الله بن عباس وشريح بن عبيد الحضرمي سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1