صدي بن عجلان صدي بن عجلان بن وهب الباهلي أبو امامة: صحابي كان مع علي في (صفين) وسكن في الشام فتوفي في اارض حمص وهو اخر من مات من الصحابة بالشام، له في الصحيحين 250 حديثا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 203

أبو إمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان بن وهب الباهلي.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 289

صدي بن عجلان (ب د ع) صدي بن عجلان بن الحارث، وقيل: عجلان بن وهب، أبو أمامة الباهلي السهمي، وسهم بطن من باهلة، وهو سهم بن عمرو بن ثعلبة بن غنم بن قتيبة بن معن، غلبت عليه كنيته. سكن حمص من الشام.
روى عنه سليم بن عامر الخبائري، والقاسم أبو عبد الرحمن، وأبو غالب حزور وشرحبيل بن مسلم، ومحمد بن زياد، وغيرهم. وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر.
وتوفي سنة إحدى وثمانين، وكان يصفر لحيته، قال سفيان بن عيينة: هو آخر من مات بالشام من الصحابة، وقيل: كان آخرهم موتا بالشام عبد الله بن بسر، وهو الصحيح.
روى سليمان بن حبيب المحاربي، قال: دخلت مسجد حمص، فإذا مكحول وابن أبي زكريا جالسان، فقال مكحول: لو قمنا إلى أبي أمامة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأدينا من حقه، وسمعنا منه، قال: فقمنا جميعا، حتى أتيناه، فسلمنا عليه، فرد السلام، ثم قال: إن دخولكم علي رحمة لكم وحجة عليكم، ولم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم من شيء أشد خوفا على هذه الأمة من الكذب والعصبية، ألا وإياكم والكذب والعصبية، ألا وإنه أمرنا أن نبلغكم ذلك عنه، ألا وقد فعلنا فأبلغوا عنا ما بلغناكم.
ويرد في الكنى، إن شاء الله تعالى، أتم من هذا، فإنه مشهور بكنيته.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 563

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 3- ص: 15

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 398

أبو أمامة الباهلي (ب) أبو أمامة الباهلي، واسمه صدي بن عجلان. تقدم ذكره في اسمه. جعله بعضهم في بني سهم من باهلة، وخالفه غيره، ولم يختلفوا أنه من باهلة.
سكن مصر، ثم انتقل منها فسكن حمص من الشام، ومات بها، وكان من المكثرين في الرواية، وأكثر حديثه عند الشاميين. أخبرنا فتيان بن محمد بن سودان الموصلي، أخبرنا الخطيب أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر، أخبرنا أبو الحسين بن النقور، أخبرنا ابن حبابة، أخبرنا أبو القاسم البغوي، حدثنا طالوت بن عباد، أخبرنا فضال بن جبيرة قال: سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «اكفلوا لي بست أكفل لكم بالجنة إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا أوتمن فلا يخن، وإذا وعد فلا يخلف، غضوا أبصاركم وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم». وتوفي أبو أمامة سنة إحدى وثمانين، وقيل: سنة ست وثمانين. وهو آخر من مات بالشام، من أصحاب النبي- صلى الله عليه وسلم- في قول بعضهم.
أخرجه أبو عمر.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1280

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 14

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 16

صدي بن عجلان، عن رجل من الصحابة (د ع) صدي بن عجلان أبو أمامة الباهلي، عن رجل من الصحابة.
روى القاسم، عن أبي أمامة، عمن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم سائرا إلى منى يوم التروية يقدم موكبه، إلى جانبه بلال، بيده عود وعليه ثوب- أو: شيء- يظل به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشمس.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1458

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 414

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 424

صدي بالتصغير، ابن عجلان بن الحارث. ويقال ابن وهب، ويقال ابن عمرو بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر الباهلي، أبو أمامة. مشهور بكنيته.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن عمر وعثمان وعلي وأبي عبيدة، ومعاذ، وأبي الدرداء، وعبادة بن الصامت، وعمرو بن عبسة، وغيرهم.
روى عنه أبو سلام الأسود، ومحمد بن زياد الألهاني، وشرحبيل بن مسلم، وشداد، وأبو عمار، والقاسم بن عبد الرحمن، وشهر بن حوشب، ومكحول، وخالد بن معدان، وآخرون.
قال ابن سعد: سكن الشام، وأخرج الطبراني ما يدل على أنه شهد أحدا، لكن بسند ضعيف.
وروى أبو يعلى من طريق أبي غالب، عن أبي أمامة، قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
قوم فانتهيت إليهم وأنا طاو وهم يأكلون الدم، فقالوا: هلم. قلت: إنما جئت أنهاكم عن هذا، فنمت وأنا مغلوب، فأتاني آت بإناء فيه شراب، فأخذته وشربته، فكظني بطني فشبعت ورويت، ثم قال لهم رجل منهم: أتاكم رجل من سراة قومكم فلم تتحفوه، فأتوني بلبن، فقلت: لا حاجة لي به، وأريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم.
ورواه البيهقي في «الدلائل»، وزاد فيه أنه أرسله إلى قومه باهلة.
وقال ابن حبان: كان مع علي بصفين.
مات أبو أمامة الباهلي سنة ست وثمانين. قال ابن البرقي: بغير خلاف، وأثبت غيره الخلاف، فقيل سنة إحدى، قاله محمد بن سعد وقال عبد الصمد بن سعيد ولما مات خلف ابنا يقال له المغلس وله- يعني صاحب الترجمة- مائة وست سنين، فقد صح عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مات وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة.
وأخرج البخاري في تاريخه، من طريق حميد بن ربيعة: رأيت أبا أمامة خرج من عند الوليد بن عبد الملك في ولايته سنة ست وثمانين، ومات ابنه الوليد سنة ست وتسعين، قال: وقال الحسن- يعني ابن رافع عن ضمرة.... في «فضائل الصحابة» لخيثمة من طريق وهب بن صدقة: سمعت جدي يوسف بن حزن الباهلي، سمعت أبا أمامة الباهلي يقول: لما نزلت: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} فقلت: يا رسول الله، أنا ممن بايعك تحت الشجرة. قال: «أنت مني وأنا منك».
وأخرج أبو يعلى، من طريق رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة: أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوا فأتيته فقلت: ادع الله لي بالشهادة. فقال: «اللهم سلمهم وغنمهم....».
وأخرج البيهقي من طريق سليمان بن عامر، جاء رجل إلى أبي أمامة فقال: إني رأيت في منامي الملائكة تصلي عليك كلما دخلت وكلما خرجت وكلما قمت وكلما جلست، الحديث سنده صحيح.
الصاد بعدها الراء

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 339

أبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان- تقدم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 16

أبو أمامة الباهلي اسمه صدي بن عجلان، يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف الصاد في مكانه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0

أبو أمامة الباهلي صدي بن عجلان بن عمرو، أبو أمامة الباهلي؛ له صحبة ورواية، وروى أيضا عن عمر وأبي عبيدة وأبي الدرداء ومعاذ، وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومه فأسلموا، وسكن حمص؛ وروى عنه خالد بن معدان وأبو إدريس الخولاني ورجاء بن حيوة وغيرهم؛ توفي سنة ست وثمانين وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وروى له الجماعة. وقال أبو أمامة: لما نزلت {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} قلت: يا رسول الله أنا ممن بايعك تحت الشجرة، قال: يا أبا أمامة أنت مني وأنا منك؛ ولما مات خلف ابنا يقال له المغلس، وكان آخر من بقي بالشام من الصحابة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: عليك بالصوم فإنه لا مثل له، وكان أبو أمامة وامرأته وخادمه لا يلقون إلا صياما.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

أبو أمامة الباهلي صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم، ونزيل حمص.
روى علما كثيرا، وحدث عن عمر، ومعاذ، وأبي عبيدة.
روى عنه: خالد بن معدان، والقاسم أبو عبد الرحمن، وسالم بن أبي الجعد، وشرحبيل بن مسلم، وسليمان بن حبيب المحاربي، ومحمد بن زياد الألهاني، وسليم بن عامر، وأبو غالب حزور، ورجاء بن حيوة، وآخرون.
قال خليفة: ومن قيس عيلان، ثم من بني أعصر: صدي بن عجلان بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر.
قال سليم بن عامر: سمعت أبا أمامة، سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في حجة الوداع، قلت: لأبي أمامة مثل من أنت يومئذ؟ قال: أنا يومئذ ابن ثلاثين سنة.
وروي أنه بايع تحت الشجرة.
رجاء بن حيوة، عن أبي أمامة قلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة، فقال: ’’اللهم سلمهم وغنمهم’’، فغزونا فسلمنا وغنمنا. وقلت: يا رسول الله، مرني بعمل، قال: ’’عليك بالصوم، فإنه لا مثل له’’، فكان أبو أمامة، وامرأته، وخادمه لا يلفون إلا صياما.
الحسين بن واقد، وصدقة بن هرمز -بمعناه، عن أبي غالب، عن أبي أمامة: أرسلني النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى باهلة، فأتيتهم فرحبوا بي، فقلت: جئت لأنهاكم عن هذا الطعام، وأنا رسول رسول الله لتؤمنوا به، فكذبوني وردوني، فانطلقت وأنا جائع ظمآن، فنمت فأتيت في منامي بشربة من لبن، فشربت فشبعت، فعظم بطني، فقال القوم: أتاكم رجل من أشرافكم وخياركم فرددتموه؟ قال: فأتوني بطعام وشراب، فقلت: لا حاجة لي فيه، إن الله قد أطعمني وسقاني، فنظروا إلى حالي، فآمنوا.
مسعر، عن أبي العنبس، عن أبي العدبس، عن أبي مرزوق، عن أبي غالب، عن أبي أمامة قال: خرج علينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وهو متوكئ على عصا، فقمنا إليه، فقال: ’’لا تقوموا كما تقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا’’.
ابن المبارك: حدثنا إسماعيل بن عياش، حدثنا محمد بن زياد: رأيت أبا أمامة أتى على رجل في المسجد وهو ساجد يبكي ويدعو، فقال: أنت أنت! لو كان هذا في بيتك.
صفوان بن عمرو: حدثني سليم بن عامر قال: كنا نجلس إلى أبي أمامة فيحدثنا حديثا كثيرا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم، ثم يقول: اعقلوا وبلغوا عنا ما تسمعون.
لأبي أمامة كرامة باهرة، جزع هو منها، وهي في كرامات الداكالي، وأنه تصدق بثلاثة دنانير فلقي تحت كراجته ثلاث مائة دينار.
إسماعيل بن عياش: حدثنا عبد الله بن محمد، عن يحيى بن أبي كثير، عن سعيد الأزدي قال: شهدت أبا أمامة وهو في النزع، فقال لي: يا سعيد! إذا أنا مت فافعلوا بي كما أمرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم، قال لنا: ’’إذا مات أحدكم فنثرتم عليه التراب، فليقم رجل منكم عند رأسه، ثم ليقل: يا فلان ابن فلانة، فإنه يسمع، ولكنه لا يجيب، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، فإنه يستوي جالسا، ثم ليقل: يا فلان بن فلانة، فإنه يقول: أرشدنا يرحمك الله، ثم ليقل: اذكر ما خرجت عليه من الدنيا؛ شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنك رضيت بالله ربا، وبمحمد نبيا، وبالإسلام دينا، فإنه إذا فعل ذلك قال منكر ونكير: اخرج بنا من عند هذا، ما نصنع به، وقد لقن حجته’’؟ قيل: يا رسول الله، فإن لم أعرف أمه قال: ’’انسبه إلى حواء’’.
ويروى بإسناد آخر إلى سعيد هذا.
قال المدائني، وجماعة: توفي أبو أمامة سنة ست وثمانين.
وقال إسماعيل بن عياش: مات سنة إحدى وثمانين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 394

صدي بن عجلان بن وهب أبو أمامة الباهلي غلبت عليه كنيته، ولا أعلم في اسمه اختلافا. كان يسكن حمص.
توفي سنة إحدى وثمانين، وهو ابن إحدى وتسعين سنة. ويقال: مات سنة ست وثمانين.
قال سفيان بن عيينة: كان أبو أمامة الباهلي آخر من بقى بالشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال أبو عمر: قد بقى بالشام بعده عبد الله بن بسر، هو آخر من مات بالشام من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. كان أبو أمامة الباهلي ممن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم فأكثر. روى عنه جماعة من التابعين، منهم سليم بن عامر الخبائري، والقاسم بن عبد الرحمن، وأبو غالب حزور، وشرحبيل بن مسلم، ومحمد بن زياد. وقد ذكرناه في الكنى بأتم من هذا.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 736

أبو أمامة الباهلي اسمه صدى بن عجلان، لم يختلفوا في ذلك، واختلفوا في نسبه إلى باهلة، وهو مالك بن يعصر بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بزيادة رجل في نسبه ونقصان آخر، فلم أر لذكره وجها، وجعله بعضهم من بني سهم في باهلة، وخالفه غيرهم في ذلك، ولم يختلفوا أنه من باهلة، وقد ذكرنا باهلة وما قيل فيها في كتاب قبائل الرواة. سكن أبو أمامة الباهلي مصر، ثم انتقل منها إلى حمص فسكنها، ومات بها، وكان من المكثرين في الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكثر حديثه عند الشاميين. توفي سنة إحدى وثمانين. وقيل سنة ست وثمانين، وهو آخر من مات بالشام من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في قول بعضهم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1602

أبو أمامة الباهلي. واسمه الصدي بن عجلان. وروى عن سليمان.
أخبرنا كثير بن هشام قال: حدثنا جعفر بن برقان قال: حدثنا ميمون. يعني ابن مهران. عن أبي أمامة قال: شهدت صفين فكانوا لا يجهزون على جريح ولا يطلبون موليا ولا يسلبون قتيلا.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حماد بن مسلمة عن أبي غالب قال: رأيت أبا أمامة يصفر لحيته.
قال: وأخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن حبيب بن عبيد عن أبي أمامة أنه كان يحدث الحديث كالرجل الذي عليه يؤدي ما سمع. قال:
وأخبرت عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن الحسن بن جابر أنه سأل أبا أمامة الباهلي عن كتاب العلم فقال: لا بأس بذلك أو ما أدري به بأسا.
قال أبو الوليد بن مسلم: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب أن أبا أمامة الباهلي قال لهم: إن هذه المجالس من بلاغ الله إياكم. وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد بلغ ما أرسل به إلينا فبلغوا عنا أحسن ما تسمعون. قالوا: وتوفي أبو أمامة بالشام سنة ست وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وهو ابن إحدى وستين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 288

أبو أمامة الباهلي اسمه الصدي بن عجلان بن وهب مات سنة ست وثمانين وهو ابن إحدى وسبعين سنة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 86

صدي بن عجلان بن وهب بن عمرو، أبو أمامة، الباهلي.
من قيس عيلان.
قال لي خالد بن خلي: عن محمد بن حرب، عن حميد بن ربيعة؛ رأيت أبا أمامة خارجا من عند الوليد في ولايته.
قال الحسن، عن ضمرة؛ مات الوليد سنة ست وتسعين، ومات عبد الملك سنة ست وثمانين. نزل الشام.
قال لنا عبد الله بن صالحٍ: حدثني معاوية، عن أبي يحيى سليم بن عامرٍ، أنه سمع أبا أمامة، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع، وهو على الجدعاء، قد جعل رجليه في غرز الركاب، تطاول، يسمع الناس بطول صوته، وقال قائلٌ من طوائف الناس: بماذا تعهد إلينا؟ قال: اعبدوا ربكم، وصلوا خمسكم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنتكم.
قال أبو يحيى: قلت: مثل من أنت يومئذٍ؟ قال: أنا يومئذٍ ابن ثلاثين سنةً، أزاحم البعير، حتى أزحزحه قدماً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا عصام بن خالد، حدثنا حريز، عن حبيب بن عبيد؛ أن أبا أمامة كان يحدث بالحديث كالرجل الذي يؤدي ما سمع.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

صدي بن عجلان أبو أمامة الباهلي
من بقايا الصحابة بحمص عنه محمد بن زياد ومكحول ولقمان بن عامر توفي 86 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

أبو أمامة الباهلي
الصري

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

صدي أبو أمامة الباهلي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 22

(ع) صدي بن عجلان بن وهب، ويقال: ابن عمرو أبو أمامة الباهلي وباهلة هم بنو سعد مناة ومعن ابني مالك بن أعصر بن سعد بن قيس غيلان بن مضر.
كذا ذكره المزي، والذي ذكره الكلبي: ولد مالك بن أعصر سعد مناة، وأمه: باهلة بنت صعب بن سعد العشيرة بن مالك وهو جماع مذجح ومعن وأمه هند فولد معن: أودا وجاوه - وأمهما باهلة خلف عليها معن بعد أبيه - وشيبان وزيدا ووائلا والحارث وحربا ووهيبة - وأمهم أرنب بنت شمخ بن مزارة - وقتيبة وقعنبا - وأمهما سودة بنت عمرو بن تميم - فحضنتهم كلهم باهلة فغلبت عليهم. وتبعه على هذا جماعة منهم: البلاذري، وأبو عبيد، وأبو الفرج الأموي، والمبرد.
وقال الحازمي: باهلة بن أعصر ويقال يعصر، والله تعالى أعلم.
وفي كتاب «الصحابة» لابن السكن: صدي بن عجلان بن وهب بن عمرو.
وفي «كتاب» الطبراني: مات وله إحدى وتسعون سنة روى عنه: عبد الله بن بسر، ويزيد القيني، وسلمة القيس، وأبو الغازي العبسي، وزائدة بن حسين، وأبو سفيان الرعيني، وخداش، وأبو عامر الهوزني عبد الله بن يحيى، وأبو
عبد الله مريح بن مسروق، وأبو راشد الحبراني، وعبد الله بن عامر، وأيمن، وعبد الرحمن بن يزيد، وأبو الجعد، وقزعة بن يحيى، وأبو طالب الضبعي وأبو حكيم، وأبو الرصافة الشامي نزيل الكوفة، وأبو مسلم شيخ من أهل الكوفة غير منسوب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والقاسم بن محمد، وأبو الزناد عبد الله بن ذكوان.
وفي «كتاب» ابن حبان: كان مع علي بصفين وكان يصفر لحيته.
وفي «تاريخ البخاري»: قال لي خالد بن خلي عن محمد بن حرب عن حميد بن ربيعة قال: رأيت أبا أمامة خارجا من عند الوليد في ولايته. قال الحسن عن ضمرة: مات الوليد سنة ست وتسعين، ومات عبد الملك سنة ست وثمانين.
وفي «تاريخ دمشق»: عن أبي أمامة قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى قومي فانتهيت إليهم وأنا طاو وهم يأكلون الدم فقالوا: هلم. فقلت: إنما جئت لأنهاكم عن هذا وأنا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إليكم فانتهروني وكذبوني وزبروني فانطلقت وأنا جائع ظمآن مجهود وسألتهم شربة من ماء فأبوا علي وقالوا: ندعك حتى تموت عطشا. وأنا مغلوب فأتاني آت في المنام بإناء فيه شراب فشربته فكفى بطني شبعا وريا فقال رجل من القوم: أتاكم رجل من سراة قومكم - يعني فلم تكرموه - فأتوني بمديقتهم، فقلت: لا حاجة لي فيها إن الله قد أطعمني وسقاني فقالوا: إنا رأيناك تجهد فأريتهم بطني فأسلموا عن آخرهم.
روى عنه: يوسف بن حرب الباهلي وأبو المنذر وزرارة الباهلي وحبيب بن عبيد، وسليمان بن عمير، وحسن بن جابر، وسعيد الأزدي.
وفي كتاب «الصحابة» لعبد الصمد بن سعيد القاضي: لما دخلت المبيضة حمص جاءوا إلى قرية يقال لها: كفر بعد فوجدوا – يعني المفلس بن صدي - شيخا صبيحا طويل اللحية قاعدا على سطح له فقالوا: أهل هذا البلد عن رأي هذا يصدرون فذبحوه فسال دمه من الميزاب وخلف اثنين شهبا وصلحية فأعقب أحدهما وهم بنو أبي الربيع هؤلاء والأخرى لم يعقب.
وفي «كتاب» أبي الليث السمرقندي: حث النبي صلى الله عليه وسلم على الصدقة فتصدق الصحابة وأبو أمامة جالس يحرك شفتيه فسأله صلى الله عليه وسلم ما يقول فقال: إنك أمرت بالصدقة وليس معي شيء فقلت: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر. فقال: يا أبا أمامة هذه الكلمات خير لك من مد ذهب تتصدق به.
وفي «الاستيعاب»: كان من المكثرين في الرواية.
وذكره ابن منده في «الأرداف».

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

أبو أمامة صدي بن عجلان بن وهب بن عريب بن وهب بن رياح بن الحارث بن معن بن مالك بن أعصر بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر
حدثنا إبراهيم بن الهيثم البلدي، نا أبو اليمان الحكم بن نافع، نا عفير بن معدان، عن سليم بن عامر، عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ’’ وكل الله بالمؤمن ستين وثلاثمائة ملك يذبون عنه، من ذلك للبصر: سبعة أملاك، ولو وكل العبد إلى نفسه طرفة عين اختطفته الشياطين ’’
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا أحمد بن حنبل، نا ابن مهدي، عن معاوية بن صالح، عن السفر بن نسير، عن يزيد بن شريح، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يدخل الرجل رأسه في بيت قوم حتى يستأذن، فإن فعل فقد دخل»
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا حسين بن محمد المروذي، نا أبو غسان محمد بن مطرف، عن حسان بن عطية، عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «البذاء والبيان شعبتان من النفاق»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 2- ص: 1

صدي بن عجلان أبو أمامة الباهلي
وهو ابن عجلان بن وهب من قيس عيلان روى عنه سليم بن عامر والقاسم أبو عبد الرحمن وأبو غالب الحزور وشرحبيل بن مسلم وحميد بن ربيعة ومحمد بن زياد سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1