صالح الثاني صالح (الملك الصالح صلاح الدين) ابن محمد (الملك الناصر) ابن قلاوون: من ملوك الدولة القلاوونية بمصر والشام. ولد بقلعة الجبل بالقاهرة، وبويع بها بعد خلع اخيه حسن (سنة 752 هـ) وتولى تصريف الامور بأسمه الامير طاز (من امراء الجند) واظطربت حال الشام (سنة 753 هـ) فرحل الصالح إلى دمشق، ودخلها ومعه الخليفة المعتضد (راكبا إلى جانب الصالح من ناحية اليسار) وقمع الثورة وعاد إلى مصر، فثار الصعيد (سنة 754 هـ) فقصده وفتك بأهله، وعاد فأمر بأن (الفلاح لا يركب فرسا ولا يحمل سلاحا) واستمر إلى ان وثب عليه جماعة من امرء جيشه (سنة 755 هـ) فخلعوه وحبسوه في دور الحرم بالقليعة إلى ان مات. مدة سلطنته ثلاث سنين وثلاث اشهر ونصف.
قال ابن ايناس فيه: كان ملكا عظيما، دينا خيرا، حسن السيرة ساس الرعية في ايامه احسن سياسة، وكانت الناس عنه راضية.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 195
الصالح ابن الناصر صالح بن محمد بن قلاون، السلطان الملك الصالح صلاح الدين ابن السلطان الملك الناصر ابن السلطان الملك المنصور سيف الدين؛ ولد في سنة سبع وثلاثين أو سنة ست وثلاثين وسبعمائة، ولما خلع أخوه الملك الناصر حسن في يوم الإثنين ثامن عشري جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وسبعمائة، وكان الفاعل لذلك الأمير سيف الدين طاز والأمير علاء الدين مغلطاي أمير آخور، ومن معهما من أهل الحل والعقد، وأجلسوا الملك الصالح على كرسي الملك بحضور أمير المؤمنين المعتضد أبي الفتح أبي بكر وحضور القضاة الأربعة، وحلف له العساكر، وجهز الأمير سيف الدين بزلار إلى نائب الشام ليحلفه ويحلف العساكر الشامية؛ ولما كان يوم الجمعة آخر النهار ركب مغلطاي أمير آخور المذكور ومنكلي بغا الفخري إلى قبة النصر، وذلك في رابع شهر رجب القرد، فركب الأمير سيف الدين طاز والسلطان الملك الصالح، وكانت النصرة للملك الصالح على المذكورين، وعاد إلى القلعة منصورا، ورسم بالإفراج عن الأمير سيف الدين شيخو والأمير سيف الدين بيبغا آروس والأمير منجك وغيرهم، ممن كان اعتقلهم الناصر حسن بمشورة مغلطاي أمير آخور، واستقرت الأحوال ومشت الأمور. وهذا السلطان الملك الصالح والدته ابنة الأمير سيف الدين تنكز، رحمه الله تعالى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
الصاح صلاح الدين: صالح بن محمد بن قلاون صاحب مصر والشام
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
صالح بن محمد بن قلاوون السلطان الملك الصالح ابن السلطان الملك الناصر من ابنة الأمير سيف الدين تنكز رحمهم الله أجمعين.
لما كان في يوم الاثنين ثامن عشري جمادى الآخرة سنة اثنتين وخمسين وسبع مئة أخذ الأمير سيف الدين طاز والأمير علاء الدين مغلطاي أمير آخور ومن معهما من أرباب الحل والعقد، وخلعوا الملك الناصر حسن، وأجلسوا أخاه الملك الصالح على كرسي الملك بحضور أمير المؤمنين المعتضد أبي الفتح أبي بكر وحضور القضاة، وحلفوا له العساكر، وجهز الأمير سيف الدين بزلار إلى دمشق ليحلف العساكر الشامية.
ولما كان في يوم الجمعة آخر النهار ركب أمير آخور المذكور ومنكلي بغا الفخري إلى قبة النصر، وهو رابع شهر رجب الفرد، فركب الأمير طاز والسلطان الملك الصالح، فكانت النصرة للسلطان الملك الصالح عليهما، وعاد إلى القلعة منصورا، ورسم بالإفراج عن الأمير شيخو وبيبغاروس والوزير منجك وغيرهم ممن كان معتقلا. واستقرت الأحوال.
ولما خرج بيبغاروس وأحمد الساقي وبكلمش بالشام، على ما تقدم في ترجمة المذكورين، خرج الملك الصالح إلى الشام وجرد العساكر إلى دمشق، وجهز نائب الشام الأمير سيف الدين أرغون الكاملي، والأمير شيخو، والأمير طاز إلى حلب خلف ببيغاروس ومن معه، وأقام في دمشق إلى أن عاد شيخو وطاز، وصام شهر رمضان في دمشق، وصلى الجمعة في الجامع الأموي ثاني شوال، وخرج من الجامع وركب وتوجه بالعساكر إلى الديار المصرية.
ولم يزل على حاله إلى أن قيل للأمير سيف الدين شيخو إن السلطان قد اتفق مع الأمير طاز وأخيه جردمر على أنهم يمسكونك، فلما بلغه ذلك خلع الملك الصالح صالحا، وأجلس السلطان الملك الناصر حسن في ثاني شوال سنة خمس وخمسين وسبع مئة على كرسي الملك، فسبحان من لا يحول ولا يزول.
وحضر الأمير عز الدين أيدمر الشمسي وحلف عساكر الشام للملك الناصر حسن، وأخرج الأمير طاز لنيابة حلب.
ولم يزل الملك الصالح على حاله عند والدته ابنة الأمير سيف الدين تنكز لا يركب ولا ينزل إلى أن ورد الخبر إلى الشام بوفاته رحمه الله تعالى في صفر سنة اثنتين وستين وسبع مئة.
وكان مولده في سنة سبع وثلاثين وسبع مئة.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 548
صالح بن محمد بن قلاون الملك الصالح بن الناصر بن المنصور صالح بن محمد بن قلاون الملك الصالح بن الناصر بن المنصور المعروف بابن التنكزية لأن أمه كانت بنت تنكز نائب الشام ولى السلطنة بعد خلع الناصر حسن في جمادى الآخرة سنة 52 وكان الذين قاموا بأمره طاز ومغلطاي أمير آخور ومنكلي بغا الفخري وغيرهم ثم ركب هؤلاء بعد أيام يسيرة إلى قبة النصر على طاز فانتصر طاز ثم خرج بالصالح إلى الشام بسبب بيبغاروس ولما خامر بيبغاروس نائب حلب ووافقه أحمد الساقي نائب حماة وغيره وتوجه إلى دمشق فملكها وتوجه الصالح بالعساكر إليه فوصل دمشق في أول رمضان واحتفل الناس للقائه وصلى بالجامع وتوجهت العساكر لطلب بيبغاروس فإنه فربمن معه لما بلغهم مجيء السلطان فاتفق أنه قصد حلب فطمع فيه من لم يكن على رأيه ونهبوا خزانته ففر واستجار بدلغادر التركماني فأجاره فكوتب فيه فلم يوافق وصلى الصالح صلاة العيد وخطب به تاج الدين المناوي قاضي العسكر ورجع إلى مصر فدخلها في خامس عشرى شوال وهو الذي وقف ناحية سردوس على كسوة الكعبة وكان في سلطنته لا تصرف له وانما الأمر لصرغتمش ثم لشيخو فتواطأ مع طاز على القبض على شيخو فانعكس الأمر وخلع من السلطنة في شوال سنة 55 وكان قوي الذكاء بحيث أنه تعلم صناعة القزازة وعدة صناعات يحضر للصانع فيعمل عنده نحو أسبوع فيصير هو ماهرا فيه ثم خلع في شوال سنة 55 وحبس بالقلعة عند أمه إلى أن مات في صفر سنة 762 وكان مولده في ربيع الأول سنة 38 وما أكمل أربعا وعشرين سنة
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
صالح بن محمد بن قلاون
ولد سنة 728 ثمان وعشرين وسبعمائة وولى السلطنة بعد خلع الناصر حسن في جمادى الآخرة سنة 752 ولكنه لا تصرف له
وإنما التصرف للأمراء ثم خلع عن السلطنة في شهر شوال سنة 755 وكان قوي الذكاء يعرف عدة صناعات وحبس بعد خلعه بالقلعة عند أمه إلى أن مات في صفر سنة 762 اثنتين وستين وسبعمائة ومن مآثره الحسنة الوقف الذي وقفه بالديار المصرية على كسوة الكعبة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 287