صالح الجرمي صالح بن اسحاق االجرمي بالولاء أبو عمر فقيه عالم بالنحو واللغة من أهل البصرة. سكن بغداد ز له كتاب في (السير) و (كتاب الابنية) و (غريب سيبويه) وكتاب في (العروض).

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 189

الجرمي النحوي اسمه صالح بن إسحاق.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

أبو عمر الجرمي صالح بن إسحاق، أبو عمر الجرمي النحوي، مولى بجيلة بن أنمار بن الغوث، وإنما قيل له الجرمي لأنه كان ينزل فيهم؛ مات سنة خمس وعشرين ومائتين بأصبهان، وكان يلقب بالكلب وبالنباح لأنه كان يذهب إلى أبي زيد الأنصاري فيناظره ويصايحه فلقبه بذلك، وكان يلقب بالمهارش لأنه كان لا يرى إلا ناظرا أو مناظرا. أخذ عن أبي عبيدة وأبي زيد والأصمعي، وقرأ سيبويه على الأخفش، وخولط آخر عمره لأنه كان تؤما، ومن خولط في الرحم يصيبه شيء. قال: أنا منذ ثلاثين سنة أفتي للناس في الفقه من كتاب سيبويه، فقيل له: وكيف ذلك؟ قال: أنا رجل مكثر من الحديث، وكتاب سيبويه يعلمني القياس، وأنا أقيس الحديث وأفتي به. وقال يوما في مجلسه: من سألني عن بيت من جميع ما قالته العرب لا أعرفه فله علي سبق، فسأله بعض من حضر - قيل إنه كان أبو عثمان المازني -: كيف تروي:

فقال: كيف تروي: بدأن أو بدين؟ فقال له: بدأن، فقال له: أخطأت، ففكر ثم قال: إنا لله، هذا عاقبة البغي. قال أبو القاسم الزجاجي: معنى هذه الأبيات أن العرب كانت لا تندب قتيلها أو تبكي عليه حتى يقتل قاتله، فإذا قتل قاتله بكت عليه النساء وناحت، فيقول: من كان مسرورا بمصرع مالك فقد قتلنا قاتله، وهؤلاء نساؤنا يندبنه، والصواب أن يقال بدون ولا يقال: بدين ولا بدأن، لأنه من بدا يبدو إذا ظهر، وكذلك يقال بدا الرجل يبدو إذا خرج إلى البدو. ومن تصانيفه كتاب الأبنية. وكتاب التثنية والجمع. كتاب القوافي. كتاب العروض. كتاب مختصر نحو المتعلمين. كتاب الأبنية والتصريف. تفسير أبيات سيبويه. كتاب الفرخ للعين. كتاب فرخ سيبويه.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

صالح بن إسحاق أبو عمر الجرمي النحوي: فهو مولى جرم بن زبان، وجرم
من قبائل اليمن، وقيل هو مولى بجيلة بن أنمار بن إراش بن الغوث، وإنما قيل له الجرمي لأنه كان ينزل فيهم. وقيل إنه مولى قريش. مات سنة خمس وعشرين ومائتين في أيام المعتصم، وكانت وفاته بأصبهان، وكان يلقب بالكلب النباح لأنه كان يذهب إلى أبي زيد الأنصاري فيناظره ويصايحه فلقب بذلك. وكان يلقب بالمهارش لأنه كان لا يرى إلا ناظرا أو مناظرا. وهو بصري قدم بغداد فأخذ عن يونس بن حبيب العربية وأخذ اللغة عن أبي عبيدة وأبي زيد الأنصاري والأصمعي ومن في طبقتهم وقرأ كتاب سيبويه على أبي الحسن الأخفش سعيد بن مسعدة وكان رفيقا لأبي عثمان المازني، وأخذ منه المبرد والمازني وغيرهما وناظر الفراء، وانتهى إليه علم العربية في وقته فكان عالما بالعربية واللغة فقيها ورعا، وخولط في آخر عمره لأنه كان توأما ومن خولط في الرحم يصيبه شيء.
وقال الجرمي: أنا منذ ثلاثين سنة أفتي الناس في الفقه من كتاب سيبويه، فقيل له: وكيف ذاك؟ قال: أنا رجل مكثر من الحديث، وكتاب سيبويه يعلمني القياس، وأنا أقيس الحديث، وأفتي به.
قال أبو عمر الجرمي يوما في مجلسه: من سألني عن بيت من جميع ما قالته العرب لا أعرفه، فله علي سبق. فسأله بعض من حضر، فقال: كيف تروي (السائل: أبو عثمان المازني):

فقال: كيف تروي «بدأن» أو «بدين» ؟ فقال له: بدأن. فقال: أخطأت ففكر، ثم قال: إنا لله، هذا عاقبة البغي. قال أبو القاسم الزجاجي: تعني هذه الأبيات أن العرب كانت لا تندب ميتها، ولا تبكي عليه حتى يقتل قاتله، فإذا قتل بكت عليه النساء وناحت. يقول: من كان مسرورا بمصرع مالك فقد قتلنا قاتله، وهؤلاء نساؤنا يندبنه. والصواب أن يقال «بدون»، ولا يقال: بدأن ولا بدين، لأنه من «بدا يبدو» إذا ظهر، وكذلك يقال: بدا الرجل يبدو إذا خرج إلى البدو.
وصنف كتبا كثيرة منها مختصره في النحو كان كلما صنف منه بابا صلى ركعتين بالمقام ودعا بأن ينتفع به. وله كتاب التثنية والجمع. وكتاب السير. وكتاب الأبنية.
وكتاب العروض، وكتاب القوافي، وكتاب الفرخ يعني فرخ كتاب سيبويه وغير ذلك.

  • دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 4- ص: 1442

الجرمي إمام العربية أبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي البصري النحوي صاحب التصانيف.
وكان صادقا ورعا خيرا.
وقد أخذ العربية عن: سعيد الأخفش، واللغة عن: يونس بن حبيب وأبي عبيدة.
وحدث عن: يزيد بن زريع وعبد الوارث بن سعيد.
روى عنه: أحمد بن ملاعب، وأبو خليفة الجمحي وجماعة.
وحصل له بالأدب دنيا واسعة وحشمة.
قال أبو نعيم الحافظ: قدم أصبهان مع فيض بن محمد الثقفي فأعطاه يوم مقدمه عشرة آلاف درهم، وكان يصله كل شهر بألف.
قال المبرد: كان الجرمي أثبت القوم في كتاب سيبويه، وعليه قرأت الجماعة، وكان عالما باللغة حافظا لها، وكان جليلا في الحديث والأخبار، وكان أغوص على الاستخراج من المازني وإليهما انتهى علم النحو في زمانهما.
قلت: قدم الجرمي بغداد، وناظر الفراء ومقدمته في النحو مشهورة تعرف بالمختصر، وله: كتاب الأبنية، وكتاب العروض وكتاب غريب سيبويه وغير ذلك.
توفي سنة خمس وعشرين ومائتين رحمه الله.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 542

صالح بن إسحاق الجرمي.
يروي عن يزيد بن زريع والبصريين. روى عنه أحمد بن حيان بن ملاعب.
وروى عنه أبو حاتم الرازي، وهو أبو عمر جليس مسدد.

  • مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 5- ص: 1

أبو عمر الجرمي
وأما أبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي النحوي؛ فهو مولى لجرم بن ربان، وجرم من قبائل اليمن.
وقال المبرد: هو مولى لبجيلة بن أنمار.
وأخذ أبو عمر النحو عن أبي الحسن الأخفش وغيره، وقرأ كتاب سيبويه على الأخفش، ولقى يونس بن حبيب، ولم يلق سيبويه، وكان أبو عمر رفيق أبي عثمان المازني، وكانا هما السبب في إظهار كتاب سيبويه، وقد قدمنا ذلك.
وقال المبرد: كان الجرمي أعوض على الاستخراج من المازني؛ وكان المازني أحد منه.
وأخذ أبو عمر الجرمي اللغة عن أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي وطبقتهم؛ وكان صاحب دين وإخاء وورع، وصنف كتبا كثيرة؛ منها مختصره المشهور في النحو؛ ويقال: إنه كان لكما صنف منه باباً صلى ركعتين بالمقام، ودعا بأن ينتفع به، ويبارك فيه.
وقال أبو علي الفارسي: قل من اشتغل بمختصر الجرمي إلاّ صارت له بالنحو صناعة.
ويروى أنه اجتمع أبو عمر الجرمي والأصمعي، فقال الجرمي للأصمعي: كيف تصغر ’’مختار’’؟ فقال: ’’مخير’’، فقال الجرمي: أخطأت، إنما هو ’’مخيتير’’.
ويروى أنه قال له الأصمعي: كيف تنشد هذا البيت:

أو ’’بدأن’’؟ فقال: ’’بدأن’’ فقال له الأصمعي: أخطأت؛ إنما هو ’’بدون’’، أي ظهرن.
وقال أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: قال لي ابن قادم: قدم أبو عمر الجرمي على الحسن بن سهل، فقال لي الفراء: بلغني أن أبا عمر الجرمي قد قدم، وأنا أحب أن ألقاه، فقلت: إني أجمع بينكما، فأتيت أبا عمر فأخبرته، فأجاب إلى ذلك؛ فلما نظرت الجرمي، وقد غلب الفراء وأفحمه، ندمت على ذلك؛ قال ثعلب: فقلت له: ولم ندمت على ذلك؟ فقال: لأن علمي علم الفراء؛ فلما رأيته مقهوراً قل في عيني، ونقص علمه عندي.
ويحكى أيضاً أنه اجتمع أبو عمر الجرمي وأبو زكرياء يحيى بن زياد الفراء: فقال: الفراء للجرمي: أخبرني عن قولهم: ’’زيد منطلق’’، لم رفعوا ’’زيداً’’؟ فقال له الجرمي: بالابتداء، فقال له الفراء: وما معنى الابتداء؟ قال: تعريته من العوامل، قال له الفراء: فأظهره، فقال الجرمي: هذا معنى لا يظهر، قال له الفراء: فمثله، قال له الجرمي: لا يتمثل. قال الفراء: ما رأيت كاليوم عاملاً لا يظهر ولا يتمثل، فقال له الجرمي: أخبرني عن قولهم ’’زيد ضربته’’، لم رفعت ’’زيداً’’؟ فقال: بالهاء العائدة على زيد، قال الجرمي: الهاء اسم، فكيف يرفع الاسم؟ قال الفراء: نحن لا نبالي من هذا؛ فإنا نجعل كل واحد من المبتدأ والخبر عاملاً في صاحبه في نحو ’’زيد منطلق’’، فقال له الجرمي: يجوز أن يكون كذلك في زيد منطلق؛ لأن كل واحد من الاسمين مرفوع في نفسه، فجاز أن يرفع الآخر؛ وأما الهاء في ’’ضربته’’ ففي محل النصب، فكيف ترفع الاسم؟ فقال له الفراء: لم نرفعه به وإنما رفعناه بالعائد، فقال له الجرمي: وما العائد؟ فقال له الفراء: معنى، فقال له الجرمي: أظهره، قال: لا يظهر، قال: مثله، قال: لا يتمثل، قال له الجرمي: لقد وقعت فيما فررت منه. فيقال: إنهما لما افترقا قيل للفراء: كيف رأيت الجرمي؟ قال: رأيته آية، وقيل للجرمي: كيف رأيت الفراء؟ قال رأيته شيطاناً.
وكان أبو عمر الجرمي يلقب بالنباج - بالجيم - لكثرة مناظرته في النحو ورفع صوته فيها، فإن النباج هو الرفع الصوت
وقال أبو القاسم عبد الواحد بن علي الأسدي: مات الجرمي سنة خمس وعشرين ومائتين في خلافة المعتصم.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 114

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 127

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 98

أبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي
مولى الجرم بن ربان، من قضاعة.
قرأ ’’ كتاب سيبويه ’’ على أبي الحسن الأخفش.
ولقي يونس بن حبيب، لم يلق سيبويهٍ.
قال المبرد: كان أغوص نظرا من المازني، وكان المازني أحد منه. وله كتاب ’’فرخ سيبويهٍ’’، وله ’’كتاب في التصريف’’.

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 72

صالح، أبو عمر، بن إسحاق الجرمي
مولاهم، وقيل من أنفسهم، وقيل: مولى لبجيلة ونزل في جرم، فقيل له: جرمي.
إمام في النحو، ناظر الفراء ببغداد، أخذ عن الأخفش وغيره، ولقي يونس وأخذ عن أبي زيد وعن أبي عبيدة والأصمعي عالم، دين، ورع، له مصنفات منها: كتاب ’’الفرخ’’ وكان يقال: فرخ زنى. وكان منذ ثلاثين سنة يفتي الناس من ’’كتاب سيبويه’’ مع ما عنده من العلم والحديث. مات سنة خمس وعشرين ومائتين.

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 26

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 155

صالح بن إسحاق الجرمي
يروي عن يزيد بن زريع والبصريين روى عنه أحمد بن حيان بن ملاعب

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

صالح بن إسحاق، أبو عمر الجرميّ
قال الجرميّ: نظرت في كتاب سيبويه فإذا فيه ألف وخمسون بيتا، فأمّا الألف فعرفت أسماء قائلها فأثبتّها. وأمّا الخمسون فلم أعرف قائلها.
ذكره محمد بن إسحاق وقال: له من الكتب: كتاب القوافي، وكتاب التّثنية والجمع، وكتاب الفرخ وهو مختصر كتاب سيبويه، وكتاب الأبنية، وكتاب العروض، وكتاب مختصر المتعلّمين، وكتاب تفسير غريب أبواب سيبويه، وكتاب الأبنية والتصريف.

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 396

صالح بن إسحاق الجرمي
جليس مسدد يكنى بأبي عمر روى عن عبد الوارث روى عنه أبي.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1