ابن الحاج القناوي شيت بن ابراهيم بن محمد بن حيدرة، أبو الحسن، ضياء الدين المعروف بأين الحاج القناوي: اديب، من العلماء. عمى في كبره. له تصانيف، منها (الإشارة في تسهيل العبارة) في العربية، و (تهذيب ذهن الواعي في اصلاح الرعية والرعي) صنفه للملك الناصر صلاح الدين، و (المختصر) في النحو، و (المعتصر من المختصر) و (حز الغلاصم وافحام المخاصم) نحو. وله تعاليق في (الفقه). وكان ملوك مصر يعظمونه ويجلون قدره، على كثرة طعنه عليهم، واستهانته بهم. وله مع القاضي الفاضل مكاتبات ورسائل.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 181
ابن الحاج القرطبي القنائي المالكي اسمه: شيث بن إبراهيم
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
شيث ضياء الدين القناوي ابن الحاج شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة المعروف بابن الحاج القناوي المالكي النحوي اللغوي العروضي، أبو الحسن؛ نقلت من خط شهاب الدين القوصي من معجمه: أنشدنا الإمام العالم ضياء الدين أبو الحسن شيث بن إبراهيم بمحروسة قنا في شهر ربيع الأول سنة تسعين وخمسمائة، قصيدته اللغوية التي نظمها ووسمها باللؤلؤة المكنونة واليتيمة المصونة في الأسماء المذكرة وهي:
وصفت الشعر من يفهم | يخبرني بما يعلم |
يخبرني بألفاظ | من الأعراب: ما الدهثم |
وما الإقليد والتقييـ | ـد والتهنيد والأهتم |
وما النهاد والإهذا | م والأسمال والعيهم |
وما الإلغاد والإخرا | د والإقراد والمكدم |
وما الدفراس والمردا | س والقداس والأعلم |
وما الإدعاص والإدرا | ص والقراص والأثرم |
وما اليعضيد واليعقيـ | ـد والتدمين والأرقم |
وما الإنكال والإنكا | ث والإعلام والأقضم |
وما الأوغال والأوغا | د والأوغاب والأقصم |
وما المنهوس والملسو | س والملهوس والأثلم |
وما الإدمار والعوا | ر والمشعار والأدلم |
وما الأوقاش والأوشا | ب والأو باش والضيهم |
وما الظربان والقدما | ن والميدان والديلم |
وما الإيهات والرميـ | ـت والصفنات والأورم |
وما البؤبؤ والضئضـ | ـئ والهلباجة الخوعم |
وما الحرفاس والدروا | س والبرشاع والمؤصم |
وما المعروء والقدمو | س والغثراء والأرشم |
وما الإذعان والإفرا | ن والإفدان والمنهم |
وما الديفان والمأفو | ن والذيال والأريم |
وما الإغداق والإعذا | ق والأوذام والضرزم |
وما الشماذ واللوا | ذ والملكاذ والجهضم |
وما الهدام والإسدا | م والإرزام والأدشم |
وما الأخطال والأكرا | ز والأشراط والأذرم |
وما الزعرور والمنزو | ر والشعرور والأعصم |
وما الدقرور والصعرو | ر والقيدود والمتئم |
وما التعريس والتغويـ | ـر والشنتير والأثرم |
وما الإذعاف والأترا | ف والقعدود والمصرم |
وما الخيطان والسيدا | ن والصيران والمرزم |
وما الرعاد والمذيا | ع والإقداع والخلجم |
وما الإصرام والإخلا | م والأوخام والمبلم |
وما الصردان والصرفا | ن والصرعان والأسحم |
وما الأعشار والتقصا | ر والأشصار والأقرم |
وما الأعفاج والأمرا | ص والشريان والأطخم |
وما الأرماس والأكرا | س والعسود والمنجم |
وما الساهور والصاقو | ر والأسروع والأضجم |
وما الصريع والتمرا | د والشملال والأرثم |
وما الأبداء والأعداء | والأكناف والأهيم |
وما الغضروف والشرسو | ف والهلوف والغيلم |
وما الظنبوب والعلجو | م والجعبوب والأشيم |
وما الإنداح والقلا | ص والإكراء والمقرم |
ألا فاسمع أليفاظا | حوت علما لمن يفهم |
فما الدلفاء والقمدا | ء والحلقاء والأخطم |
وما الزعراء والطخيا | ء والفوهاء والديسم |
وما اللخصاء والخوصا | ء والخيصاء والرزم |
وما الخوقاء والجلحا | ء والعضباء والأخثم |
وما الهلباء والسكا | ء والكبشاء والأصلم |
وما المرطاء والمعطا | ء والحصاء والأغثم |
وما النزعاء والوطبا | ء والهدباء والمخدم |
وما الدعجاء والملجا | ء والشجراء والميسم |
وما اللمياء والحوا | ء والقماء والقهقم |
وما الجلهاء والجبلا | ء والجلحاء والشجعم |
وقد أنبأت في شعري | بألفاظي التي تفحم |
فعارضت السجستانـ | ـي في قولي ولم أعلم |
وضاعفت قوافيه | على مثل الذي نظم |
على أني امتطيت الصعـ | ـب في قولي ولم أحجم |
رحلت العيس في البيدا | أقول الشعر في العظلم |
فإن كنت الذي في قو | له يأتي بما يزعم |
فخبرني بأوصافي | عساني منك أن أغنم |
فهذا الشعر لا يدريـ | ـه إلا عالم همهم |
يرم الرث إن يحبب | وإن شا ينقض المبرم |
رصفت الشعر في خل | وحبل الود لم يصرم |
غزال يفتن النسا | ك في حسن وما يعلم |
فقلب الأسد مجروح | به شوقا ولم يكلم |
وفي أحشاء من يهوا | ه وهج النار إذ تضرم |
له قد كقد الغصـ | ـن في كل الورى يعدم |
له وجه شعاعي | حكى في الحسن بدر التم |
إذا ما رمت لثم الخـ | ـد أو تقبيل ذاك الفم |
جنيت الورد من خديـ | ـه ذقت الشهد إذ يبسم |
اجهد لنفسك إن الحرص متعبة | للقلب والجسم والإيمان يرفعه |
فإن رزقك مقسوم سترزقه | وكل خلق تراه ليس يدفعه |
فإن شككت بأن الله يقسمه | فإن ذلك باب الكفر تقرعه |
هي الدنيا إذا اكتملت | وطاب نعيمها قتلت |
فلا تفرح بلذتها | فباللذات قد شغلت |
وكن منها على حذر | وخف منها إذا اعتدلت |
أبثكم يا أهل ودي بأن لي | ثمانين عاما أردفت بثمان |
ولم يبق إلا هفوة أو صبابة | فجد يا إلهي منك لي بأمان |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة ضياء الدين، المعروف بابن الحاج القناوي القفطي النحوي اللغوي العروضي أبو الحسن: أحد أكابر الأدباء المعاصرين، برع في العربية واللغة وفنون الأدب وتقدم فيها، وسمع من الحافظ أبي طاهر السلفي وغيره، وحدث ودرس، وكان ذا هيبة ووقار، وله مقامات معروفة ومواقف بين يدي السلاطين والأمراء، وكانوا يحترمونه ويوقرونه.
ومن تصانيفه: كتاب الاشارة في تسهيل العبارة. والمعتصر من المختصر.
وتهذيب ذهن الواعي في إصلاح الرعية والراعي، صنفه للملك الناصر صلاح الدين يوسف. وحز الغلاصم وإفحام المخاصم. وتعاليق في الفقه على مذهب الامام مالك. واللؤلؤة المكنونة واليتيمة المصونة، وهي قصيدة في الأسماء المذكرة، أبياتها سبعون بيتا، منها:
وصفت الشعر من يفهم | يخبرني بما يعلم |
يخبرني بألفاظ | من الأعراب ما الدهثم |
وما الإقليد والتقلي | د والتهنيد والاهتم |
وما النهاد والاهدا | م والأسمال والعيهم |
وما الالغاد والاخرا | د والاقراد والاكدم |
وما الدقراس والمردا | س والفداس والاعلم |
وما الاوخاص والادرا | ص والقراص والاثرم |
وما اليعضيد واليعقي | د والتدمين والارقم |
وما الانكار والانكا | ث والاعلام والاقضم |
وما الأوغال والأوغا | د والأوغاب والأقصم |
ألا فاسمع لألفاظ | جرت علما لمن يعلم |
فقد أنبأت في شعري | بألفاظي لمن يفحم |
وعارضت السجستان | ي في قولي ولم أعلم |
فضعفت قوافيه | على المثل الذي نظم |
فهذا الشعر لا يدري | ه إلا عالم همهم |
اجهد لنفسك إن الحرص متعبة | للقلب والجسم والايمان يمنعه |
فإن رزقك مقسوم سترزقه | وكل خلق تراه ليس يدفعه |
فإن شككت بأن الله يقسمه | فإن ذلك باب الكفر تقرعه |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1424
شيث بن إبراهيم بن محمد بن حيدرة بن الحاج ضياء الدين أبو الحسن كان فقيها فاضلا نحويا بارعا وله في الفقه تعاليق ومسائل وله في النحو تصانيف منها المختصر والمعتصر من المختصر وحز القلاصم في إفحام المخاصم.
وكتاب تهذيب ذهن الواعي في إصلاح الرعية والراعي ولطائف السياسة في أحكام الرئاسة وله كلام في الرقائق.
وذكره القفطي في تاريخ النحاة وقال: كان فقيها نحويا لغويا عروضيا زاهدا أجاز له أبو القاسم: عبد الرحمن بن الحسين بن الحباب وأبو الطاهر: إسماعيل بن عوف وأبو الحجاج: يوسف بن علي القضاعي وحدث عن أبي الطاهر السلفي.
وكان حسن العبادة لم يره أحد ضاحكا ولا هازلا وكان يسير في أفعاله
وأقواله سيرة السلف الصالح وكان ملوك مصر يعظمونه ويرفعون ذكره على كثرة طعنه عليهم وعدم مبالاته بهم ونحل جسمه وكف بصره.
ومن نظمه:
اجهد لنفسك إن الحرص متعبة | للقلب والجسم والإيمان يرفعه |
فإن رزقك مقسوم سترزقه | وكل خلق ترام ليس يدفعه |
فإن شككت في أن الله يقسمه | فإن ذلك باب الكفر تقرعه |
هي الدنيا إذا اكتملت | وطاب نعيمها فتلت |
فلا تفرح بلذتها | فباللذات قد شغلت |
وكن منها على حذر | وخف منها إذا اعتدلت |
دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 402
شيث بن إبراهيم بن الحاج القفطي
الإمام الزاهد، النحوي، له تآليف، منها: ’’المختصر والمعتصر’’ و ’’حز الغلاصم وإفحام المخاصم’’ وكان مالكيا وكان القاضي الفاضل يعظمه ويقبل شفاعته.
مات سنة ستمائة
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 26
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 154
شيث بن إبراهيم بن محمد، أبو الحسين القفطي.
من أهل صعيد مصر، مولده بقفط. قرأ بالإسكندريّة العلم، وعاد إلى الصّعيد، ومات بها في سنة ستّ وتسعين وخمس مائة، عن نيّف وتسعين سنة، وكفّ بصره قبل موته.
وكان قد أخذ بأطراف العلوم: نحوا ولغة وفقها على مذهب مالك، جاور بمكة عدة سنين. وصنّف عدة كتب، منها: كتاب الإشارة في مختصر العبارة: في النّحو، وكتاب النّجم الثاقب في فضائل عليّ بن أبي طالب، وكتاب الطاعة والمعصية، وكتاب مسالك السّعداء، وكتاب الرقائق.
وقد كان بينه وبين القاضي الفاضل وزير صلاح الدّين مكاتبات تدلّ على تعظيمه له واعتقاده فيه.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 394