شهر بن حوشب شهر بن حوشب الاشعري: فقيه قارئ، من رجال الحديث. شامي الاصل. سكن العراق، وكان يتزيى بزي الجند، ويسمع الغناء يالآلات. وولى بيت المال مدة. وهو متروك الحديث. ومن الامثال: خريطة شهر. يضرب فيما يختزله القراء والفقهاء من خرائط الودائع واموال الناس، قال القطامي الكلبي، يخاطبه:

وكان ظريفا، قال له رجل: اني احبك، فقال: ولم لا تحبني وانا اخوك في كتاب الله، ووزيرك على دين الله، ومؤنتي على غيرك!.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 178

شهر الأشعري شهر بن حوشب، أبو عبد الله، وقيل أبو عبد الرحمن، وقيل أبو الجعد، وقيل أبو سعيد، الأشعري، مولى أسماء بنت يزيد بن السكن، من أهل دمشق، وقيل أهل حمص؛ قرأ القرآن على ابن عباس وروى عن العبادلة: ابن عمر وابن عباس وابن عمرو، وأبي هريرة وأبي أمامة وأبي ريحانة وأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم، وروى عنه قتادة ومعاوية بن قرة وداود بن أبي هند ويزيد بن أبي مريم وغيرهم، وتوفي سنة مائة، وقيل سنة إحدى عشرة، وقيل سنة اثنتي عشرة ومائة. وكان على خزائن يزيد بن المهلب، فرفعوا عليه أنه أخذ خريطة، فسأله يزيد عنها فأتاه بها، فدعا يزيد الذي رفع عليه وشتمه، وقال لشهر: هي لك، قال: لا حاجة لي بها، فقال القطامي الكلبي، ويقال سنان بن مكتل النمري:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

شهر بن حوشب أبو سعيد الأشعري الشامي، مولى الصحابية أسماء بنت يزيد الأنصارية، كان من كبار علماء التابعين.
حدث عن: مولاته؛ أسماء، وعن: أبي هريرة، وعائشة، وابن عباس، وعبد الله بن عمرو، وأم سلمة وأبي سعيد الخدري، وعدة.
وقرأ القرآن على ابن عباس. ويرسل عن: بلال، وأبي ذر وسلمان، وطائفة.
حدث عنه: قتادة، ومعاوية بن قرة، والحكم بن عتيبة، وأبو بشر جعفر ابن أبي وحشية، ومقاتل بن حيان، وداود بن أبي هند، وأشعث بن عبد الله الحداني، وأبو بكر الهذلي، وعبد الله بن عثمان بن خثيم، وعبيد الله بن زياد المكي، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، وعبد الحميد بن بهرام، وخلق سواهم.
أبان بن صمعة قال: قلت لشهر: يا أبا سعيد، وبها كناه: مسلم، والنسائي.
وعن حنظلة، عن شهر، قال: عرضت القرآن على ابن عباس سبع مرات.
وعن ابن أبي نهيك، قال: قرأت القرآن على: ابن عباس، وابن عمر، وجماعة، فما رأيت أحدا أقرأ من شهر بن حوشب.
رواه البخاري في ترجمة شهر، ثم قال: سمع من: أبي هريرة، وأبي سعيد، وأم سلمة وجندب بن عبد الله، وعبد الله بن عمرو.
علي بن عياش: حدثنا عبد الحميد بن بهرام، قال: أتى على شهر بن حوشب ثمانون سنة، ورأيته يعتم بعمامة سوداء، طرفها بين كتفيه، وعمامة أخرى قد أوثق بها وسطه سوداء، ورأيته مخضوبا خضابة سوداء في حمرة، ووفد على بلال بن مرداس الفزاري بحولايا، فأجازه بأربعة آلاف درهم، فأخذها.
إسماعيل بن عياش: حدثنا عثمان بن نويرة: دعي شهر بن حوشب إلى وليمة، وأنا معه فدخلنا، فأصبنا من طعامهم، فلما سمع شهر المزمار، وضع أصبعيه في أذنيه وخرج.
روى حرب الكرماني، عن أحمد بن حنبل: شهر ثقة، ما أحسن حديثه!
وقال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: شهر ليس به بأس.
وقال الترمذي: قال محمد يعني: البخاري: شهر حسن الحديث. وقوى أمره، وقال: إنما تكلم فيه ابن عون، ثم إنه روى عن رجل، عنه.
وقال أحمد العجلي: ثقة. وروى عباس، عن يحيى بن معين: شهر ثبت.
وقال أبو زرعة، وغيره: لا بأس به. وقال النسائي: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: لا يحتج به ولا يتدين بحديثه وقال أبو حاتم الرازي: ليس هو بدون أبي الزبير المكي، ولا يحتج به.
وروى معاوية بن صالح، وأحمد بن زهير، عن يحيى بن معين: ثقة.
وروى النضر بن شميل، عن عبد الله بن عون، قال: إن شهرا تركوه.
وقال صالح بن محمد جزرة: قدم شهر على الحجاج، فحدث بالعراق، ولم يوقف منه على كذب وكان رجلا يتنسك. وقال: قال أبو حفص الفلاس: كان يحيى بن سعيد القطان لا يحدث عن شهر، وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
قلت: يعني الاحتجاج وعدمه.
وروى يحيى بن أبي بكير الكرماني، عن أبيه قال: كان شهر بن حوشب على بيت المال فأخذ خريطة فيها دراهم، فقيل فيه:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 218

شهر بن حوشب ومنهم المعتبر بالشعر المشيب، والمنتظر للوارد المغيب شهر بن حوشب
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن العباس، ثنا سلمة بن شبيب، ثنا سهل بن عاصم، ثنا محمد بن أبي منصور، حدثني عمر بن عبد المجيد، قال: اعتم شهر بن حوشب، وهو يريد سلطانا يأتيه ثم نقض عمامته وجعل يقول: السلطان بعد الشيب السلطان بعد الشيب
حدثنا أبي، ثنا أبو الحسن بن أبان، ثنا أبو بكر بن عبيد، ثنا حمزة بن العباس، ثنا عبدان بن عثمان، ثنا ابن المبارك، حدثني عبد الحميد بن بهرام، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، ح وأخبرنا القاضي أبو أحمد، في كتابه، ثنا محمد بن أيوب، ثنا علي بن عثمان، ح وحدثنا أبي، ثنا أبو الحسن بن أبان، ثنا أبو بكر بن عبيدة، ثنا أبو إسحاق الأزدي، ثنا زيد بن عوف، قالا: ثنا حماد بن سلمة، ثنا داود بن أبي هند، عن شهر بن حوشب، قال: بينما عيسى عليه السلام جالس مع الحواريين إذ جاء طائر منظوم الجناحين باللؤلؤ والياقوت كأحسن ما يكون من الطير فجعل يدرج بين أيديهم، فقال عيسى عليه السلام: دعوه لا تنفروه فإن هذا بعث لكم آية، فخلع مسلاخه فخرج أقرع أحمر كأقبح ما يكون فأتى بركة فتلوث في حمأتها فخرج أسود قبيحا فاستقبل جرية الماء فاغتسل ثم عاد إلى مسلاخه فلبسه فعاد إليه حسنه وجماله، فقال عيسى عليه السلام: إن هذا بعث لكم آية إن مثل هذا كمثل المؤمن إذا تلوث في الذنوب والخطايا نزع منه حسنه وجماله، وإذا تاب إلى الله عاد إليه حسنه وجماله، هذا لفظ حديث حماد، عن داود ولم يجاوز به شهرا ولفظ ابن المبارك قريب منه وجاوز به إلى أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الله بن نمير، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الله بن محمد بن زكريا، ثنا سهل بن عثمان، ثنا حفص بن غياث، قالا: عن الأعمش، عن حمزة أبي عمارة، عن شهر بن حوشب، قال: كان ملك الموت عليه السلام صديقا لسليمان بن داود عليهما السلام فبينا هو ذات يوم معه وابن عم له عنده قال: فجاء ملك الموت ينظر إليه فقام ملك الموت، فقال الشاب لسليمان: من هذا؟ قال: ملك الموت، قال: لقد نظر إلي نظرا أرعب قلبي فمر الريح تلقيني بالهند فأمر الريح فألقته بالهند فرجع فقال له سليمان: إن ابن عم لي كان معي ذكر أنك نظرت إليه فأرعبته فقال: مر الريح تلقيني بالهند فأمرت الريح فألقته قال: لقد أمرت بقبض روحه بالهند وقد قبضت روحه لفظ حفص عن الأعمش
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا بشر بن محمد بن محمد الكوفي، ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا حسين الجعفي، ثنا فضيل بن عياض، عن هشام بن حسان، عن عطاء العطار، عن شهر بن حوشب، قال: ترفع قراءة القرآن عن أهل الجنة غير طه ويس
حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا أبو حصين الوادعي، ثنا أحمد بن يونس، ثنا يعقوب القمي، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن شهر بن حوشب، قال: طوبى شجرة في الجنة كل شجر الجنة منها أغصانها من وراء سور الجنة
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن إسحاق، ثنا حسين بن الحسن، حدثني عبد الله بن المبارك، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، قال: كان يقال: إذا جمع الطعام أربعا كمل كل شيء من شأنه، إذا كان أصله حلالا، وذكر اسم الله عليه، وكثرت عليه الأيدي، وحمد الله حين يفرغ منه فقد كمل كل شيء من شأنه
حدثنا أبي، وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا أحمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن عبيد، ثنا داود بن عمرو الضبي، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن شهر بن حوشب، قال: ملك الموت جالس والدنيا بين ركبتيه واللوح الذي فيه آجال بني آدم في يديه وبين يديه ملائكة قيام وهو يعرض اللوح لا يطرف، فإذا أتى على أجل عبد قال: اقبضوا هذا، اقبضوا هذا
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن محمد التمار، ثنا أبو الربيع، ثنا يعقوب القمي، عن حفص بن حميد، عن شهر، في قوله تعالى: {والبحر المسجور} [الطور: 6] قال: بمنزلة التنور
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا جعفر بن محمد بن فارس، ثنا محمد بن حميد، ثنا عمر بن هارون، عن عبد الجليل بن عطية القيسي، عن شهر بن حوشب، قال: إن لله ملكا يقال له صديقا، بحور الدنيا السبع في نقرة إبهامه
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا الفضل بن العباس، ثنا يحيى بن بكير، ثنا مسلم بن خالد، عن ابن أبي حسين، عن شهر بن حوشب، أنه حدثه قال: كان يقال إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم ثم حشر الله من فيها من الجن والإنس، ثم أخذوا مصافهم من الأرض، ثم نزل أهل السماء بمثل من في الأرض ومثلهم معهم من الجن والإنس ثم أخذوا مصافهم من الأرض حتى إذا كانوا على رءوس الخلائق أضاءت الأرض لوجوههم فيخر أهل الأرض ساجدين، ثم أخذوا مصافهم ثم ينزل أهل السموات السبع على قدر ذلك من التضعيف قال: {ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية} [الحاقة: 17] تحمله الملائكة على كواهلها بأيد وعزة وحسن وجمال حتى إذا استوى على كرسيه نادى {لمن الملك اليوم} [غافر: 16]، فلم يجبه أحد فيعطفها على نفسه فقال: {لله الواحد القهار اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب} [غافر: 17]، كذا حدثناه عن شهر بن حوشب
ومشهوره ما حدثناه أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف، عن المنهال، عن شهر، عن ابن عباس، قال: إذا كان يوم القيامة مدت الأرض مد الأديم وزيد في سعتها كذا وكذا وجمع الخلائق بصعيد واحد جنهم وإنسهم - فذكر الحديث وزاد - فينادي مناد ستعلمون من أهل الكرم، ليقم الحمادون لله على كل حال فيقومون فيسرحون إلى الجنة ثم ينادي مناد: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم ليقم الذين كانت: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع} [السجدة: 16] الآية، فيقومون فيسرحون إلى الجنة ثم ينادي ثالثة: ستعلمون اليوم من أصحاب الكرم ليقم الذين كانت لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله فيقومون فيسرحون إلى الجنة
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، ثنا أحمد بن منيع، ثنا أبو نصر التمار، ثنا حماد بن سلمة، عن سيار بن سلامة، عن شهر بن حوشب، قال: إذا حدث الرجل القوم فإن حديثه يقع من قلوبهم موقعه من قلبه
حدثنا أبي، وعبد الله بن محمد، قالا: أنبأنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، ثنا عبد الجبار بن العلاء، ثنا سفيان، عن داود يعني ابن شابور، عن شهر، قال: قال لقمان لابنه: يا بني لا تطلب العلم لتباهي به العلماء وتماري به السفهاء ولا ترائي به في المجالس، ولا تدع العلم زهادة فيه ورغبة في الجهالة، فإذا رأيت قوما يذكرون الله فاجلس معهم، فإن تك عالما ينفعك علمك، وإن تك جاهلا يعلموك، ولعل الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم، وإذا رأيت قوما لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تك عالما لا ينفعك علمك وإن تك جاهلا يزيدوك جهلا، ولعل الله أن يطلع عليهم بسخطه فيصيبك بها معهم
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ح وحدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، قالا: ثنا علي بن مسلم، ثنا سيار، ثنا جعفر بن سليمان، ثنا أبو بكر الهذلي، عن شهر بن حوشب، قال: لما قتل ابن آدم أخاه مكث آدم مائة عام لا يضحك ثم أنشأ يقول:
[البحر الوافر]

حدثنا أبي، ثنا أحمد بن محمد بن عمر، ثنا عبد الله بن محمد بن سفيان، ثنا إبراهيم بن عبد الملك، ثنا هشام بن عمار، ثنا عمرو بن واقد، حدثني يزيد بن أبي مالك، عن شهر، قال: أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني رأيت رجلا طويلا يكاد رأسه ينأى عن السماء فقال: أتصارعني؟ فهبته ثم صارعته فصرعته، ثم أتاني آخر لو نفخت عليه لطار فقال: أتصارعني؟ فقلت: صرعت هذا الذي لا يرى رأسه وأنت لا أصارعك فأخذني وطرحني في النار، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا الطويل العظيم الكبائر هالتك فنصرت عليها وإن هذا الصغير المحقرات فإياك أن تحملك فتلقيك في النار»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا علي بن إسحاق، ثنا حسين بن الحسن، ثنا عبد الله بن المبارك، ثنا صالح المري، عن حبيب بن محمد، عن شهر، عن أبي ذر، قال: إن الله تعالى يقول: يا جبريل انسخ من قلب عبدي المؤمن الحلاوة التي كان يجدها قال: فيصير العبد المؤمن والها طالبا للذي كان يعهد من نفسه نزلت به مصيبة لم ينزل به مثلها قط، فإذا نظر الله تعالى إليه على تلك الحالة قال: يا جبريل رد إلى قلب عبدي ما نسخت منه فقد ابتليته فوجدته صادقا وسأمده من قبلي بزيادة، وإذا كان عبدا كاذبا لم يكترث به ولم يبال به
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أحمد بن الحسين بن عبد الجبار، ثنا الهيثم بن خارجة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن سليم أو سليمان بن حيان قال: سمعت شهر بن حوشب، يقول: إن في جهنم لواديا يقال له غساق فيه ثلاثمائة وثلاثون شعبا في كل شعب ثلاثمائة وثلاثون قصرا في كل قصر ثلاثمائة وثلاثون بيتا في كل بيت أربع زوايا في كل زاوية شجاع في رأس كل شجاع ثلاثمائة وثلاثون عقربا في رأس كل عقرب ثلاثمائة وثلاثون قلة من سم لو أن عقربا منها نضحت أهل جهنم لأوسعتهم، أعاذنا الله تعالى منه في العاقبة أسند شهر عن عدة من الصحابة: منهم أبو هريرة وابن عباس وابن عمر وابن عمرو وابن سلام رضي الله تعالى عنهم
حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا هوذة بن خليفة، ثنا عوف الأعرابي، عن شهر، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أشراط الساعة أن ترى الرعاة رءوس الناس وأن ترى الحفاة العراة رعاة الشاء يتبارون في البنيان وأن تلد الأمة ربها وربتها»
حدثنا أبو بكر، ثنا الحارث، ثنا هوذة، ثنا عوف، عن شهر قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لو كان العلم منوطا بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس»، رواه يزيد بن زريع وأبو عاصم، عن عوف مثله
حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا جبارة بن المغلس، ثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن نبيذ الدباء والمقير فقال رجل من المسلمين: فالناس لا ظروف لهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فاشربوا ما طاب لكم فإذا خبث فذروه كل امرئ منكم حسيب نفسه إنما علي البلاغ» رواه يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن شهر نحوه
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا خالد بن محمد أبو وائل، ثنا عون بن عمارة، ثنا حفص بن جميع، عن عبد الكريم، عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة، يرفعه قال: «النبيون والمرسلون سادة أهل الجنة والشهداء قواد أهل الجنة وحملة القرآن عرفاء أهل الجنة»
حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا عبد الحكم بن ذكوان، عن شهر، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من شر الناس منزلة من أذهب آخرته بدنيا غيره»
حدثنا أحمد بن إسحاق، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا زيد بن الحريش، ثنا عبد الله بن خراش، عن العوام، عن شهر، عن ابن عباس، قال: كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب ثوبين أبيضين وثوب حبرة
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا الفريابي، ثنا سفيان، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا سليمان بن معافى بن سليمان، ثنا أبي، ثنا موسى بن أعين، عن سفيان، عن موسى بن المسيب، عن شهر، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أنزل الله تعالى من السماء كفا من الماء إلا بمكيال ولا سف الله كفا من الريح إلا بوزن ومكيال إلا يوم نوح ويوم عاد، فأما يوم نوح فإن الماء طغى على خزانة بأمر الله فلم يكن لهم عليه من سبيل» ثم قرأ {إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية} [الحاقة: 11] وأما يوم عاد فإن الريح عتت على خزانها بأمر الله فلم يكن لهم عليها سبيل ’’ ثم قرأ ابن عباس: {بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال} [الحاقة: 7] رواه الفريابي والناس موقوفا على سفيان وتفرد به يرفعه، عن موسى بن أعين، عن سفيان وحدث به أبو زرعة وغيره من الأئمة عن المعافى
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا عبد الغفار بن أحمد الحمصي، ثنا محمد بن المصفى، ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن إسماعيل بن عياش، عن الأحوص بن حكيم، عن شهر، عن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: خرج على أصحابه فقال: «ما جمعكم؟» فقالوا: اجتمعنا نذكر ربنا ونتفكر في عظمته فقال : «ألا أخبركم ببعض عظمته؟» قلنا: بلى يا رسول الله قال: ’’إن ملكا من حملة العرش يقال له إسرافيل زاوية من زوايا العرش على كاهله قد مرقت قدماه في الأرض السفلى ومرق رأسه من السماء السابعة العليا في مثله من خليقة ربكم، تفرد به إسماعيل بن عياش عن الأحوص، عن شهر بن حوشب عن ابن عباس، ورواه عبد الجليل بن عطية، عن شهر، عن عبد الله بن سلام
حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، وسليمان بن أحمد قالا: ثنا أبو خليفة، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا عبد الحميد بن بهرام، ثنا شهر بن حوشب، حدثني عبد الله بن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب امرأة من قومه يقال لها سودة وكانت مصبية لها خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما يمنعك مني؟» قالت: والله يا نبي الله ما يمنعني منك إلا تكون أحب البرية إلي ولكني أكرمك أن يضغوا الصبية - أي يصيحوا - عند رأسك بكرة وعشية، قال: «ما يمنعك مني شيء غير ذلك؟» قالت: لا والله فقال لها: «يرحمك الله إن خير نساء ركبن أعجاز الإبل نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على بعل في ذات يده» تفرد به عبد الحميد، عن شهر
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبدان بن أحمد، ثنا زيد بن الحريش، ثنا عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن شهر، عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن تتبع جنازة معها رانة
حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، أنبأنا جرير، عن ليث، عن شهر بن حوشب، عن عبد الله بن عمرو، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ستكون هجرة بعد هجرة حتى يهاجر الناس إلى مهاجر إبراهيم عليه السلام حتى لا يبقى على الأرض إلا شرار أهلها يقذرهم روح الله وتلفظهم أرضوهم وتحشرهم النار من عدن مع القردة والخنازير تبيت معهم أينما باتوا وتقيل معهم أينما قالوا، ولها ما سقط منهم»
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، ثنا عبد الجليل بن عطية، عن شهر، عن عبد الله بن سلام، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناس من أصحابه وهم يتفكرون في خلق الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فيم تتفكرون» قالوا: نتفكر في الله قال: «لا تفكروا في الله وتفكروا في خلق الله فإن ربنا خلق ملكا قدماه في الأرض السابعة السفلى ورأسه قد جاوز السماء العليا ما بين قدميه إلى ركبتيه مسيرة ستمائة عام وما بين كعبيه إلى أخمص قدميه مسيرة ستمائة عام والخالق أعظم من المخلوق»
حدثنا حبيب بن الحسن، وفاروق، في جماعة قالوا: ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو عاصم النبيل، ح وحدثنا القاضي أبو أحمد، ثنا إبراهيم بن زهير، ثنا مكي بن إبراهيم، قالا: ثنا عبيد الله بن أبي زياد، ثنا شهر بن حوشب، عن أسماء بنت يزيد، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ذب عن عرض أخيه بالغيبة كان حقا على الله عز وجل أن يقيه من النار»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى، ثنا خلاد بن يحيى، ثنا داود الأودي، حدثني شهر، عن أسماء بنت يزيد، قالت: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أبايعه قالت وعلي سواران من ذهب، فلما أبصرهما النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألقي السوارين يا أسماء ألا تخافين أن يسورك الله بسوارين من نار؟» قالت: فخلعتهما، فلا أدري من أخذهما

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 6- ص: 59

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 6- ص: 59

شهر بن حوشب الأشعري شامي حدثنا عبد الكبير بن عمر الخطابي بالبصرة، حدثنا محمد بن سعيد العطار سمعت نصر بن حماد يقول كنا قعودا على باب شعبة نتذاكر فقلت، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر قال: كنا نتناوب رعية الإبل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: فجئت ذات يوم والنبي صلى الله عليه وسلم حوله أصحابه قال فسمعته يقول: من توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى ركعتين فاستغفر الله إلا غفر له قال فقلت بخ بخ قال فجذبني رجل من خلفي فالتفت فإذا عمر بن الخطاب قال الذي قال قبل أحسن قلت وما، قال: قال من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم قيل له ادخل من أي أبواب الجنة شئت قال فخرج شعبة فلطمني ثم رجع فتنحيت من ناحية ثم خرج بعد فقال ما له بعد يبكي فقال له عبد الله بن إدريس إنك أسأت إليه قال انظر ما يحدث عن إسرائيل، عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شعبة أنا قلت لأبي إسحاق من حدثك، قال: حدثني عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر قال سمع عبد الله بن عطاء من عقبة قال فغضب ومسعر بن كدام حاضر فقال قد أغضبت الشيخ قلت ليصححن هذا الحديث فقال مسعر بن كدام عبد الله بن عطاء بمكة قال شعبة فرحلت إلى مكة فلقيت عبد الله فسألته فقال سعد بن إبراهيم، حدثني قال شعبة ثم لقيت مالك بن أنس فقال سعد بالمدينة لم يحج العام قال شعبة فرحلت إلى المدينة فلقيت سعدا فسألته فقال الحديث من عندكم زياد بن مخراق، حدثني قال شعبة فلما ذكر زياد قلت أي شيء هذا الحديث بينما هو كوفي إذ صار مكيا إذ صار مدينيا إذ صار بصريا قال شعبة فرحلت إلى البصرة فلقيت زياد بن مخراق فسألته فقال ليس الحديث من نايتك قلت، حدثني به؟ قال: لا تريده قلت، حدثني به، قال: حدثني شهر بن حوشب، عن أبي ريحانة عن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: شعبة فلما ذكر شهر قلت دمر علي هذا الحديث لو صح لي هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إلي من أهلي ومالي والناس أجمعين.
حدثنا علي بن أحمد الجرجاني، حدثنا بندار، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة بن عامر قال شعبة فلقيت عبد الله بن عطاء فسألته، قال: حدثني زياد بن مخراق قال قدمت على زياد بن مخراق فسألته، فقال: حدثني رجل من بني ليث عن شهر بن حوشب حديث عقبة عن عمر في الوضوء.
كتب إلي محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي قال وكان يحيى لا يحدث عن شهر بن حوشب وكان عبد الرحمن يحدث عنه وقال عمرو بن علي سمعت معاذ بن معاذ يقول: سألت بن عون عن حديث هلال بن أبي زينب عن شهر بن حوشب، عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه فقال ما تصنع بشهر إن شعبة قد ترك شهرا.
كتب إلي محمد بن أيوب أخبرني بن أبي رزمة، حدثنا النضر بن شميل، حدثنا، عن ابن عون أن شهر بن حوشب قد تركوه.
قال ابن عدي، حدثنا عصمة البخاري، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثني أحمد بن شبويه عن النضر بن شميل قال سئل بن عون عن حديث شهر فقال إن شهرا قد تركوه.
قال الشيخ: وأظن عبدان الأهوازي أو غيره، حدثنا عن بندار عن معاذ بن معاذ، عن ابن عون قال يسرق شهر عيبتي في طريق مكة.
حدثنا محمد بن سليمان، حدثنا بندار، حدثنا يحيى القطان عن عباد بن منصور قال حججت مع شهر بن حوشب فسرق عيبتي في الطريق.
حدثنا محمد بن عمرو بن العلاء، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثني أبي، قال: كان شهر بن حوشب على بيت المال فأخذ منها دراهم فقال القائل.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 5- ص: 57

شهر بن حوشب الأشعري. أخبرنا محمد بن عمر قال: مات شهر بن حوشب سنة اثنتي عشرة ومائة. وكان ضعيفا في الحديث.
أخبرنا أبو عبد الله الشامي قال: قلت لعبد الحميد بن بهرام: متى مات شهر بن حوشب؟ قال: سنة ثمان وتسعين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 312

شهر بن حوشب [ع، م، مقرونا] الأشعري.
عن أم سلمة، وأبي هريرة، وجماعة.
وعنه قتادة، وداود بن أبي هند، وعبد الحميد بن بهرام، وجماعة.
قال أحمد: روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حسانا.
وروى ابن أبي خيثمة، ومعاوية بن صالح، عن ابن معين: ثقة.
وقال أبو حاتم: ليس هو بدون أبي الزبير، ولا يحتج به.
وقال أبو زرعة: لا بأس به.
وروى النضر بن شميل، عن ابن عون، قال: إن شهرا تركوه.
وقال النسائي وابن عدي: ليس بالقوى.
يحيى بن أبي بكير الكرماني، حدثني أبي، قال: كان شهر على بيت المال فأخذ منه دراهم فقال قائل: لقد باع شهر دينه بخريطة * فمن يأمن القراء بعدك يا شهر وقال الدولابي: شهر لا يشبه حديثه حديث الناس، كأنه مولع بزمام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم، قاله السعدي.
وقال الفلاس: كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن شهر.
وكان عبد الرحمن يحدث عنه.
أبو داود، حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن عطاء، عن عقبة ابن عامر، قال شعبة: فلقيت ابن عطاء فسألته، فقال: حدثني زياد بن مخراق، فقدمت على زياد فسألته، فقال: حدثني رجل من بنى ليث، عن مجاهد، عن شهر
[172 / 2] عن حديث عقبة بن عامر عن عمر بن الخطاب في الوضوء.
معاذ بن معاذ: سألت ابن عون عن حديث هلال بن أبي زينب، عن شهر، عن
أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا تجف الأرض من دم الشهيد حتى تبتدره زوجتاه.
فقال: ما يصنع بشهر! إن شعبة قد ترك شهرا.
يحيى القطان، عن عباد بن منصور، قال: حججت مع شهر
[بن حوشب] فسرق عيبتي.
وقال علي بن حفص المدائني: سألت شعبة عن عبد الحميد بن بهرام فقال: صدوق، إلا أنه يحدث عن شهر.
قال أحمد بن حنبل: عبد الحميد حديثه مقارب من حديث شهر، وكان يحفظها كأنه يقرأ سورة، وهي سبعون حديثا.
سيار بن حاتم، حدثنا جعفر بن أبي سليمان، عن أبي بكر الهذلي، عن شهر بن حوشب، قال: لما قتل ابن آدم أخاه مكث آدم مائة سنة لا يضحك، ثم أنشأ يقول:

إسحاق بن المنذر صدوق، حدثنا عبد الحميد بن بهرام، عن شهر، عن ابن عباس - مرفوعا - قال: لكل نبي حرم وحرمى المدينة.
قال ابن عدي: حدثناه محمد بن يحيى المروزي، حدثنا إسحاق، قال أبو عيسى الترمذي: قال محمد - هو البخاري: شهر حسن الحديث.
وقوى أمره.
وقال أحمد ابن عبد الله العجلي: ثقة شامي.
وروى عباس عن يحيى: ثبت.
وقال يعقوب بن شيبة: شهر ثقة، طعن فيه بعضهم.
قال ابن عدي: شهر ممن لا يحتج به ولا يتدين بحديثه.
قلت: قد ذهب إلى الاحتجاج به جماعة، وقال حرب الكرماني، عن أحمد: ما أحسن حديثه! ووثقه، وهو حمصي.
وروى حنبل عن أحمد: ليس به بأس.
وقال النسوي: شهر وإن تكلم فيه ابن عون فهو ثقة.
قلت: أما روايته عن بلال وتميم الدارى فظاهره الانقطاع.
قال صالح جزرة: قدم على الحاج فحدث بالعراق، ولم يوقف منه على كذب.
وكان رجلا يتنسك.
وتفرد ثابت عنه، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: إنه عمل غير صالح.
وروى الحكم بن عتيبة، عن شهر، عن أم سلمة - أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن كل مسكر ومفتر.
وثابت عنه عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ: إن الله يغفر الذنوب جميعا، ولا يبالى.
قال أبو عبيد وخليفة البخاري وجماعة: مات سنة مائة.
وقال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى عشرة ومائة.
وقال الواقدي وابن سعد: سنة اثنتى عشرة ومائة

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 283

شهر بن حوشب: مختلف فيه، وحديثه حسن، وقد وثقه غير واحد، وقال النسائي: ليس بالقوي، وقال ابن عدي: لا يحتج به. -ع، م مقروناً-.

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 189

شهر بن حوشب
ليس بالقوي

  • دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 56

شهر بن حوشب، الأشعري.
قال علي: أراه يكنى بابي عبد الرحمن.
سمع أم سلمة، وعبد الله بن عمرو، وعبد الرحمن بن غنم.
روى عنه: قتادة، وشمر بن عطية، وابن أبي حسين، وابن خثيم، هو الأشعري.
وقال لي موسى: حدثنا الفضل بن موسى، حدثنا شهر بن حوشب، مرسلٌ.
وقال لنا أحمد بن سليمان: حدثنا أبو عبيدة، عن أبان بن صمعة، قلت لشهر بن حوشب: يا أبا سعيد.
يقال: مات سنة مئة.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

شهر بن حوشب الشامي
عن مولاته أسماء بنت يزيد وأبي هريرة وابن عباس وعنه مطر الوراق وثابت وعبد الحميد بن بهرام روى شبابة عن شعبة لقيت شهرا فلم أعتد به وقال النسائي ليس بالقوي ووثقه أحمد وابن معين وقال أبو حاتم ليس بدون أبي الزبير 4 م قرنه

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

شهر بن حوشب أبو سعيد
وقيل أبو عبد الرحمن الأشهي الشامي
ذكره محمد بن شبيب في روايته حديث الكمأة من المن
روى عن عبد الملك بن عمير في الأطعمة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

شهر بن حوشب الأشعري

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 38

(م 4) شهر بن حوشب الأشعري أبو سعيد، ويقال: أبو عبد الله، ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو الجعد الشامي مولى أسماء بنت يزيد بن السكن.
قال أبو القاسم البلخي: قال ابن قتيبة: شهر ضعيف، وقال ابن أبي خيثمة عن يحيى عن مسلم عن شيخ له: ثقة ذهب على يحيى اسمه قال: كنت مع شهر في طريق مكة فكنا إذا نزلنا منزلا قال: هاتوا عودنا سووا
طنبورنا، فإنا إنما نأكل به - يعني الحديث -.
وفي كتاب «الموضوعات» للجوزقاني: ترك لضعفه.
ولما ذكره الطبراني في «طبقات الفقهاء» قال: وكان بها - يعني بالشام - ممن نقل عنهم الفقه والعلم: شهر بن حوشب وكان فقيها قارئا عالما غير أنه كان صاحب ديوان فكان ينتقل في البلاد مع البعوث وأصله من الشام.
وذكر ابن شاهين في «الثقات».
وفي رواية حنبل، عن أحمد بن حنبل: ليس به بأس.
وقال قتادة - فيما ذكره ابن عساكر: جاء شهر يستأذن على الأمير فخرج الآذن فقال: إن الأمير يقول لا تأذن له فإنه سبائي، فقلت: إن خادم البيت يخبرك بما في أنفسهم، ثم قال قتادة: لا غفر الله لمن لا يستغفر لهما - يعني عليا وعثمان -.
وقال أعين الإسكاف: أجرت نفسي من شهر إلى مكة وكان له غلام ديلمي مغن فكان إذا نزل منزلا قال لذاك الغلام: قم فاستذكر غناءك، ثم يقبل علينا فيقول: إن هذا ينفق في المدينة.
وقال مسلم بن الحجاج في قول ابن عون: نزكوه - يعني أخذته (ألسنة) الناس يعني تكلموا فيه - وكذا قاله النضر بن شميل راويها عن ابن عون.
وقال ابن دريد في كتاب «الأمالي»: ثنا أبو حاتم يعني بأنهم ضربوه بالنيازك
قال فصحف أصحاب الحديث فقالوا: تركوه.
وقال الواقدي: كان ضعيفا في الحديث.
ولما ذكر الحاكم حديثه شاهدا من رواية حماد بن سلمة عن ثابت عنه عن أسماء مرفوعا: «يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم» ثم قال: لم أذكر في كتابي هذا عن شهر غير هذا الحديث الواحد.
وقال الدارقطني فيما ذكره البرقاني: يخرج حديثه.
وقال البيهقي في «السنن»: ضعيف، وقال البزار في «السنن»: تكلم فيه شعبة ولا يعلم أحدا ترك الرواية عنه وقد حدث شعبة عن رجل عنه ولم يسمع من معاذ بن جبل.
وقال الساجي: فيه ضعف وليس بالحافظ تركه ابن عون وشعبة.
وكان شعبة: يشهد عليه أنه رافق رجلا من أهل الشام فخانه.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: وثقه ابن نمير وغيره، وقال ابن حبان: مات سنة مائة، وكان ممن يروي عن الثقات المعضلات وعن الأثبات المقلوبات عادل عباد بن منصور في حجة فسرق عيبته فقيل فيه.

وذكره أبو العرب والعقيلي في «جملة الضعفاء»، وذكر الترمذي عن النضر بن شميل: شهر تركوه وفيه نظر؛ لأن النضر إنما روى هذا عن ابن عون
ويحتمل أنه قاله أيضا تقريرا لما رواه.
وأما قول ابن دحية في كتاب «المعلم المشهور»: أفتى أهل البصرة بقطع يده قال: وأعظم جرحة فيه أنه كان شرطيا للحجاج بن يوسف، فيشبه أن يكون وهما؛ لأنه إنما كان عاملا ليزيد بن المهلب لا للحجاج، ولئن صح ما قاله فليست بجرحة لاحتمال أن يكون قد جبره كعادته مع من هو أكبر منه، ولهذا ما قاله الحسن في كتاب «الوهم والإيهام»: لم أسمع لمضعفه حجة وما ذكروه من تزينه بزي الجند وسماعه الغناء بالآلات وقرنه بأخذ خريطة فكذب عليه إما لأنه لا يصح أو خارج على مخرج لا مضرة، وشر ما قيل فيه: إنه يروي منكرات عن الثقات، وهذا إذا كثر منه سقطت الثقة به.
وقال ابن حزم في كتاب «الأشربة»: ساقط.
وصحح الترمذي والطوسي حديثه عن أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «اللهم هؤلاء أهل بيتي».
وقال يعقوب بن سفيان: ثقة وطرق حديثه صالحة رواها الشاميون.
وقول الحاكم في «تاريخ نيسابور»: وثقه ابن معين وأبو زرعة الرازي وشذ عنه سائر المشايخ، فيشبه أن يكون وهما؛ لما أسلفناه من توثيق غير هذين، وأنه إنما تخلف عنه شعبة وقد قال البزار: لم يتخلف عنه أحد.
وفي إنشاد المزي:
تصحيف وصوابه من ابن (خذ بنداد) كذا أنشده ابن عساكر، وكذا ألفيته بخط الشاطبي رحمه الله تعالى مجودا، وقد أشبعنا الكلام في ذكر شهر
في كتابنا المسمى بـ «الإعلام بسنته عليه الصلاة والسلام».
وفي «الكامل» لابن عدي: عن ابن عون قال: سرق شهر (عيبتي) في طريق مكة، قال أبو أحمد بن عدي: وعامة ما يرويه شهر هو وغيره من الحديث فيه من الإنكار ما فيه، وشهر ليس بالقوي في الحديث وهو ممن لا يحتج بحديثه ولا يتدين به.
وقال الحاكم: أبو أحمد: ليس بالقوي عندهم.
وذكره البرديجي في «الأسماء المفردة».
وفي «تاريخ» ابن عساكر: قال شهر: عرضت القرآن على ابن عباس سبع مرات، وكان أحمد بن حنبل يثني عليه.
وفي قول المزي عن الهيثم بن عدي: مات سنة مائة. إخلال لأنه هو إنما نقله بواسطة ابن عساكر عنه وابن عساكر ذكر عن الهيثم أيضا: مات شهر في ولاية عبد الملك بن مروان وفيه: وقال أبو عبد الله: قلت لعبد الحميد بن بهرام: متى مات شهر؟ قال: سنة ثمان وتسعين وفي رواية: أول خلافة عمر بن عبد العزيز وفي لفظ: لقيته أول خلافة عمر سنة ثمان بجولان ومات بعد ذلك بشهر أو شهرين.
ولما ذكره أبو نعيم في «تاريخ أصبهان» قال: مات سنة ثمان وتسعين ذكره ابن منده.
وفي قوله أيضا عن خليفة: مات سنة مائة أو إحدى ومائة إخلال بما ذكره
خليفة في «الطبقات» -: إن كان رآه -: سنة إحدى عشرة ومائة.
وفي قوله: وقال يحيى بن بكير: مات سنة إحدى عشرة ومائة نظر، وذلك أن ابن عساكر إنما نقل في كتابه: الإحدى عشرة عن سعيد بن كثير بن عفير فقط، والمزي لم يتعد في هذه الترجمة كتابه فينظر.
وفي قول المزي: وقال الوقدي وكاتبه ابن سعد: مات سنة اثنتي عشرة نظر؛ لأن ابن سعد لم يقله من عنده إنما ذكره عن شيخه فقال: أبنا محمد بن عمر قال: مات شهر به، فكلا القولين واحد، ولكن المزي إنما أخذه من كتاب ابن عساكر، وابن عساكر فرقه في كتابه فتارة قال: قال الواقدي، ومرة قال: قال ابن سعد، ولو كان المزي ينظر في أصل لما خفي عليه بعض هذا، وقد بينا في غير ما موضع أن المصنفين مقاصدهم مختلفة، فكان الأولى أن يعزوه لقائله ويسلم ويعلم مقصد ذلك المصنف.
وقد ذكر ابن سعد أثر كلام الواقدي: أبنا أبو عبد الله الشامي قال: قلت (لأبي) بهرام: متى مات شهر؟ قال: سنة ثمان وتسعين.
وفي قول المزي: قال أبو عبيد بن سلام: مات سنة مائة إخلال؛ وذلك أن أبا عبيد روى عنه سنة مائة، وقيل: سنة اثنتي عشرة فتخصيص أحد القولين بالذكر يدل على عدم الاطلاع على غيره، والقولان عند ابن عساكر، ولقائل أن يقول: لعله جنح إلى الاختصار، لأنه لو كان كذلك لما ذكر
القائلين وعددهم، ولكان يكتفي بواحد منهم وليس له أن يقول: لعله يرجح عنده أحد القولين على الآخر؛ لأن هذا بات نقل والترجيح لا يكون إلا بتنصيص معتمد أو بكثرة الأقوال؛ فإذا تكافأت الأقوال سقط الترجيح، فلم يبق إلا مجرد نقل، والله تعالى أعلم.
وإنما طالبت المزي بهذا لأنه لم يتعد كتاب ابن عساكر، وابن عساكر نقل ولم يرجح، فكان الأولى أن يأتي بمثل ما قاله فإنه لم يخل منه إلا ما نبهنا عليه، ولو كان ما ذكرناه من عند غير ابن عساكر لكنا نعذره؛ لأنه ما اطلع عليه، ولأن نظره غالبا لا يتعدى ما ذكرناه قبل من الكتب التسعة على إخلاله أيضا ببعض ما فيها من القاصد على ما نبهنا عليه، والله الموفق.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

شهر بن حوشب شامي
تابعي ثقة

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

شهر بن حوشب أبو عبد الرحمن الأشعري
يروي عن ابن عمر وأم سلمة تركه شعبة وطعن فيه وقال النسائي ليس بالقوي لا يحتج بحديثه وقال ابن حبان كان يروي عن الثقات المعضلات عادل عباد بن منصور في الحج فسرق عيبته وهو القائل

والذي رأيناه في التاريخ أنه أخذ تلك الخريطة من بيت المال وذاك أمر قريب وقد وثقه أحمد ويحيى أخبرنا أحمد بن خيرون أنا الإسماعيلي أنا حمزة أنا ابن عدي ثنا محمد بن عمرو بن العلاء ثنا عمرو بن علي ثنا يحيى بن أبي بكير حدثني أبي قال كان شهر بن حوش على بيت المال فأخذ منه دراهم فقال القائل

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1

شهر بن حوشب مدرج في حديث لغيره

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

شهر بن حوشب
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم بن شعيب نا عمرو بن علي قال سمعت معاذ بن معاذ يقول ما تصنع بشهر بن حوشب إن شعبة قد ترك حديث شهر يعني بن حوشب.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 1- ص: 1

شهر بن حوشب الأشعري
روى عن ابن عمر وابن عباس وعبد الله بن عمرو وأبي هريرة وأبي ريحانة وعبد الرحمن بن غنم وأم سلمة وأسماء بنت يزيد روى عنه قتادة ومعاوية بن قرة وعبد الله بن عثمان بن خثيم وشمر بن عطية وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأبان بن صالح وداود بن أبي هند وعبيد الله بن أبي زياد وعبد الحميد بن بهرام سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم ثنا عمرو بن علي قال سمعت معاذاً يعني ابن معاذ العنبري يقول ما تصنع بحديث شهر فإن شعبة ترك حديث شهر يعني ابن حوشب نا عبد الرحمن نا محمد بن إبراهيم نا عمرو بن علي نا عبد الرحمن يعني ابن مهدي عن شهر بن حوشب وكان يحيى بن سعيد لا يحدث عنه نا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلي قال قلت لأحمد بن حنبل: شهر بن حوشب؟ قال ما أحسن حديثه ووثقه وهو شامي من أهل حمص وأظنه قال: هو كندي روى عن أسماء بنت يزيد أحاديث حساناً نا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سئل يحيى بن معين عن شهر بن حوشب فقال: ثقة نا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول: شهر بن حوشب أحب إلي من أبي هارون العبدي ومن بشر بن حرب وليس بدون أبي الزبير لا يحتج بحديثه نا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن شهر بن حوشب فقال: لا بأس به ولم يلق عمرو بن عبسة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1