عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري هو الأكبر.
ذكر العدوي النسابة عن ابن الكلبي- أن أبا ليلى شهد أحدا ومعه ابنه عبد الرحمن.
قال ابن البرقي في رجال الموطأ في ترجمة عبد الرحمن بن أبي ليلى التابعي المشهور: أدرك عبد الرحمن النبي صلى الله عليه وسلم، وكأنه اشتبه عليه بأبيه، وإلا فقد صرح غيره بأنه ولد في عهد عمر. واختلف في صحة سماعه منه، وله مراسيل.
ومات في الحمام سنة ثلاث وثمانين من الهجرة. وأما الذي شهد مع أبيه أحدا فلم يذكروا تاريخ وفاته.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 4- ص: 299
عبد الرحمن بن أبي ليلى الإمام، العلامة، الحافظ، أبو عيسى الأنصاري، الكوفي، الفقيه. ويقال: أبو محمد، من أبناء الأنصار. ولد في خلافة الصديق، أو قبل ذلك.
وحدث عن: عمر، وعلي، وأبي ذر، وابن مسعود، وبلال، وأبي بن كعب، وصهيب، وقيس بن سعد، والمقداد، وأبي أيوب، ووالده، ومعاذ بن جبل، وما إخاله لقيه، مع كون ذلك في ’’السنن الأربعة’’ وقيل: بل ولد في وسط خلافة عمر، ورآه يتوضأ، ويمسح على الخفين.
حدث عنه: عمرو بن مرة، والحكم بن عتيبة، وحصين بن عبد الرحمن، وعبد الملك بن عمير، والأعمش، وطائف سواهم.
وقيل: إنه قرأ القرآن على علي.
قال محمد بن سيرين، جلست إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، وأصحابه يعظمونه، كأنه أمير.
وقال ثابت البناني: كنا إذا قعدنا إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال لرجل: اقرأ القرآن فإنه يدلني على ما تريدون نزلت هذه الآية في كذا وهذه الآية في كذا.
وروى عطاء بن السائب، عن ابن أبي ليلى، قال: أدركت عشرين ومئة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، إذا سئل أحدهم عن شيء، ود أن أخاه كفاه.
وعن عبد الله بن الحارث: أنه اجتمع بابن أبي ليلى، فقال: ما شعرت أن النساء ولدن مثل هذا.
شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، قال: صحبت عليا رضي الله عنه في الحضر والسفر، وأكثر ما يتحدثون عنه باطل.
قال الأعمش: رأيت ابن أبي ليلى، وقد ضربه الحجاج، وكأن ظهره مسح، وهو متكئ على ابنه، وهم يقولون: العن الكذابين، فيقول: لعن الله الكذابين يقول: الله الله علي
بن أبي طالب، عبد الله بن الزبير، المختار بن أبي عبيد قال: وأهل الشام كأنهم حمير لا يدرون ما يقصد، وهو يخرجهم من اللعن.
قلت: ثم كان عبد الرحمن من كبار من خرج مع عبد الرحمن الله بن الأشعث من العلماء والصلحاء، وكان له وفادة على معاوية. ذكرها: ولده القاضي محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى.
أخبرنا إسحاق الصفار، حدثنا ابن خليل، حدثنا اللبان، حدثنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أبو بكر بن مالك، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا سفيان عن الأعمش، قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي فإذا دخل الداخل نام على فراشه.
وبه، قال أبو نعيم: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثنا يزيد بن مهران حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، قال: رأيت عبد الرحمن محلوقا على المصطبة، وهم يقولون له: العن الكاذبين. وكان رجلا ضخما، به ربو، فقال: اللهم العن الكاذبين، آه- ثم يسكت- علي، وعبد الله بن الزبير، والمختار.
اسم والده أبي ليلى: يسار. وقيل: بلال. وقيل: داود بن أبي أحيحة ابن الجلاح بن الحريش بن جحجبى بن كلفة.
ابن عيينة: عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: كان لعبد الرحمن ابن أبي ليلى بيت فيه مصاحف، يجتمع إليه فيه القراء، فلما تفرقوا إلا عن طعام. فأتيته ومعي تبر، فقال: أتحلي به سيفا؟ قلت: لا. قال: فتحلي به مصحفا؟ قلت: لا. قال: فلعلك تجعلها أخراصا، فإنها تكره.
قال ثابت: كان ابن أبي ليلى إذا صلى الصبح، نشر المصحف وقرأ حتى تطلع الشمس.
شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كان رجل من بني إسرائيل يعمل بمسحاة له، فأصاب أباه فشجه فقال: لا يصحبني من فعل بأبي ما فعل فقطع يده، فبلغ ذلك بني إسرائيل ثم إن ابنة الملك أرادت أن تصلي في بيت المقدس، فقال من نبعث بها؟ قالوا: فلان. فبعث إليه، فقال: أعفني. قال: لا. قال: فأجلني إذا أياما. قال: فذهب فقطع
مذاكيره في حق، ثم جاء به خاتمه عليه، فقال: هذه وديعتي عندك، فاحفظها. قال: ونزلها الملك منزلا منزلا انزل يوم كذا وكذا وكذا وكذا ويوم كذا وكذا
كذا وكذا، فوقت له وقتا. فلما سار، جعلت ابنة الملك لا ترتقع به، فتنزل حيث شاءت، وترتحل متى شاءت، وجعل إنما هو يحرسها، وينام عندها. فلما قدم عليه، قالوا له: إنما كان ينام عندها فقال له الملك: خالفت، وأراد قتله فقال: اردد علي وديعتي. فلما ردها، فتح الحق، وتكشف عن مثل الراحة ففشا ذلك في بني إسرائيل. قال: فمات قاض لهم، فقالوا: من نجعل مكانه؟ قالوا: فلان. فأبى، فلم يزالوا به حتى قال: دعوني حتى أنظر في أمري فكحل عينيه بشيء حتى ذهب بصره. قال: ثم جلس على القضاء فقام ليلة فدعا الله فقال: اللهم إن كان هذا الذي صنعت لك رضى، فاردد علي خلقي أصح ما كان فأصبح، وقد رد الله عليه بصره ومقلتيه أحسن ما كانتا، ويده ومذاكيره.
أنبأنا بها: أحمد بن سلامة، عن أبي المكارم التيمي، أنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أبو أحمد، يعني: العسال في كتابه -حدثنا موسى بن إسحاق حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا شريك فذكرها.
وبه إلى أبي نعيم، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أبو غسان، حدثنا إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن عبد الرحمن، بن أبي ليلى، قال: كنت جالسا عند عمر، فأتاه راكب فزعم أنه رأى الهلال هلال شوال، فقال: أيها الناس أفطروا ثم قام إلى عس من ماء فتوضأ ومسح على موقين له ثم صلى المغرب فقال له الراكب: ما جئتك إلا لأسألك عن هذا أشيئا رأيت غيرك يفعله؟ قال: نعم رأيت خيرا مني وخير الأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.
تفرد به إسرائيل.
روي عن أبي حصين: أن الحجاج استعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء، ثم عزله،
ثم ضربه ليسب أبا تراب رضي الله عنه وكان قد شهد النهروان مع علي.
وقال شعبة بن الحجاج: قدم عبد الله بن شداد بن الهاد، وابن أبي ليلى، فاقتحم بهما فرسهما، الفرات فذهبا- يعني: غرقا.
وأما نعيم الملائي، فقال: قتل ابن أبي ليلى بوقعة الجماجم، يعني: سنة اثنتين وثمانين. وقيل: سنة ثلاث.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 150
عبد الرحمن بن أبي ليلى قال الشيخ رضي الله تعالى عنه ومنهم الفقيه المرتضى، والحكم المبتلى: أبو عيسى عبد الرحمن بن أبي ليلى، امتحن بالحكم والقضاء، فابتلي بالندم والبكاء، وقيل: إن التصوف اصطبار في البلاء لانتظار الانجلاء،
حدثنا أحمد بن جعفر بن حمدان، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا أبو داود، وعفان، قالا: ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن ابن أبي ليلى، قال: «طفت على هذه الأمصار، فلم أر مصرا أبكر على ذكر الله، ولا أكثر تهجدا بالليل من أهل البصرة»
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا عبد الله بن عمر، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان، عن الأعمش، قال: «كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يصلي فإذا دخل الداخل نام على فراشه»
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن يونس العصفري، قال: ثنا حوثرة بن محمد المنقري ، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قال: «كان لعبد الرحمن بن أبي ليلى بيت يجتمع فيه القراء فيه مصاحف، فقلما تفرقوا إلا عن طعام»
حدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، ثنا محمد بن مخلد، ثنا صالح بن محمد الرازي: بلغنا، عن ابن أبي ليلى: ’’أنه لما ولي القضاء ركب أول يوم للقضاء فاصطف له الناس لينظرون، إليه قال: فقال مجنون من مجانين أهل الكوفة: انظروا إلى من جمع الله له سرور الدنيا بخزي الآخرة، فقال ابن أبي ليلى: «لو قد سمعتها قبل أن ألي ما وليت لهم شيئا»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، قال: ثنا أحمد بن منيع، قال: ثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: «أدركت عشرين ومائة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا يزيد بن مهران، ثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى محلوقا على المصطبة وهم يقولون له: العن الكذابين، وكان رجلا ضخما به ربو، فقال: «اللهم العن الكذابين، آه، ثم يسكت، علي، وعبد الله بن الزبير، والمختار»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا سعيد بن بحر القراطيسي، ثنا حسين الجعفي، عن مجمع بن يحيى الأنصاري، قال: دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج، فقال: ’’إذا أردتم رجلا يشتم عثمان بن عفان فها هو ذا، قال: فقلت له: إنه يعني من ذلك آيات في كتاب الله ثلاثة، قال الله عز وجل {للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا، وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون} [الحشر: 8] فكان عثمان منهم {والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم} إلى قوله {المفلحون} [الحشر: 9] فكان منهم، وقال عز وجل {والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا، ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان، ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا، ربنا إنك رءوف رحيم} فكان منهم، فقال: «صدقت»
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا جرير، عن الأعمش، عن المنهال، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: {سلام هي حتى مطلع الفجر} [القدر: 5]، قال: ’’لا تعمل فيها الشياطين، ولا يجوز فيها سحر، ولا يحدث فيها شيء {سلام هي حتى مطلع الفجر} [القدر: 5]’’
حدثنا أبي وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا إبراهيم محمد بن الحسن، ثنا أبو كريب، ثنا عثام بن علي، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، في قوله تعالى {وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد} [ق: 21] قال: ’’ما على أحدكم إذا ملى أن يقول: اكتب رحمك الله، فيملي خيرا’’
أخبرنا أبو أحمد محمد بن أحمد بن إبراهيم في كتابه، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا شريك، عن مغيرة، عن الشعبي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: ’’كان رجل من بني إسرائيل يعمل بمسحاة له، فأصاب أباه فشجه، فقال: لا تصحبني من فعل بأبي ما فعل، فقطع يده، فبلغ ذلك بني إسرائيل، ثم إن ابنة الملك أرادت أن تصلي في بيت المقدس، فقال: من يبعث بها؟ قالوا: فلان، قال: فبعث إليه، فقال: اعفني، فقال: لا، قال: فأجلني إذا أياما، قال: فذهب فقطع مذاكيره، فلما برئ وضع مذاكيره في حق ثم جاء به وخاتمه عليه، فقال: هذه وديعتي عندك فاحفظها، قال: ونزله الملك منزلا منزلا، انزل يوم كذا كذا، ويوم كذا كذا وكذا، ويوم كذا كذا وكذا، فإذا أتيت بيت المقدس فأقم فيه كذا وكذا، فإذا أقبلت فانزل يوم كذا كذا وكذا، ويوم كذا كذا وكذا، فوقت له وقتا معلوما، فلما سار جعلت ابنة الملك لا ترتفع به تنزل حيث شاءت، وترتحل متى شاءت، وجعل إنما هو يحرسها وينام عندها، فلما قدم عليه قالوا له: إنما كان ينام عندها، فقال له الملك: خالفت أمري، وأراد قتله، فقال: اردد علي وديعتي، فلما ردها فتح الحق وكشف عن مثل الراحة، ففشى ذلك في بني إسرائيل، قال: فمات قاض لهم فقالوا: من نجعل مكانه؟ قالوا: فلان، قال: فأبى فلم يزالوا به حتى قال: دعوني حتى أنظر في أمري، قال: فكحل عينيه بشيء حتى ذهب بصره، قال: ثم جلس على القضاء، قال: فقام ليلة فدعا الله فقال: اللهم إن كان هذا الذي صنعت لك رضى فاردد علي خلقي أحسن ما كان، قال: فأصبح وقد رد الله عليه بصره ومقلتيه أحسن ما كانتا ويده ومذاكيره ’’ ولد عبد الرحمن بن أبي ليلى في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، وأسند عن: عمر بن الخطاب، وسمع عثمان، وعليا، وسعد بن أبي وقاص، وبلالا، وحذيفة، وأبا ذر، وابن عباس، وابن عمر، وأبي بن كعب، وكعب بن عجرة، والبراء بن عازب، وأبا الدرداء، وأبا أيوب، وأباه أبا ليلى، وزيد بن أرقم، وثوبان، وسمرة بن جندب، وأبا جحيفة، وحدث عنه من التابعين: مجاهد، والحكم وجماعة
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا مسلم بن إبراهيم، ح وحدثنا أحمد بن يعقوب بن المهرجان، وحبيب بن الحسن، قالا: ثنا يوسف القاضي، قال: ثنا سليمان بن حرب، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، قال: ثنا عمر بن حفص السدوسي، قال: ثنا عاصم بن علي، قالوا: ثنا محمد بن طلحة بن مصرف، قال: ثنا زبيد بن الحارث، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال عمر: «الصلاة يوم الجمعة ركعتان، ويوم الفطر ركعتان، ويوم النحر ركعتان، وصلاة السفر ركعتان تمام ليس بقصر على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم» ورواه عن زبيد سماك بن حرب، والثوري، وشعبة، وشريك، وعلي بن صالح، والجراح أبو وكيع، وعمرو بن قيس الملائي، وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن، ويزيد بن زياد بن أبي الجعد، ويزيد بن عبد الله، وعمار بن رزيق، والقاسم بن الوليد، وقيس بن الربيع، وعبد الله بن ميمون الطهوي، وعبد الرحمن بن زبيد، ويحيى بن أبي أنيسة، وياسين الزيات، واختلف على زبيد فيه فأرسله جماعة من ذكرنا عن عبد الرحمن، عن عمر، وقال يزيد بن زياد: عن زبيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، عن عمر، وقال ياسين الزيات: عن زبيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب: سمعت عمر على المنبر يقول
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، قال: ثنا إسماعيل، عن عبد الأعلى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: كنت جالسا عند عمر فأتاه راكب فزعم أنه رأى الهلال هلال شوال، فقال عمر: «أيها الناس أفطروا»، ثم قام إلى عس من ماء فتوضأ ومسح على موقين له، ثم صلى المغرب، فقال له الراكب: ما جئتك إلا لأسألك عن هذا، أشيئا رأيت غيرك يفعله؟ قال: «نعم، رأيت خيرا مني أو خير هذه الأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك»، غريب، تفرد به إسرائيل عن عبد الأعلى
حدثنا محمد بن عبد الله بن سعيد، قال: ثنا عبدان بن أحمد، قال: ثنا هشام بن عمار، ودحيم، قالا: ثنا الوليد بن مسلم، عن روح بن جناح، عن عطاء بن السائب، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: ’’رأيت عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه بال ثم مسح ذكره بالتراب ثم التفت إلينا وقال: هكذا علمنا ’’ غريب، تفرد به الوليد عن روح، حدثناه سليمان عن عبدان وقال الوليد: عن مروان بن جناح
حدثنا عبد الله بن جعفر، قال: ثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، قال: ثنا يوسف القاضي، قال: ثنا عمرو بن مرزوق، قالا: ثنا شعبة، قال: أخبرني الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى، قال: ثنا علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه: إن فاطمة رضي الله تعالى عنها اشتكت ما تلقى من أثر الرحى في يدها، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم بسبي فانطلقت فلم تجده، ولقيت عائشة رضي الله تعالى عنها فأخبرتها، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته عائشة بمجيء فاطمة إليه فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وقد أخذنا مضاجعنا، فذهبنا نقوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مكانكما»، فقعد بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري، فقال: ’’ألا أعلمكما خيرا مما سألتماني: إذا أخذتما مضاجعكما أن تكبرا الله أربعا وثلاثين، وتسبحا له ثلاثا وثلاثين، وتحمدانه ثلاثا وثلاثين، فهو خير لكما من خادم ’’، صحيح متفق عليه، رواه ابن المبارك، ويحيى القطان والناس عن شعبة، ورواه مجاهد عن ابن أبي ليلى
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، قال: ثنا بشر بن موسى، قال: ثنا الحميدي، ح، وحدثنا محمد بن أحمد، وأبو بكر بن مالك قالا: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قالا: ثنا سفيان، قال: أخبرني عبيد الله بن أبي يزيد، أنه سمع مجاهدا يقول: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يحدث، عن علي بن أبي طالب: أن فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال: «ألا أخبرك بما هو خير لك منه، تسبحين الله عند منامك ثلاثا وثلاثين، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين، وتكبرين الله أربعا وثلاثين»، قال سفيان: إحداهن أربعا وثلاثين، قال علي: فما تركتها منذ سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا له: ولا ليلة صفين، قال: ولا ليلة صفين، رواه عطاء بن أبي رباح، وحبيب بن حبان عن مجاهد، ورواه عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى حدثناه محمد بن جعفر بن الهيثم، قال: ثنا محمد بن أحمد بن أبي العوام، قال: أخبرني يزيد بن هارون، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي بن أبي طالب، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى وضع رجله بيني وبين فاطمة رضي الله تعالى عنهما فذكر نحوه ’’، غريب من حديث عمرو بن مرة، تفرد به العوام بن حوشب
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا الحارث بن أبي أسامة، قال: ثنا عبيد الله بن موسى، قال: ثنا ابن أبي ليلى، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن علي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حدث عني بحديث وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين»، رواه الأعمش عن الحكم مثله
حدثنا محمد بن المظفر، قال: ثنا زيد بن محمد، قال: ثنا أحمد بن محمد بن الجهم، قال: ثنا رجاء بن الجارود أبو المنذر، قال: ثنا سليمان بن محمد المباركي، قال: ثنا محمد بن جرير الصنعاني وأثنى عليه خيرا، قال: ثنا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي بن أبي طالب ثلاث خلال: «لأعطين الراية غدا رجلا يحبه الله ورسوله» وحديث الطير، وحديث غدير خم، غريب من حديث شعبة، والحكم، ما كتبناه إلا من هذا الوجه
حدثنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الهيثم قال: ثنا جعفر الصائغ، قال: ثنا قبيصة بن عقبة، قال: ثنا سفيان الثوري، عن الأعمش، ح، وحدثنا عبد الملك بن الحسن، قال: ثنا أبو مسلم الكشي، قال: ثنا الربيع بن يحيى، قال: ثنا مالك بن مغول، قالا: عن الحكم بن سعيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: ’’لما نزلت {يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما} [الأحزاب: 56] جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هذا السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ قال: ’’قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ’’، صحيح متفق عليه، رواه عن الحكم: شعبة، وقيس بن سعد، ومنصور، وإدريس الأودي، وعمرو الملائي، وزيد بن أبي أنيسة، ومسعر، وحمزة الزيات، وعمر بن بشر بن هانئ، والأجلح، وشيبان، وفطر بن خليفة، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وعبد الله بن محرز، ومجاعة بن الزبير، ورواه الثوري، وعلي بن صالح عن إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، عن عبد الرحمن، عن كعب، ورواه عن ابن أبي ليلى: عبد الله بن عيسى، وعبد الله بن عبد الله الرازي، وزبير بن عدي، ويزيد بن أبي زياد، وإسماعيل السدي، وأبو سعد البقال
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا أبو عامر محمد بن إبراهيم الصوري قال: ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، قال: ثنا الوليد بن مسلم، عن عيسى بن موسى، عن عروة بن رويم اللخمي، قال: ثنا أبو مسكين الأنصاري، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب بن عجرة، قال: جلسنا يوما أمام بيوت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد في رهط منا معشر الأنصار ورهط من المهاجرين ورهط من بني هاشم، فاختصمنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أينا أولى به، وأحب إليه، قلنا: نحن معاشر الأنصار، آمنا به، واتبعناه، وقاتلنا معه، وكنا كتيبته في نحر عدوه، فنحن أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم إليه، وقال إخواننا المهاجرون: نحن الذين هاجرنا إلى الله ورسوله، وفارقنا العشائر والأهلين والأموال، قد حضرنا ما حضرتم، وشهدنا ما شهدتم، فنحن أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم إليه، وقال إخواننا من بني هاشم: نحن عشيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد حضرنا الذي حضرتم، وشهدنا الذي شهدتم، فنحن أولى برسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم إليه، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علينا فقال: «إنكم لتقولون شيئا»، فقلنا مثل مقالتنا، فقال للأنصار: «صدقتم، من يرد هذا عليكم»، وأخبرناه بما قال إخواننا المهاجرون فقال: صدقوا وبروا، من يرد هذا عليهم ’’، وأخبرناه بما قال بنو هاشم فقال: «صدقوا وبروا، من يرد هذا عليهم»، ثم قال: «ألا أقضي بينكم؟»، قلنا: بلى، بأبينا أنت وأمنا يا رسول الله، فقال: «أما أنتم معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم»، فقالوا: الله أكبر، ذهبنا به ورب الكعبة، «وأما أنتم معشر المهاجرين فإنما أنا منكم»، فقالوا: الله أكبر، ذهبنا به ورب الكعبة، «وأما أنتم بنو هاشم فأنتم مني وإلي»، فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله صلى الله عليه وسلم، غريب من حديث ابن أبي ليلى عن كعب، لم نكتبه إلا من هذا الوجه
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 4- ص: 350
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 4- ص: 350
عبد الرحمن بن أبي ليلى. واسمه يسار بن بلال بن بليل بن أحيحة بن الجلاح ابن الحريش بن جحجبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف من الأوس. قال ويكنى عبد الرحمن أبا عيسى. روى عن عمر وعلي وعبد الله وأبي بن كعب وسهل بن حنيف وخوات بن جبير وحذيفة وعبد الله بن زيد وكعب بن عجرة والبراء بن عازب وابي ذر وأبي الدرداء وأبي سعيد الخدري وقيس بن سعد وزيد بن أرقم. وروى أيضا عن أبيه وقال: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا شعبة عن عطاء بن السائب قال:
سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقد أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا سئل أحدهم عن المسألة أحب أن يكفيه غيره.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: حدثنا سفيان عن عطاء بن السائب قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: لقد أدركت في هذا المسجد عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما منهم أحد يحدث بحديث إلا ود أن أخاه كفاه الفتيا.
قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا عطاء بن السائب قال: سمعت ابن أبي ليلى قال: أدركت عشرين ومائة من الأنصار من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ما فيهم أحد يسأل عن شيء إلا أحب أن يكفيه صاحبه الفتيا وإنهم هاهنا يتوثبون على الأمور توثبا.
قال: أخبرنا مالك بن إسماعيل قال: حدثنا إسرائيل عن عبد الأعلى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كنت جالسا عند عمر بن الخطاب فأتاه راكب فزعم أنه رأى الهلال. فقال: أيها الناس أفطروا. ثم قام إلى عس مليء ماء فتوضأ ومسح على موقين له. ثم صلى المغرب. فقال الراكب: ما جئت إلا لأسألك عن هذا. أشيئا رأيت غيرك يفعله؟ فقال: نعم. خيرا مني وخير الأمة. أبا القاسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
يفعل كالذي رأيتني فعلته. أو قال: يفعل ذلك.
قال: أخبرنا شهاب بن عباد قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قال: كان لعبد الرحمن بن أبي ليلى بيت فيه مصاحف يجتمع إليه فيه القراء
قلما تفرقوا إلا عن طعام. قال فأتيته ومعي تبر فقال: أتحلي به سيفا؟ قال قلت: لا.
قال: أفتحلي به مصحفا؟ قال قلت: لا. قال: فلعلك تجعلها أخراصا. فإنها تكره.
قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا ثابت البناني قال: كان عبد الرحمن بن أبي ليلى إذا صلى الصبح نشر المصحف وقرأ حتى تطلع الشمس.
قال همام: وكان ثابت يفعله.
قال مسلم: وكان حماد بن سلمة يفعله.
قال: أخبرنا حجاج بن محمد عن شعبة عن أبي فروة قال: رأيت عبد الرحمن ابن أبي ليلى توضأ فأتي بمنديل فرمى به.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة عن سفيان عن مسلم الجهني قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى يشير إلى محمد بن سعد بإصبعه: اسكت في الجمعة.
يعني والإمام يخطب.
قال: أخبرنا أبو سهل نصر عن الحجاج عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: وكان إمامنا فإذا سلم تيامن أو تياسر ويخلف أصحابه فيصلي.
قال: أخبرنا محمد بن الصلت قال: حدثنا أبو كدينة قال: حدثنا أبو فروة قال:
كان عبد الرحمن بن أبي ليلى يأمرني أن أسوي الصفوف: فلا يتفل أحد منكم بين يديه في مصلاه ولكن يتفل تحت قدمه اليسرى.
قال: أخبرنا محمد بن الصلت قال: حدثنا أبو كدينة عن أبي فروة قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى يصفر شعره فإذا قام إلى الصلاة نقضه. قال: أخبرنا الفضل ابن دكين قال: حدثنا قيس عن أبي فروة قال: كان لعبد الرحمن بن أبي ليلى عقيصتان فكان إذا أراد أن يصلي نشرهما.
قال: أخبرنا محمد بن الفضيل بن غزوان عن يزيد بن أبي زياد قال: رأيت على عبد الرحمن بن أبي ليلى مطرف خز فلبسه حتى تقطع. ثم نقضه مرة أخرى فصنع له. وقال لصاحبه: لا تضع فيه حريرا واجعل سداه كتانا أو قطنا. فقيل له: قد كنت تلبسه. قال: ذلك من صنعة غيري.
قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا أبو عوانة عن يزيد بن أبي زياد
قال: قال عبد الرحمن بن أبي ليلى حياة الحديث مذاكرته. قال: وقال عبد الله بن شداد: يرحمك الله. كم من حديث قد أحييته في صدري قد كان مات!.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا الصباح بن يحيى المزني عن يزيد بن أبي زياد قال: سمعت عبد الرحمن بن أبي ليلى يقول لعبد الله بن عكيم:
تعال حتى نتذاكر الحديث فإن حياته ذكره.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا إسرائيل عن عبد الأعلى الثعلبي أن عبد الرحمن بن أبي ليلى كان يكنى أبا عيسى.
حدثنا وكيع قال: حدثنا مسعر عن الحكم أن عبد الرحمن بن أبي ليلى كان يكنى أبا عيسى. قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا قيس عن أبي حصين قال: لما قدم الحجاج أراد أن يستعمل عبد الرحمن بن أبي ليلى على القضاء فقال له حوشب: إن كنت تريد أن تبعث علي بن أبي طالب على القضاء فافعل.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا همام بن عبد الله التيمي قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى مضروبا. عليه سراويل أفواف. ضربه الحجاج. قال وحوشب كان على شرط الحجاج. وهو أبو العوام بن حوشب.
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا الأعمش قال: رأيت عبد الرحمن بن أبي ليلى وقد أوقفه الحجاج وقال له: العن الكذابين علي بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد. قال: فقال عبد الرحمن: لعن الله الكذابين. ثم ابتدأ فقال: علي بن أبي طالب وعبد الله بن الزبير والمختار بن أبي عبيد.
قال الأعمش: فعلمت أنه حين ابتدأ فرفعهم لم يعنهم.
قال: أخبرنا أبو معاوية الضرير قال: حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى أنه كان إذا سمعهم يذكرون عليا وما يحدثون عنه قال: قد جالسنا عليا وصحبناه فلم نره يقول شيئا مما يقول هؤلاء. أولا يكفي عليا أنه ابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وختنه على ابنته وأبو حسن وحسين شهد بدرا والحديبية؟ قال:
وأجمعوا جميعا أن عبد الرحمن بن أبي ليلى خرج مع من خرج على الحجاج مع عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث. وأنه قتل بدجيل.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 166
عبد الرحمن بن أبي ليلى واسم أبي ليلى يسار كان مولده لست سنين مضين من خلافة عمر غرق في دجيل يوم الجماجم سنة ثلاث وثمانين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 164
عبد الرحمن بن أبي ليلى يسار
ويقال بلال ويقال داود بن بلال الأنصاري الأوسي أبو عيسى الكوفي
ولد لست بقين من خلافة عمر قال عبد الملك بن عمير أدركت ابن أبي ليلى في حلقة فيها نفر من الصحابة منهم البراء بن عازب يستمعون لحديثة وينصتون له
قيل مات سنة إحدى وسبعين والصواب سنة ثلاث وثمانين في وقعة الجماجم
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 26
عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري
عالم الكوفة عن أبيه وعمر ومعاذ وعنه ابنه عيسى وحفيده عبد الله وثابت كان أصحابه يعظمونه كأنه أمير مات 83 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري الكوفي
واسم أبي ليلى يسار ويقال داود بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن حججبا بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن عمرو بن مالك بن الأوس كنيته أبو عيسى
ولد لست بقين من خلافة عمر وقال بعضهم لست مضين ومات سنة ثلاث وثمانين غرق في دجيل مع ابن الأشعث
روى عن صهيب في الإيمان والزهد وكعب بن عجرة في الوضوء والصلاة والحج والبراء في الصلاة وأم هانئ في الصلاة وأبي بن كعب في الصلاة وآيات آخر الكتاب وزيد بن أرقم في الجنائز وقيس بن سعد وسهل بن حنيف وعلي في الحج والدعاء وأنس بن مالك في الأطعمة والمقداد بن الأسود في الأطعمة وحذيفة في الأطعمة وأبي أيوب في الدعاء
روى عنه ثابت البناني والحكم بن عتيبة وهلال بن أبي حميد وعمرو بن مرة وعبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن ومجاهد وأبو قلابة وعبد الملك بن عمير ويزيد بن أبي زياد في الأطعمة وعمرو بن ميمون في الدعاء
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 34
عبد الرحمن بن أبي ليلى
واسم أبي ليلى يسار رأى عليا وعثمان ويروى عن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عداده في أهل الكوفة روى عنه أهلها الشعبي ومجاهد ولد لست سنين مضين في خلافة عمر ومات سنة ثلاث وثمانين غرق في دجيل هو وعبد الله بن شداد بن الهاد يوم الجماجم وقد قيل إنه مات في ولاية مروان بن محمد وقتل مروان سنة إحدى وثلاثين ومائة والأول أصح كنيته أبو عيسى
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 5- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري
تابعي ثقة من أصحاب على سمع من عبد الله وأبوه من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي ليلى (ع)
الإمام، أبو عيسى الأنصاري، الكوفي، الفقيه.
رأى عمر يمسح على خفيه.
وروى عن: عثمان، وعلي، وابن مسعود، وأبي ذر، وجماعة.
ومولده في أثناء خلافة عمر بالمدينة.
قال ابنُ سِيرين: جلستُ إليه وأصحابُه يُعظِّمونَه كأنَّه أمير.
وقد استعمله الحجَّاجُ على القضاء، ثم عزله، وضربه لِيَسُتَّ عليًّا رضي اللهُ عنه، فكان يُوَرِّي ولا يُصَرِّحُ. ثم إنه خرج مع ابن الأشعث، وغَرِقَ ليلَة دُجيل سنةَ اثنتين أو ثلاث وثمانين، رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي ليلي
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي ليلى
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
عبد الرحمن بن أبي ليلى
هو عبد الرحمن بن يسار الأنصاري
روى عن علي ومعاذ بن جبل وأبيه روى عنه الحكم وثابت البناني سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال عبد الرحمن بن أبي ليلى ثقة نا عبد الرحمن قال سألت أبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقال: لا بأس به.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 5- ص: 1