شماس بن عثمان شماس بن عثمان بن الشريد المخزومي: صحابي من الابطال، شهد بدرا وقتل يوم احد وشبهه رسول الله 0ص9 بالترس لانه كان لا يرمي ببصره يمينا او شمالا الا راى شماسا امامه يذب بسيفه عنه فلما غشي رسول الله (ص) ترس بنفسه دونه حتى قتل ورثاه حسان.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 175
شماس بن عثمان (ب د ع) شماس بن عثمان بن الشريد بن هرمي بن عامر بن مخزوم، القرشي المخزومي، من ولد عامر بن مخزوم. وقيل: شماس لقب، واسمه عثمان، قاله أبو عمر، ويذكر في عثمان إن شاء الله تعالى.
أسلم أول الإسلام، وهاجر إلى الحبشة، وأمه صفية بنت ربيعة بن عبد شمس، أخت شيبة وعتبة. وعاد من الحبشة.
وهاجر إلى المدينة، وشهد بدرا، وقتل يوم أحد، وكان يوم قتل ابن أربع وثلاثين سنة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما وجدت لشماس شبيها إلا الحية، يعني مما يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرمي ببصره يمينا ولا شمالا إلا رأى شماسا في ذلك الوجه، يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويترسه بنفسه، حتى قتل، فحمل إلى المدينة وبه رمق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احملوه إلى أم سلمة، فحمل إليها، فمات عندها، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد إلى أحد فيدفن هناك، كما هو في ثيابه التي مات فيها، بعد أن مكث يوما وليلة إلا أنه لم يأكل ولم يشرب، ولم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يغسله. وذكر أبو عبيد أن شماسا قتل يوم بدر، فوهم. ولم يعقب.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 553
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 638
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 376
شماس بن عثمان بن الشريد بن هرمي بن عامر بن مخزوم القرشي المخزومي.
قال الزبير بن بكار: كان من أحسن الناس وجها. وقال ابن أبي حاتم: من المهاجرين الأولين.
وذكره موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن شهد بدرا، واتفقوا على أنه استشهد بأحد. وشذ أبو عبيد فقال: إنه استشهد ببدر. وقال حسان يرثيه ويعزي فيه أخته:
أبقي حياءك في ستر وفي كرم | فإنما كان شماس من الناس |
قد ذاق حمزة سيف الله فاصطبري | كأسا رواء ككأس المرء شماس |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 285
شماس بن عثمان بن الشريد بن سويد بن هرمي المخزومي من بني عامر بن مخزوم، اسمه عثمان، وشماس لقب غلب عليه، وقد ذكرنا الخبر
بذلك في باب عثمان، وأمه صفية بنت ربيعة بن عبد شمس، كان من مهاجرة الحبشة، ثم شهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، وكان يوم قتل ابن أربع وثلاثين سنة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما وجدت لشماس شبها إلا الجنة، يعنى بما يقاتل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرمى ببصرة يمينا ولا شمالا إلا رأى شماسا في ذلك الوجه يذب بسيفه حتى غشي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فترس بنفسه دونه حتى قتل، فحمل إلى المدينة وبه رمق، فأدخل على عائشة فقالت أم سلمة: ابن عمي يدخل على غيري! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احملوه إلى أم سلمة، فحمل إليها فمات عندها، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرد إلى أحد، فيدفن هنالك كما هو في ثيابه التي مات فيها بعد أن مكث يوما وليلة إلا أنه لم يأكل ولم يشرب ولم يصل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يغسله. وذكر أبو عبيدة أن شماسا هذا قتل يوم بدر فغلط، وقال في ذلك حسان بن ثابت يرثيه ويعزى أخته فاختة فيه:
اقني حياتك في ستر وفي كرم | فإنما كان شماس من الناس |
قد ذاق حمزة سيف الله فاصطبري | كأسا رواء ككأس المرء شماس |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 710
شماس بن عثمان بن الشريد بن هرمي بن عامر بن مخزوم.
وكان اسم شماس عثمان وإنما سمي شماسا لوضاءته فغلب على اسمه.
وأمه صفية بنت ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي. وأمه الضيرية بنت أبي قيس بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب. والضيرية هي أم أبي مليكة. وكان محمد بن إسحاق يزيد في نسب شماس سويد بن هرمي. وأما هشام بن الكلبي ومحمد بن عمر فكانا يقولان الشريد بن هرمي ولا يذكران سويدا.
وكان لشماس من الولد عبد الله وأمه أم حبيب بنت سعيد بن يربوع بن عنكشة بن عامر بن مخزوم. وكانت أم حبيب من المهاجرات الأول. وكان شماس ممن هاجر إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عمر بن عثمان عن أبيه قال: لما هاجر شماس بن عثمان إلى المدينة نزل على مبشر بن عبد المنذر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عمر بن عثمان عن عبد الملك بن عبيد عن سعيد بن المسيب قال: لم يزل شماس بن عثمان بن الشريد نازلا ببني عمرو بن
عوف عند مبشر بن عبد المنذر حتى قتل بأحد.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث عن أبيه قال: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين شماس بن عثمان وحنظلة بن أبي عامر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر عن عمر بن عثمان عن عبد الملك بن عبيد عن سعيد بن المسيب وعبد الرحمن بن سعيد بن يربوع قالا: شهد شماس بن عثمان بدرا [وأحدا وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ما وجدت لشماس بن عثمان شبيها إلا الجنة].
يعني مما يقاتل عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومئذ. يعني يوم أحد. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
لا يرمي ببصره يمينا ولا شمالا إلا رأى شماسا في ذلك الوجه يذب بسيفه حتى غشي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فترس بنفسه دونه حتى قتل. فحمل إلى المدينة وبه رمق فأدخل على عائشة. فقالت أم سلمة: ابن عمي يدخل على غيري؟ [فقال رسول الله. ص:
احملوا إلى أم سلمة]. فحمل إليها فمات عندها. رحمه الله. فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
أن يرد إلى أحد فيدفن هناك كما هو في ثيابه التي مات فيها. وقد مكث يوما وليلة ولكنه لم يذق شيئا ولم يصل عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يغسله. كان يوم قتل. رحمه الله. ابن أربع وثلاثين سنة. وليس له عقب.
ومن حلفاء بني مخزوم
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 185
شماس، عثمان بن الشريد بن سويد بن هرمى بن عامر بن مخزوم المخزومي:
واسمه عثمان، وشماس لقب له، وإنما لقب بذلك، لأن شماسا من الشمامسة، قدم مكة في الجاهلية، وكان جميلا، فعجب الناس من جماله، فقال عقبة بن ربيعة، وكان خال عثمان هذا: أنا آتيكم بشماس أحسن منه، فأتى بابن أخت عثمان، فسمى شماسا من يومئذ.
هاجر إلى الحبشة، وشهد بدرا وأحدا، وأبلى فيها بلاء حسنا، وبالغ في الذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولما غشى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رمى بنفسه دونه، حتى ارتث، فحمل وبه رمق إلى المدينة، فمات بعد يوم وليلة، إلا أنه لم يأكل ولم يشرب، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يرد إلى أحد، فدفن هناك في ثيابه، ولم يغسل ولم يصل عليه، وله أربع وثلاثون سنة.
وما ذكرناه من أن اسمه عثمان، وأن شماسا لقبه. ذكره ابن إسحاق. وقال ابن هشام: اسمه شماس بن عثمان، وقاله الزبير بن بكار، ونسبه إلى ابن هشام وغيره.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
شماس بن عثمان بن الشريد
من بني مخزوم بن يقظة من المهاجرين الأولين سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1