الشفاء الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية القرشية، ام سليمان: صحابية، من فضليات النساء. كانت تكتب في الجاهلية، واسلمت قبل الهجرة، فعلمت حفصة (ام المؤمنين) الكتابة. وكان النبي (ص) يزورها، ويقيل عندها. واقطعها دارا بالمدينة. وكان عمر يقدمها في الرأى ويرعاها ويفضلها، وربما ولاها شيئا من امر السوق. روت 12 حديثا قيل: اسمها ليلى، والشفاء لقب لها.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 168

الشفاء بنت عبد الله (ب د ع) الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن صداد بن عبد الله بن قرط ابن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشية العدوية، أم سليمان بن أبي حثمة. قيل: اسمها ليلى.
أسلمت قديما، وهي من المبايعات، ومن المهاجرات الأول. وأمها فاطمة بنت أبي وهب ابن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم. وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيل عندها. واتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عندها حتى أخذه منهم مروان. وكانت ترقى من النملة، فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم إن تعلمها حفصة. وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا عند الحكاكين، فنزلتها مع ابنها سليمان. وكان عمر رضي الله عنه يقدمها في الرأي ويرضاها.
روى عنها أبو بكر وعثمان ابنا سليمان بن أبي حثمة.
أخبرنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا المسعودي، عن عبد الله بن عمير، عن رجل من آل أبي حثمة، عن الشفاء بنت عبد الله- وكانت امرأة من المهاجرات- قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال فقال: «إيمان بالله، وجهاد في سبيله، وحج مبرور». روى الأوزاعي، عن الزهري، عن أم سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله قالت: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فجعل يعتذر إلي وأنا ألومه، قالت: فحضرت الصلاة فخرجت فدخلت على ابنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة، فوجدت شرحبيلا في البيت وأقول: قد حضرت الصلاة وأنت في البيت! وجعلت ألومه، فقال: يا خالة، لا تلوميني، فإنه كان لنا ثوب، فاستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: بأبي وأمي إني كنت ألومه وهذه حاله ولا أشعر! قال شرحبيل: ما كان إلا درعا رقعناه.
وروى عثمان بن سليمان بن أبي حثمة، عن الشفاء بنت عبد الله أنها كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم- وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج- فقدمت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني كنت أرقي برقى في الجاهلية، وإني أردت أن أعرضها عليك.
قال: فاعرضيها. فعرضتها- وكانت منها رقية النملة- فقال: أرقي بها، وعلميها حفصة: باسم الله صلو صلب جبر تعوذا من أفواهها فلا تضر أحدا، اللهم اكشف الباس رب الناس، قال: ترقى بها على عود كركم سبع مرار وتضعه مكانا نظيفا، ثم تدلكه على حجر بخل خمر ثقيف، وتطليه على النملة. أخرجها الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1539

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 7- ص: 162

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 6- ص: 162

الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن شداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية. وقيل خالد بدل خلف، وقيل صداد بدل شداد، وقيل ضرار، والدة سليمان بن أبي حثمة. قيل: اسمها ليلى، قاله أحمد بن صالح المصري. وقال أبو عمر: قال ابن سعد: أمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران المخزومية، وأسلمت الشفاء قبل الهجرة، وهي من المهاجرات الأول. وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها ويقيل عندها في بيتها، وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منه مروان بن الحكم
وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علمي حفصة رقية النملة كما علمتها الكتابة».
وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارها عند الحكاكين بالمدينة، فنزلتها مع ابنها سليمان، وكان عمر يقدمها في الرأي ويرعاها ويفضلها، وربما ولاها شيئا من أمر السوق.
روى عنها حفيداها: أبو بكر، وعثمان، ابنا سليمان بن أبي حثمة. انتهى كلامه.
روى عنها أيضا ابنها سليمان، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وحفصة أم المؤمنين، ومولاها أبو إسحاق.
وفي المسند، من طريق المسعودي، عن عبد الملك بن عمير، عن رجل من آل أبي حثمة، عن الشفاء بنت عبد الله، وكانت من المهاجرات- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال فقال: «إيمان بالله، وجهاد في سبيله، وحج مبرور».
وأخرج ابن مندة حديث رقية النملة من طريق الثوري، عن ابن المنكدر، عن أبي بكر بن سليمان بن أبي حثمة، عن حفصة- أن امرأة من قريش يقال لها الشفاء كانت ترقى من النملة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «علميها حفصة».
وذكر الاختلاف في وصله وإرساله على الثوري.
وأخرجه ابن مندة وأبو نعيم مطولا من طريق عثمان بن عمر بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة، عن أبيه عثمان، عن الشفاء- أنها كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج فقدمت عليه، فقالت: يا رسول الله، إني قد كنت أرقى برقي في الجاهلية، فقد أردت أن أعرضها عليك. قال: «فاعرضيها». قالت: فعرضتها عليه، وكانت ترقى من النملة، فقال: ارقي بها وعلميها حفصة. إلى هنا رواية ابن مندة، وزاد أبو نعيم: باسم الله صلو صلب خير يعود من أفواهها ولا يضر أحدا، اكشف الباس رب الناس. قال: ترقي بها على عود كركم سبع مرات وتضعه مكانا نظيفا، ثم تدلكه على حجر بخل خمر مصفى، ثم تطليه على النملة».
وأخرجه أبو نعيم عن الطبراني من طريق صالح بن كيسان، عن أبي بكر بن سليمان ابن أبي حثمة- أن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعدة عند حفصة، فقال: «ما عليك أن تعلمي هذه رقية النملة كما علمتها الكتابة».
وأخرج ابن أبي عاصم، وأبو نعيم، من طريقه بسنده عن الزهري، عن أبي سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أسأله، فجعل يعتذر إلي وأنا ألومه، فحضرت الصلاة، فخرجت فدخلت على ابنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة، فوجدت شرحبيل في البيت، فجعلت أقول: قد حضرت الصلاة وأنت في البيت؟ وجعلت ألومه، فقال: يا خالتي، لا تلوميني، فإنه كان لنا ثوب فاستعاره رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: بأبي وأمي! إني كنت ألومه، وهذه حاله ولا أشعر. قال شرحبيل: وما كان إلا درعا رقعناه. وفي سنده عبد الوهاب بن الضحاك، وهو واه، ولها ذكر في ترجمة عاتكة بنت أسيد بن أبي العيص.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 8- ص: 201

الشفاء العدوية القرشية الشفاء أم سليمان بن أبي حثمة القرشية العدوية؛ من المبايعات، كانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها في بيتها، وكانت اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منهن مروان، وقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: علمي حفصة رقية النملة، وكان عمر يقدمها في الرأي ويرضاها، وروى عنها أبو بكر ابن سليمان بن أبي حثمة وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

الشفاء أم سليمان بن أبي حثمة هي الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس ابن خلف بن صداد- ويقال ضرار- بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية من المبايعات قال أحمد بن صالح المصري: اسمها ليلى، وغلب عليها الشفاء. أمها فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمر بن مخزوم، أسلمت الشفاء قبل الهجرة فهي من المهاجرات الأول، وبايعت النبي
صلى الله عليه وسلم، كانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها في بيتها، وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منهم مروان، وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: علمي حفصة رقية النملة كما علمتها الكتاب وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارا عند الحكاكين فنزلتها مع ابنها سليمان، وكان عمر يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها، وربما ولاها شيئا من أمر السوق. وروى عنها أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة، وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة.
وذكر بقي بن مخلد، عن إبراهيم بن عبد الله بن عثمان، عن محمد بن عثمان بن سليمان بن أبي حثمة، سمعت أبي، عن أبيه، عن الشفاء أنها كانت ترقي في الجاهلية، وأنها لما هاجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت قد بايعته بمكة قبل أن يخرج، فقدمت عليه. فقالت: يا رسول الله، إني كنت أرقي برقى الجاهلية. وقد أردت أن أعرضها عليك. قال: اعرضيها علي، فعرضتها عليه، فكانت منها النملة، فقال: ارقي بها وعلميها حفصة: بسم الله، صلو صلب جبر تعوذا من أفواهها فلا تضر أحدا، اللهم اكشف البأس رب الناس فكانت ترقي بها على عود كركم سبع مرات، وتضعه مكانا نظيفا، ثم تدلكه على حجر بخل خمر ثقيف، وتطليه على النملة. حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، في مصنفه، عن سفيان، عن القعقاع، عن إبراهيم النخعي، قال: رقية العقرب شجة قرنية ملحة بحر قفط. حدثنا
وكيع، عن سفيان، عن مغيرة، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: عرضتها على عائشة فقالت: هذه مواثيق.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1868

الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن صداد بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب. وأمها فاطمة بنت وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم. أسلمت الشفاء قبل الهجرة قديما وبايعت النبي - صلى الله عليه وسلم - وتزوجها أبو حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب فولدت له سليمان بن أبي حثمة. وولدت أيضا لمرزوق بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب أبا حكيم بن مرزوق. وكان شريفا.
وهاجرت الشفاء إلى المدينة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 8- ص: 210

الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس العدوية
من المهاجرات الأول عنها ابنها سليمان بن أبي حثمة وابناه أبو بكر وعثمان د س

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خلف بن ضرار بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي
اسمها ليلى

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

الشفاء
أم عبد الله بنت أبي حثمة بن حذيفة بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب اسمها ليلى هاجرت هي وزوجها مع عثمان بن مظعون إلى أرض الحبشة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

الشفاء، أم سليمان بن أبي حثمة:
هى الشفاء بنت عبد الله بن عبد شمس بن خالد بن صداد - ويقال ضرار - بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب القرشية العدوية من المبايعات.
قال أحمد بن صالح المصري: اسمها ليلى، وغلب عليها الشفاء.
أمها فاطمة بنت أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم.
أسلمت الشفاء قبل الهجرة، وهي من المهاجرات الأول وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم.
وكانت من عقلاء النساء وفضلائهن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتيها ويقيل عندها في بيتها، وكانت قد اتخذت له فراشا وإزارا ينام فيه، فلم يزل ذلك عند ولدها حتى أخذه منهم مروان.
وقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: «علمى حفصة رقية النملة كما علمتيها الكتاب» .
وأقطعها رسول الله صلى الله عليه وسلم دارها عند الحكاكين، فنزلتها مع ابنها سليمان.
وكان عمر رضي الله عنه يقدمها في الرأي ويرضاها ويفضلها، وربما ولاها شيئا من أمر السوق.
روى عنها أبو بكر بن سليمان بن أبي حثمة، وعثمان بن سليمان بن أبي حثمة. انتهى.
ومما يحكى عنها: أنها رأت فتيانا يقصدون في المشى ويتكلمون رويدا، فقالت: ما هؤلاء؟ قيل: نساك، فقالت: كان عمر رضي الله عنه إذا تكلم أسمع، وإذا مشى أسرع، وإذا ضرب أوجع، هو والله الناسك حقا. انتهى.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 6- ص: 1