شعيب بن أبي حمزة شعيب بن أبي حمزة دينار الحمصي، الاموي، بالولاء: حافظ للحديث، ثقة، من أهل حمص. كان جيد الخط. ولى الكتابة لهشام بن عبد الملك، بالرصافة. وكتب له كثيرا من الحديث بأملاء الزهري().
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 166
شعيب بن أبي حمزة الإمام، الثقة، المتقن، الحافظ، أبو بشر الأموي، مولاهم الحمصي، الكاتب. واسم أبيه: دينار.
سمع الزهري -فأكثر -ونافعا، وعكرمة بن خالد، ومحمد بن المنكدر، وزيد بن أسلم، وأبا الزناد، وأبا طوالة عبد الله بن عبد الرحمن، وعبد الوهاب ابن بخت، وعدة.
وعنه: ابنه بشر، وبقية، والوليد بن مسلم، ومحمد بن حمير، وأبو حيوة شريح بن يزيد، وأبو اليمان، وعلي بن عياش، وآخرون.
وكان بديع الكتابة، وافر المهابة. سمعه محمد بن حمير يقول: رافقت الزهري إلى مكة، فكنت أدرس أنا وهو القرآن جميعا.
قال أبو داود: أبوه دينار مولى زياد.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى بن معين: فشعيب في الزهري؟ قال: هو مثل يونس، وعقيل، كتب عن الزهري إملاء للسلطان كان كاتبا.
قلت: يعني بالسلطان هشام بن عبد الملك.
قال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: كيف سماع شعيب من الزهري؟ قال: حديثه يشبه حديث الإملاء. ثم قال أبي: الشأن فيمن سمع من شعيب كان رجلا ضيقا في الحديث قلت: كيف سماع أبي اليمان منه؟ قال: كان يقول: أنبأنا شعيب. قلت: فسماع ابنه بشر؟ قال: كان يقول: حدثني أبي. قلت: فسماع بقية؟ قال: شيء يسير. ثم قال:، ولما حضرته الوفاة جمع جماعة بقية، وابنه فقال: هذه كتبي ارووها عني.
قال أبو زرعة الدمشقي: حدثني أحمد بن حنبل قال: رأيت كتب شعيب فرأيت كتبا مضبوطة مقيدة.، ورفع أحمد من ذكره. قلت: فأين هو من يونس؟ قال: فوقه. قلت: فأين هو من عقيل؟ قال: فوقه. قلت: فأين هو من الزبيدي؟ قال: مثله.
قال حنبل: سمعت أبا عبد الله يقول: كان شعيب بن أبي حمزة قليل السقط.
وقال الأثرم: قال أحمد: نظرت في كتب شعيب، كان ابنه يخرجها إلي، فإذا بها من
الحسن، والصحة ما لا يقدر فيما أرى بعض الشباب أن يكتب مثلها صحة، وشكلا، ونحو ذا.
قال المفضل الغلابي: كان عند شعيب عن الزهري نحو ألف، وسبعمئة حديث.
وقال عباس عن يحيى بن معين: أثبتهم في الزهري مالك، ومعمر، وعقيل، ويونس، وشعيب بن أبي حمزة، وابن عيينة.
قال علي بن عياش: كان شعيب بن أبي حمزة عندنا من كبار الناس، وكنت أنا، وعثمان بن سعيد بن كثير من ألزم الناس له، وكان ضنينا بالحديث كان يعدنا المجلس فنقيم نقتضيه إياه فإذا فعل فإنما كتابه بيده ما يأخذه أحد، وكان من صنف آخر في العبادة، وكان من كتاب هشام على نفقاته، وكان الزهري معهم بالرصافة، وسمعته يقول لبقية: يا أبا محمد قد مجلت يدي من العمل.
قال أبو زرعة: قلت لعلي: ما كان يعمل؟ قال: كانت له أرض يعالجها بيده فلما حضرته الوفاة قال: اعرضوا علي كتبي فعرض عليه كتاب نافع، وأبي الزناد.
روى أبو زرعة الدمشقي عن دحيم قال: شعيب ثقة ثبت يشبه حديثه حديث عقيل. ثم قال:، والزبيدي فوقه.
قال أبو زرعة: قال لنا علي بن عياش: قيل لشعيب: يا أبا بشر ما لبشر لا يحضر معنا؟ قال: شغله الطب.
قال يعقوب الفسوي في تاريخه: حدثني سليمان بن الكوفي قال: قلت لأبي اليمان مالي أسمعك إذا ذكرت صفوان بن عمرو تقول:، حدثنا صفوان بن عمرو تقول، حدثنا صفوان، وإذا ذكرت أبا بكر بن أبي مريم تقول:، حدثنا أبو بكر، وإذا ذكرت شعيب بن أبي حمزة قلت: أخبرنا شعيب؟ فغضب فلما سكن قال لي مرض شعيب مرضه الذي مات فيه فأتاه إسماعيل بن عياش، وبقية بن الوليد، ومحمد بن حمير في رجال من أهل حمص أنا أصغرهم فقالوا: كنا نحب أن نكتب عنك، وكنت تمنعنا. فدعا بقفة له فقال: ما في هذهإلا ما سمعته من الزهري، وكتبته، وصححته فلم يخرج من يدي فإن أحببتم فاكتبوها. قالوا: فنقول ماذا؟ قال: تقولون: أنبأنا شعيب، وأخبرنا شعيب، وإن أحببتم أن تكتبوها عن ابني فقد قرأتها عليه.
قال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا أبو اليمان قال: دخلنا على شعيب حين احتضر فقال: هذه كتبي فمن أراد أن يأخذها فليأخذها، ومن أراد أن يعرض فليعرض، ومن أراد أن يسمع فليسمعها من ابني فإنه سمعها مني.
قلت: فهذا يدلك على أن عامة ما يرويه أبو اليمان عنه بالإجازة، ويعبر عن ذلك بأخبرنا، وروايات أبي اليمان عنه ثابتة في الصحيحين، وذلك بصيغة: أخبرنا.، ومن روى شيئا من العلم بالإجازة عن مثل شعيب بن أبي حمزة في إتقان كتبه، وضبطه فذلك حجة عند المحققين مع اشتراط أن يكون الراوي بالإجازة ثقة ثبتا أيضا فمتى فقد ضبط الكتاب المجاز، وإتقانه، وتحريره أو إتقان المجيز أو المجاز له انحط المروي عن رتبة الاحتجاج به، ومتى فقدت الصفات كلها لم تصح الرواية عند الجمهور.
وشعيب رحمه الله فقد كانت كتبه نهاية في الحسن، والإتقان، والإعراب، وعرف هو ما يجيز، ولمن أجاز بل رواية كتبه بالوجادة كاف في الحجة، وفي رواية أبي اليمان عنه بذلك دليل على إطلاق، أخبرنا في الإجازة كما يتعاناه فضلاء المحدثين بالمغرب، وهو ضرب من التدليس فإنه يوهم أنه بالسماع، والله أعلم.
قال يزيد بن عبد ربه: مات شعيب سنة اثنتين، وستين، ومئة. وقال يحيى الوحاظي، وغيره: مات سنة ثلاث، وستين.
قلت: مات قبل حريز بن عثمان بسنة.، وعند ابن طبرزد نسخة لبشر بن شعيب عن أبيه.
أخبرنا جماعة كتابة قالوا:، أنبأنا عمر بن محمد، أنبأنا ابن الحصين، أنبأنا ابن غيلان، أنبأنا أبو بكر الشافعي، حدثنا إبراهيم بن الهيثم، حدثنا علي بن عياش، حدثنا شعيب بن أبي حمزة عن ابن المنكدر عن جابر قال: كان الآخر من أمر رسول الله -صلى الله عليه، وسلم- ترك الوضوء مما مست النار.
أخبرنا ابن الفراء، ومحمد بن علي قالا:، أنبأنا ابن أبي لقمة، أنبأنا الخضر بن عيدان، أنبأنا علي بن محمد، أنبأنا أبو نصر بن هارون، حدثنا خيثمة، حدثنا محمد بن عوف، حدثنا عثمان بن سعيد، أنبأنا شعيب عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله -صلى الله عليه، وسلم- ’’الخيل معقود في نواصيها الخير’’.
حرب بن ميمون، حرب بن ميمون، حرب بن أبي العالية:
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 593
شعيب بن أبي حمزة. واسم أبي حمزة دينار. وكان من أهل حمص
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 325
شعيب بن أبي حمزة مولى بنى أمية كنيته أبو بشر واسم أبي حمزة دينار من متقني الحمصيين والفقهاء مات سنة ثنتين وستين ومائة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 288
شعيب بن أبي حمزة دينار الأموي مولاهم أبو بشر الحمصي
روى عن الزهري ونافع وابن المنكدر وطائفة
وعنه ابنه بشر وأبو إسحاق الفزاري وأبو اليمان وآخرون مات سنة اثنتين وستين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 100
شعيب بن أبي حمزة الحافظ أبو بشر الحمصي
مولى بني أمية عن نافع والزهري وابن المنكدر وعنه ابنه بشر وأبو اليمان وعلي بن عياش فعنده عن الزهري ألف وسبعمائة حديث وكان بديع الخط قال بن معين كتب عن الزهري إملاء للسلطان مات 163 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
شعيب بن أبي حمزة القرشي
مولى بني أمية الحمصي واسم أبي حمزة دينار كنيته أبو بشر مات سنة ثنتين وستين ومائة
روى عن الزهري في الصلاة والإيمان وغيرهما وعبد الله بن أبي حسين في الرؤيا
روى عنه أبو اليمان
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(ع) شعيب بن أبي حمزة دينار مولى بني أمية أبو بشر الحمصي.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبا زرعة عن شعيب بن أبي حمزة و (ابن) أبي الزناد، فقال: شعيب أشبه حديثا وأصح من ابن أبي الزناد.
وذكره ابن حبان في «جملة الثقات»، وخرج حديثه في صحيحه، وكذا أبو عوانة، والدارمي، والحاكم، ابن خزيمة، وابن الجارود، والدارقطني في كتاب «السنن».
وفي قول المزي: قال العجلي: ثقة. نظر من حيث إغفاله - بعد الثقة - ثبت من غير فاصل بينهما، وكأنه نقل من غير أصل.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: كان رجلا صالحا من خيار عباد الله ومن أهل الطبقة الأولى من أصحاب الزهري، ووثقه دحيم والبرقي وغيرهما.
ولما ذكره النسائي في «الطبقة الأولى من أصحاب الزهري» مقرونا مع مالك، ومعمر، وابن عيينة، وعقيل، ويونس، والزبيدي، قال: وشعيب بن أبي حمزة من كتابه.
وقال ابن عساكر في «تاريخه»: سمع في الرصافة من الزهري، وصحبه إلى مكة وكان مولى زياد وقيل آل زياد، وقال أبو زرعة في تسمية شيوخ أهل طبقته وبعضهم أجل من بعض: شعيب بن أبي حمزة.
وقال أحمد بن حنبل: كان شعيب قليل السقط، وقال ابن المديني: كتبه تشبه كتب الديوان.
وسئل إسحاق بن سيار بن محمد النصيبي عن شعيب والزبيدي فرفع من قدرهما جدا ووثقهما.
وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي: سألت أبا علي صالح بن محمد عن أحاديث أبي اليمان عن شعيب عن الزهري فقال: (يقال) لم يسمع أبو اليمان من شعيب ولا شعيب من الزهري ولكنه كان كتابا، (يكتب) لأبي علي يصحح الحديث من هذا الوجه فقال نعم كذا قال، وقد صحح سماع شعيب من الزهري جماعة، فأما سماع أبي اليمان منه ففيه خلاف.
وذكر أحمد بن محمد بن عيسى أصحاب الزهري من أهل حمص أجلهم الزبيدي وبعده شعيب بن أبي حمزة.
وقال الخليلي: كان كاتب الزهري وهو ثقة (متقن) عليه حافظ أثنى عليه الأئمة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
شعيب بن أبي حمزة مولى بني أمية كنيته أبو بشر
من أهل حمص واسم أبي حمزة دينار
يروي عن الزهري ونافع روى عنه الوليد بن مسلم وعثمان بن سعيد القرشي مات سنة اثنتين وستين ومائة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
شعيب بن أبي حمزة شامي
ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
شعيب بن أبي حمزة (ع)
الإمام الحجة المتقين، أبو بشر الأموي مولاهم الحمصي الكاتب.
روى عن نافع، والزهري، وابن المنكدر، وعبد الوهاب بن بخت، وعكرمة بن خالد، وغيرهم.
حدث عنه: ابنه بشر، وبقية، والوليد بن مسلم، وأبو اليمان، وعلي بن عياش، وغيرهم.
وكان مليح الضبط، حسن الخط، كتب للخليفة هشام بن عبد الملك شيئاً كثيراً بإملاء الزهري عليه.
وقال: رافقت الزهري إلى مكة، فكنت أدرس أنا وهو القرآن جميعاً.
قال أحمد بن حنبل: هو فوق عقيل ويونس، هو مثل الزبيدي، وكان قليل السقط.
وقال علي بن عياش الحمصي: كان شعيب عندنا من كبار الناس، وكان ضنيناً بالحديث، وكان من صنفٍ آخر في العبادة.
قال يحيى الوحاظي: توفي سنة ثلاثٍ وستين ومئة. وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة اثنتين وستين.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
شعيب بن أبي حمزة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1
شعيب بن أبي حمزة
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1