شريح بن هانئ شريح بن هانئ بن يزيد الحارثي راجز شجاع من مقدمي اصحاب علي كان من امراء جيشه يوم الجمل ولما كان يوم التحكيم بعث علي ابا موسى ومعه اربعمائة رجل عليهم شريح بن هانئ قتل غازيا بسجستان.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 162

شريح بن هانىء بن يزيد بن نهيك أو الحارث كعب الحارئي المذحجي ابن المقدام الكوفي
هكذا نسبه في تهذيب التهذيب وفي أسد الغابة وقيل شريح بن هانىء بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان ابن الضباب واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث ابن كعب الحارثي.
قتل بسجستان سنة 78.
في الاستيعاب: جاهلي إسلامي يكنى أبا المقدام من أجلة أصحاب علي عليه السلام وفي أسد الغابة أدرك النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودعا له وبه كنى النبي أبا شريح وكان من أعيان أصحاب علي وشهد معه حروبه وشهد الحكمين بدومة الجندل وبقي دهرا طويلا وسار إلى سجستان غازيا فقتل بها سنة 78 وقال شريح في ذلك اليوم:

قيل إنه عاش 120 سنة ’’اه’’ وفي الإصابة قال ابن سعد كان عن أصحاب علي وذكر بسنده أن عليا بعث في التحكيم أبا موسى ومعه أربعمائة رجل عليهم شريح بن هانئ ومعهم عبد الله بن عباس يصلي بهم وعده يعقوب بن سفيان في أمراء وقعة الجمل وقال أبو نعيم الفضل بن دكين عاش 110 وقال القاسم بن مخيمرة ما رأيت أفضل منه وقتل غازيا مع عبد الله ابن أبي بكرة بسجستان سنة 78 وفي تهذيب التهذيب أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة وقال كان من أصحاب علي وشهد معه المشاهد وكان ثقة وله أحاديث قيل لأحمد: شريح بن هانئ صحيح الحديث؟. قال: نعم، أحمد ثقة. ابن معين، والنسائي ثقة. ابن خراش صدوق. ذكره ابن حيان في الثقات وفي تاريخ ابن عساكر كان من كبار أصحاب علي وشهد التحكيم بدومة الجندل في صحابة علي وقال ابن شهراشوب في المناقب عند ذكر حرب الجمل قال شريح بن هانئ:
#ما إن لنا بعد علي من بدل قال ابن الأثير في حوادث سنة 51 إن زياد بن سمية لما بعث بحجر وأصحابه إلى معاوية دعا رؤساء الأرباع وهم عمرو بن حريث وخالد بن عرفطة وقيس بن الوليد وأبا بردة ابن أبي موسى واستشهدهم أن حجرا جمع إليه الجموع وأظهر شتم الخليفة ودعا إلى حرب أمير المؤمنين وزعم أن هذا الأمر لا يصلح إلا في آل أبي طالب ووثب بالمصر وأخرج عامل أمير المؤمنين وأظهر عذر أبي تراب والترحم عليه والبراءة من عدوه وأن هؤلاء النفر الذين معه هم رؤوس أصحابه على مثل رأيه ونظر زياد في شهادة الشهود وقال أحب أن يكونوا أكثر من أربعة فشهد إسحاق وموسى ابنا طلحة والمنذر بن الزبير وعمارة بن عقبة ابن أبي معيط وعمر ابن سعد وغيرهم وكتب في الشهود شريح القاضي وشريح ابن هانئ (أي كتبت شهادتهما ولم يكتباها هما) فأما شريح ابن هانئ فكان يقول ما شهدت وقد لمته فلما بلغ حجر وأصحابه الغريين لحقهم شريح بن هانئ وأعطى كتابا إلى وائل أحد الرجلين الموكلين بهم وقال أبلغه أمير المؤمنين فدفعه وائل إلى معاوية فإذا فيه بلغني أن زيادا كتب شهادتي وإن شهادتي على حجر أنه ممن يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويديم الحج والعمرة ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر حرام الدم والمال فإن شئت فاقتله وإن شئت فدعه فقال معاوية ما أرى هذا إلا قد أخرج نفسه من شهادتكم ’’اه’’ أما شريح القاضي فأبى له سوء طويته إلا أن يسكت عن الشهادة التي كتبت بدون علمه وقد ذكر عبد الله بن خليفة الطائي الذي نفاه زياد إلى جبلي طيء شريكا الحضرمي في قصيدته الطويلة التي يعاتب فيها حجر بن عدي الطائي ويرثي حجر ابن عدي الكندي وأصحابه يقول فيها.
الذين روى عنهم ورووا عنه
في أسد الغابة روى عن علي وسعد ابن أبي وقاص وعائشة وسمع أبا هانئا روى عنه ابناه محمد والمقدام والشعبي ويونس ابن أبي إسحاق وزاد في تهذيب التهذيب أنه روى عن عمر وبلال وأبي هريرة وعنه القاسم بن مخيمرة والحكم بن عتيبة ومقاتل بن بشير وغيرهم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 337

شريح بن هانئ (ب د ع) شريح بن هانئ بن يزيد بن الحارث بن كعب، وقيل: شريح بن هانئ ابن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضياب، واسمه سلمة بن الحارث بن ربيعة بن الحارث بن كعب الحارثي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، ودعا له، وبه كنى النبي صلى الله عليه وسلم أباه: أبا شريح، ولأبيه صحبة. وكان شريح يكنى أبا المقدام.
روى عن علي، وسعد بن أبي وقاص، وعائشة وسمع أباه هانئا، روى عنه ابناه محمد، والمقدام، والشعبي، ويونس بن أبي إسحاق، وكان من أعيان أصحاب علي، وشهد معه حروبه، وشهد الحكمين بدومة الجندل، وبقي دهرا طويلا، وسار إلى سجستان غازيا، فقتل بها سنة ثمان وسبعين، وكان قد أخذ الكفار على المسلمين الطريق، وحفظوا عليهم الدروب التي في الجبال، فقتل عامة ذلك الجيش، وقال شريح ذلك اليوم:

قيل: إنه عاش مائة وعشرين سنة.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 549

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 628

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 367

شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك، ويقال شريح بن هانئ بن يزيد ابن الحارث بن كعب الحارثي، أبو المقدام.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يهاجر إلا بعده، ووفد أبوه على النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن أكبر ولده، فقال: شريح. فقال: أنت أبو شريح.
وكان قبل ذلك يكنى أبا الحكم، أخرج ذلك أبو داود والنسائي وابن حبان. وذكره مسلم في المخضرمين.
ولشريح رواية عند مسلم وغيره عن عائشة وعلي وبلال وغيرهم.
روى عنه ابناه: المقدام، ومحمد، والشعبي، وآخرون.
قال ابن سعد: كان من أصحاب علي، وذكر بسنده أن عليا بعث في التحكيم أبا موسى ومعه أربعمائة رجل عليهم شريح بن هانئ ومعهم عبد الله بن عباس يصلي بهم.
وقال معاوية بن صالح، عن ابن معين: وفد أبوه، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم باسم ولده. وعده يعقوب بن سفيان في أمراء علي في وقعة الجمل مع علي.
قال أبو نعيم الفضل بن دكين: عاش مائة وعشر سنين. وقال القاسم بن مخيمرة: ما رأيت أفضل منه، وقتل غازيا مع عبد الله بن أبي بكرة بسجستان سنة ثمان وسبعين، وكان الكفار قد أخذوا الدروب على المسلمين فقتل عامة ذلك الجيش، وفي هذا اليوم يقول شريح بن هانئ أبياته المذكورة الدالة على إدراكه:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 307

شريح بن هانئ أبو المقدام الحارثي، المذحجي، الكوفي، الفقيه، الرجل الصالح، صاحب علي -رضي الله عنه.
حدث عن: أبيه، وعلي، وعمر، وعائشة، وسعد بن أبي وقاص، وأبي هريرة.
وعنه: ابناه؛ محمد والمقدام، والشعبي، والقاسم بن مخيمرة، وحبيب بن أبي ثابت، ويونس بن أبي إسحاق.

وقد شهد تحكيم الحكمين، ووفد على معاوية شافعا في كثير بن شهاب فأطلقه له.
فعن مجالد، عن الشعبي عن زياد بن النضر: أن عليا بعث أبا موسى في أربع مائة، عليهم شريح بن هانئ، ومعهم ابن عباس يصلي بهم إلى دومة الجندل.
قال سليمان بن أبي شيخ: كان شريح بن هانئ جاهليا إسلاميا، وهو القائل في إمرة الحجاج:
قال القاسم بن مخيمرة: ما رأيت حارثيا أفضل من شريح بن هانئ. وقال يحيى بن معين، وغيره: ثقة.
قال أبو حاتم السجستاني: عاش شريح بن هانئ مئة وعشرين سنة.
قيس بن الربيع، عن المقدام بن شريح، عن أبيه، عن جده هانئ: أنه وفد إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فسمعه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكنى أبا الحكم فقال: ’’لم يكنيك هؤلاء أبا الحكم’’ قال يا رسول الله إني أحكم بين قومي في الشيء فيرضى هؤلاء وهؤلاء قال: ’’هل لك من ولد’’ قال نعم قال: ’’فما اسم أكبرهم’’؟ قال: شريح. قال: ’’فأنت أبو شريح’’ تابعه بشار بن موسى الخفاف عن يزيد بن المقدام عن أبيه عن جده نحوه.
قال الأثرم: قيل لأبي عبد الله بن حنبل: شريح بن هانئ، صحيح الحديث قال نعم هذا متقدم جدا. قال خليفة بن خياط وفي سنة ثمان وتسعين ولى الحجاج عبيد الله بن أبي بكرة سجستان فوجه عبيد الله ابنه أبا برذعة فأخذ عليه بالمضيق وقتل شريح بن هانئ وأصاب المسلمين ضيق وجوع شديد فهلك عامة ذلك الجيش.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 53

شريح بن هانئ بن يزيد بن الحارث الحارثي بن كعب جاهلي إسلامي، يكنى أبا المقدام، وأبوه هانئ بن يزيد، له صحبة، قد ذكرناه في بابه، وشريح هذا من أجلة أصحاب علي رضي الله عنه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 702

شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك بن دريد بن سفيان بن الضباب من بني الحارث بن كعب. روى عن عمر وعلي وسعد بن أبي وقاص وعائشة.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس عن زهير عن الحسن بن الحر عن القاسم بن مخيمرة قال: حدثني شريح بن هانئ الحارثي وما رأيت حارثيا أفضل منه. قال: وقالوا كان شريح من أصحاب علي بن أبي طالب. وشهد معه المشاهد.
قال وكان ثقة له أحاديث. وكان كبيرا وقتل بسجستان مع عبيد الله بن أبي بكرة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 180

شريح بن هانئ بن يزيد بن كعب الحارثي من اليمن سكن الكوفة وخرج في جيش أبي بكرة غازيا فقتل بسجستان سنة ثمان وسبعين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 165

شريح بن هانئ بن يزيد بن كعب، الحارثي، من اليمن، الكوفي.
سمع عليا، وأباه، وعائشة، سمع منه ابنه المقدام.
حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا الحسن، عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة؛ ما رأيت حارثيا أفضل من شريح بن هانئ، وأثنى عليه خيرا.
وقال أحمد، عن غندر: كان شعبة يرى بأنه مرفوع ويهابه، يعني حدثنا الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن علي؛ في المسح.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك الحارثي المذحجي
أو المقدام الكوفي
أدرك ولم ير وهو من كبار أصحاب علي قتل مع أبي بكرة بسجستان سنة ثمان وسبعين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 27

شريح بن هانئ أبو المقدام الحارثي
صاحب علي سمع عمر وعنه الحكم والقاسم بن مخيمرة ثقة معمر عابد قتل 78 م 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

شريح بن هانئ بن يزيد
من بني الحارث بن كعب الحارثي من اليمن الكتني وكان خيرا فاضلا قتل بسجستان سنة ثمان وسبعين وكان في جيش أبي بكرة
روى عن عائشة في الوضوء والدعاء وغيرها وعن علي بن أبي طالب وسعد بن أبي وقاص في الفضائل وأبي هريرة في الدعاء
روى عنه ابنه المقدام بن شريح والقاسم بن مخيمرة والشعبي

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

(ع م ي) شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك، ويقال: ابن يزيد بن الحارث بن كعب الحارثي المذحجي أبو المقدام الكوفي. أصله من اليمن.
ذكره ابن حبان في «الثقات»، وقال خليفة: قتل مع أبي بكرة بسختيان سنة ثمان وسبعين. كذا ذكره المزي ولو نقله من كتاب «الثقات» لما احتاج إلى ذكر غيره، فإن هذا الذي ذكر خليفة قاله ابن حبان بعينه لم يغادر حرفا، ولكنه رأى وفاته من عند خليفة في «كتاب» ابن عساكر مع ما علق في ذهنه زائدا على «تاريخ دمشق» من أن ابن حبان وثقه فظن كلام خليفة زائدا على كتاب «الثقات» فذكره، والذي يظهر أنه ما رأى كتابي خليفة البتة وقد بينا ذلك في غير ما موضع من هذه العجالة، وإنما ينقل كلامه بواسطة ابن عساكر وإذ لم
ينقل ابن عساكر كلامه لم يذكره البتة.
قال ابن حبان في كتاب «الثقات»: شريح بن هانئ بن يزيد بن كعب الحارثي من أهل اليمن عداده في أهل الكوفة قتل بسختيان سنة ثمان وسبعين، وكان في جيش أبي بكرة. انتهى.
فهذا كما ترى هو الذي قاله خليفة، وزاد في نسبه شيئا لم ينبه عليه المزي وهو عدم وساطة بين يزيد وكعب، وكذا هو في «التاريخ الكبير» للبخاري.
وفي «تاريخ المنتجالي»: قال البرقي: كان على شرطة علي بن أبي طالب ويقال: على الطلائع.
وفي قول المزي: قتل مع ابن أبي بكرة. نظر؛ لما في كتاب «المعجم» للمرزباني: كان من خيار أصحاب علي وشهد معه مشاهده كلها، وعاش إلى أيام الحجاج فبعثه في جند أهل الكوفة إلى سجستان، ووجه عبيد الله بن أبي بكرة على جند أهل البصرة يعني لقتال رتبيل، وعهد الحجاج إليهم إذا اجتمعوا فعلى الناس عبيد الله فحاصرهم رتبيل فصالحهم عبيد الله وأبا شريح وقام خطيبا وحض أهل الكوفة على الجهاد وكانوا ثمانية عشر ألفا فبايعوه على الموت ثم خرج بهم وهو يقول:

فقاتل وقاتل أهل الكوفة معه فلم يفلت منهم إلا مائتا رجل، وأفلت أهل البصرة فلم يقتل منهم أحد فوجه الحجاج بعد قتل شريح، عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث فخلع. انتهى. هذا كما ترى لم يكن في جيش أبي بكرة كما ذكره، وإنما كان في جيش وحده ليس لابن أبي بكرة عليه سبيل وبنحوه ذكره ابن أعثم في «تاريخه» والمفضل بن غسان، ولعل الموقع لابن حبان وغيره قوله: إذا اجتمعوا فعلى الناس ابن أبي بكرة، وقد اجتمعوا يقينا لكن كلام المرزباني فصل ما أجمله غيره، ولعل شعره هذا أخذه من قول الربيع بن ضبيع الفزاري المعمر:
والله أعلم.
ولما ذكر الحاكم حديثه قال: مخضرم وكان خيرا فاضلا، وخرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذا أبو عوانة الإسفرائيني وابن خزيمة.
وقال ابن عبد البر: كان من جلة أصحاب علي.
وفي «تاريخ الموصل»: مشهور بالفضل والمحل، قال القاسم بن مخيمرة: كان من أفقه قومه.
وفي «تاريخ دمشق»: بعث علي أبا موسى ومعه أربعمائة رجل عليهم شريح، وذكره مسلم في المخضرمين.
قال يعقوب: جعل على رجالة مذحج يوم الجمل لشريح.
وقال ابن خلفون في «الثقات»: كان من كبار التابعين وفضلائهم.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

شريح بن هانئ بن يزيد بن كعب الحارثي
من أهل اليمن عداده في أهل الكوفة
يروي عن علي وعائشة روى عنه ابنه المقدام بن شريح قتل بسجستان سنة ثمان وسبعين وكان في جيش بن أبي بكرة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

شريح بن هانيء (م، 4)
أبو المقدام، المذحجي الكوفي. مخضرم.
روى عن: علي، وعائشة، وعمر بن الخطاب، وعدة.
وعنه: ابناه محمدٌ، والمقدام، والشعبي، وغيرهم.
وهو من أمراء جيش علي.
عاش مئةً وعشرين سنة، وقتل بسجستان في سنة ثمانٍ وسبعين. رحمه الله.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

شريح بن هاني

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

شريح بن هانئ بن يزيد
من بني الحارث بن كعب الحارثي من أهل اليمن كوفي
روى عن علي بن أبي طالب وسعيد وأبيه وعائشة روى عنه القاسم بن مخيمرة وابنه المقدام بن شريح سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن أنا علي بن أبي طاهر فيما كتب إلي نا الأثرم قال قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: شريح بن هانئ صحيح الحديث؟ قال: نعم هذا متقدم جداً روى الناس عنه حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: شريح بن هانئ ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1