ابن المطاع شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن الغطريف الكندي حليف بني زهرة: صحابي من القادة يعرف بشرحبيل بن حسنة (وهي امه) اسلم بمكة وهاجر إلى الحبشة وغزا مع النبي (ص) فأوفده رسولا إلى مصر وتوفى (ص) وشرحبيل بمصر ثم جعله أبو بكر احد الامراء الذين وجههم لقتح الشام فأفتتح الاردن كلها عنوة ما خلا طبرية فان اهلها صالحوه وذلك بأمر من أبي عبيدة ولما قدم ’’الجابية’’ عزله واستعمل معاوية مكانه فقال شرحبيل اعن سخط عزلتني يا امير المؤمنين؟ قال لا ولكني اردت زجلا اقوى من رجل وتوفي بطاعون عمواس قال احد مترجميه كان من الفرسان الذين سادوا الناس.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 159
شرحبيل بن حبيب (د ع) شرحبيل بن حبيب. زوج الشفاء بنت عبد الله. له ذكر في حديث رواه الأوزاعي، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله، قالت: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم... قاله ابن منده، وقال أبو نعيم «دخلت على ابنتي، وهي تحت شرحبيل بن حبيب، فوجدت شرحبيل في البيت..» وذكر الحديث.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وقال أبو نعيم: وهم هذا المتأخر فصحف فيه في موضعين، صحف حسنة، فقال: حبيب، وصحف ابنتي، فقال: النبي، وكلا التصحيفين ظاهر، وهذه غفلة عجيبة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 545
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 619
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 360
شرحبيل بن حسنة (ب د ع) شرحبيل بن حسنة، وهي أمه، واسم أبيه عبد الله بن المطاع بن عبد الله بن الغطريف بن عبد العزى بن جثامة بن مالك بن ملازم بن مالك بن رهم بن سعد بن يشكر بن مبشر بن الغوث بن مر، أخي تميم بن مر. وقيل: إنه كندي، وقيل: تميمي، وقيل غير ذلك.
يكنى أبا عبد الله، وأمه حسنة مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة الجمحي، وكان شرحبيل حليفا لبني زهرة، حالفهم بعد موت أخويه لأمه: جنادة وجابر ابني سفيان بن معمر بن حبيب، ولما مات عبد الله والد شرحبيل تزوج أمه حسنة أم شرحبيل رجل من الأنصار، من بني زريق، اسمه سفيان، وكان يقال: سفيان بن معمر، لأن معمرا تبناه وحالفه، وزوجه حسنة ومعها شرحبيل، فولدت جابرا وجنادة ابني سفيان.
وأسلم شرحبيل قديما وأخواه، وهاجر إلى الحبشة هو وأخواه، فلما قدموا من الحبشة نزلوا في بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع إخوته لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر رضي الله عنه، ولم يتركوا عقبا، فتحول شرحبيل بن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم ونزل فيهم، فخاصمهم أبو سعيد بن المعلى الزرقي إلى عمر، وقال: حليفي ليس له أن يتحول إلى غيري، فقال شرحبيل: ما كنت حليفا لهم، وإنما نزلت مع أخوي، فلما هلكا حالفت من أردت، فقال عمر: يا أبا سعيد، إن جئت ببينة وإلا فهو أولى بنفسه، فلم يأت ببينة، فثبت شرحبيل على حلفه.
وقال الزبير: إن حسنة زوجة سفيان بن معمر تبنت شرحبيل، وليس بابن لها، فنسب إليها، وهي من أهل عدولي ناحية من البحرين، تنسب إليها السفن العدولية.
وقال أبو عمر: كان شرحبيل من مهاجرة الحبشة، ومن وجوه قريش. وسيره أبو بكر وعمر على جيش إلى الشام، ولم يزل واليا على بعض نواحي الشام لعمر إلى أن هلك في طاعون عمواس، سنة ثمان عشرة، وله سبع وستون سنة، طعن هو وأبو عبيدة بن الجراح في يوم واحد.
أخبرنا أبو ياسر بن هبة الله الدقاق بإسناده عن عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، حدثنا عبد الصمد، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن شهر، عن عبد الرحمن بن غنم، قال: لما وقع الطاعون بالشام خطب عمرو بن العاص الناس، فقال: إن هذا الطاعون رجس، فتفرقوا عنه في هذه الشعاب، وفي هذه الأودية، فبلغ ذلك شرحبيل بن حسنة، فغضب، فجاء وهو يجر ثوبه معلق نعله بيده، فقال: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعمرو أضل من حمار أهله، ولكنه رحمة ربكم، ودعوة نبيكم، ووفاة الصالحين قبلكم.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 546
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 619
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 360
شرحبيل بن حسنة وهي أمه على ما جزم به غير واحد. وقال أبو عمر: بل تبنته. وأبو عبد الله بن المطاع بن عبد الله الغطريف بن عبد العزى بن جثامة بن مالك الكندي. ويقال التميمي، ويقال: إنه من ولد الغوث بن مر أخي تميم بن مر، فقيل له التميمي لذلك.
كانت أمه مولاة لمعمر بن حبيب الجمحي، فكان جنادة وجابر ابنا سفيان بن معمر بن حبيب إخوته لأمه، ويقال: إن معمرا زوج حسنة لرجل من الأنصار من بني زريق يقال له سفيان، وكان معمر قد تبناه، فنسب إليه، فولدت له جابرا وجنادة، فأسلم جابر وأخوه.
وأخوهما لأمهما شرحبيل قديما، وهاجروا إلى الحبشة ثم إلى المدينة، ونزلوا في بني زريق، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر، فحالف شرحبيل بني زهرة.
وكان شرحبيل ممن سيره أبو بكر في فتوح الشام، ويكنى شرحبيل أبا عبد الله، ويقال أبا عبد الرحمن، ويقال أبا وائلة.
وله رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم عن ابن ماجة، وعن عبادة بن الصامت.
روى عنه ابناه: ربيعة، وعبد الرحمن بن غنم، وأبو عبد الله الأشعري.
قال ابن البرقي: ولاه عمر على ربع من أرباع الشام، ويقال: إنه طعن هو وأبو عبيدة في يوم واحد، ومات في طاعون عمواس، وهو ابن سبع وستين. وحديثه في الطاعون ومنازعته لعمرو بن العاص في ذلك مشهورة، أخرجه أحمد وغيره.
وقال ابن زبر: الذي افتتح طبرية: وقال ابن يونس: أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى مصر فمات شرحبيل بها.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 264
شرحبيل بن عبد الله هو ابن حسنة- تقدم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 266
شرحبيل بن حبيب، زوج الشفاء بنت عبد الله.
ذكره ابن مندة، وأورد من طريق موسى بن عبيدة عن عبد المجيد بن سهيل، عن أبي سلمة، عن الشفاء بنت عبد الله أنها قالت: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهي تحت شرحبيل بن حبيب، وهو في البيت، فذكر حديثا، هكذا قال.
وتعقبه أبو نعيم بأن قال: وهم فيه في موضعين: الأول أنه صحف فيه فقال: ابن حبيب، وإنما هو ابن حسنة. الثاني أنه قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هو دخلت على ابنتي، ثم ساقه من وجه آخر عن أبي سلمة عن الشفاء بنت عبد الله، قالت: دخلت على ابنتي وهي تحت شرحبيل بن حسنة، فوجدت شرحبيل في البيت، فقلت له: حضرت الصلاة. فقال: يا خالد لا تلومني... الحديث. فذكر قصة.
قلت: ووهم ابن مندة أيضا في قوله زوج الشفاء، وإنما هو زوج بنتها.
شرحبيل، والد عبد الرحمن. فرق ابن فتحون بينه وبين شرحبيل الجعفي، وهما واحد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 317
شرحبيل ابن حسنة شرحبيل ابن حسنة، وهي أمه، وأبوه عبد الله بن المطاع، أبو عبد الرحمن؛ قال ابن عبد البر: كان من مهاجرة الحبشة، معدودا في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام، توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة للهجرة، وروى له ابن ماجه.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
شرحبيل ابن حسنة وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عبد الله، من كندة حليف لبني زهرة، يكنى أبا عبد الله، نسب إلى أمه حسنة، وكانت مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح.
وقال ابن هشام: وهو شرحبيل بن عبد الله أحد بني الغوث بن مر أخي تميم بن مر.
وقال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب: وهو شرحبيل بن عبد الله من بني جمح، وأمه حسنة.
وقال ابن إسحاق: أمه حسنة امرأة عدولية ولاؤها لمعمر بن حبيب ابن وهب بن حذافة بن جمح، تزوجها سفيان، رجل من الأنصار، أحد بنى زريق ابن عامر. ويقال له سفيان بن معمر، لأن معمر بن حبيب الجمحي حالفه وتبناه وزوجه من حسنة، وقد كان لها من غيره شرحبيل، فولدت له جابرا وجنادة
ابني سفيان، فلما قدموا من الحبشة نزلوا على قومهم من بني زريق في ربعهم، ونزل شرحبيل مع أخويه لأمه، ثم هلك سفيان وابناه في خلافة عمر بن الخطاب، ولم يتركوا عقبا. فتحول شرحبيل ابن حسنة إلى بني زهرة، فحالفهم، وذكر باقي خبره.
قال الزبير: شرحبيل بن عبد الله بن المطاع تبنته حسنة زوجة سفيان بن معمر ابن حبيب الجمحي، وليس بابن لها، ونسب إليها. قال: وحسنة مولاة لمعمر ابن حبيب، وهي من أهل عدولي من ناحية البحرين، إليها تنسب السفن العدولية.
قال أبو عمر: كان شرحبيل ابن حسنة من مهاجرة الحبشة، معدود في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام لعمر بن الخطاب رضي الله عنه.
توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين سنة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 698
شرحبيل ابن حسنة وهي أمه وهي عدوية. وهو ابن عبد الله بن المطاح بن عمرو بن كندة حليف لبني زهرة ويكنى أبا عبد الله. وهو من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية. وكان محمد بن إسحاق يقول: كانت حسنة أم شرحبيل امرأة سفيان بن معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح. وكان له منها من الولد خالد وجنادة ابنا سفيان فهاجر سفيان بن معمر إلى أرض الحبشة فخرج بامرأته حسنة معه وخرج بولده خالد وجنادة معه. وأخرج معهم أخاهم لأمهم شرحبيل ابن حسنة في الهجرة الثانية إلى أرض الحبشة. وكان محمد بن عمر يقول: بل كان سفيان بن معمر بن حبيب الجمحي أخا شرحبيل ابن حسنة لأمه. وكانت أم سفيان لم تكن امرأته. وهاجر إلى أرض الحبشة ومعه أخوه شرحبيل ومعه أمه حسنة ومعه ابناه جنادة وخالد. وكان أبو معشر يذكر شرحبيل ابن حسنة وأمه فيمن هاجر من بني جمح إلى أرض الحبشة. ولا يذكر سفيان بن معمر ولا أحدا من ولده. ولم يذكر موسى بن عقبة أحدا منهم ولا ذكر شرحبيل في روايته فيمن هاجر إلى أرض الحبشة.
قال محمد بن عمر: حلف شرحبيل وأبيه لبني زهرة وإنما ذكر في بني جمح لسبب سفيان بن معمر الجمحي. وكان شرحبيل من علية أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الذين عقد لهم أبو بكر الصديق إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب وهو ابن سبع وستين سنة.
ومن بني تيم بن مرة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 94
شرحبيل ابن حسنة. وهي أمه. وهي عدوية. وهو ابن عبد الله بن المطاع بن عمرو من كندة حليف لبني زهرة. ويكنى أبا عبد الله. وأسلم قديما بمكة. وهو من مهاجرة الحبشة في الهجرة الثانية. وكان من علية أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وغزا معه غزوات. وهو أحد الأمراء الذين عهد لهم أبو بكر الصديق. رضي الله عنه. إلى الشام. ومات شرحبيل ابن حسنة في طاعون عمواس بالشام سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب وهو ابن سبع وستين سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 276
شرحبيل بن حسنة وحسنة أمه وهو شرحبيل بن عبد الله بن المطاع الكندي أخو عبد الرحمن بن حسنة ولى أبو بكر الصديق شرحبيل بن حسنة الجيش حيث أنفذهم إلى الشام وكان من أمراء الاجناد الاربعة وكنيته أبو عبد الله مات بالشام في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة في خلافة عمر بن الخطاب
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 41
شرحبيل بن حسنة، القرشي.
وحسنة أمه، من أهل اليمن، أخو عبد الرحمن بن حسنة.
قال لي صفوان بن صالحٍ، أبو عبد الملك: حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا شيبة بن الأحنف الأوزاعي، سمعت أبا سلام الأسود، حدثني أبو صالحٍ الأشعري، أنه سمع أبا عبد الله الأشعري؛ صلى النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه، ثم جلس في طائفةٍ منهم، ودخل رجلٌ فقام فصلى، فجعل لا يركع، وينقر في سجوده، فقال: ترون هذا؟ لو مات على ما هو عليه مات على غير ملة الإسلام، ينقر في صلاته كما ينقر الغراب الدم، إنما مثل الذي يصلي ولا يركع، وينقر في سجوده، كالذي يأكل ولا يشبع، إلا تمرةً، أو تمرتين، فماذا تغنيان عنه؟ فأسبغوا الوضوء، وويلٌ للأعقاب من النار، أتموا الركوع والسجود.
فقلت لأبي عبد الله: من حدثك بهذا الحديث؟ قال: أمراء الأجناد: خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حسنة، ويزيد بن أبي سفيان، كل هؤلاء سمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
شرحبيل بن حسنة
هو بن عبد الله 2261
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
شرحبيل بن عبد الله بن المطاع الغوثي
حليف بني زهرة هو شرحبيل بن حسنة الصحابي الأمير ممن هاجر إلى الحبشة عنه عبد الرحمن بن غنم وشرحبيل بن شفعة توفي 18 ق
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
شرحبيل بن حسنة الأمير
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 22
(ق) شرحبيل بن عبد الله بن المطاع الغوثي من الغوث، من مر أخي تميم، وهو ابن حسنة أخو عبد الرحمن، كنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو عبد الرحمن وقيل: أبو واثلة حليف بني زهرة.
قال أبو نعيم الأصبهاني: من كندة هاجر الهجرتين هجرة إلى الحبشة، وإلى المدينة، ومات سنة سبع عشرة وهو ابن خمس وسبعين، وكان عاملا لعمر بن الخطاب، وكذا ذكر وفاته ابن بكير، وغيره، فيما ذكره ابن عساكر.
وفي «الصحابة» لابن زبر: وهو الذي فتح طبرية.
وفي «مغازي ابن عقبة» عن ابن شهاب: هو من بني جمح.
وفي «تاريخ مصر» لابن عبد الحكم: كان شرحبيل بن حسنة على المكس.
وفي «تاريخ ابن يونس»: قدم شرحبيل مصر رسولا إلى ملكها، وتوفي النبي صلى الله عليه وسلم وهو بمصر.
وفي كتاب ابن السكن: عن الفلاس: مات وهو ابن ثمان وستين سنة، قال: وهو معدود في أهل الشام.
وفي قول المزي: وهو أخو عبد الرحمن نظر؛ لما ذكره العسكري وابن أبي خيثمة من أن عبد الرحمن بن حسنة، ليس يصح أنه أخوه.
وفي «تاريخ دمشق»: لما عزله عمر عن الربع قال: يا أمير المؤمنين أعجزت أم خنت؟ قال لم تعجز ولم تخن، قال فلم عزلتني؟ قال تحرجت أن أؤمرك وأنا آخذ أجرا منك، قال فأعذرني يا أمير المؤمنين في الناس، قال سأفعل ولو علمت غير ذلك لم أفعل فقام عمر وعذره.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
شرحبيل بن حسنة
وهي أمه وهو بن عبد الله بن المطاع بن عمرو الكندي أحد بني الغوث بن مر أخو تميم بن مر حليف بني زهرة وشرحبيل هو أخو عبد الرحمن بن حسنة وحسنة مولاة لمعمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح من اليمن هاجرت مع زوجها إلى النبي صلى الله عليه وسلم وزوجها سفيان بن مات شرحبيل سنة ثمان عشرة في طاعون عمواس في خلافة عمر وهو بن سبع وستين سنة وكان من أمراء الأجناد وكنيته أبو عبد الله من مهاجرة الحبشة والله أعلم
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
شرحبيل بن حسنة مصري
وحسنة أمه لها صحبة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
شرحبيل بن حسنة بن عبد المطاع الكندي
حليف بني زهرة من بني الغوث
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا شعبة قال يزيد بن خمير: أخبرني قال: سمعت شرحبيل بن حسنة، يحدث عن عمرو بن العاص أن الطاعون وقع بالشام فقال عمرٌو: إنه رجزٌ فقال شرحبيل بن حسنة: إني صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إنها رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم فاجتمعوا له ولا تفرقوا»
حدثنا أحمد بن محمد بن الجعد الوشاء، نا محمد بن بكار، نا إسماعيل بن جعفر، عن حبيب بن حسان، عن أبي وائل، عن شرحبيل بن حسنة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من أحسن في الإسلام غفر له ما كان في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
شر حبيل بن حسنة:
وهي أمه، قاله ابن شهاب. وقال ابن إسحاق: وقيل تبنته، قاله الزبير بن بكار، واختلف في نسبها، فقيل امرأة عدولية، وعدول من ناحية البحرين، قاله ابن إسحاق. وذكر أن ولاءها لمعمر بن حبيب.
واختلف في اسم والد شرحبيل ونسبه. فذكر ابن هشام: أنه شرحبيل بن عبد الله، أحد بنى الغوث بن مر، أخى تميم بن مر.
وقال موسى بن عقبة عن ابن شهاب: هو شرحبيل بن عبد الله، من بنى جمح، وقيل شرحبيل بن عبد الله بن المطاع، من كندة، حليف لبنى زهرة. يكنى شرحبيل: أبا عبد الله، على ما ذكر أبو عمر بن عبد البر، وذكر أنه من مهاجرة الحبشة، معدود في وجوه قريش، وكان أميرا على ربع من أرباع الشام، لعمر رضي الله عنه.
وتوفى في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، وهو ابن سبع وستين سنة.
وذكر النووي، أنه طعن هو وأبو عبيدة في يوم واحد، وأن أبا بكر رضي الله عنه استعمله على جيوش الشام وفتوحه، ولم يزل متوليا لعمر رضي الله عنه على بعض نواحى الشام، إلى أن توفى رضي الله عنه.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
شرحبيل بن حسنة
وهو ابن المطاع بن عبد الله القرشي ويكنى أبا عبد الله وحسنة هي أمه أخو عبد الرحمن بن حسنة له صحبة نزل الشام روى عنه أبو عبد الله الأشعري سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه عبد الرحمن بن غنم وعمر بن عبد الرحمن.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1