شرحبيل الكندي شرحبيل بن السمط بن الاسود الكندي وال من الشجعان القادة له صحبة شهد القادسية وافتتح حمص وقاتل في الردة وشهد صفين مع معاوية وولى حمص نحوا من عشرين سنة ومات فيها او في صفين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 159
شرحبيل بن السمط (ب د ع) شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة، وقيل: السمط بن الأعور بن جبلة ابن عدي، وقد تقدم نسبه في الأشعث بن قيس الكندي.
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان يكنى أبا يزيد، وكان أميرا على حمص لمعاوية، وكان له أثر عظيم في مخالفة علي وقتالة، وسبب ذلك أن عليا أرسل جرير بن عبد الله البجلي إلى معاوية، فاحتبسه أشهرا، فقيل لمعاوية: إن شرحبيل عده لجرير، لتحضره ليناظر جريرا، فاستدعاه معاوية، ووضع على طريقه من يشهد أن عليا قتل عثمان، رضي الله عنهما، منهم: بسر بن أبي أرطأة، ويزيد بن أسد جد خالد القسري، وأبو الأعور السلمي، وغيرهم، فلقي جريرا، وناظره أن عليا قتل عثمان، ثم خرج في مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إلى الطلب بثأر عثمان، وفيه أشعار كثيرة قد ذكرها الناس في كتبهم، فلا نطول بذكرها، فمن ذلك قول النجاشي:
شرحبيل ما للدين فارقت أمرنا | ولكن لبغض المالكي جرير |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 546
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 621
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 361
شرحبيل بن السمط بن الأسود، أو الأعور، أو شرحبيل بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الكندي، أبو يزيد.
قال البخاري: له صحبة، وتبعه أبو أحمد الحاكم. وأما ابن السكن فقال: زعم البخاري أن له صحبة، ثم قال: يقال: إنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم شهد القادسية، ثم نزل حمص فقسمها منازل.
وذكره البغوي وابن حبان في الصحابة ثم أعاده في التابعين، زاد البغوي: سكن الشام، وجدته في كتاب محمد بن إسماعيل، ولم أر له حديثا.
وقال ابن سعد: جاهلي إسلامي، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم، وشهد القادسية، وافتتح حمص.
وقال ابن السكن: ليس في شيء من الروايات ما يدل على صحبته إلا حديثه من رواية يحيى بن حمزة، عن نصر بن علقمة، عن كثير بن مرة، عن أبي هريرة وابن السمط، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال من أمتي عصابة قوامة على الحق....» الحديث.
وأخرجه ابن مندة، وقال: غريب.
وقال البغوي: ذكر في الصحابة، ولم يذكر له حديث أسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وذكر له سيف بسنده أن سعد بن أبي وقاص استعمل شرحبيل بن السمط بن شرحبيل، وكان شابا، وكان قاتل في الردة، وغلب الأشعث على الشرق، وكان أبوه قدم الشام مع أبي عبيدة، وشهد اليرموك، وكان شرحبيل من فرسان أهل القادسية.
قلت: وله رواية عن عمر، وكعب بن مرة وعبادة وغيرهم.
روى عنه سالم بن أبي الجعد، وجبير بن نفير، وسليم بن عامر وآخرون.
وقال ابن سعد: شهد القادسية وافتتح حمص، وله ذكر في البخاري في صلاة الخوف.
وذكر خليفة أنه كان عاملا على حمص نحوا من عشرين سنة.
وقال أبو عمر: شهد صفين مع معاوية، وله بها أثر عظيم.
وقال أبو عامر الهوزني: حضرت مع حبيب بن مسلمة جنازة شرحبيل.
وقال أبو داود: مات بصفين: وقال يزيد بن عبد ربه: مات سنة أربعين. وقال غيره: سنة اثنتين وأربعين. وقال صاحب تاريخ حمص. سنة ست وثلاثين.
قلت: وهو غلط، فإنه ثبت أنه شهد صفين، وكانت سنة سبع وثلاثين، وفي ذلك يقول النجاشي الشاعر يخاطب شرحبيل:
شرحبيل ما للذين فارقت أمرنا | ولكن لبغض المالكي جرير |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 265
أبو السمح شرحبيل بن السمط الكندي- تقدم في الأسماء.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 161
شرحبيل الكندي شرحبيل بن السمط بن الأسود الكندي، أبو يزيد، وقيل أبو السمط؛ قال الحافظ ابن عساكر: يقال إن له صحبة، ويقال لا صحبة له؛ قلت: ذكره ابن عبد البر في كتاب الاستيعاب وقال: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أميرا على حمص لمعاوية، ومات بها سنة أربعين؛ قال ابن عساكر: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا وعن عمر وسلمان وعبادة بن الصامت وزيد وغيرهم، وروى عنه عمرو بن الأسود وخالد بن معدان ومكحول وغيرهم. قال البخاري: له صحبة، قلت: وروى له مسلم والأربعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي ويقال شرحبيل ابن السمط بن الأعور بن جبلة الكندي أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وكان أميرا على حمص لمعاوية، ومات بها، وصلى عليه حبيب بن سلمة.
وقيل: إنه مات سنة أربعين.
قال أبو عمر: كان شرحبيل بن السمط على حمص، فلما قدم جرير على معاوية رسولا من عند علي رضي الله عنه حبسه أشهرا يتحير ويتردد في أمره،
فقيل لمعاوية: إن جريرا قد رد بصائر أهل الشام في أن عليا ما قتل عثمان، ولا بد لك من رجل يناقضه في ذلك ممن له صحبة ومنزلة، ولا نعلمه إلا شرحبيل ابن السمط، فإنه عدو لجرير.
فاستقدمه معاوية، فقدم عليه، فهيأ له رجالا يشهدون عنده أن عليا قتل عثمان، منهم بسر بن أرطأة، ويزيد بن أسد جد خالد بن عبد القسري، وأبو الأعور السلمي، وحابس بن سعد الطائي، ومخارق بن الحارث الزبيدي، وحمزة بن مالك الهمداني، قد واطأهم معاوية على ذلك، فشهدوا عنده أن عليا قتل عثمان. فلقي جريرا فناظره فأبى أن يرجع. وقال: قد صح عندي أن عليا قد قتل عثمان، ثم خرج إلى مدائن الشام يخبر بذلك، ويندب إلى الطلب بدم عثمان، وله قصص طويلة، وفيها أشعار كثيرة ليس كتابنا هذا موضوعا لها، وهو معدود في طبقة بسر بن أرطأة وأبي الأعور السلمي.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 699
شرحبيل بن السمط. أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا جرير بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف الجرشي عن عبد الله بن يحيى الهوزني قال: حضرت مع حبيب بن مسلمة جنازة شرحبيل بن السمط وهو الذي قسم حمص القسمة الآخرة. أو قال الثانية. في زمن عثمان فتقدم حبيب بن مسلمة الفهري فأقبل علينا حبيب بوجهه كالمشرف على دابة لطوله يقول: صلوا على أخيكم واجتهدوا له في الدعاء وليكن من دعائكم له: اللهم اغفر لهذه النفس الحنيفة المسلمة واجعلها من الذين تابوا واتبعوا سبيلك وقها عذاب الجحيم. واستنصروا الله على عدوكم.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 309
شرحبيل بن السمط الكندي وكان عاملا على حمص
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 88
شرحبيل بن السمط، الكندي، وكان على حمص.
له صحبةٌ.
صلى عليه حبيب بن مسلمة.
قاله لي محمد بن مقاتل، عن ابن المبارك، عن سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، قال: صلى حبيب بن مسلمة على شرحبيل.
حدثنا إسحاق، حدثنا عيسى، عن ابن جابر، عن مكحول: أغرنا مع ابن السمط، فنزل إبراهيم بن الأشتر.
حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا يحيى بن حمزة، حدثني نصر بن علقمة، أن عمير بن الأسود، وكثير بن مرة الحضرمي، قالا: إن أبا هريرة، وابن السمط، قالا: لا يزال المسلمون في الأرض حتي تقوم الساعة، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تزال عصابةٌ قوامةٌ’’. ’’وقال النبي صلى الله عليه وسلم: هم أهل الشام.
حدثنا ابن يوسف، حدثنا يحيى بن حمزة، حدثني أبو حمزة العنسي، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، وراشد بن سعد، وشبيب الكلاعي، عن جبير بن نفير، عن عمرو بن عبسة: عرضت الخيل على النبي صلى الله عليه وسلم.
فبعث السمط إلى عمرٍو: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: حضرموت خيرٌ من بني الحارث؟ قال: نعم، قال: السمط: آمنت بالله ورسوله.
حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، عن يزيد بن خمير، سمعت حبيب بن عبيد، عن جبير بن نفير، عن ابن السمط، ’’أنه خرج مع عمر إلى ذي الحليفة، فصلى ركعتين، فسألته؟ فقال: أصنع كما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصنع.
حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الليث، حدثني أيوب بن موسى، عن مكحول، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان الفارسي، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم؛ في الرباط.
حدثني إسحاق، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا سفيان، عن ثور، عن خالد، عن شرحبيل، عن سلمان، قوله.
حدثني محمد بن عثمان، عن الهيثم، أخبرني أبو معبد، عن يزيد بن مرثد، عن شرحبيل بن السمط، عن سلمان، عن النبي صلى الله عليه وسلم... بهذا.
حدثني إسحاق، أخبرنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة، عمرو بن شرحبيل، قال: بعث عمر شرحبيل على جيش.
وعن عمار، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب؛ استعمل عمر شرحبيل.
وعن إسرائيل، عن أشعث، عن أبيه؛ بعث عمر شرحبيل بن السمط على جيش.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
شرحبيل بن السمط الكندي
مختلف في صحبته عن عمر وسلمان وعنه مكحول وسليم بن عامر مرسلاً لأنه هلك بصفين م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
شرحبيل بن السمط الكندي كنيته أبو السميط
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم كان على حمص عداده في الشاميين
روى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الصلاة وسليمان الفارسي في الجهاد
روى عنه جبير بن نفير ومكحول أبو عبيدة بن عقبة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(م 4) شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي أبو يزيد، ويقال: أبو السمط الشامي.
كذا ضبطه المهندس عن الشيخ، بكسر السين فيهما، والصواب فتح السين وكسر الميم على مثال كتف، ذكره أبو علي الجياني وغيره.
وقال أبو عمر بن عبد البر: كان له أثر عظيم في مخالفة علي بن أبي طالب، وسببه عداوته لجرير البجلي، قال النجاشي الحارثي:
شرحبيل ما للدين خالفت أمرنا | ولكن لبغض المالكي جرير |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
شرحبيل بن السمط الكندي
كان عاملا على حمص ومات بها وصلى عليه حبيب بن سلمة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
شرحبيل بن السمط الكندي
يروي عن سلمان وعبادة بن الصامت روى عنه بلال العبسي ومكحول وهو شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية من كندة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
شرحبيل بن السمط بن الأسود بن جبلة الكندي
حدثنا معاذ بن المثنى، نا عمار بن هارون، نا حماد بن يزيد الأصبهاني الخزاز، نا مخلد بن عقبة بن شرحبيل بن السمط، عن أبيه، عن جده وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من تعذرت عليه المكاسب فعليه بهذا الوجه» وأشار بيده إلى عمان ’’
حدثنا معاذ بن المثنى، نا عمارٌ، نا حماد بن يزيد نا مخلد بن عقبة بن شرحبيل بن السمط، عن أبيه، عن جده قال جاء شيخٌ أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله شيخٌ كبيرٌ وحمى تفور في عظام شيخ كبير تورده القبور فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «بل كفارةٌ وطهورٌ» فأعاد عليه ثلاثاً فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل إذا قضى على عبد قضاءً لم يكن لقضائه مرد»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
شرحبيل بن السمط عن سلمان
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
شرحبيل بن السمط الكندي
كان على حمص صلى عليه حبيب بن مسلمة روى عنه... سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1