شبث بن ربعي شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدوس: شيخ مضر وأهل الكوفة، في أيامه. أدرك عصر النبوة، ولحق بسجاح المتنبئة، ثم عاد إلى الإسلام. وثار على عثمان. وكان ممن قاتل الحسين. ثم ولي شرطة الكوفة. وخرج مع المختار الثقفي، ثم انقلب عليه، وأبلى في قتاله بلاءاص حسنا. وتوفي بالكوفة. قال البلاذري: ولآل شبث بقية بها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 154
شبث بفتح أوله والموحدة، ثم مثلثة، ابن ربعي التميمي اليربوعي، أبو عبد القدوس. له إدراك ورواية عن حذيفة وعلي.
روى عنه محمد بن كعب القرظي وسليمان التيمي.
قال الدارقطني: يقال إنه كان مؤذن سجاح التي ادعت النبوة، ثم راجع الإسلام.
وقال ابن الكلبي: كان من أصحاب علي، ثم صار مع الخوارج، ثم تاب، ثم كان فيمن قاتل الحسين.
وقال المدائني: ولى بعد ذلك شرطة»
القباع بالكوفة.
وقال العجلي: كان أول من أعان على قتل عثمان، وبئس الرجل هو. وقال معتمر، عن أبيه، عن أنس: قال شبث: أنا أول من حرر الحرورية.
وذكر الطبري من طريق إسحاق بن طلحة، قال: لما أخرج المختار الكرسي الذي كان يزعم أنه كالسكينة التي كانت في بني إسرائيل صاح شبث بن ربعي: يا معشر مضر، لا تكفروا ضحوة. قال: فاجتمعوا فأخرجوه. قال إسحاق: إني لأرجوها له.
ومات شبث في حدود السبعين.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 302
شبث بن ربعي التميمي اليربوعي، أحد الأشراف والفرسان، وكان ممن خرج على علي، وأنكر عليه التحكيم، ثم تاب وأناب.
وحدث عن: علي، وحذيفة. وعنه: محمد بن كعب القرظي، وسليمان التيمي له حديث واحد في ’’سنن أبي داود’’.
قال الأعمش: شهدت جنازة شبث، فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة، والجمال على حدة | ، وذكر الأصناف. قال: ورأيتهم ينوحون، عليه ويلتدمون. |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 79
شبث بن ربعي. يكنى أبا عبد القدوس بن حصين بن عثيم بن ربيعة بن زيد ابن رياح بن يربوع بن حنظلة من بني تميم.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حفص بن غياث قال: سمعت الأعمش قال: شهدت جنازة شبث فأقاموا العبيد على حدة والجواري على حدة والخيل على حدة والبخت على حدة والنوق على حدة. وذكر الأصناف. قال:
ورأيتهم ينوحون عليه يلتدمون.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 241
شبث بن ربعى [د] .
عن علي - مرفوعا - في التسبيح والتكبير.
ذكره البخاري في الضعفاء، وقال: روى عنه محمد بن كعب.
لا يصح، ولا نعلمه سمع من شبث.
وقال الأزدي: هو أول من حرر الحرورية.
فيه نظر.
قلت: لكنه فارق الخوارج وتاب وأناب.
قال سليمان التيمي، عن أنس:
قال شبث: أنا أول من حرر الحرورية.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 261
شبث بن ربعي: عن علي، كان حرورياً خارجياً، فتاب. -د-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 184
شبث بن ربعي.
عن علي، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ في التسبيح والتكبير.
روى عنه محمد بن كعب، ولا نعلم لمحمد بن كعب سماعا من شبث.
وقال أبو وائل: جاء شبث إلى حذيفة، فقال: أبو عبد القدوس.
وقال لنا مسدد: عن معتمر، عن أبيه، عن أنس، قال شبث: أنا أول من حرر الحرورية، فقال رجل: ما في هذا مدحٌ.
من بني يربوع بن حنظلة التميمي.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
شبث بن ربعي التميمي
عن علي وحذيفة وعنه محمد بن كعب وسليمان التيمي خرج ثم تاب وكان شريفا له من كل المال د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
(د) شبث بن ربعي التميمي اليربوعي أبو عبد القدوس الكوفي.
ذكر عنه المزي أنه قال: أنا أول من حرر الحرورية انتهى.
اختلف الناس في أول من حرر بمعنى حكم على أقوال منها: أول من حكم: رجل من بني سعد بن زيد مناة من تميم قال المدائني في «أخبار الخوارج»: يقال له: الحجاج بن عبد الله ويعرف بالبرك وهو الذي ضرب معاوية.
ويقال أول من حكم: عروة ابن أذية، وأذية جدة له في الجاهلية وهو ابن حدير الحنظلي.
وقال قوم: بل أول من حكم: رجل يقال له: سعيد من بني محارب بن خصفة.
وأما أول من حكم بين الصفين فرجل من بني يشكر بن بكر بن وائل ذكره المبرد قال: وكان ابن عباس لما رجع معه من حروراء ألفان وبقي معه أربعة آلاف يصلي بهم ابن الكواء قالوا: متى كانت حرب فرئيسكم شبث، فلم يزالوا على ذلك يومين حتى أجمعوا على عبد الله بن وهب الراسبي.
وفي كتاب «التبصير» لأبي المظفر طاهر بن محمد الإسفرائيني: قيل أول من حكم: يزيد بن عاصم وذكر ما يدل على أن شبثا قتل بالنهروان وهو غير صواب؛ لما نذكره بعد.
وفي كتاب «الأنساب» للبلاذري قالوا: وولي القباع شرطته بالكوفة شبث بن ربعي الرياحي وإليه ينسب صخرا شبث بالكوفة.
وقال المدائني: تقدم شبث يوما ليصلي على جنازة رجل من بني رياح وهو على شرط القباع فمنعوه، فوثب ابنه عبد السلام على رجل فقطع أذنه فدفعه شبث إليهم ليقطعوا أذنه فقالوا: هو ابن أمة وصاحبنا ابن فهيرة فدفع إليه ابنه عبد المؤمن، فأبوا فدفع إليهم عبد القدوس فقطعوا أذنه فعزله القباع وقال هذا أعرابي فقال شبث في ذلك:
أبعد القباع آمن الدهر | صاحبا على سره؟ إني إذا لظنين |
وأمك سوداء الجواعد جعدة | لها شبه في منخريك مبين |
شبث جدي وربعي أبي | وأنا القرم إذا عدت مضر |
إنني اليوم وإن أمكنتني | لقليل المكث (من) بعد شبث |
عاش تسعين خريفا همه | جمع ما يكسب (من) غير خبث |
غير جان في تميم سنه | منكس الرأس ولا عهدا نكث |
ولقد ذل هواه ذلة | يوم صفين فأخطأ وخنث |
(ولعل) الله أن يرحمه | بقيام الليل والصوم (اللهث) |
كان عليه [] | مكث المرء عليه فانتكث |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
شبث بن ربعي
من بني يربوع بن حنظلة التميمي
يروي عن علي وحذيفة روى عنه محمد بن كعب القرظي يخطئ
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
شبث بن ربعي
من تميم هو كان أول من أعان على قتل عثمان رضي الله عن عثمان وهو أول من حرر الحرورية وأعان على قتل الحسين بن علي قام رجل من مراد لما قتل علي بن أبي طالب قال هذا الرجل الذي قتل أمير المؤمنين ينبغي أن يقتل هو ونسبه وأهل بيته فأخبروه انه من مراد فقام فقال قدر الله تعالى النفس بالنفس
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
شبث بن ربعي
روى عن علي وحذيفة روى عنه محمد بن كعب وسليمان التيمي سمعت أبي يقول ذلك وسألته عنه فقال: حديثه مستقيم لا أعلم به بأساً والذي روى أنس عنه يقال ليس هو هذا.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1