شبابة بن سوار شبابة بن سوار الفزاري، بالولاء، أبو عمرو: من رجال الحديث. أصله من خراسان. سكن المدائن، وأقام مدة ببغداد، وتوفي بمكة. كان يقول بالأرجاء. وهو ثقة في الحديث، أخذ عنه ابن حنبل وكثيرون.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 154

شبابة ابن سوار الإمام الحافظ، الحجة أبو عمرو الفزازي مولاهم المدائني.
ولد في حدود عام ثلاثين ومائة.
روى عن: يونس بن أبي إسحاق وابن أبي ذئب وحريز بن عثمان وشعبة وإسرائيل، وعبد الله بن العلاء بن زبر وورقاء وسفيان وطبقتهم.
وعنه: أحمد وإسحاق، وعلي ويحيى وأبو خيثمة والحسن الحلواني، وأحمد بن الفرات، ومحمد بن عاصم الثقفي، وعباس الدوري وعبد الله بن روح وخلق كثير.
وكان من كبار الأئمة إلا أنه مرجئ.
قال أحمد العجلي: قيل لشبابة: أليس الإيمان قولا وعملا؟ قال: إذا قال فقد عمل.
وقال أبو زرعة: رجع شبابة عن الإرجاء.
وقال أحمد بن حنبل: كان شعبة يتفقد أصحاب الحديث، فقال يوما: ما فعل ذاك الغلام الجميل؟ يعني: شبابة.
وقال ابن قتيبة: خرج شبابة إلى مكة فمات بها.
وقال أحمد: كان داعية إلى الإرجاء.
وقال أبو حاتم: صدوق، ولا يحتج به.
وقال أبو أحمد بن عدي: يقال: اسمه مروان ولقبه شبابة.
وروى أحمد بن أبي يحيى عن أحمد بن حنبل قال: تركته للإرجاء.
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى: فشبابة في شعبة؟ قال: ثقة. وقال علي بن المديني: صدوق إلا أنه يرى الإرجاء ولا ينكر لمن سمع ألوفا أن يجيء بخبر غريب.
قال طائفة: مات شبابة سنة ست ومائتين.
أخبرنا جماعة إجازة قالوا: أخبرنا عمر بن طبرزد أخبرنا ابن الحصين، أخبرنا ابن غيلان أخبرنا أبو بكر الشافعي حدثنا عبد الله بن روح المدائني، حدثنا شبابة حدثنا ابن زبر حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن عائشة قالت: ’’أهللت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعمرة في حجته’’. قال الزهري: وسمعت غيرها يقول: أهل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعمرة وحجة.
قال الأثرم: سمعت أبا عبد الله وذكر شبابة فقال: روى عن شعبة عن قتادة عن الحسن عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- جلد في الخمر. قال: وهذا ليس بشيء. رواه: غير واحد عن شعبة عن قتادة عن أنس.
قيل لأبي عبد الله: وروى عن: شعبة عن بكير بن عطاء عن عبد الرحمن بن يعمر الديلي في الدباء. فقال: وهذا إنما روى شعبة بهذا الإسناد حديث الحج.
وقال أبو عبد الله: كنت كتبت عن شبابة قديما شيئا يسيرا قبل أن نعلم أنه يقول بهذا يعني: الإرجاء.
وقال عبد الله بن أحمد: كان أبي ينكر حديث شبابة عن شعبة عن معن قال: كان ينتبذ لعبد الله في جر.
وذكر العقيلي: أن شبابة قدم من المدائن للذي أنكر عليه أحمد فكانت الرسل تختلف بينهما قال الناقل: فرأيت شبابة تلك الأيام مغموما مكروبا، ثم انصرف إلى المدائن قبل أن ينصلح أمره عند أحمد بن حنبل.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 192

شبابة بن سوار المدائني الفزاري يكنى أبا عمرو حدثنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا زكريا بن يحيى الضرير، حدثنا شبابة بن سوار قال اسمه مروان وغلب عليه شبابة.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل وذكر شبابة فقال تركته لم أرو عنه للإرجاء فقيل له يا أبا عبد الله وأبا معاوية قال شبابة كان داعية.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد، قال: قلت ليحيى بن معين فشبابة في شعبة، قال ثقة.
وسألت يحيى عن شاذان؟ فقال: لا بأس به قلت هو أحب إليك أم شبابة قال شبابة أحب إلي.
حدثنا ابن العراد، حدثنا يعقوب بن شيبة سمعت علي بن عبد الله يقول، وقيل له: روى شبابة عن شعبة عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر في الدباء قال علي أي
شيء يقدر يقول في ذاك يعني شبابة كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يقول بالإرجاء، ولا ينكر لرجل سمع من رجل ألفا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب.
قال الشيخ: ولا أعلم رواه عن شعبة في الدباء غير شبابة وإنما روى شعبة بهذا الإسناد عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر في ذكر الحج.
أخبرنا أبو يعلى، حدثنا أحمد الدورقي، حدثنا شبابة، حدثنا شعبة، عن قتادة عن الحسن، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي برجل قد شرب الخمر فضربه بجريدتين نحوا من أربعين فذكره ولم يزد في الإسناد الحسن، عن شبابة.
رواه أصحاب شعبة عن شعبة، عن قتادة عن أنس.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أحمد الدورقي، حدثنا شبابة، حدثنا شعبة عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن القزع.
قال ابن عدي وهذا أيضا يعرف بشبابة عن شعبة وهذه الأحاديث الثلاثة التي ذكرتها عن شبابة عن شعبة هي التي أنكرت عليه فأما حديث شرب الخمر فزاد في إسناده الحسن وحديث نهى عن القزع رواه شبابة عن شعبة لا يعلم غيره رواه وحديث بن يعمر في الدباء إنما بهذا الإسناد عن شعبة في ذكر الحج وشبابة عندي إنما ذمه الناس للإرجاء الذي كان فيه وأما في الحديث فإنه لا بأس به كما قال علي بن المديني والذي أنكر عليه الخطأ ولعل حدث به حفظا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 5- ص: 71

شبابة بن سوار الفزاري. مولى لهم. ويكنى أبا عمرو. وكان ثقة صالح الأمر في الحديث. وكان مرجيا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 232

شبابة بن سوار [ع] المدائني.
صدوق مكثر صاحب حديث، فيه بدعة.
قال أحمد بن حنبل: كان داعية إلى الارجاء.
وقال أبو حاتم: لا يحتج به، صدوق.
وقال ابن عدي: يكنى أبا عمرو.
ويقال اسمه مروان، ولقبه شبابة.
وروى أحمد بن أبي يحيى، عن أحمد بن حنبل، قال: تركت شبابة للارجاء.
قيل له: فأبو معاوية كان مرجئا.
قال: كان شبابة داعية.
وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: فشبابة عن شعبة؟ قال: ثقة.
وقال ابن المديني: صدوق، إلا أنه يرى الارجاء، ولا ينكر لمن سمع ألوفا أن يجئ بخبر غريب.
وقد انفرد شبابة، عن شعبة، عن بكير بن عطاء، عن عبد الرحمن بن يعمر بحديث في الزنا.
وقال أبو زرعة: رجع شبابة عن الارجاء.
وقال عبد الله بن روح المدائني الصدوق: حدثنا شبابة، حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر، حدثنا بسر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني: كان عند أبي بن كعب ناس من أهل اليمن يقرئهم، فجاءت رجلا منهم أقواس من أهله، فغمز أبي قوسا فأعجبته، فقال الرجل: أقسمت عليك إلا تسلحتها في سبيل الله.
فقال: لا، حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال: أتحب أن تأتى الله بها في عنقك يوم القيامة نارا! هذا مرسل جيد الإسناد غريب.
وشبابة يحتج به في كتب الإسلام، ثقة

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 260

شبابة بن سوار: ثقة، قال أحمد: كان داعية إلى الإرجاء. -ع-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 184

شبابة بن سوار، أبو عمرو الفزاري، المدائني، مولاهم.
سمع شعبة، وحريز بن عثمان، وابن أبي ذئب.
يقال: مات سنة خمس، أو أربع، ومئتين.
كناه علي.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

شبابة بن سوار أبو عمر الفزاري مولاهم المدائني
عن يونس بن أبي إسحاق وحريز بن عثمان وعنه أحمد وعباس الدوري مرجئ صدوق قال أبو حاتم لا يحتج به مات 206 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

شبابة بن سوار الفزاري مولاهم المدايني كنيته أبو عمرو
روى عن عاصم بن محمد في الإيمان والليث بن سعد في الوضوء والصلاة وورقاء في الصلاة وغيرها وشعبة في البيوع وغيرها وشيبان بن عبد الرحمن في الزكاة وسليمان بن المغيرة في النكاح والأطعمة وابن أبي ذئب في الطب ومحمد بن طلحة بن مصرف في البر وعبد العزيز بن الماجشون في الظلم
روى عنه محمد بن رافع والفضل بن سهل ومحمد بن حاتم في الزكاة وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق الحنظلي وعمرو النافد وأحمد بن خراش وحجاج بن الشاعر

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

(ع) شبابة بن سوار الفزاري مولاهم أبو عمرو الداني قيل: اسمه مروان.
قال المزي عن البخاري: مات سنة أربع أو خمس ومائتين، والذي في «تاريخه الأوسط»: مات شبابة بن سوار المدائني الفزاري مولاهم أبو عمرو سنة ست ومائتين، وكذا ذكره في «تاريخه الصغير» أيضا، وكذا نقله أيضا عنه أبو يعقوب القراب وأبو نصر الكلاباذي وأبو الوليد في كتاب «الجرح والتعديل» وغيرهم ويشبه أن يكون «البخاري» تصحيفا من الناسخ من ابن حبان.
قال ابن حبان لما ذكره في «الثقات» قال: مات بعد الخمس لعشر مضين من جمادى الأولى سنة أربع ويقال: سنة خمس ومائتين فإن كان كذلك فقد
أغفل من عند ابن حبان أيضا ما أسلفنا من ذكر اليوم والشهر.
وفي كتاب الساجي: كان شبابة يقول: إذا قال فقد عمل، قال أحمد بن حنبل هذا قول خبيث، وفي موضع آخر: كان يدعو إلى الإرجاء.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: قال الأزدي: شبابة رجل مذموم المذهب، وقال عبد الباقي بن قانع: ثقة.
وخرج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه»، وكذلك ابن حبان، وقال فيه الدارقطني - لما خرجه في «الصوم» -: إسناد صحيح ثابت، وأبو علي الطوسي والحاكم.
وقال العجلي: ثقة.
وقال أحمد بن محمد بن هانئ: قلت لأبي عبد الله: أي شيء تقول فيه؟
فقال: كان يدعو إلى الإرجاء وحكى عنه قولا أخبث من هذه الأقاويل ما سمعت عن أحد بمثله قال: إذا قال فقد عمل بجارحته أو بلسانه يعني تكلم به قال أبو عبد الله: هذا قول خبيث ما سمعت أحدا يقوله. قلت لأبي عبد الله: كيف كتبت عنه؟ فقال: كتبت عنه شيئا يسيرا قبل أن أعلم أنه يقول بهذا، وذكر أبو جعفر العقيلي أن شبابة قدم من المدائن قاصدا للذي أنكر عليه أحمد فكانت الرسل تختلف بينه وبينه وكان تلك الأيام مغموما مكروبا ثم انصرف إلى المدائن قبل أن يصلح أمره (عنه).
وذكره الخطيب وغيره في (الرواية) عن مالك بن أنس.
وذكره مسلم بن الحجاج وعلي بن المديني في الطبقة الرابعة من أصحاب شعبة القرباء الثقات مع علي بن حفص ويحيى بن أبي كثير وأبي الحسين العكلي.
وقال عثمان بن أبي شيبة: صدوق حسن العقل ثقة.
قال ابن شاهين وذكره في «الثقات»: فذكر له الإرجاء فقال: كذب.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: شبابة عثماني وكان مرجئا.
وقال العقيلي: أنكر أحمد بن حنبل حديثه وكان مرجئا.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

شبابة بن سوار المدائني كنيته أبو عمر الفزاري
يروي عن ابن أبي ذئب وشعبة روى عنه أبو بكر بن أبي شيبة وأهل العراق مات سنة أربع أو خمس ومائتين يوم الخميس لعشر مضين من جمادى الأولى وقد قيل سنة ست ومائتين مستقيم الحديث

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1

شبابة بن سوار الفزاري يكنى أبا عمرو
من أهل المدائن ثقة وكان يرى الإرجاء حدثنا أبو مسلم حدثني أبي احمد بن عبد الله عن شبابة فقلت له يحفظ الحديث فقال نعم فقلت أين لقيته قال ببغداد قيل له أليس الإيمان قولا وعملا قال إذا قال فقد عمل

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

شبابة بن سوار
يروي عن شعبة وأخرج عنه في الصحيح إلا أن أحمد قدح فيه وغلطه وقال ’’كان داعية في الإرجاء’’

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1

شبابة بن سوار

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

شبابة بن سوار

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

شبابة بن سوار الفزاري المدائني أبو عمرو
مولاهم روى عن شعبة ويونس بن أبي إسحاق والمغيرة بن مسلم وورقاء روى عنه أبو بكر وعثمان ابنا أبي شيبة وأبو خيثمة زهير بن حرب وأحمد بن إبراهيم الدورقي سمعت أبي يقول ذلك نا عبد الرحمن حدثني أبي قال: قال علي ابن المديني: شبابة بن سوار ثقة ثنا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق الهروي فيما كتب إلي قال نا عثمان بن سعيد قال: قلت ليحيى بن معين: شبابة أحب إليك أو الأسود بن عامر؟ فقال: شبابة أحب إلي وقال شبابة ثقة نا عبد الرحمن قال: سألت أبي عن شبابة بن سوار فقال: صدوق يكتب حديثه ولا يحتج به.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1