سويد بن غفلة سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي: معمر. كان شريكا لعمر بن الخطاب في الجاهلية وعاش في البادية. وأسلم. ودخل المدينة يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية. ثم كان مع علي في حرب صفين. وسكن الكوفة. ومات بها في زمن الحجاج. وكان شديد الساعد: سمع الناس يوم القادسية يصيحون: الأسد الأسد! فضرب الأسد على رأسه، فمر سيفه فقار ظهره وخرج من عكوة ذنبه. وكان فقيها إماما. مات وهو ابن 125 سنة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 145

أبو أمية الجعفي اسمه سويد بن غفلة.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 289

سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر ابن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالم بن عوف بن سعد بن عوف بن خريم بن جعفي بن سعد العشيرة أبو أمية الجعفي الكوفي:
توفي سنة 80 أو 81 أو 82 وفي تهذيب التهذيب عن عاصم بن كليب بلغ 130 سنة وقيل أنه قال أنا لدة رسول الله صلى الله عليهم وسلم فإذا صح ذلك فقد جاوزها وفي شذرات الذهب توفي سنة 81 بالكوفة ومولده عام الفيل كما قيل وقدم المدينة وقد دفنةا النبي صلى الله عليه وسلم وقال ابن الأثير توفي سنة 127 قال وقيل سنة 131 وقيل سنة 132 وعمره 120 سنة.
(غفلة) بالغين المعجمة والفاء وقال الشهيد الثاني في حواشي الخلاصة قال ابن داود وهو بالعين المهملة والفاء المفتوحة وفي كتاب الشيخ ضبطه بالمعجمة وهو الأشهر قال وفي رجال البرقي في الأولياء من أصحاب علي عليه السلام سويد بن غفلة الجعفي بالغين المعجمة وكذا صرح به العامة ’’اه’’ وفي حاشية تهذيب التهذيب عن الخلاصة (غفلة) بفتح المعجمة والفاء واللام وقال ابن الأثير غفلة بفتح الغين المعجمة والفاء.
ذكره الشيخ في رجاله من أصحاب علي وابنه الحسين عليهما السلام وفي الخلاصة سويد بن غفلة الجعفي قال البريق أنه من أولياء أمير المؤمنين وفي شذرات اذهب كان فقيها عابدا قانعا كبير القدر وفي تهذيب التهذيب شهد فتح اليرموك. قال ابن معين والعجلي ثقة وقال علي بن المديني دخلت بيت أحمد بن حنبل فما شبهت بيته إلا بما وصف من بيت سويد بن غفلة من زهده وتواضعه.
من روى عنهم ومن رووا عنه
روى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود وبلال وأبي بن كعب وأبي ذر وأبي الدرداء وسليمان بن ربيعة والحسن بن علي ومصدق النبي صلى الله عليه وسلم وزر بن حبيش وعبد الرحمن بن عملة الصنابحي، وعنه أبو إسحاق وخيثمة بن عبد الرحمن وغبراهيم النخعي والشعبي وسلمة بن كهيل وإبراهيم بن عبد الأعلى ونعيم بن أبي هند وعبدة بن أبي لبابة وعبد العزيز بن رفيع وميسرة أبو صالح وغيرهم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 325

سويد بن غفلة (ب د ع) سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي بن سعد العشيرة، الجعفي.
أدرك الجاهلية كبيرا، وأسلم في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يره، وأدى صدقته إلى مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدم المدينة، فوصل يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الأمين الصوفي بإسناده إلى أبي داود السجستاني، أخبرنا محمد بن الصباح، أخبرنا شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن أبي ليلى الكمندى، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأت في عهده: لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة.
ورواه ميسرة وصالح، عن سويد، وزاد فيه: فأتاه رجل بناقة عظيمة فأبى أن يأخذها، ثم أتاه بأخرى دونها فأبى أن يأخذها، وقال: أي أرض تقلني، وأي سماء تظلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت خيار مال امرئ مسلم.
وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد. فخرج إليه سويد بن غفلة، فضرب الأسد على رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إلى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين وكان عمره مائة سنة وثمانيا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 537

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 598

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 340

سويد بن غفلة روى ابن عساكر من طريق تمام الرازي، ثم من رواية مبشر بن إسماعيل عن سليمان بن عبد الله بن الزبرقان، عن أسامة بن أبي عطاء، قال: كنت عند النعمان بن بشير، فدخل سويد بن غفلة، فقال له النعمان: ألم يبلغني أنك صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم مرة، قال: لا، بل مرارا، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نودي بالأذان كأنه لا يعرف أحدا.
روى ابن مندة من طريق عمرو بن شمر، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد ابن غفلة، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعور، مقرون الحاجبين... الحديث.
قلت: سويد بن غفلة تابعي كبير، ذكر أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم. وسيأتي في القسم الثالث أنه هاجر فدخل المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم، فإن ثبت الإسناد الأول فلعله آخر، وأما الثاني فلا يدل على صحبته، لاحتمال أن يكون رآه قبل أن يسلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 188

سويد بن غفلة بفتح المعجمة والفاء- ابن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث الجعفي. يكنى أبا بهثة.
قال نعيم بن ميسرة، عن رجل، عن سويد بن غفلة: أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال المزي في ترجمته: يقال: إنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يصح. والأصح أنه قدم المدينة حين نفضت الأيدي من دفنه صلى الله عليه وسلم، وشهد اليرموك.
وروى عن أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وابن مسعود، وبلال، ومن بعدهم، وروى عن زر بن حبيش والصنابحي، وهما من أقرانه.
وروى عنه الشعبي والنخعي، وسلمة بن كهيل، ونعيم بن أبي هند، وآخرون.
وكان موصوفا بالزهد والتواضع، وكان يؤم قومه قائما وهو ابن مائة وعشرين سنة، حكاه حسين بن علي الجعفي، عن أبيه، وعن عاصم بن كليب بلغ مائة وثلاثين.
قال أبو نعيم: مات سنة ثمانين، وقال أبو عبيد: سنة إحدى وثمانين. وقال عمر بن علي سنة اثنتين.
قلت: إن ثبت أنه كان لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قد جاوز المائة والثلاثين، والحديث الذي أشار إليه المزي أولا أخرجه ابن قانع بسند ضعيف، وقد تقدمت الإشارة إليه في القسم الأول.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 221

أبو أمية سويد بن غفلة الجعفي. تقدم في الأسماء.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 25

الجعفي الكوفي سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي الكوفي؛ من كبار المخضرمين، قال: أنا أصغر من النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين؛ تزوج بكرا وهو ابن مائة وعشرين سنة، توفي في حدود التسعين للهجرة، قدم المدينة يوم دفن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان قد أدى الصدقة إلى مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد القادسية وصاح الناس: الأسد الأسد! فخرج إليه سويد فضرب الأسد على رأسه فمر سيفه في فقار ظهره وخرج من عكوة ذنبه وأصاب حجرا ففلقه، قال ابن عبد البر: روى هذه الحكاية فلفل الجعفي. وشهد صفين مع علي؛ مات زمن الحجاج سنة إحدى وثمانين، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

سويد بن غفلة ابن عوسجة بن عامر، الإمام، القدوة، أبو أمية الجعفي الكوفي.
قيل: له صحبة، ولم يصح، بل أسلم في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وسمع كتابه إليهم وشهد اليرموك.
وحدث عن: أبي بكر الصديق، وعمر، وعثمان، وعلي، وأبي بن كعب، وبلال، وأبي ذر، وابن مسعود، وطائفة.
روى عنه: أبو ليلى الكندي، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وسلمة بن كهيل، وعبدة بن أبي لبابة وعبد العزيز بن رفيع، وميسرة أبو صالح، وجماعة سواهم.
وقيل: إنه من أقران رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في السن. فقال نعيم بن ميسرة: حدثني بعضهم عن سويد بن غفلة: أنا لدة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولدت عام الفيل.
زياد بن خيثمة، عن عامر الشعبي، قال: قال سويد بن غفلة: أنا أصغر من النبي -صلى الله عليه وسلم- بسنتين.
أحمد: حدثنا هشيم، أنبأنا هلال بن خباب، حدثنا ميسرة أبو صالح، عن سويد بن غفلة قال: أتانا مصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- فجلست إليه، وسمعت عهده.
سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو بن شمر، عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- أهدب الشعر مقرون الحاجبين، واضح الثنايا أحسن شعر وضعه الله على رأس إنسان. أخرجه: ابن منده في ’’معرفة الصحابة’’.
مبشر بن إسماعيل، عن سليمان بن عبد الله بن الزبرقان، عن أسامة بن أبي عطاء، قال: كنت عند النعمان بن بشير، فدخل عليه سويد بن غفلة، فقال له النعمان بن بشير ألم يبلغني أنك صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة قال: لا بل مرارا كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نودي بالأذان كأنه لا يعرف أحدا من الناس.
هذا حديث ضعيف الإسناد كالذي قبله.
وقد قال زهير بن معاوية: حدثنا الحارث بن مسلم بن الرحيل الجعفي، قال: قدم الرحيل وسويد بن غفلة حين فرغوا من دفن رسول الله -صلى الله عليه وسلم.
محمد بن طلحة بن مصرف، عن عمران بن مسلم، قال: مر رجل من صحابة الحجاج على مؤذن قبيلة جعفى وهو يؤذن، فأتى الحجاج فقال: إلا تعجب من أني سمعت مؤذن الجعفيين يؤذن بالهجير؟ قال: فأرسل فجيء به فقال: ما هذا؟ قال: ليس لي أمر إنما سويد بن غفلة الذي أمرني بهذا قال فأرسل إلى سويد فجيء به فقال: ما هذه الصلاة؟ قال: صليتها مع أبي بكر وعمر وعثمان فلما ذكر عثمان جلس وكان مضجعا فقال أصليتها مع عثمان؟ قال نعم قال لا تؤمن قومك وإذا رجعت إليهم فسب فلانا قال: نعم سمع وطاعة فلما أدبر قال الحجاج: لقد عهد الشيخ الناس وهم يصلون الصلاة هكذا.
الخريبي: حدثنا علي بن صالح، قال: بلغ سويد بن غفلة عشرين ومائة سنة، لم ير محتبيا قط، ولا متساندا، وأصاب بكرا، يعني: في العام الذي توفي فيه.
وقال عاصم بن كليب: تزوج سويد بن غفلة بكرا وهو ابن مائة وست وعشرة سنة.
وعن عمران بن مسلم، قال: كان سويد بن غفلة إذا قيل له: أعطي فلان وولي فلان، قال: حسبي كسرتي وملحي.
عن علي بن المديني، قال: دخلت منزل أحمد بن حنبل: فما شبهته إلا بما وصف من بيت سويد بن غفلة من زهده وتواضعه، رحمه الله.
عن ميسرة، عن سويد بن غفلة، قال: صليت مع مصدق النبي -صلى الله عليه وسلم- لما أتانا. وروى:
الوليد بن علي، عن أبيه قال: كان سويد بن غفلة يؤمنا في شهر رمضان في القيام، وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة.
قال أبو عبيد، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وهارون بن حاتم: مات سويد سنة إحدى وثمانين. وقال أبو حفص الفلاس: مات سنة اثنتين وثمانين وقد ذكره صاحب ’’الحلية’’ مختصرا.
أخبرنا عبد الحافظ بن بدران بنابلس، أنبأنا عبد الله بن أحمد الفقيه سنة خمس عشرة وست مائة، أنبأنا أبو شجاع محمد بن الحسين المادرائي بقراءتي، أنبأنا طراد بن محمد، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد النرسي حدثنا محمد بن عمرو الرزاز، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا أبو بكر بن عياش عن عبد العزيز بن رفيع، عن سويد بن غفلة، عن أبي ذر -رضي الله عنه- قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة’’ قلت يا رسول الله وإن زنى وإن سرق قال: ’’وإن زنى وإن سرق’’، ثلاث مرات.
هذا حديث عال، متصل الإسناد. وهو في ’’الصحيحين’’ من طريق زيد بن وهب وأبي الأسود الدؤلي عن أبي ذر وإنما المحفوظ رواية شعبة وجرير الضبي، عن عبد العزيز بن رفيع، عن زيد بن وهب والله أعلم.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 28

سويد بن غفلة وأما أبو أمية سويد بن غفلة، فكان الأذان والصلاة عمله، وبلغ من أقصى السن أمله، ولم تخرج الفتن عقله ولا جهله
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا أحمد بن أبي طالب، ثنا عبد السلام بن حرب، عن زياد بن خيثمة، عن عامر يعني الشعبي قال: قال سويد بن غفلة: «أنا أصغر من النبي صلى الله عليه وسلم بسنة»
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، حدثني أبي، وعمي أبو بكر، قالا: ثنا هشيم، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم وصليت معه، ولم ألقه صلى الله عليه وسلم’’
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا حاتم الجوهري، وأبو حاتم قالا: ثنا أبو نعيم، ثنا حنش بن الحارث النخعي، قال: «رأيت سويد بن غفلة يمر بنا في المسجد إلى امرأة له من بني أسد وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة»
حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا أبو العباس السراج، ثنا محمد بن أبان، ومحمد بن أحمد بن أبي خلف، قالا: ثنا سفيان، عن عاصم، قال: «تزوج سويد بن غفلة وهو ابن ست عشرة ومائة سنة، وكان يمشي يأتي الجمعة يؤمنا»
حدثنا أحمد بن محمد بن الفضل، ثنا أبو العباس السراج، ثنا أبو كريب، وهناد، قالا: ثنا الحسين بن علي الجعفي، عن الوليد بن علي، عن أبيه، قال: «كان سويد بن غفلة يؤمنا في شهر رمضان في القيام وقد أتى عليه عشرون ومائة سنة»
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا أحمد بن منصور، ثنا أبو نعيم، عن حنش بن الحارث، قال: «رأيت سويد بن غفلة وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة، وربما صلى ودعا»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن النعمان، ثنا أبو نعيم، ثنا زهير، عن عمران بن مسلم، قال: «كان سويد بن غفلة جل ما يصنع أن يكبر قبل أن يقول المؤذن قد قامت الصلاة»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن النعمان، ثنا أبو نعيم، ثنا شريك، عن عمران، قال: قال سويد بن غفلة: «لو استطعت أن أكون مؤذن الحي لفعلت»
حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن النعمان، ثنا أبو نعيم، قال: ثنا حنش بن الحارث، عن علي بن مدرك، قال: كان سويد بن غفلة يؤذن بالهاجرة، فسمعه الحجاج وهو بالدير، فقال: ائتوني بهذا المؤذن، فأتي بسويد بن غفلة فقال: ’’ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟ قال: « صليتها مع أبي بكر، وعمر رضي الله تعالى عنهما»
حدثنا محمد بن أحمد، في كتابه، ثنا موسى بن إسحاق، ثنا عبد الرحمن بن صالح، ثنا عبد الله بن جناد الجهني، عن محمد بن أبان الجعفي، عن عمران بن مسلم، قال: كان سويد بن غفلة إذا قيل له: أعطي فلان وولي فلان، قال: «حسبي كسرتي وملحي»
حدثنا عبد الله بن محمد بن أبي سهل، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا إسحاق بن منصور، ثنا عبد السلام، عن يزيد بن عبد الرحمن، عن المنهال، عن خيثمة، عن سويد بن غفلة، قال: ’’إذا أراد الله أن ينسى أهل النار جعل لكل واحد منهم تابوتا من نار على قدره ثم أقفل عليهم بأقفال من نار، فلا يضرب فيهم عرق إلا وفيه مسمار من نار، ثم يجعل ذلك التابوت في تابوت آخر من نار ثم يقفل، ثم يجعل ذلك التابوت في تابوت آخر من نار ثم يقفل بأقفال من نار، ثم يضرم بينهما نارا، فلا يرى أحد منهم أبدا في النار غيرهم، فذلك قوله تعالى {لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل} [الزمر: 16] وقوله تعالى {لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش} [الأعراف: 41] الآية، أسند سويد عن أبي بكر، وعمر، وعبد الله بن مسعود، وبلال، وغيرهم رضي الله تعالى عنهم أجمعين
حدثنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: ثنا أبي قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، قالا: ثنا سفيان، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، عن عمر: أنه قبل الحجر وقال: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بك حفيا»، رواه إسرائيل، ومحمد بن طلحة في آخرين عن إبراهيم نحوه
حدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا القاسم بن محمد الدلال، قال: ثنا مخول بن إبراهيم، قال: ثنا إسرائيل، عن أبي حصين، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، عن عمر، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الحرير إلا موضع أصبعين»، رواه مصعب بن المقدام، وأبو أحمد الزبيري عن إسرائيل، ورواه قتادة عن الشعبي
حدثناه محمد بن عبد الله بن سعيد، قال: ثنا عبدان بن أحمد، قال: ثنا بندار، قال: ثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي، عن قتادة، عن الشعبي، عن سويد بن غفلة، عن عمر، أنه خطب بالجابية فقال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحرير إلا موضع أصبعين، أو ثلاث، أو أربع»، ورواه سويد بن غفلة عن أبي بكر قد تقدم في صدر الكتاب حديثه في فضيلة العقلاء
حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: ثنا علي بن الحسن بن بيان، قال: ثنا عارم أبو النعمان، ح، وحدثنا سليمان بن أحمد، قال: ثنا معاذ بن المثنى، قال: ثنا عبد الرحمن بن المبارك العيشي، قال: ثنا الصعق بن حزن، عن عقيل الجعدي، عن أبي إسحاق، عن سويد بن غفلة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا عبد الله بن مسعود» قلت: لبيك يا رسول الله، قال: «يا عبد الله» قلت: لبيك ثلاثا، قال: «أتدري أي عرى الإيمان أوثق؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «الولاية فيه، والحب فيه، والبغض فيه» فقال: «يا عبد الله» قلت: لبيك ثلاثا، قال: «أتدري أي الناس أفضل؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «فإن أفضل الناس أفضلهم عملا إذا فقهوا في دينهم»، قال: «يا عبد الله» قلت: لبيك ثلاثا، قال: «أتدري أي الناس أعلم؟» قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «أعلم الناس أبصرهم بالحق إذا اختلف الناس وإن كان مقصرا في العمل، وإن كان يزحف على استه، اختلف من كان قبلنا على اثنتين وسبعين فرقة، نجا منها ثلاث، وهلك سائرها، فرقة آزت الملوك وقاتلوهم على دينهم ودين عيسى ابن مريم عليه السلام، فأخذوهم وقتلوهم وقطعوهم بالمناشير، وفرقة لم تكن لهم طاقة بموازات الملوك ولا بأن يقيموا بين ظهرانيهم فدعوهم إلى دين الله ودين عيسى ابن مريم عليه السلام فساحوا في البلاد وترهبوا»، قال: وهم الذين قال الله {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [الحديد: 27] الآية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من آمن بي وصدقني واتبعني فقد رعاها حق رعايتها، ومن لم يتبعني فأولئك هم الهالكون»، غريب من حديث سويد، وأبي إسحاق، تفرد به عقيل الجعدي
حدثنا فاروق الخطابي، قال: ثنا أبو مسلم الكشي، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا محمد بن جابر، عن عمران بن مسلم، عن سويد بن غفلة، عن بلال: قال: «مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على الخفين والخمار»

  • دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 4- ص: 174

  • السعادة -ط 1( 1974) , ج: 4- ص: 174

سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي يكنى أبا أمية، أدرك الجاهلية، ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم، وكان شريكا لعمر في الجاهلية، وكان أسن من عمر، لأنه ولد عام الفيل، وكان قد أدى الصدقة إلى مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قدم المدينة يوم دفن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم شهد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد. فخرج إليه سويد بن غفلة، فضرب الأسد على رأسه فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه، وأصاب حجرا ففلقه. روى هذه الحكاية فلفلة الجعفي، ثم شهد سويد بن غفلة مع علي رضي الله عنه صفين.
وقال عاصم بن كليب الجرمي: تزوج سويد بن غفلة جارية بكرا، وهو ابن مائة وست عشرة سنة فافتضها.
قال أبو نعيم: حدثنا الحسن بن الحارث، قال: كان سويد بن غفلة يمر بنا، وله امرأة في النخع، فكان يختلف إليها، وقد أتت عليه سبع وعشرون ومائة سنة.
وروى أبو ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة قال: أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، أو أخذ بيدي، فقرأت في عهده لا يجمع بين مفترق ولا يفرق بين مجتمع خشية الصدقة. وذكر تمام الخبر.
سكن الكوفة، ومات بها في زمن الحجاج سنة إحدى وثمانين، وهو ابن مائة وخمس وعشرين سنة. وقيل: سبع وعشرين ومائة سنة. رحمة الله عليه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 679

سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفى بن سعد العشيرة من مذحج.
أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ووفد عليه فوجده وقد قبض. فصحب أبا بكر وعمر وعثمان وعليا.
وشهد مع علي صفين. وسمع من عبد الله بن مسعود ولم يسمع من عثمان شيئا.
وكان يكنى أبا أمية.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين وهشام أبو الوليد الطيالسي قالا: حدثنا شريك عن عثمان الثقفي عن أبي ليلى الكندي عن سويد بن غفلة قال: أتانا مصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخذت بيده فقرأت في عهده فإذا فيه أن لا يفرق بين مجتمع. ولا يجمع بين متفرق. فأتاه رجل بناقة عظيمة ململمة فأبى أن يأخذها. ثم أتاه آخر بناقة دونها فأبى أن يأخذها. ثم قال: أي سماء تظلني وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد أخذت خيار إبل امرئ مسلم.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا إسرائيل عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: أخذ بيدي عمر بن الخطاب فقال: يا أبا أمية.
قال: أخبرنا القاسم بن مالك المزني عن نفاعة بن مسلم قال: رأيت سويد بن غفلة يصلي وعليه برنس.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث عن علي بن مدرك أن سويد بن غفلة كان يؤذن بالهاجرة فسمعه الحجاج وهو بالدير فقال: ائتوني بهذا المؤذن. فأتى سويد بن غفلة فقال: ما حملك على الصلاة بالهاجرة؟ فقال: صليتها مع أبي بكر وعمر. فقال: لا تؤذن لقومك ولا تؤمهم.
وكان أبو بكر بن عياش يروي هذا الحديث أيضا عن أبي حصين عن سويد.
ويزيد فيه: وعثمان. قال فقال الحجاج: اطرحوه عن الأذان وعن الأم.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أبو عوانة عن بعض أصحابه أن سويد ابن غفلة كان متواريا أيام الحجاج. فكانوا يصلون الظهر يوم الجمعة في جماعة.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حنش بن الحارث بن لقيط قال: كان سويد بن غفلة يمر بنا في المسجد إلى امرأة له من بني أسد هاهنا وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة. وربما ركع وربما لم يركع.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عروة بن عبد الله بن قشير أن سويد بن غفلة كفن الأبيرق بن مالك في ثوبين.
قال: أخبرنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن خيثمة قال: أوصى سويد بن غفلة قال: إذا مت فلا تؤذنوا بي أحدا ولا تقربوا قبري جصا ولا آجرا ولا عودا. ولا تصحبني امرأة. ولا تكفنوني إلا في ثوبي.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: توفي سويد بن غفلة بالكوفة سنة إحدى أو اثنتين وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: مات سويد بن غفلة وهو ابن مائة وثمان وعشرين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 132

سويد بن غفلة أبو أمية الجعفي، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهاجر إليه، وأدرك دفن النبي صلى الله عليه وسلم حين نفضوا أيديهم عنه، كناه عمر بن الخطاب أبا أمية، وكان أسن منه وكان النبي عليه السلام أكبر منه بسنتين، وذكر أنه ولد عام الفيل.
أخبرنا جعفر بن أحمد الخصاف، قال: حدثنا أحمد بن الهيثم، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: سمعت عبد السلام يذكره عن الشعبي: مات وهو ابن ثمان وعشرين ومائة سنة.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، عن حنش بن الحارث، قال: رأيت سويد بن غفلة يمر على امرأة في بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة، وربما وصل، وربما لم يصل.
قال أبو نعيم: مات في ثمان.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومائة سنة.
وقال عمرو بن خالد، عن زهير بن معاوية: كان سويد أكبر من عمر، مات وهو ابن عشرين ومائة سنة.
أخبرناه عبد الله بن جعفر البغدادي، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبيه بهذا.
وقال يحيى بن معين: مات سويد وهو ابن مائة وخمسة عشر، في ولاية الحجاج.
أخبرناه الهيثم بن كليب إجازة، قال: أخبرنا ابن أبي خيثمة، عن يحيى بن معين.
قال ابن أبي خيثمة: وسمعت أحمد بن حنبل يقول: قيل: لهشيم: سويد كم أتى عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: ومن ذكره؟ قال: ابن أبي خالد.
وقال المدائني: مات سنة إحدى وثمانين، أو اثنتين وثمانين.
أخبرناه الهيثم إجازة، عن ابن أبي خيثمة عنه.
وقال ابن عيينة، عن عاصم بن كليب: كان سويد بن غفلة أتت عليه ثلاثون ومائة سنة، وكان يأتي الخيف ماشيا ويتزوج.
أخبرناه عبد الله بن إبراهيم المقرئ، قال: حدثنا صالح بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قيل لهشيم: فسويد بن غفلة كم أتي عليه؟ قال: ثمان وعشرون ومائة، قيل: من ذكره؟ قال: أبن أبي خالد.
قال: وحدثنا هشيم، قال: حدثنا هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته فجلست إليه.
وحدثنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل البخاري، قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة، عن هلال بن خباب، عن ميسرة أبي صالح، عن سويد بن غفلة، قال: سرت، أو أخبرني من سار مع مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا في عهده: أن لا تأخذ من راضع لبن، ولا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع.
أخبرنا عبد الله بن إسحاق، قال: حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة الثقفي، عن أبي ليلى الكندي، عن سويد بن غفلة، قال: أتانا مصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بيده، وقرأت في عهده، فإذا فيه: لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع، فأتاه رجل بناقة عظيمة منمنمة، فأبى أن يأخذها، ثم أتاه آخر بناقة دونها، فأبى أن يأخذها، وقال: أي سماء تظلني، وأي أرض تقلني إذا أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد أخذت بخيار إبل امرئ مسلم.
رواه حسان بن إبراهيم، عن سفيان، عن عثمان بن المغيرة، عن أبي ليلى، عن سويد.
وأبو الوليد، عن شعبة، عن عثمان.
أخبرنا سهل بن السري، قال: حدثنا حامد بن سهل، قال: حدثنا سفيان بن وكيع، عن يونس بن بكير، عن عمرو وهو ابن شمر عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر، مقرون الحاجبين، واضح الثنايا، أحسن.
شعر وضعه الله على رأس إنسان، الحديث.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 795

سويد بن غفلة الجعفي أبو أمية كان يذكر أن مصدق النبي صلى الله عليه وسلم اتاهم وليست له صحبة مات سنة اثنتين وثمانين وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 161

سويد بن غفلة، أبو أمية، الجعفي، الكوفي.
قال لنا أبو الوليد: عن شريك، عن عثمان بن أبي زرعة، عن أبي ليلى، عن سويد؛ أتانا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال لي أحمد بن أبي الطيب: عن عبد السلام، عن زياد بن خيثمة، عن الشعبي، عن سويد، قال: أنا أصغر من النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين.
وقال هشيم: بلغ سويد ثمان وعشرين ومئة سنة.
حدثنا أبو نعيم، عن حنش؛ رأيت سويداً يختلف إلى امرأةٍ له، وهو ابن سبع وعشرين ومئة سنة.
وقال لنا أبو نعيم: مات سنة ثمانين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي أو أمية الكوفي
ولد عام الفيل أو بعده بسنتين وقدم المدينة حين نفضت الأيدي من دفنه صلى الله عليه وسلم
مات سنة ثمانين وقيل إحدى وقيل اثنتين عن مائة وثمان وعشرين وقيل وثلاثين

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 24

سويد بن غفلة أبو أمية الجعفي
ولد عام الفيل وقدم المدينة حين دفنوا النبي صلى الله عليه وسلم سمع أبا بكر وعدة وعنه سلمة بن كهيل وعبدة بن أبي لبابة ثقة إمام زاهد قوام توفي 81 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن أدد الجعفي الكوفي
أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم كنيته أبو أمية مات سنة اثنين وثمانين وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة وكان يقول أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت عام الفيل قال عمرو بن علي مات سويد بن غفلة سنة ثنتين وثمانين وهو ابن عشرين ومائة سنة ويكنى أبا أمية وقال أبو نعيم سنة ثمانين
روى عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في الزكاة وأبي بن كعب في الأحكام وعمر بن الخطاب رضي الله عنه في الحج واللباس
روى عنه خيثمة بن عبد الرحمن والشعبي وإبراهيم بن عبد الأعلى وسلمة بن كهيل

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

سويد بن غفلة الجعفي أبو أمية

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 33

(ع) سويد بن غفلة بن عوسجة بن عامر الجعفي (أبا) أمية الكوفي.
ذكر ابن عساكر في «تاريخه» عن ابن سعد، وابن منده، ومسلم، ومحمد بن إسماعيل البخاري، والغلابي، والبغوي وغيرهم: أبا أمية سويد بن غفلة أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم، وعنه قال: قدم علينا مصدق النبي صلى الله عليه وسلم فأخذت بيده، وقرأت كتابه فإذا فيه: «لا يجمع بين متفرق، ولا يفرق بين مجتمع».
وقال ابن أبي شيبة: ثنا أبو نعيم: ثنا حنش بن الحارث، قال: رأيت سويدا يمر إلى امرأة له من بني أسد، وهو ابن سبع وعشرين ومائة سنة.
وقد قيل: إن لسويد صحبة روى إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد بن غفلة قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أهدب الشعر مقرون الحاجبين، وعن أسامة بن أبي عطاء أنه كان عند النعمان بن بشير، وهو يومئذ أمير إذ أقبل سويد بن غفلة فقال له النعمان: ألم يبلغني أنك صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة؟ قال: لا بل مرارا، وكان صلى الله عليه وسلم إذا سمع النداء كأنه لا يعرف أحدا من الناس.
وعن المدائني دعا الله سويد أن يميته فمات.
وفي كتاب أبي نعيم الأصبهاني: كان يصفر لحيته.
وقال ابن عبد البر: كان شريك عمر بن الخطاب في الجاهلية، وشهد القادسية، فصاح الناس: الأسد. الأسد، فخرج إليه سويد فضربه فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه، وأصاب حجرا ففلقه.
وشهد مع علي صفين.
لما ذكره ابن قانع في «الصحابة»: روى له عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه نهى عن الحذف».
وذكره في «الوفيات» فقال: توفي سنة ست وسبعين.
وفي «تاريخ يعقوب»: قال سويد: أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت عام الفيل.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي المذحجي
من أهل الكوفة كنيته أبو أمية كان يذكر أن مصدق النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم وليست له صحبة
يروي عن ابن مسعود وشهد مع على صفين روى عنه أهل الكوفة مات سنة اثنتين وثمانين وهو بن سبع وعشرين ومائة سنة وكان سويد بن غفلة يقول أنا لدة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولدت عام الفيل حدثنا الحسن بن سفيان قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا حسين بن علي الجعفي عن أخيه الوليد بن علي عن أبيه قال كان سويد بن غفلة يؤمنا فيقوم بنا في شهر رمضان وهو بن عشرين ومائة سنة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

سويد بن غفلة الجعفي كوفي
تابعي ثقة وكان جاهليا يكنى أبا أمية سمع من عبد الله

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

سويد بن غفلة الجعفي بن عوسجة بن عامر بن وداع بن معاوية بن الحارث بن مالك بن جعفر بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد
حدثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، نا أبو سلمة، نا حماد بن سلمة، عن عطاء بن السائب، عن سويد بن غفلة أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى عن الخذف»
حدثنا إبراهيم الحربي، نا عثمان، نا جريرٌ، عن عطاء بن السائب، عن سلمة بن كهيل، عن سويد بن غفلة أن النبي صلى الله عليه وسلم «نهى عن الخذف»
حدثنا أحمد بن علي بن مسلم الأبار، نا سفيان بن وكيع، نا يونس بن بكير، عن عمرو، عن إبراهيم بن عبد الأعلى قال: سمعت سويد بن غفلة «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم واضح أهدب مقرون الحاجبين واضح الثنايا قد ضفر شعره»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

سويد بن غفلة (ع)
النخعي الكوفي المعمر، العابد الزاهد، أبو أمية.
ولد عام الفيل أو بعده بعامين، وأسلم وقد شاخ، فقدم المدينة وقد فرغوا من دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد اليرموك.
وحدث عن: أبي بكرٍ، وعمر، وأبي، وغيرهم.
وعنه: النخعي، وسلمة بن كهيل، وعبدة بن أبي لبابة، وعدة.
مات سنة إحدى وثمانين، رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

سويد بن غفلة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

سويد بن غفلة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

سويد بن غفلة أبو أمية الجعفي
أدرك الجاهلية روى عنه أبو ليلى الكندي وعمران بن مسلم ونفاعة بن مسلم سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: سويد بن غفلة ثقة.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1