سويد بن الصامت سويد بن الصامت بن حارثة بن عدي الخزرجي الأنصاري: شاعر، من أهل المدينة. كان يسميه قومه ’’الكامل’’ وهو صاحب الأبيات التي أولها: ’’ألأ رب من تدعو صديقا، ولو ترى مقالته، في الغيب، ساءك ما يفرى ’’
اشتهر في الجاهلية، وأدرك الإسلام وهو شيخ كبير، ولقيه النبي (ص) بسوق ’’ذي المجاز’’ فدعاه إلى الإسلام، وقرأ عليه شيئا من القرآن، فاستحسنه، وانصرف عائدا إلى المدينة، فلم يلبث أن قتله الخزرج. وذلك قبل الهجرة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 145
سويد بن الصامت (ب س) سويد بن الصامت بن خالد بن عقبة بن خوط بن حبيب بن عمرو بن عوف الأنصاري الأوسي أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن السمين بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عاصم بن عمر بن قتادة، عن أشياخ من قومه، قالوا: قدم سويد بن الصامت، أخو بني عمرو بن عوف، مكة حاجا أو معتمرا، فتصدى له رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعاه إلى الله عز وجل وإلى الإسلام، فقال له سويد: لعل الذي معك مثل الذي معي. فقال رسول الله: وما الذي معك؟ قال: مجلة لقمان. يعني حكمة لقمان، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اعرضها علي. فعرضها عليه، فقال. إن هذا لكلام حسن، والذي معي أفضل منه، قرآن أنزله الله علي، وهو هدى ونور، فتلا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعاه إلى الإسلام، فلم يبعد، وقال: إن هذا لقول حسن. ثم انصرف، وقدم المدينة على قومه، فلم يلبث أن قتلته الخزرج، فكان رجال من قومه يقولون: إنا لنراه مات مسلما، وكان قتله يوم بعاث.
قال أبو عمر: أنا أشك في إسلام سويد بن الصامت، كما شك فيه غيري ممن ألف في هذا، وكان شاعرا محسنا كثير الحكم في شعره، وكان قومه يدعونه الكامل، لحكمة شعره وشرفه فيهم، وهو القائل:
ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى | مقالته بالغيب ساءك ما يفري |
مقالته كالشهد ما كان شاهدا | وبالغيب مأثور على ثغرة النحر |
يسرك باديه وتحت أديمه | نميمة غش تبترى عقب الظهر |
تبين لك العينان ما هو كاتم | من الغل والبغضاء بالنظر الشزر |
فرشني بخير طالما قد بريتني | وخير الموالي من يريش ولا يبري |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 536
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 595
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 337
سويد بن الصامت بن حارثة بن عدي بن قيس بن زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري.
قال ابن سعد والطبري: شهد أحدا، وأنشد له دعبل بن علي في «طبقات الشعراء»، وكان قد ادان دينا، وطولب فاستغاث بقومه فقصروا عنه، فقال:
وأصبحت قد أنكرت قومي كأنني | جنيت لهم بالدين إحدى الفضائح |
أدين وما ديني عليهم بمغرم | ولكن على الحزر الجلاد القرادح |
أدين على أثمارها وأصولها | لمولى قريب أو لآخر نازح |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 187
سويد بن الصامت بن خالد بن عقبة الأوسي. ذكره ابن شاهين، وقال شك في إسلامه. وقال أبو عمر: أنا أشك فيه كما شك غيري. ذكره بعضهم معتمدا على ما روى ابن إسحاق عن عاصم بن عمرو، عن أشياخ من قومه، قالوا: قدم سويد بن الصامت معتمرا، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فلم يبعد، وقال: إن هذا القول حسن، ثم انصرف فقتل، فكان رجال من قومه يقولون: إنا لنراه مسلما.
قلت: فإن صح ما قالوا لم يعد في الصحابة، لأنه لم يلق النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 247
سويد الأوسي سويد بن الصامت الأوسي؛ لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز من مكة في حجة حجها سويد من حج الجاهلية، وذلك في أول البعثة، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فلم يرد عليه شيئا ولم يظهر له قبول ما دعاه إليه وقال له: لا أبعد ما جئت به؛ ثم انصرف إلى قومه بالمدينة، فيزعم قومه أنه مات مسلما وهو شيخ كبير، قتلته الخزرج قبل بعاث. قال ابن عبد البر: أنا شاك في إسلامه؛ وكان شاعرا محسنا كثير الحكم في شعره، وكان قومه يدعونه الكامل لحكمة شعره وشرفه فيهم؛ ومن شعره:
ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى | مقالته بالغيب ساءك ما يفري |
مقالته كالشحم ما كان شاهدا | وبالغيب مأثور على ثغرة النحر |
يسرك باديه وتحت أديمه | منيحة غش يفتري عقب الظهر |
تبين لك العينان ما هو كاتم | وما جن بالبغضاء والنظر الشزر |
فرشني بخير طالما قد بريتني | وخير الموالي من يريش ولا يبري |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
سويد بن الصامت الأوسي لقي النبي صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز من مكة في حجة حجها سويد على ما كانوا يحجون عليه في الجاهلية، وذلك في أول مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ودعائه إلى الله عز وجل، فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام، فلم يرد عليه سويد شيئا، ولم يظهر له قبول ما دعاه إليه، وقال له: لا أبعد ما جئت به، ثم انصرف إلى قومه بالمدينة، فيزعم قومه أنه مات مسلما وهو شيخ كبير، قتلته الخزرج في وقعة الخزرج في وقعة كانت بين الأوس والخزرج، وذلك قبل بعاث.
قال أبو عمر: أنا شاك في إسلام سويد بن الصامت كما شك فيه غيري ممن ألف في هذا الشأن قبلي. والله أعلم. وكان شاعرا محسنا كثير الحكم في شعره، وكان قومه يدعونه الكامل لحكمة شعره وشرفه فيهم، وهو القائل فيهم:
ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى | مقالته بالغيب ساءك ما يفري |
ألا رب من تدعو صديقا ولو ترى | مقالته بالغيب ساءك ما يفري |
مقالته كالشهد ما كان شاهدا | وبالغيب مأثور على ثغرة النحر |
يسرك باديه وتحت أديمه | منيحة شر يفترى عقب الظهر |
تبين لك العينان ما هو كاتم | من الغل والبغضاء والنظر الشزر |
فرشني بخير طالما قد بريتني | وخير الموالي من يريش ولا يبري |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 677
سويد بن الصامت
رأى النبي صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز وذلك قبل بعاث فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام فكان قومه يرون أنه مات مسلماً شيخاً كبيراً سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1