سواد بن قارب سواد بن قارب الأزدي الدوسي أو السدوسي: كاهن شاعر في الجاهلية، صحابي في الإسلام. له أخبار. عاش إلى خلافة عمر ومات بالبصرة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 144

سواد بن قارب (ب د ع) سواد بن قارب الأزدي الدوسي. قاله ابن الكلبي، وسعيد بن جبير، وقال ابن أبي خيثمة: هو سدوسي من بني سدوس. وكان كاهنا في الجاهلية، له صحبة، وكان شاعرا.
روى أبو جعفر محمد بن علي، قال: دخل سواد بن قارب السدوسي على عمر بن الخطاب، فقال له: يا سواد، هل تحسن اليوم من كهانتك شيئا؟ قال: سبحان الله! والله ما استقبلت أحدا من جلسائي بمثل الذي استقبلتني به. فقال: سبحان الله يا سواد! ما كنا عليه من شركنا أعظم مما كنت عليه من كهانتك، والله، يا سواد، قد بلغني عنك حديث، إنه يعجب، فحدثنيه. قال: كنت كاهنا في الجاهلية، فبينا أنا ذات ليلة نائم إذ أتاني رئيي، فضربني برجله، وقال لي: يا سواد، اسمع ما أقول لك، قلت: هات، فقال:

وذكر الحديث، وقال: فعلمت أن الله، عز وجل، قد أراد بى خيرا، فسرت حتى أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 534

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 590

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 332

سواد بن قارب الدوسي أو السدوسي: قال البخاري وأبو حاتم والبرديجي. والدارقطني: له صحبة.
وروى ابن أبي خيثمة، ومحمد بن هارون الروياني في «مسندة» من طريق أبي جعفر الباقر، قال: دخل رجل يقال له سواد بن قارب الدوسي على عمر، فقال: يا سواد، نشدتك الله هل تحسن من كهانتك شيئا اليوم؟ قال: سبحان الله، والله يا أمير المؤمنين ما استقبلت أحدا من جلسائك بمثل ما استقبلتني به. فقال: سبحان الله يا سواد، ما كنا عليه من شركنا أعظم من كهانتك، فحدثني حديثك. قال: إنه لعجب، كنت كاهنا في الجاهلية، فبينا أنا نائم إذ أتاني نجيي فضربني برجله، ثم قال: يا سواد بن قارب، اسمع أقل لك.
قلت: هات، قال:

فذكر الخبر بطوله.
وله طريق أخرى أخرجها ابن شاهين، من طريق الفضل بن عيسى القرشي عن العلاء بن زيدل، عن أنس بن مالك، قال: دخل رجل من دوس يقال له سواد بن قارب على النبي صلى الله عليه وسلم.... فذكر القصة بطولها، وفي آخرها شعره، وفي آخره:
وله طريق ثالثة أخرجها الحسن بن سفيان، من طريق الحسن بن عمارة، عن عبد الله ابن عبد الرحمن، قال: دخل سواد بن قارب على عمر، فذكر الحديث بطوله.
وله طريق رابعة أخرجها البخاري في تاريخه، والبغوي والطبراني من طريق عباد بن عبد الصمد: سمعت سعيد بن جبير، أخبرني سواد بن قارب، قال: كنت نائما... فذكره بطوله، ولم يذكر القصة الأخيرة.
وله طريق خامسة أخرجها الحسن بن سفيان، وأبو يعلى، والحاكم، والبيهقي، والطبراني من طريق عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، عن محمد بن كعب القرظي، قال:
وله طريق سادسة أخرجها البيهقي في الدلائل من طريق أبي إسحاق، عن البراء بن عازب، قال: بينما عمر يخطب إذ قال: أيها الناس، أفيكم سواد بن قارب؟ فذكر القصة مطولة.
وأصل هذه القصة في صحيح البخاري من طريق سالم عن أبيه، قال: ما سمعت عمر يقول لشيء إني لأظنه إلا كان كما قال- قال: بينما عمر جالس إذ مر به رجل جميل، فقال: لقد أخطأ ظني لو أن هذا على دينه، أو لقد كان كاهنهم على الرجل، فدعا له، فذكر القصة مختصرة.
قال البيهقي: يشبه أن يكون هو سواد بن قارب.
وقال أبو علي القالي: خرج خمسة نفر من طيئ من ذوي الحجى منهم برج بن مسهر أحد المعمرين، وأنيف بن حارثة بن لأم، وعبد الله بن سعد والد حاتم، وعارف الشاعر، ومرة بن عبد رضا، يريدون سواد بن قارب ليمتحنوا علمه فقالوا: ليخبأ كل منا خبيئا، ولا يخبر أصحابه، فإن أصابه، عرفنا علمه، وإن أخطأ ارتحلنا عنه. ثم وصلوا إليه، فأهدوا إليه إبلا وطرفا، فضرب عليهم قبة ونحر لهم، فلما مضت ثلاثة أيام دعاهم فتكلم برج- وكان أسنهم- فذكر القصة في معرفته بجميع ما خبئوه، ثم بمعرفته بأعيانهم وأنسابهم، فقال فيه عارف الشاعر:

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 180

الدوسي سواد بن قارب الدوسي؛ كان شاعرا ثم أسلم، وداعبه عمر يوما فقال: ما فعلت كهانتك يا سواد؟ فغضب وقال: ما كنا عليه يا عمر من جاهليتنا وكفرنا شر من الكهانة، فما لك تعيرني بشيء تبت منه وأرجو من الله العفو عنه؟! وقيل أنه قال له وهو خليفة: كيف كهانتك اليوم؟ وغضب سواد وقال: يا أمير المؤمنين، ما قالها لي أحد قبلك، فاستحيى عمر ثم قال: إيه يا سواد، الذي كنا عليه من الشرك أعظم من كهانتك. ثم سأله عن بدء حديثه في الإسلام وما أتاه به رئيه من ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أنه أتاه رئيه ثلاث ليال متواليات هو فيها كلها بين النائم واليقظان فقال له: قم يا سواد واسمع مقالتي واعقل إن كنت تعقل، قد بعث رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته، وأنشده في كل ليلة من الليالي الثلاث ثلاثة أبيات معناها واحد وقافيتها مختلفة وأولها:

قال: فقمت في الثالثة وقلت: قد امتحن الله قلبي، فرحلت ناقتي ثم أتيت المدينة فإذا رسول الله وأصحابه حوله، فدنوت فقلت: اسمع مقالتي يا رسول الله، فقال: هات، فأنشأت أقول:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

سواد بن قارب الدوسي كذا قال ابن الكلبي. وقال ابن أبي خيثمة: سواد بن قارب سدوسي من بني سدوس، قال أبو حاتم: له صحبة.
قال أبو عمر: وكان يتكهن في الجاهلية، وكان شاعرا ثم أسلم، وداعبه عمر يوما فقال: ما فعلت كهانتك يا سواد! فغضب، وقال: ما كنا عليه نحن وأنت يا عمر من جهلنا وكفرنا شر من الكهانة، فما لك تعيرني بشيء تبت منه، وأرجو من الله العفو عنه.
وقد روي أن عمر إذ قال له- وهو خليفة: كيف كهانتك اليوم؟ غضب سواد، وقال: يا أمير المؤمنين، ما قالها لي أحد قبلك. فاستحيي عمر، ثم قال له: يا سواد، الذي كنا عليه من الشرك أعظم من كهانتك، ثم سأله عن حديثه في بدء الإسلام وما أتاه به رئيه من ظهور رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبره أنه أتاه رئيه ثلاث ليال متواليات، وهو فيها كله بين النائم واليقظان، فقال له: قم يا سواد، فاسمع مقالتي، واعقل إن كنت تعقل، قد بعث رسول من لؤي بن غالب يدعو إلى الله وإلى عبادته، وأنشد في كل ليلة من الثلاث ليال ثلاثة أبيات معناها واحد وقافيتها مختلفة أولها:

وذكر تمام الخبر، وفي آخر شعر سواد إذ قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأنشده ما كان من الجني رئيه إليه ثلاث ليال متواليات وذكر قوله في ذلك:

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 674

سواد بن قارب الأزدي كان كاهنا في الجاهلية.
روى عنه: سعيد بن جبير، وأبو جعفر محمد بن علي.
أخبرنا الهيثم بن كليب إجازة، قال: حدثنا أحمد بن زهير بن حرب، قال: حدثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى، عن سعيد بن عبيد الله الوصافي، عن أبيه، عن أبي جعفر، قال: دخل سواد بن قارب السدوسي على عمر رضي الله عنه، فقال: كنت كاهنا في الجاهلية، فأقبلت حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فعرض علي الإسلام، فأسلمت.
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان، قال: حدثنا أبو عبد الملك، قال: حدثنا سليمان بن عبد الرحمن، قال: حدثنا الحكم بن يعلى بن عطاء، قال: حدثنا أبو معمر عباد بن عبد الصمد، عن سعيد بن جبير، قال: سمعت سواد بن قارب الأزدي يقول: كنت نائما على جبل من جبال السراة.
ثم ذكر الحديث بطوله.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 803

سواد بن قارب، الأزدي.
له صحبةٌ.
حدثنا أبو أيوب، سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، حدثنا الحكم بن يعلى بن عطاء الكوفي المحاربي، رأيته بدمشق، قال: حدثنا عباد بن عبد الصمد، أبو معمر، قال: سمعت سعيد بن جبير، أخبرني سواد بن قارب الأزدي، قال: كنت نائما على جبل من جبال الشراة، فأتاني آتٍ فضربني برجله، وقال: قم يا سواد بن قارب، أتاك رسول من لؤي بن غالب.
ولا يصح الحكم بن يعلى.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سواد بن قارب الأزدي
له قصة طويلة ليس هذا موضعها

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

سواد بن قارب
حدثنا محمد بن زكريا الغلابي، نا بشير بن حجر السامي، نا علي بن منصور الأبناوي، عن عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي، عن محمد بن كعب قال: بينما عمر بن الخطاب جالسٌ إذ مر به رجلٌ فسلم عليه فقال رجلٌ: هذا سواد بن قارب الذي أتاه ريةٌ من الجن بظهور النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه عمر وذكر الحديث

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

سواد بن قارب الأزدي
له صحبة روى عنه أبو جعفر محمد بن علي وسعيد بن جبير سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1