الغرناطي سهل بن محمد بن سهل بن مالك، أبو الحسن الأزدي الغرناطي: أديب، من الكتاب الشعراء. من أهل غرناطة. ووفاته بها. تنقل بينها وبين إشبيلية ومرسية. وامتحن أيام ابن هود. له (مجموع) في العربية رتب الكلام فيه على أبواب سيبويه، ولم يكمله، رآه الرعيني، وأورد مختارات حسنة من شعره. وجاء في كلامه عنه: أجازني جميع ما ألف نظما ونثرا، وأخرج لي رقاع شعره وترسيله وأخذت عنه كثيرا من نثره في الرسائل السلطانيات والإخوانيات.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 143

أبو الحسن الغرناطي سهل بن محمد بن سهل بن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن مالك، أبو الحسن الأزدي الغرناطي؛ سمع من خاله أبي عبد الله ابن عروس وأبو بكر يحيى بن محمد ابن عروس خال والدته وأبي الحسن ابن كوثر وأبي خالد ابن رفاعة وأبي محمد ابن الفرس، ورحل إلى مرسية وسمع من أبي القاسم عبد الرحمن بن حبيش وأبي عبد الله ابن حميد، ولقي بمالقة أبا القاسم السهيلي وأبا عبد الله ابن الفخار وسمع من أبي بكر ابن الجد وأبي العباس ابن مضاء وجماعة؛ وكان من جلة العلماء والأدباء والأئمة الخطباء البلغاء مع التفنن في العلوم، وكان رئيسا في بلده محببا معظما، نالته في الفتنة محنة، وتوجه من غرناطة إلى مرسية وسكنها إلى أن هلك محمد بن يوسف بن هود فرجع إلى بلده، وتوفي سنة أربعين وستمائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

ابن سهل العلامة أبو الحسن سهل بن محمد بن سهل بن محمد بن مالك الأزدي، الغرناطي.
سمع من: خاله أبي عبد الله بن عروس، وخال أمه يحيى بن عروس، وابن كوثر، وأبي القاسم بن حبيش، وابن الجد، وعدة.
قال الأبار: كان من جلة العلماء والأئمة البلغاء الخطباء، مع التفنن في العلوم، وكان رئيسا معظما جوادا، امتحن وغرب إلى مرسية، فسكنها مدة إلى أن هلك الملك ابن هود، فسرح إلى بلده. مات سنة أربعين وست مائة، عن إحدى وثمانين سنة.
ومما قيل فيه:

وهو القائل:

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 16- ص: 340

سهل بن محمد بن سهل بن مالك الأزدي يكنى أبا الحسن كان رأس الفقهاء وخطيب الخطباء البلغاء وخاتمة رجال الأندلس تفنن في ضروب من العلم وبالجملة فحاله ووصفه في أقطار الغرب - بل وفي غيرها من الشرق - لا يجهله أحد فحدث عن البحر ولا حرج ضن الزمان أن يسمح برجل حاز الكمال مثله.
قال ابن عبد الملك: كان من أفضل أهل عصره تفننا في العلوم وبراعة في المنثور والمنظوم محدثا ثقة ضابطا عدلا ثبتا حافظا للقرآن العظيم مجودا له متفننا للعربية وافر النصيب من الفقه وأصوله
متين الدين تام الفضل واسع المعروف عميم الإحسان روى ببلده عن خاله أبي عبد الله بن عروس وأبي جعفر بن حكم وأبي الحسن بن كوثر وأبي خالد بن رفاعة وأبي محمد: عبد المنعم بن الفرس وبمالقة عن أبي زيد السهيلي وأبي عبد الله بن الفخار وأبي القاسم بن حبيش وبإشبيلية عن أبي بكر بن الجد وأبي عبد الله بن زرقون وأبي العباس بن مضاء وأبي الوليد بن رشد.
روى عنه أبو جعفر بن خلف والطوسي وأبو محمد: عبد الرحمن بن طلحة وأبو القاسم بن نبيل وأبو جعفر الطباع وغيرهم ومن شعره قوله:

وله أيضا:
وله في العربية كتاب مفيد رتبه على أبواب كتاب سيبويه وله تعاليق جليلة على كتاب المستصفى في أصول الفقه وغير ذلك. مولده في عام تسعة وخمسين وخمسمائة وتوفي سنة تسع وثلاثين وستمائة.

  • دار التراث للطبع والنشر - القاهرة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 395