أبو حاتم السجستاني سهل بن محمد بن عثمان الجشمي السجستاني: من كبار العلماء باللغة والشعر. من أهل البصرة كان المبرد يلازم القراءة عليه. له نيف وثلاثون كتابا. منها كتاب (المعمرين - ط) و (النخلة - ط) و (ما تلحن فيه العامة) و (الشجر والنبات) و (الطير) و (الأضداد) و (الوحوش) و (الحشرات) و (الشوق إلى الوطن) و (العشب والبقل) و (الفرق بين الآدميين وكل ذي روح) و (المختصر) في النحو على مذهب الخفش وسيبويه. وله شعر جيد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 143

أبو حاتم السجستاني اسمه: سهل بن محمد يأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف السين.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0

أبو حاتم السجستاني سهل بن محمد بن عثمان، الإمام أبو حاتم السجستاني ثم البصري النحوي المقرئ صاحب المصنفات؛ أخذ عن أبي عبيدة وأبي زيد الأنصاري والأصمعي ووهب بن جرير ويزيد بن هارون وأبي عامر العقدي، وقرأ القرآن على يعقوب الحضرمي، وحمل الناس عنه القرآن والحديث والعربية، وروى عنه أبو داود والنسائي والبزار في مسنده، وكان جماعة للكتب يتجر فيها، وله اليد الطولى في اللغة والشعر والعروض والمعمى، ولم يكن حاذقا في النحو؛ وله: إعراب القرآن، وكتاب ما تلحن فيه العامة، والمقصور والممدود، وكتاب المقاطع والمبادي، والقراءات، والفصاحة، والوحوش، واختلاف المصاحف، وكتاب الطير، وكتاب النحلة، وكتاب القسي والنبال والسهام، وكتاب السيوف والرماح، وكتاب الدرع والترس، وكتاب الحشرات، وكتاب الزرع، وكتاب الهجاء، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب الإدغام، وكتاب اللبأ واللبن والحليب، وكتاب الكرم، وكتاب الشتاء والصيف، وكتاب النحل والعسل، وكتاب الإبل، وكتاب العشب، وكتاب الخصب والقحط، وغير ذلك. وتوفي سنة خمسين ومائتين، وقيل سنة ثمان وأربعين ومائتين. قرأ كتاب سيبويه على الأخفش مرتين، وكان إذا اجتمع مع أبي عثمان المازني في دار عيسى بن جعفر الهاشمي تشاغل وبادر بالخروج خوفا من أن يسأله مسألة في النحو لأنه لم يكن فيه حاذقا؛ وكان أبو العباس المبرد يحضر حلقته ويلازم القراءة عليه وهو غلام وسيم في نهاية الحسن، فعمل فيه أبو حاتم:

وقال:
وقال لتلميذه: إذا أردت أن تضمن كتابا سرا فخذ لبنا حليبا فاكتب به في قرطاس فيذر المكتوب إليه عليه رمادا سخنا من ماء القراطيس فيظهر المكتوب، وإذا كتبت بماء الزاج الأبيض فإذا ذر المكتوب إليه عليه شيئا من العفص ظهرت الكتابة، وكذلك العكس.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

أبو حاتم السجستاني الإمام العلامة، أبو حاتم سهل بن محمد بن عثمان السجستاني، ثم البصري المقرئ، النحوي، اللغوي، صاحب التصانيف.
أخذ عن: يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبي عبيدة بن المثنى، وأبي زيد الأنصاري، وأبي عامر العقدي، والأصمعي، ويعقوب الحضرمي، وقرأ عليه القرآن، وتصدر للإقراء والحديث والعربية.
حدث عنه: أبو داود، والنسائي في كتابيهما، وأبو بكر البزار في ’’مسنده’’، ومحمد بن هارون الروياني، وابن صاعد، وأبو بكر بن دريد، وأبو روق الهزاني، وعدد كثير.
وتخرج به أئمة، منهم أبو العباس المبرد، وكان جماعة للكتب يتجر فيها. وله باع طويل في: اللغات، والشعر، والعروض، واستخراج المغمى. وقيل: لم يكن باهرا بالنحو.
وله كتاب ’’إعراب القرآن’’، وكتاب ’’ما يلحن فيه العامة’’، وكتاب ’’المقصور والممدود’’، وكتاب ’’المقاطع والمبادئ’’، وكتاب ’’القراءات’’، وكتاب ’’الفصاحة’’، وكتاب ’’الوحوش’’، وكتاب ’’اختلاف المصاحف’’، وغير ذلك.
وكان يقول: قرأت: ’’كتاب سيبويه’’ على الأخفش مرتين.
قلت: عاش ثلاثا وثمانين سنة ومات في آخر سنة خمس وخمسين ومائتين وقيل: مات سنة خمسين.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 10- ص: 7

أبو حاتم السجستاني
وأما أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني، فإنه كان عالماً ثقة قيماً بعلم اللغة والشعر؛ أخذ عن أبي زيد وأبي عبيدة والأصمعي، وأخذ عنه أبو بكر بن دريد وغيره.
وقال أبو العباس المبرد: سمعت أبا حاتم يقول: قرأت كتاب سيبويه على الأخفش مرتين، وكان حسن العلم بالعروض وإخراج المعمى وقول الشعر الجيد؛ ولكن لم يكن بالحاذق في النحو، وكان إذا التقى هو وأبو عثمان المازني تشاغل أو بادر خوفاً من أن يسأله عن النحو.
قال المبرد: حضرت السجستاني وأنا حدث، فرأبت في حلقته بعض ما ينبغي أن تهجر حلقته، فتركته مدة ثم صرت إليه، وعميت عليه بيتاً لهارون الرشيد؛ وكان يجيد استخراج المعمى، فأجابني:

ومن شعره:
وله أيضاً:
وحكي عن أبي حاتم، قال: قرأت على الأصمعي في جيمية العجاج:
#جابا ترى بليته مسحجا فقال: ’’تليله’’، فقلت: ’’بليته’’، فقال: هذا لا يكون، فقلت: أخبرني به من سمعه من فلق رؤبة - أعني أبا زيد الأنصاري - فقال: هذا لا يكون، فقلت جعله مصدراً، أي تسحيجاً، فقال: هذا لا يكون، فقلت: فقد قال جرير:
أي تسريحي؛ فكأنه أراد أن يدفعه، فقلت له: وقد قال الله تعالى: (مزقتم كل ممزق)، فأمسك.
وكان أبو حاتم كثير التصانيف في اللغة، وصنف في النحو والقراءة.
وتوفي أبو حاتم السجستاني - فيما قبل - سنة خمسين ومائتين، في خلافة المستعين.
وقال ابن دريد: بل توفي سنة خمس وخمسين ومائتين.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 145

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 168

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 129

أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني
روى ’’ الكتاب ’’ عن الأخفش.
وقال أبو حاتم: قال أبو زيد: يقال تغديت وتعشيت، ولم أسمع: غدوت ولا عشوت.
قال أبو عبيدة: قد سمعتها.
وله ’’ كتاب نحو ’’ ولم يشتهر بعلم النحو اشتهار غيره.
وله رواية في اللغة، وصنف ’’ كتابا في الوقف والابتداء ’’.
قال ابن دريد، توفي أبو حاتم في رجب، سنة خمس وخمسين ومائتين.

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 73

أبو حاتم السجستاني
اسمه سهل بن محمد سكن البصرة
يروي عن يزيد بن هارون وأبي جابر الأزدي حدثنا عنه أبو عروبة وشيوخنا وهو الذي صنف في القراءات وكان فيه دعابة غير أنى اعتبرت حديثه فرأيته مستقيم الحديث وإن كان فيه ما لا يتعرى عنه أهل الأدب

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 8- ص: 1