سهل بن سعد سهل بن الخزرجي الأنصاري، من بني ساعدة: صحابي، من مشاهيرهم. من أهل المدينة. عاش نحو مئة سنة. له في كتب الحديث 188 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 143
حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائد ابن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي أبو وهب جد سعيد بن المسيب بن حزن.
قتل سنة 11 من الهجرة يوم اليمامة أو يوم بزاخة. ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال حزن بن أبي وهب. جد سعيد بن المسيب بن حزن.
قتل سنة 11 من الهجرة يوم اليمامة أو يوم بزاخة.
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال حزن بن أبي وهب وروى الكشي في ترجمة سعيد بن المسيب عن الفضل بن شاذان إن سعيد بن المسيب رباه أمير المؤمنين عليه السلام قال: وكان حزن جد سعيد أوصى إلى أمير المؤمنين عليه السلام وفي ايصائه إلى أمير المؤمنين عليه السلام دلالة على تشيعه، ويأتي في المسيب بن حزن عن الخلاصة إن المسيب أوصى إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وان الشهيد الثاني رده بان الذي أوصى إليه عليه السلام هو حزن لا المسيب، ولكن ابن حجر في الإصابة حكى عن الزبير بن بكار في الموفقيات من طريق محمد بن إسحاق إن حزن بن أبي وهب قام يوم السقيفة لما سمع خطبة خالد بن الوليد فقال:
وقام رجال من قريش كثيرة | فلم يك في القوم القيام كخالد |
أخالد لا تعدم لؤي بن غالب | تقاتل فيها عند قذف الجلائد |
كساك الوليد بن المغيرة مجده | وعلمك الشيخان ضرب القماحد |
وكنت لمخزوم بن يقظة جنة | كذا اسمك فيها ماجد وابن ماجد |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 4- ص: 619
حزن بن أبي وهب (ب د ع) حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي، جد سعيد ابن المسيب بن حزن.
كان من المهاجرين، ومن أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي أخذ الحجر الأسود من الكعبة حين أرادت قريش تبني الكعبة، فنزا الحجر من يده حتى رجع مكانه، وقيل: الذي رفع الحجر أبو وهب والد حزن، وهو الصحيح، وإخوته: هبيرة ويزيد بنو أبي وهب، إخوة هبار بن الأسود لأمه، أمهم جميعا فاختة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير.
أخبرنا عمر بن محمد بن المعمر بن طبرزد، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أخبرنا أبو طالب محمد ابن محمد بن غيلان، أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أخبرنا أبو العباس السراج، حدثنا قتيبة، حدثنا الليث، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن سعيد بن المسيب، قال: كان اسم جدي حزنا، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: حزن، قال: لا، بل أنت سهل، قال: لا أغير اسمى. قال سعيد: فإنا لنعرف تلك الحزونة فينا، ففي ولده سوء خلق. وهذا حديث مشهور، عن سعيد ابن المسيب. أخرجه الثلاثة.
وقد أنكر الزبيري مصعب هجرته، وقال: هو وابنه المسيب من مسلمة الفتح، واستشهد حزن يوم اليمامة، وقيل: استشهد يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر في قتال أهل الردة.
عائذ: بالياء تحتها نقطتان وآخره ذال معجمة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 268
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 5
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 1- ص: 481
سهل بن سعد (ب د ع) سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي. وقال العدوي في نسبه: سهل بن سعد بن سعد بن مالك بن خالد، وهذا يؤيد قول أبي عمر في ثعلبة بن سعد، فإنه قال فيه: عم سهل بن سعد، يكنى سهل: أبا العباس، وقيل: أبو يحيى.
وشهد قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المتلاعنين، وأنه فرق بينهما، وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا، قال الزهري: رأى سهل بن سعد النبي صلى الله عليه وسلم، وسمع منه، وذكر أنه كان له يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم خمس عشرة سنة.
وعاش سهل وطال عمره، حتى أدرك الحجاج بن يوسف، وامتحن معه، أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إلى سهل بن سعد، رضي الله عنه، وقال له: ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته، قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضا في عنق أنس بن مالك رضي الله عنه، حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه، وختم في يد جابر بن عبد الله يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس، ولا يسمعوا منهم.
وروى عن سهل أبو هريرة وسعيد بن المسيب، والزهري، وأبو حازم، وابنه عباس بن سهل، وغيرهم.
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران، وغير واحد، قالوا، بإسنادهم، عن أبي عيسى الترمذي، أخبرنا قتيبة، حدثنا العطاف بن خالد المخزومي، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد الساعدي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها، وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها. وتوفي سهل سنة ثمان وثمانين، وهو ابن ست وتسعين سنة، وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة، ويقال: إنه آخر من بقي من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
قال أبو حازم: سمعت سهل بن سعد، يقول: لو مت لم تسمعوا من أحد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وكان يصفر لحيته.
أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 527
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 575
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 320
سهل (د ع) سهل. غير منسوب، كان اسمه حزنا فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سهلا.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، ورويا عن عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه عن جده أن رجلا كان اسمه حزنا، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا، هذا لفظ ابن منده.
وقال أبو نعيم: عن أبيه، عن جده أنه كان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا. فهو سهل ابن سعد الساعدي.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 530
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 582
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 325
حزن آخره نون- ابن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، جد سعيد بن المسيب.
روى البخاري وأبو داود من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده- أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: «ما اسمك»؟ قال: حزن قال: «أنت سهل».. الحديث.
أسلم حزن يوم الفتح، وشهد اليمامة، ولا نعرف عنه رواية إلا من ولده عنه.
وذكر الزبير بن بكار في الموفقيات، من طريق محمد بن إسحاق، قال: لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم... فذكر قصة السقيفة وبيعة أبي بكر مطولة، وفيها: فقام حزن بن أبي وهب وهو الذي سماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا، فقال لما سمع خطبة خالد بن الوليد في ذلك:
وقام رجال من قريش كثيرة | فلم يك في القوم القيام كخالد |
أخالد لا تعدم لؤي بن غالب | يقاتل فيها عند قذف الجلامد |
كساك الوليد بن المغيرة مجده | وعلمك الشيخان ضرب القماحد |
وكنت لمخزوم بن يقظة جنة | كذا اسمك فيها ماجد وابن ماجد |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 54
حزن قال ابن حبان: كان اسمه سهل بن سعد الساعدي، حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا.
الحاء بعدها السين
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 55
سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي. من مشاهير الصحابة، يقال: كان اسمه حزنا فغيره النبي صلى الله عليه وسلم، حكاه ابن حبان.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن أبي، وعاصم بن عدي، وعمرو بن عبسة. وروى عن مروان، ومروان أصغر منه.
روى عنه ابنه العباس، وأبو حازم، والزهري، وآخرون.
قال الزهري: مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن خمس عشرة سنة، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة، مات سنة إحدى وتسعين. وقيل قبل ذلك. قال الواقدي: عاش مائة سنة، وكذا قال أبو حاتم، وزاد أو أكثر، وقيل ستا وتسعين. وزعم ابن أبي داود أنه مات بالإسكندرية. وروي عن قتادة أنه مات بمصر، ويحتمل أن يكون وهما، والصواب أن ذلك ابنه العباس.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 167
سهل كان اسمه حزنا. أفرده ابن مندة عن سهل بن سعد، فوهمه، وبين ذلك أبو نعيم فأجاد.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 244
الساعدي سهل بن سعد بن مالك الأنصاري الساعدي، يكنى بأبي العباس؛ قال: كنت يوم المتلاعنين ابن خمس عشرة سنة، كان ممن ختمه بالرصاص الحجاج. توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة، وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة. وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا، ولأبيه أيضا صحبة؛ روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب وغيره، وروى له الجماعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
سهل بن سعد ابن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة، الإمام، الفاضل، المعمر، بقية أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم، أبو العباس الخزرجي، الأنصاري، الساعدي.
وكان أبوه من الصحابة الذين توفوا في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم.
كان سهل يقول: شهدت المتلاعنين عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأنا ابن خمس عشرة سنة. روى سهل عدة أحاديث.
حدث عنه: ابنه؛ عباس، وأبو حازم الأعرج، وعبد الله بن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي ذباب، وابن شهاب الزهري، ويحيى بن ميمون الحضرمي، وغيرهم.
وهو آخر من مات بالمدينة من الصحابة، وكان من أبناء المائة.
عبد المهيمن بن عباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: كان اسم سهل بن سعد حزنا، فغيره النبي -صلى الله عليه وسلم.
وقال عبيد الله بن عمر: تزوج سهل بن سعد خمس عشرة امرأة. ويروى أنه حضر مرة وليمة، فكان فيها تسع من مطلقاته، فلما خرج وقفن له وقلن: كيف أنت يا أبا العباس؟
قلت: بعض الناس أسقط من نسبه ’’سعدا’’ الثاني، وبعضهم كناه أبا يحيى.
ذكر عدد كبير وفاته في سنة إحدى وتسعين.
وقال أبو نعيم، وتلميذه البخاري: سنة ثمان وثمانين.
قرأت على يحيى بن أحمد بالثغر، ومحمد بن الحسين القرشي بمصر، أخبركما محمد بن عماد، أخبرنا عبد الله بن رفاعة، أخبرنا علي بن الحسن القاضي، أخبرنا عبد الرحمن بن عمر المالكي، أخبرنا أبو الطاهر أحمد بن محمد المديني، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا سفيان، عن الزهري، عن سهل بن سعد سمعه يقول: اطلع رجل من جحر في حجرة النبي -صلى الله عليه وسلم، ومع النبي -صلى الله عليه وسلم- مدرى يحك به رأسه، فقال: ’’لو أعلم أنك تنظرني لطعنت به في عينك، إنما جعل الاستئذان من أجل النظر’’. متفق عليه.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 532
حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم القرشي المخزومي أبو وهب، جد سعيد بن المسيب بن حزن، الفقيه المدني، كان من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي أخذ الحجر من الكعبة حين فرغوا من قواعد إبراهيم فنزا الحجر من يده حتى رجع مكانه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحزن بن أبي وهب: ما اسمك؟ قال: حزن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، بل أنت سهل، فقال: اسم سماني به أبى.
ويروى أنه قال: إنما السهولة للحمار. قال سعيد بن المسيب: فما زالت تلك الحزونة تعرف فينا حتى اليوم.
وقال أهل النسب: في ولده حزونة وسوء خلق معروف ذلك فيهم لا يكاد يعدم منهم. وكان سعيد بن المسيب ربما أنشد:
وعمران بن مخزوم فدعهم | هناك السر والحسب اللباب |
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 401
سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن الحارث بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الساعدي الأنصاري يكنى أبا العباس.
أخبرنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا عبد الله بن عمر، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، قال: قلت لسهل بن سعد، ابن كم كنت يومئذ- يعني يوم المتلاعنين؟
قال: ابن خمس عشرة سنة.
حدثنا خلف بن قاسم، حدثنا الميمون، حدثنا أبو زرعة، حدثنا الحكم ابن نافع، حدثنا شعيب، عن الزهري، عن سهل بن سعد- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن خمس عشرة سنة. وعمر سهل ابن سعد حتى أدرك الحجاج وامتحن به، ذكره الواقدي. وغيره قال: وفي سنة أربع وسبعين أرسل الحجاج في سهل بن سعد يريد إذلاله.
قال: ما منعك من نصرة أمير المؤمنين عثمان؟ قال: قد فعلته. قال: كذبت، ثم أمر به فختم في عنقه، وختم أيضا في عنق أنس بن مالك حتى ورد كتاب عبد الملك فيه، وختم في يد جابر، يريد إذلالهم بذلك، وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم.
واختلف في وقت وفاة سهل بن سعد. فقيل: توفي سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة. وقيل: توفي سنة إحدى وتسعين، وقد بلغ مائة سنة.
ويقال: إنه آخر من بقي بالمدينة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حكى ابن عيينة، عن أبي حازم، قال: سمعت سهل بن سعد يقول: لو مت لم تسمعوا أحدا يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن علي بن مروان، حدثنا يحيى بن معين، وعلي بن عبد الله المديني، وأحمد بن منصور الرمادي، قالوا: حدثنا أبا سفيان بن عيينة، قال: سمعت سلمة بن دينار أبا حازم يقول: كان سهل بن سعد آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 664
حزن بن أبي وهب وهو ابن أبي وهب، وهو ابن عمرو بن عائذ المخزومي القرشي.
روى عنه ابنه المسيب.
أخبرنا علي بن أحمد بن إسحاق، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: حدثنا إبراهيم بن المنذر، قال: حدثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، أنه قال: وحزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، جد سعيد، قتل يوم اليمامة.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى بن مندة، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده: أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما اسمك؟ قال: حزن، قال: بل أنت سهل.
أخبرنا محمد بن عبد الله بن معروف الأصبهاني بنيسابور، قال: حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا أحمد بن محمد الأزرقي، قال: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن العاص، عن أبيه، عن ابن لسعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما اسمك؟ قال: حزن.
ورواه هشام بن سليمان وغيره، عن ابن جريج، عن عبد الحميد بن جبير، قال: جلست إلى ابن المسيب فحدثني، أن جده حزن قدم على النبي صلى الله عليه وسلم.
رواه عبد الرحمن، عن أبيه، عن ابن المسيب، قال: أتى جدي حزن إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ورواه قتادة وعلي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، أن جده أتى النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخبرنا محمد بن محمد بن حمزة البغدادي، قال: حدثنا عبد العزيز بن الحسن بن بكر بن الشرود، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن إبراهيم بن أبي يحيى، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسم حزن، وقال: هو سهل.
وروى ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن سعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء سيل في الجاهلية كسا ما بين الجبلين.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 402
سهل كان اسمه حزن، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سهلا.
أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصغاني، قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، قال: سمعت أبي، يذكر عن جدي سهل، قال: كان رجل اسمه حزن، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا.
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 669
حزن بن أبي وهب بن عمرو المخزومي القرشي جد سعيد بن المسيب بن حزن توفى بالمدينة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 45
سهل بن سعد بن مالك الساعدي كان اسمه حزن فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا كنيته أبو العباس مات بالمدينة سنة إحدى وتسعين وقد قيل سنة ثمان وثمانين وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 48
حزن بن عمرو بن عائذٍ، المخزومي، القرشي.
قتل يوم اليمامة.
حجازي.
قال علي، ومحمودٌ: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبيه، عن جده؛ أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما اسمك؟ قال حزنٌ، قال: بل أنت سهلٌ، قال: لا أغير اسماً سمانيه أبي، قال ابن المسيب: فما زالت الحزونة فينا بعد.
وقال إسحاق: عن سعيدٍ، عن أبيه؛ أن أباه جاء النبي صلى الله عليه وسلم.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
سهل بن سعد، الساعدي، أبو العباس، الأنصاري، المدني.
قال لنا الحكم بن نافعٍ: عن شعيب، عن الزهري، عن سهل؛ أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن خمس عشرة.
وقال لنا أبو نعيم: مات سنة ثمانٍ وثمانين.
وقال لنا عبد الله بن صالحٍ: حدثني الليث، حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال سهل، وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وهو ابن خمس عشرة في زمانه.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
حزن بن أبي وهب المخزومي
من الطلقاء عنه ابنه المسيب قتل يوم اليمامة خ د
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
سهل بن سعد الساعدي أبو العباس
صحابي عنه ابنه عباس والزهري وأبو حازم عمر ومات 88 أو 91 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الساعدي الأنصاري المديني
وكان اسمه حزن فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا كنيته أبو العباس
له سماع من النبي صلى الله عليه وسلم سكن المدينة وكان آخر من مات بها من أصحابه رضوان الله عليه مات سنة إحدى وتسعين وقيل ثمان وثمانين
روى عنه أبو حازم في الإيمان والصلاة وغيرها والزهري في اللعان
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
سهل بن سعد الساعدي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 22
(خ د) حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ.
قال ابن عبد البر: أبو وهب المخزومي، كان من المهاجرين ومن أشراف قريش في الجاهلية، وهو الذي أخذ الحجر الأسود من الكعبة حين فرغوا من قواعد إبراهيم صلوات الله عليه وسلامه فنزى الحجر من يده حتى رجع مكانه، وكان سعيد بن المسيب ربما أنشد:
وعمران بن مخزوم فدعهم هناك السر والحسب اللباب
زاد ابن الأثير: وهو أخو هبيرة ويزيد، وأخو هبار بن الأسود لأمه.
وقال ابن حبان: أمهم جميعا فاختة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير.
وأنكر مصعب الزبيري هجرته فيما قاله الزبير.
استشهد يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر في قتال أهل الردة، قاله العسكري.
وقيل: الذي كان أخذ الحجر أبوه، وهو الصحيح، ذكره أبو نعيم.
وفي «كتاب الباوردي» عنه قال: جاء سيل في الجاهلية كسا ما بين الجبلين.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 4- ص: 1
(ع) سهل بن سعد بن مالك الساعدي أبو العباس ويقال أبو يحيى المدني، وقيل: سهل بن سعد بن سعد بن مالك. والأول أصح.
ذكر أبو القاسم الطبراني في «الكبير»: عن أبي حازم أن سهلا كان في مجلس قومه وهو يحدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعضهم مقبل على بعض يتحدثون فغضب وقال: والله لأخرجن من بين أظهرهم ثم لا أرجع إليهم أبدا، قال أبو حازم: فقلت له: إلى أين تذهب؟ قال: أجاهد في سبيل الله تعالى. قلت: ما بك جهاد وما تستمسك على الفرس، وما تستطيع أن تضرب بالسيف، وما تستطيع أن تطعن بالرمح! قال: يا أبا حازم أذهب فأكون في الصف فيأتين سهم عابر أو حجر فيرزقني الله الشهادة. قال: فذهب لعمري فما رجع إلا مطعونا.
قال أبو حازم: وكان قد أحصن سبعين امرأة فإما متن أو فارقهن كان لا يرى بذلك بأسا، روى عنه: أبو هريرة وسعيد بن المسيب.
وقال ابن حبان: كان اسمه حزنا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلا.
وقال العسكري: مات وهو ابن مائة سنة أو أكثر.
وقال الواقدي: عاش مائة سنة.
وكذا ذكره إبراهيم بن المنذر في كتاب «الطبقات» وأبو نعيم الحافظ، وأبو حاتم الرازي بلفظ أو أكثر، وابن زبر، والقراب عن علي بن المديني وغيرهم.
وقال ابن فتحون: وهو أخو سهيل وله صحبة.
وفي قول المزي: تبعا لصاحب الكمال قال ابن سعد: توفي
بالمدينة ليس بيننا في ذلك اختلاف نظر لأن الذي قال هذا ابن سعد عن شيخه محمد بن عمر وعن شيخه عبد الله ليس لابن سعد منه إلا الرواية. والله تعالى أعلم.
وفي كتاب أبي زكريا ابن منده: قال أبو بكر بن أبي داود: مات بالإسكندرية.
وفي كتاب البغوي: كان يصفر لحيته، وكانت له وفرة وعن قتادة قال: آخر من مات بمصر سهل بن سعد، قال البغوي: كذا قال بمصر وهو وهم وعنه
قال: كنت أصغر أصحابي بتبوك كنت شفرتهم يعني خادمهم.
وذكره ابن سعد في «الطبقة الثالثة الذين شهدوا الخندق وما بعدها» قال: وأمه أبية بنت الحارث بن عبد الله بن كعب بن مالك وله من الولد مصعب وعمرو والأشعث وفي «الطبقات» لخليفة اسمها أميمة.
وفي قول المزي: سهل بن سعد بن مالك ويقال: سعد بن سعد بن مالك والأول أصح نظر لأني لم أر له فيه سلفا، والظاهر أنه رأى بعض كتب الصحابة وفيه سعد بن مالك ورأى في بعضها سعد بن سعد فظنه تصحيفا أو متكررا، فأقدم على تضعيفه بغير برهان، ولو رأى كتب النسابين لعلم أن ما قاله غير جيد وأن الصواب عليه؛ هذا الكلبي، وابن سعد، وأبو سعيد بن يونس في «تاريخ مصر»، وأبو بكر أحمد بن عبد الرحمن البرقي، وأبو عبيد بن سلام في كتاب «الأنساب» تأليفه، والبلاذري، والباوردي لما ذكروه قالوا: سهل بن سعد بن سعد لم يذكروا في ذلك خلافا، ومنهم من قال: ولد سعد بن مالك سعدا وولد سعد بن سعد سهلا وهو: الكلبي، والبلاذري، وابن عبيد (ورهم) والله تعالى أعلم، وتبعهم على ذلك جماعة من المتأخرين.
فيا ليت شعري بعدهم من ترى | له صواب مقال قله كيما نفيده |
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومي القرشي
جد سعيد بن المسيب قال له النبي صلى الله عليه وسلم ما اسمك قال حزن قال أنت سهل قال لا أغير اسما سمانيه أبي فكان سعيد بن المسيب يقول فما زالت تلك الحزونة فينا بعد وأم حزن فاختة بنت عامر بن قرط قتل حزن يوم اليمامة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الساعدي
من بني ساعدة بن كعب بن الخزرج كنيته أبو العباس مات سنة إحدى وتسعين وقد قيل سنة ثمان وثمانين كان اسمه حزنا فسماه النبي صلى الله عليه وسلم سهلا وهو آخر من مات من الصحابة بالمدينة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم
جد سعيد بن المسيب
حدثنا علي بن محمد بن أبي الشوارب، نا مسددٌ، نا بشر بن المفضل، نا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبيه قال: حدثني سعيد بن المسيب قال: أتى جدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما اسمك؟» قال: حزنٌ، قال: «بل أنت سهلٌ» قال اسمٌ سماني أبواي قال: «فما شئت؟» قال: سعيدٌ فما زلنا نعرف حزونة أخلاقنا بعد
حدثنا بشر بن موسى، نا أحمد بن محمد الأزرقي، نا عمرو بن يحيى، حدثني ابنٌ لسعيد بن المسيب، عن أبيه، عن جده قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما اسمك؟» قلت: حزنٌ قال: «أنت سهلٌ» قلت: يا رسول الله كبر السن أغير اسمي؟ فلم تزل فينا أحزونةٌ
حدثنا إبراهيم بن هاشم، نا هدبة، نا همامٌ، نا قتادة، عن سعيد بن المسيب، أن جده أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «ما اسمك؟» قال: حزنٌ فأراد أن يغير اسمه قال: ما كنت لأغير اسماً سماني به أبي، قال سعيدٌ فتلك الأحزونة فينا إلى الساعة
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج بن حارثة
حدثنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم القطواني وإسحاق بن الحسن الحربي قالا: نا أحمد بن يونس، نا فضيل بن عياض، نا محمد بن ثور، عن معمر، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كريمٌ يحب الكرم ومعالي الأخلاق ويكره سفسافها»
حدثنا مطينٌ، نا أبو مصعب، نا عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم «سلم تسليمةً»
حدثنا حسين بن عيسى بن أبي موسى، نا يحيى الحماني، نا سليمان بن بلال، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «المنبر على ترعة من ترع الجنة»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
حزن بن أبي وهب بن عمرو بن عائد بن عمران بن مخزوم المخزومي المكي، أبو وهب، جد سعيد بن المسيب:
له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه ابنه المسيب بن حزن. وروى له: البخاري وأبو داود. وكان إسلامه يوم الفتح. وقيل: كان من المهاجرين.
ذكر هذين القولين ابن الأثير؛ لأنه قال: وقد أنكر الزبير بن مصعب هجرته، وقال: هو وابنه المسيب من مسلمة الفتح. انتهى.
وممن ذكر أنه من المهاجرين: ابن عبد البر؛ لأنه قال: كان من المهاجرين، ومن
أشراف قريش في الجاهلية. وقال: وهو الذي أخذ الحجر من الكعبة حين فرغوا من قواعد إبراهيم فنزى الحجر من يده حتى رجع مكانه. انتهى.
وذكر ذلك ابن الأثير قال: وقيل الذي رفع الحجر، أبو وهب والد حزن، وهو الصحيح. انتهى.
وقال له النبي صلى الله عليه وسلم لما أتاه: ما اسمك؟ قال: حزن. فقال له: لا، بل أنت سهل. فقال: لا أغير اسما سمانيه أبى. ويروى أنه قال: إنما السهولة للحمار.
قال سعيد بن المسيب: فما زالت فينا الحزونة بعد.
استشهد في خلافة الصديق رضي الله عنه يوم اليمامة. وقيل: استشهد يوم بزاخة أول خلافة أبي بكر رضي الله عنه، في قتال أهل الردة.
ذكر هذين القولين ابن الأثير. وذكر الأول المزي. ولم أر في الاستيعاب واحدا منهما. وفيه تكنية حزن بأبى وهب.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 3- ص: 1
حزن بن عمرو
جد سعيد بن المسيب وهو ابن عمرو بن علي بن عائذ بن أبي وهب المخزومي أتى النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه ابنه المسيب بن حزن سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1
سهل بن سعد الساعدي الأنصاري أبو العباس
صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وهو ابن خمس عشرة سنة مات بالمدينة سنة إحدى وتسعين وهو ابن مائة سنة وأكثر روى عنه الزهري وأبو حازم المديني وابنه العباس بن سهل بن سعد ويحيى بن ميمون الحضرمي سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1