الأرغياني سهل بن أحمد بن علي، أبو الفتح الأرغياني: فقيه شافعي. نسبته إلى أرغيان (بقرب نيسابور) من كتبه (الفتاوى).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 142
الأرغياني الفقيه الشافعي، اسمه سهل بن أحمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 8- ص: 0
الأرغياني الشافعي سهل بن أحمد بن علي الحاكم، أبو الفتح الأرغياني - بفتح الهمزة وسكون الراء وفتح الغين المعجمة وبعد الياء آخر الحروف ألف ونون - الفقيه الشافعي الزاهد أحد الأئمة؛ تفقه على القاضي حسين، وأخذ الأصول والتفسير عن شهفور الإسفرايني وعن إمام الحرمين، وترك القضاء بناحية أرغيان وتعبد، وتوفي في سنة تسع وتسعين وأربعمائة؛ ولما رجع من مكة دخل على الشيخ العارف الحسن السمناني شيخ وقته زائرا فأشار عليه بترك المناظرة، فتركها ولم يناظر بعد ذلك، وعزل نفسه عن القضاء، وبنى للصوفية دويرة من ماله، وأقام بمنزله مشغولا بالتصنيف والعبادة حتى توفي رحمه الله تعالى.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0
سهل بن أحمد بن علي الحاكم أبو الفتح الأرغياني صاحب الفتاوي
وأرغيان بفتح الألف وسكون الراء وكسر الغين المعجمة وفتح الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفي آخرها النون اسم لناحية من نواحي نيسابور بها عدة من القرى
وسهل هذا هو الحاكم أبو الفتح من قرية بان بفتح الباء الموحدة من تحت وفي آخرها النون وهي من جملة أرغيان ولك أن تقول فيه الباني والأرغياني
قال ابن السمعاني إمام فاضل حسن السيرة
تفقه على القاضي الحسين بمرو الروذ وأقام عنده حتى حصل طريقته
ذكر أنه ما علق شيئا من المذهب إلا على طهارة
ودخل طوس وقرأ التفسير والأصول على شهفور الإسفرايني
ثم دخل نيسابور وقرأ الكلام على إمام الحرمين
وعاد إلى ناحيته وولي القضاء بها وحمدت سيرته في ولايته ثم ترك القضاء وانزوى بعد ما حج واشتغل بالعبادة
سمع ينيسابور أبا عثمان الصابوني وأبا حفص بن مسرور وأبا سعد الكنجروذي وطبقتهم
وببوشنج أبا الحسن الداوودي
وبهراة أبا عمر المليحي
روى لنا عنه أبو طاهر السنجي
وكانت ولادته سنة ست وعشرين وأربعمائة
وتوفي أول يوم من محرم سنة تسعين وأربعمائة ببان
وأوصى أن يدفن في الصحراء
هذا كلام ابن السمعاني
دار هجر - القاهرة-ط 2( 1992) , ج: 4- ص: 391
سهل بن أحمد بن علي الإرغياني
بكسر الغين- ناحية من نواحي نيسابور، القاضي أبو الفتح صاحب الفتاوى، تفقه على القاضى حسين, واشتغل على الإمام بالكلام ثم تزهد، مات سنة تسع وتسعين وأربعمائة، وكان مولده سنة ست وعشرين، وذكر أنه ما علق شيئاً من المذهب إلَّا على طهارة وأراد أن يدفن في الصحراء، وولده أبو بكر أحمد مثل والده في الفضل والسيرة, وفى الرافعي في القضاء على الغائب لما ذكر حكماً قال: كذلك حكى المنطقى عن أبي بكر الإرغيانى الإمام، وفى بعض النسخ الزنجاني بدل الإرغياني. قال ابن خلكان: كذا ذكرت أولاً أن الفتاوى لأبى الفتح هذا ثم شكلت وظفرت بها فوجدتها لأبي نصر محمد ابن عبد اللَّه الأرغيانى، ولد سنة أربع وخمسين وأربعمائة، ومات سنة ثمان وعشرين وخمسمائة في ذي القعدة. واعلم أن لهم ثالثاً يقال له:
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1