سمرة بن جندب سمرة بن جندب بن هلال الفزاري: صحابي، من الشجعان القادة. نشأ في المدينة. ونزل البصرة، فكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة. ولما مات زياد أقره معاوية عاما أو نحوه، ثم عزله. وكان شديدا على الحرورية. وله رواية عن النبي (ص) وكتب ’’رسالة’’ إلى بنيه، قال ابن سيرين: فيها علم كثير. مات بالكوفة. وقيل بالبصرة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 139

سمرة بن جندب (ب د ع) سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين، وهو ذو الرأسين، ابن لأي بن عصم بن شمخ بن فزارة بن ذبيان بن بغيص بن ريث بن غطفان الفزاري، يكنى أبا سعيد، وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله، وأبو سليمان.
سكن البصرة، قدمت به أمه المدينة بعد موت أبيه فتزوجها رجل من الأنصار، اسمه مرى ابن سنان بن ثعلبة، وكان في حجره إلى أن صار غلاما، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار كل سنة، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة بعده، فرده، فقال سمرة: لقد أجزت هذا ورددتني، ولو صارعته لصرعته، قال: فدونكه فصارعه، فصرعه سمرة، فأجازه في البعث، قيل أجازه يوم أحد، والله أعلم.
وقال الواقدي: هو حليف الأنصار.
روى عبد الله بن بريدة، عن سمرة بن جندب، أنه قال: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ها هنا رجالا هم أسن مني، ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها في الصلاة وسطها.
وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم غير غزوة، وسكن البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة، ويستخلفه على الكوفة إذا سار إلى البصرة، وكان يكون في كل واحدة منهما ستة أشهر، وكان شديدا على الخوارج، وكان إذا أتى بواحد منهم قتله، ويقول: شر قتلي تحت أديم السماء يكفرون المسلمين، ويسفكون الدماء، فالحرورية ومن قاربهم في مذهبهم، يطعنون عليه، وينالون منه.
وكان ابن سيرين والحسن وفضلاء أهل البصرة، يثنون عليه، قال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير.
روى عنه الشعبي، وابن أبي ليلى، وعلي بن ربيعة، وعبد الله بن بريدة، والحسن البصري، وابن سيرين، وابن الشخير، وأبو العلاء، وأبو الرجاء، وغيرهم.
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي، وغير واحد، بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى، قال: حدثنا محمد بن المثنى، أخبرنا عبد الأعلى، عن سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: سكتتان حفظتهما من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنكر ذلك عمران بن حصين، وقال: حفظنا سكتة، فكتبنا إلى أبي بن كعب بالمدينة، فكتب أبي أن حفظ، سمرة، قال سعيد: فقلنا لقتادة: ما هاتان السكتتان؟ قال: إذا دخل في صلاته، وإذا فرغ من القراءة، ثم قال بعد ذلك، وإذا قال: ولا الضالين.
وتوفي سمرة سنة تسع وخمسين، وقيل: سنة ثمان وخمسين بالبصرة، وسقط في قدر مملوءة ماء حارا، كان يتعالج بالقعود عليها، من كزاز شديد أصابه، فسقط، فمات فيها.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 518

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 554

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 302

سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن فزارة الفزاري، يكنى أبا سليمان.
قال ابن إسحاق: كان من حلفاء الأنصار، قدمت به أمه بعد موت أبيه، فتزوجها رجل من الأنصار، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار، فمر به غلام، فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة فرده، فقال: لقد أجزت هذا ورددتني، ولو صارعته لصرعته، قال: فدونكه فصارعه، فصرعه سمرة فأجازه.
وعن عبد الله بن بريدة، عن سمرة: كنت غلاما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكنت أحفظ عنه.
ونزل سمرة البصرة، وكان زياد يستخلفه عليها إذا سار إلى الكوفة، وكان شديدا على الخوارج، فكانوا يطعنون عليه، وكان الحسن وابن سيرين يثنيان عليه.
وقال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير.
وروى عنه أبو رجاء العطاردي، والشعبي، وابن أبي ليلى، ومطرف بن الشخير، وآخرون. وعبد الله بن سليمان عنه. ومات سمرة قبل سنة ستين.
قال ابن عبد البر، سقط في قدر مملوء ماء حارا، فكان ذلك تصديقا
لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبي هريرة ولأبي محذورة: «آخركم موتا في النار».
قيل: مات سنة ثمان، وقيل سنة تسع وخمسين، وقيل في أول سنة ستين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 149

سمرة الفزاري سمرة بن جندب الفزاري. له صحبة ورواية. ولي إمرة الكوفة والبصرة ستة أشهر هنا وستة أشهر هنا خلافة لزياد. عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعشرة من أصحابه: آخركم موتا في النار فيهم سمرة بن جندب، فقد مات منا ثمانية ولم يبق غيري وغير سمرة، فليس شيء أحب إلي من أن أكون ذقت الموت قبله. وقال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير، وقال: تذاكر سمرة وعمران بن حصين، فذكر سمرة أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين سكتة إذا كبر وسكتة إذا فرغ من قراءة: {ولا الضالين} فأنكر عليه ذلك عمران بن حصين، فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أبي بن كعب، وكان في جواب أبي أن سمرة قد صدق وحفظ. وقال ابن سيرين: كان سمرة فيما علمت عظيم الأمانة صدوق الحديث يحب الإسلام وأهله. وكان قد مات زوج أم سمرة، وكانت امرأة جميلة، فقدمت المدينة، فخطبت فجعلت تقول: لا أتزوج إلا رجلا يكفل لي نفقة سمرة حتى يبلغ! فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار في كل عام فمر به غلام، فأجازه في البعث. وعرض عليه سمرة من بعده فرده، فقال سمرة: يا رسول الله، لقد أجزت غلاما ورددتني، ولو صارعته لصرعته، فصارعه فصرعه سمرة، فأجازه في البعث. وقال: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن ههنا رجالا هم أسن مني، ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت، فقام عليها الصلاة وسطها. وروى عنه الحسن البصري والشعبي وعلي بن ربيعة وقدامة بن وبرة، وروى له الجماعة. وكنيته أبو عبد الله، وقيل: أبو سليمان، وقيل: أبو سعيد. وقال أبو سعيد المديني: لما مرض سمرة أصابه برد شديد، فأوقدت له نار في كانون بين يديه، وكانون من خلفه وكانون عن يمينه، وكانون عن شماله، فجعل لا ينتفع بذلك، ويقول: كيف أصنع بما في جوفي؟ ولم يزل كذلك حتى مات سنة ستين للهجرة. وقيل: سقط في قدر مملوءة ماء حارا كان يتعالج به من كزاز شديد أصابه. وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سمرة بن جندب بن هلال بن جريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر ابن ذي الرئاستين هكذا نسبه سليمان بن سيف. وقال ابن إسحاق وغيره من أهل النسب: هو من فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان حليف للأنصار، يكنى أبا عبد الرحمن. وقيل: أبو عبد الله. وقيل أبو سليمان. وقيل: يكنى أبا سعيد، سكن البصرة. وكان زياد يستخلفه عليها ستة أشهر وعلى الكوفة ستة أشهر، فلما مات زياد استخلفه على البصرة. فأقره معاوية عليها عاما أو نحوه، ثم عزله، وكان شديدا على الحرورية، كان إذا أتى بواحد منهم إليه قتله ولم يقله، ويقول: شر قتلي تحت أديم السماء يكفرون المسلمين ويسفكون الدماء. فالحرورية ومن قاربهم في مذهبهم يطعنون عليه وينالون منه.
وكان ابن سيرين والحسن وفضلاء أهل البصرة يثنون عليه ويجيبون عنه.
وقال ابن سيرين: في رسالة سمرة إلى بنيه علم كثير.
وقال الحسن: تذاكر سمرة وعمران بن حصين، فذكر سمرة أنه حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سكتتين: سكتة إذا كبر، وسكتة إذا فرغ من قراءة ولا الضالين. فأنكر ذلك عليه عمران بن حصين، فكتبوا في ذلك إلى المدينة إلى أبي بن كعب، فكان في جواب أبي بن كعب: أن سمرة قد صدق وحفظ.
حدثنا عبد الوارث بن سفيان، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبو هلال، حدثنا عبد الله بن
صبيح، عن محمد بن سيرين، قال: كان سمرة- ما علمت- عظيم الأمانة، صدوق الحديث، يحب الإسلام وأهله.
وأخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق ابن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن علي بن مروان، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، فذكره بإسناده سواء.
وكان سمرة من الحفاظ المكثرين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت وفاته بالبصرة في خلافة معاوية سنة ثماني وخمسين، سقط في قدر مملوءة ماء حارا كان يتعالج بالقعود عليها، من كزاز شديد أصابه، فسقط في القدر الحارة فمات، فكان ذلك تصديقا لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم له ولأبي هريرة ولثالث معهما: آخركم موتا في النار. روى عن سمرة من الصحابة عمران بن حصين، وروى عنه كبار التابعين بالبصرة.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا محمد بن علي، حدثنا سعيد بن عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، حدثنا هشيم بن بشير، قال: أخبرني عبد الحميد بن جعفر الأنصاري، عن أبيه أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها، وترك ابنه سمرة، وكانت امرأة جميلة فقدمت المدينة فخطبت، فجعلت تقول: إنها لا تتزوج إلا برجل يكفل لها نفقة
بنها سمرة حتى يبلغ، فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك، فكانت معه في الأنصار، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعرض غلمان الأنصار في كل عام، فمر به غلام فأجازه في البعث، وعرض عليه سمرة من بعده فرده، فقال سمرة: يا رسول الله، لقد أجزت غلاما ورددتني، ولو صارعته لصرعته. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فصارعه. قال: فصارعته فصرعته. فأجازني رسول الله صلى الله عليه وسلم في البعث. وقال الواقدي: سمرة بن جندب الفزاري حليف للأنصار، يكنى أبا سعيد.
حدثنا عبد الرحمن بن يحيى، حدثنا أحمد بن سعيد، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن النعمان، قال محمد بن علي: حدثنا إبراهيم بن عرعرة، حدثنا محمد بن أبي عدي، أخبرني حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، قال: سمعت سمرة بن جندب يقول: لقد كنت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما حدثا، فكنت أحفظ عنه، وما يمنعني من القول إلا أن هاهنا رجالا هم أسن مني، ولقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة ماتت في نفاسها، فقام عليها للصلاة وسطها. روى عنه الحسن والشعبي، وعلي بن ربيعة، وقدامة ابن وبرة.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 653

سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة. وكان له حلف في الأنصار وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان زياد بن أبي سفيان يستعمله على البصرة إذا قدم الكوفة.
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم أراه عن أبيه قال: سمعت أبا يزيد المديني قال: لما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقدت له نار فجعل كانونا بين يديه وكانونا خلفه وكانونا عن يمينه وكانونا عن يساره. قال فجعل لا ينتفع بذلك ويقول: كيف أصنع بما في جوفي؟ فلم يزل كذلك حتى مات.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 108

سمرة بن جندب بن هلال بن حريج بن مرة بن حزن بن عمرو بن جابر بن خشين بن لأي بن عصيم بن شمخ بن فزارة. صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغزا معه وله حلف في الأنصار. وكانت أمه عند مري بن سنان عم أبي سعيد الخدري فيرون أن سمرة فيمن شهد أحدا ونزل البصرة بعد ذلك فاختط بها ثم أتى الكوفة فاشترى بها دورا في بني أسد بالكناسة فبناها فنزلها ومات بها. وله بقية وعقب. وروى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحاديث كثيرة. وكان زياد يستعمله على البصرة إذا خرج إلى الكوفة.
قال: أخبرنا وهب بن جرير بن حازم قال: حدثنا أبي قال: سمعت أبا يزيد المدني قال: لما مرض سمرة بن جندب مرضه الذي مات فيه. أصابه برد شديد فأوقدت له نار. فجعل كانونا بين يديه. وكانونا خلفه. وكانونا عن يمينه. وكانونا عن يساره. قال: فجعل لا ينتفع بذلك ويقول: كيف أصنع بما في جوفي؟ فلم يزل كذلك حتى مات.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 35

سمرة بن جندب وهو ابن هلال بن حريج بن مرة بن عمرو بن عامر بن حبشي الفزاري حليف الأنصار، يكنى أبا سعيد، ويقال: أبو عبد الرحمن.
عداده في البصريين.
روى عنه: ابنه سليمان، والحسن، وسوادة بن حنظلة، وقدامة بن وبرة.
مات سنة ثمان، وقيل: تسع وخمسين، وقيل: ستين.
أخبرنا خيثمة، قال: حدثنا أبو قلابة.
ح وأخبرنا عمر بن محمد العطار، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد الرياحي، قالا: حدثنا قريش بن أنس، قال: حدثنا حبيب بن الشهيد، قال: قال لي محمد بن سيرين: سئل الحسن: ممن سمع حدثنا العقيقة؟ فسألته، فقال: من سمرة بن جندب.
أخرجه محمد بن إسماعيل من هذا الوجه.
وأخبرنا محمد بن علي الكوفي، قال: حدثنا أحمد بن حازم، قال: حدثنا جعفر بن عون، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الغلام مرتهن بعقيقته، يعق عنه يوم السابع، ويحلق رأسه، ويسمى.
رواه جماعة عن الحسن، منهم: مطر وغيره.
قال أبو بكر الأعين: سألت ولد سمرة بالكوفة، منهم أبو حكيم، وعدة من ولده، عن أولاده، فقالوا: سليمان، وسعد، ونصر، ومحمد،
وبشر، ولم يعقب من ولده إلا سليمان وسعد، وكان سمرة يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبو سعيد.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 810

سمرة بن جندب الفزاري كنيته أبو سعيد كان زياد يستعمله ستة أشهر على البصرة وعلى الكوفة ستة أشهر فحديثه عند أهل المصرين ومات بالبصرة سنة تسع وخمسين بعد أبي هريرة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 67

سمرة بن جندب، الفزاري.
له صحبةٌ.
مات بعد أبي هريرة، ومات أبو هريرة سنة ثمان وخمسين.
أبو عبد الرحمن.
قال لنا موسى: حدثنا سليمان بن مسلم، أبو المعلى العجلي، سمعت أبي؛ شهدت سمرة، وكان زياد استخلف سمرة على البصرة ستة أشهر، وعلى الكوفة ستة أشهر.
قال لنا حجاج، وموسى بن إسماعيل: حدثنا همام، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من ترك جمعةً من غير عذرٍ، فليتصدق بدينارٍ، فإن لم يجد فنصف دينارٍ.
وقال الصلت بن محمد: حدثنا هارون بن مسلم، حدثنا حجاج الأحول، عن قتادة، عن قدامة بن وبرة، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من ترك جمعةً من غير عذرٍ، فليتصدق بدينارٍ، فإن لم يجد فنصف دينارٍ.
وقال نصر بن علي: أخبرنا نوح بن قيس، عن أبيه، عن قتادة، عن الحسن، عن سمرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإن لم يجد فنصف دينارٍ.
والأول أصح، ولا يصح حديث قدامة في الجمعة.
يقال: مات آخر سنة تسع وخمسين، وقال بعضهم: سنة ستين.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سمرة بن جندب الفزاري
بالبصرة صحابي عنه ابناه سعد وسليمان وابن بريدة والحسن وولي البصرة توفي 59 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سمرة بن جندب الفزاري
من بني لأي ابن شمخ بن فزارة حليف الأنصار وكنيته أبو سعيد ويقال أبو عبد الله ويقال أبو عبد الرحمن له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم مات في آخر ولاية معاوية بالكوفة
روى عنه عبد الله بن بريدة في الجنائز وسوادة بن حنظلة القشيري في الصوم والربيع بن عميلة في الأدب وأبو رجاء العطاردي في الرؤيا وأبو نضرة في صفة النار

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

سمرة بن جندب الفزاري أمير البصرة

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 22

(ع) سمرة بن جندب بن هلال بن حديج بن مرة بن حزم بن عمرو بن جابر بن ذي الرياستين.
وكذا رأيته بخط الشيخ في مسودته التي كانت عند شيخنا عبد الكريم رحمه الله تعالى، وفيه نظر في مواضع، الأول: حديج إنما هو حديج بفتح
الحاء وكسر الراء وبعد الياء أخت الواو جيم كذا ضبطه ابن ماكولا، وغيره.
الثاني: حزم ضبطه الشيخ بالميم وهو غلط نص عليه الرشاطي، قال: إنما هو حزن بالنون.
الثالث: ذو الرياستين تصحيف قال الرشاطي: إنما هو ذو الرأسين، قال أبو محمد: وهذا التصحيف إنما هو من عند أبي عمر بن عبد البر، لأنه نقله من كتاب ابن السكن، وهو عند ابن السكن على الصواب: الفزاري أبو سعيد، ويقال أبو عبد الله، ويقال: أبو محمد، ويقال أبو عبد الرحمن، ويقال أبو سليمان.
وفي «المستوفى» لابن دحية جندب، يقال أيضا: بكسر الجيم مع فتح الدال وضمها.
وقال ابن حبان: كان أحول حليفا للأنصار، ومات أول سنة ستين وآخر سنة تسع. وقال البغوي: قبل معاوية بسنة.
وقال العسكري: مات بعد موت زياد ما بين خمس وخمسين إلى الستين.
وفي «تاريخ البخاري»: أبو عبد الرحيم يعني كنيته - آخر سنة تسع، وقال بعضهم: سنة ستين.
وفي كتاب الكلبي: أمه الكلفاء بنت الحارث بن خالد الفزارية تزوجت بعد أبيه موسى بن سنان الخدري عم أبي سعيد فولدت له ثابت بن مرة فهو أخو سمرة لأمه، وكان سمرة أصغر من رافع بن خديج، وكان يصرع رافعا، ولما أجاز النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد رافعا قال: مرني يا رسول الله إن ابني سمرة يصرعه فأمرهما فاصطرعا فصرعه سمرة فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يعلم أحد أجازه عليه الصلاة والسلام وهو صغير سواه.
وفي كتاب ابن سعد: لما مرض مرضه الذي مات فيه أصابه برد شديد فأوقد
له نار فجعل كانونا بين يديه وكانونا خلفه وكانونا عن يمينه وكانونا عن يساره فجعل لا ينتفع بذلك، ويقول: كيف أصنع بما في جوفي. فلم يزل كذلك حتى مات.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

سمرة بن جندب الفزاري
من بني ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس عيلان بن مضر كنيته أبو سعيد وقيل أبو سليمان كان زياد يستعمله ستة أشهر على البصرة وستة أشهر على الكوفة ومات آخر تسع وخمسين وأول سنة ستين بعد أبي هريرة وكان أخول حليفا للأنصار

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

سمرة بن جندب الفزاري بن عبد بن لابي بن شمخ بن مازن بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن غيلان بن مضر
حدثنا إبراهيم بن عبد الله، نا محمد بن عبد الله الأنصاري، نا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحمى من فيح جهنم فأبردوه عنكم بالماء البارد»
حدثنا الفضل بن حباب، نا عثمان المؤذن، نا هشام بن حسان، عن الحسن، عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قتل عبده قتلناه ومن جدع عبده جدعناه»
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا شعبة، عن الحكم قال: سمعت ابن أبي ليلى يحدث عن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حدث عني حديثاً يرى أنه كذبٌ فهو أحد الكاذبين»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

سمرة بن جندب الفزاري

يكنى أبا عبد الرحمن له صحبة توفي في ولاية معاوية بالكوفة ولي البصرة وله بها دار وكان مرة ينزل بالبصرة ومرة ينزل بالكوفة مات بعد أبي هريرة روى عنه الحسن والشعبي وعلي بن ربيعة وقدامة بن وبرة سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1