أبو دجانة سماك بن خرشة الخزرجي البياضي الأنصاري، المعروف بأبي دجانة: صحابي، كان شجاعا بطلا. له آثار جميلة في الإسلام. شهد بدرا، وثبت يوم أحد، وأصيب بجراحات كثيرة. واستشهد باليمامة. كانت له مشية عجيبة، في الخيلاء، يضرب بها المثل. نظر أليه النبي (ص) في معركة، وهو يتبختر بين الصفين، فقال: هذه مشية يبغضها اللع إلا في هذا المكان. وكان يقال له ’’ذو المشهرة’’ وهي درع يلبسها في الحرب. و ’’ذو السيفين’’ لقتاله يوم أحد بسيفه وسيف رسول الله (ص). وقيل في نسبه: سماك بن أوس بن خرشة.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 138
أبو دجانة الأنصاري اسمه سماك بن خرشة أو سمال باللام كما عن القاموس.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 349
سماك بن خرشة ويقال سماك بن أوس ابن خرشة ابن لوذان بن عبدود بن ثعلبة بن الخزرج ابن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر أبو دجانة الأنصاري الساعدي.
استشهد يوم اليمامة وقيل إنه بقي حتى شهد مع علي عليه السلام صفين.
في الاستيعاب مشهور بكنيته شهد بدرا وكان أحد الشجعان له مقامات محمودة في مغازي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو من كبار الأنصار استشهد يوم اليمامة عن أنس أنه رمى أبو دجانة بفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله فقاتل حتى قتل وقد قيل إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب عليه السلام صفين والله أعلم وإسناد حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف ’’اه’’. وفي أسد الغابة شهد بدرا وأحدا وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وجرد رسول الله سيفه يوم أحد وقال: من يأخذ هدا السيف بحقه فأحجم القوم فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه فدفعه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إليه ففلق به هام المشركين وقال في ذلك:
أنا الذي عاهدني خليلي | ونحن بالسفح لدى النخيل |
إن لا أقوم الدهر في الكبول | ضربا بسيف الله والرسول |
نصرنا النبي بسعف النخيل | فصار الجريد حساما ثقيلا |
ولا عجب من أمور الإله | ومن عجب الله ثم الرسولا |
ومن هز الجريدة فاستحالت | رهيف الحد لم يلقى الفلولا |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 318
سماك بن خرشة (ب د ع) سماك بن خرشة، وقيل: سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، أبو دجانة، وهو مشهور بكنيته.
شهد بدرا وأحدا وجميع المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطاه رسول الله سيفه يوم أحد، وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه، فأحجم القوم، فقال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه، فدفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، ففلق به هام المشركين، وقال في ذلك:
أنا الذي عاهدني خليلي | ونحن بالسفح لدى النخيل |
أن لا أقوم الدهر في الكيول | أضرب بسيف الله والرسول |
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 517
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 550
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 299
أبو دجانة سماك بن خرشة (ب ع س) أبو دجانة سماك بن خرشة. وقيل: سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان ابن عبد ود بن زيد بن ثعلبة بن طريف بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر الأنصاري الخزرجي الساعدي، من رهط سعد بن عبادة، يجتمعان في طريف.
شهد بدرا مع النبي- صلى الله عليه وسلم- وكان من الأبطال الشجعان، ودافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق: حدثني محمد بن مسلم الزهري، وعاصم بن عمر بن قتادة، ومحمد بن يحيى بن حبان، والحصين بن عبد الرحمن ابن عمرو بن سعد بن معاذ، وغيرهم من علمائنا قالوا: وظاهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بين درعين، وقال: من يأخذ هذا السيف بحقه؟ فقام إليه رجال فأمسكه عنهم، حتى قام أبو دجانة سماك بن خرشة- أخو بني ساعدة- فقال: وما حقه؟ قال: أن تضرب به في العدو حتى ينحني. قال أبو دجانة: أنا آخذه بحقه. فأعطاه إياه- وكان أبو دجانة رجلا شجاعا خيالا عند الحرب إذا كانت، وكان إذا أعلم بعصابة حمراء عصبها على رأسه علم الناس أنه سيقاتل- فلما أخذ السيف من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أخرج عصابته تلك فعصبها برأسه، فجعل يتبختر بين الصفين- قال ابن إسحاق: فحدثني جعفر بن عبد الله بن أسلم، مولى عمر بن الخطاب، عن معاوية بن معبد بن كعب بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حين رأى أبا دجانة يتبختر: «إنها لمشية يبغضها الله إلا في مثل هذا الموطن». وشهد أبو دجانة اليمامة، وهو ممن شرك في قتل مسيلمة مع عبد الله بن زيد بن عاصم ووحشي، وكان أبو دجانة أخا عتبة بن غزوان آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد ذكرنا من خبره في «سماك» أكثر من هذا.
أخرجه أبو عمر، وأبو نعيم، وأبو موسى.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1314
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 92
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 95
سماك بكسر أوله وتخفيف الميم، ابن أوس بن خرشة، أبو دجانة. يأتي في الكنى، والأكثر بحذف أوس.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 145
أبو دجانة الأنصاري اسمه سماك بن خرشة. وقيل ابن أوس بن خرشة.
متفق على شهوده بدرا. وقال علي: إنه استشهد باليمامة، وأسند ابن إسحاق من طريق يزيد بن السكن- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما التحم القتال ذب عنه مصعب بن عمير- يعني يوم أحد، حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراحة. وقيل: إنه ممن شارك في قتل مسيلمة.
وثبت ذكره في الصحيح لمسلم، من طريق حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس- أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد فقال: «من يأخذ هذا السيف بحقه»؟.
فأخذه أبو دجانة فغلق به هام المشركين.
وأخرج الدولابي في «الكنى»، من طريق عبيد الله بن الوازع، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قال الزبير بن العوام: عرض النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد سيفا فقال: من يأخذ هذا السيف بحقه»؟ فقام أبو دجانة سماك بن خرشة، فقال: أنا. فما حقه؟ قال: «لا تقتل به مسلما ولا تفر به من كافر».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 99
أبو دجانة الأنصاري اسمه سماك بن خرشة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 13- ص: 0
ذو السيفين أبو دجانة سماك بن خرشة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 14- ص: 0
أبو دجانة الأنصاري سماك بن خرشة، ويقال: سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان ابن عبد ود ابن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر، أبو دجانة الأنصاري، هو مشهور بكنيته. شهد بدرا وكان أحد الشجعان، وله مقامات محمودة في مغاوي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من كبار الأنصار استشهد يوم اليمامة، روى حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس، قال: رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله. فقاتل حتى قتل. وقد قيل أنه عاش حتى قتل مع علي رضه بصفين. قال ابن عبد البر: حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف، ودافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد هو ومصعب بن عمير، فكثرت فيه الجراحة، وقتل مصعب يومئذ، وأبو دجانة ممن اشترك في قتل مسيلمة مع عبد الله بن زيد بن عاصم ووحشي بن حرب. وأخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عتبة بن غزوان. وقال موسى بن عقبة: أبو دجانة هو الذي قاتل بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
أبو دجانة الأنصاري سماك بن خرشة، بن لوذان بن عبد ود بن زيد الساعدي.
كان يوم أحد عليه عصابة حمراء. يقال: آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين عتبة بن غزوان.
قال الواقدي: ثبت أبو دجانة يوم أحد مع النبي -صلى الله عليه وسلم- وبايعه على الموت وهو ممن شارك في قتل مسيلمة الكذاب ثم استشهد يومئذ.
قال محمد بن سعد: لأبي دجانة عقب بالمدينة وببغداد إلى اليوم.
وقال زيد بن أسلم: دخل على أبي دجانة وهو مريض وكان وجهه يتهلل. فقيل له: ما لوجهك يتهلل؟ فقال: ما من عمل شيء أوثق عندي من اثنتين: كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني والأخرى فكان قلبي للمسلمين سليما.
وعن أنس بن مالك قال: رمى أبو دجانة بنفسه يوم اليمامة إلى داخل الحديقة فانكسرت رجله فقاتل وهو مكسور الرجل حتى قتل -رضي الله عنه.
وقيل: هو سماك بن أوس بن خرشة.
صالح بن موسى، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: لما وضعت الحرب أوزارها افتخر أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأيامهم وطلحة ساكت لا ينطق وسماك بن خرشة أبو دجانة ساكت لا ينطق فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين رأى سكوتهما: ’’لقد رأيتني يوم أحد وما في الأرض قربي مخلوق غير جبريل، عن يميني وطلحة، عن يساري’’.
وكان سيف أبي دحانة غير ذميم. وذلك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- عرض ذلك السيف حتى قال: ’’من يأخذ هذا السيف بحقه’’؟ فأحجم الناس عنه. فقال أبو دجانة: وما حقه يا رسول الله قال: ’’تقاتل به في سبيل الله حتى يفتح الله عليك أو تقتل’’ فأخذه بذلك الشرط. فلما كان قبل الهزيمة يوم أحد خرج بسيفه مصلتا وهو يتبختر ما عليه إلا قميص وعمامة حمراء قد عصب بها رأسه وأنه ليرتجز ويقول:
إني امرؤ عاهدني خليلي | إذ نحن بالسفح لدى النخيل |
أن لا أقيم الدهر في الكبول | أضرب بسيف الله والرسول |
========= | .... |
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 151
سماك بن خرشة ويقال سماك بن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود ابن ثعلبة بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأكبر، أبو دجانة الأنصاري. هو مشهور بكنيته، شهد بدرا، وكان أحد الشجعان، له مقامات
محمودة في مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو من كبار الأنصار، استشهد يوم اليمامة.
روى حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، قال: رمى أبو دجانة بنفسه في الحديقة يومئذ فانكسرت رجله، فقاتل حتى قتل. وقد قيل: إنه عاش حتى شهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه صفين، والله أعلم، وإسناد حديثه في الحرز المنسوب إليه ضعيف.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 651
أبو دجانة الأنصاري الساعدي اسمه سماك بن خرشة. ويقال: سماك ابن أوس بن خرشة بن لوذان بن عبد ود بن زيد بن ثعلبة الأنصاري، أحد بني ساعدة بن كعب بن الخزرج. شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان بهمة من البهم الأبطال، دافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد هو ومصعب بن عمير، فكثرت فيه الجراحات، وقتل مصعب بن عمير يومئذ، واستشهد أبو دجانة يوم اليمامة وهو ممن اشترك في قتل مسيلمة يومئذ مع عبد الله بن زيد بن عاصم، ووحشي بن حرب، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آخى بين أبي دجانة وبين عتبة بن غزوان، وقد مضى ذكره في باب السين من الأسماء. وأبو دجانة هو الذي قاتل بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فيما ذكر موسى بن عقبة.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1644
أبو دجانة اسمه سماك بن خرشة من قراء الأنصار وساداتهم وفرسانهم واستشهد يوم اليمامة في خلافة أبي بكر الصديق
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 43
سماك بن خرشة أبو دجانة الأنصاري
من بني ثعلبة بن الخزرج من بني ساعدة تقدم ذكرنا له استشهد يوم اليمامة وقد شرك في قتل مسيلمة ذلك اليوم ولأبي دجانة عقب بالمدينة والعراق معاً
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سماك بن خرشة أبو دجانة
وهو ابن خرشة بن لوذان قتل شهيداً يوم اليمامة بدري سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1