سماك بن حرب سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري، أبو المغيرة: من رجال الحديث. من أهل الكوفة. أدرك ثمانين صحابيا. وروي له مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، والبخاري في التاريخ. وفي المحدثين من يضعفه. ذهب بصره، ثم شفي وعاد إليه.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 138

أبو المغيرة الذهلي اسمه سماك بن حرب.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 434

سماك الكوفي سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي البكري الكوفي. أحد أئمة الحديث. وهو أخو محمد وإبراهيم. روى عن جابر بن سمرة والنعمان بن بشير وأنس بن مالك. ورأى المغيرة بن شعبة، وروى عن سعيد بن جبير ومصعب ابن سعد وإبراهيم النخعي وثعلبة الليثي، وله صحبة؛ وعبد الله بن عميرة وعلقمة بن وائل، ذكر أنه أدرك ثمانين من الصحابة. قال: كان قد ذهب بصري فدعوت الله تعالى فرده علي. قال حماد بن سلمة: سمعته يقول: رأيت إبراهيم الخليل عليه السلام في النوم، فقلت: ذهب بصري، فقال: انزل في الفرات فاغمس رأسك وافتح عينك فيه، فإن الله يرد بصرك! ففعلت ذاك فأبصرت. قال العجلي: جائز الحديث. وقال ابن معين: ثقة أسند أحاديث لم يسندها غيره. وقال ابن خراش: في حديثه لين. وقال ابن المبارك: ضعيف الحديث. وتوفي سنة ثلاث وعشرين ومائة. وروى له مسلم والأربعة. وروى له البخاري في التأريخ.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سماك بن حرب بن أوس الذهلي البكري ابن خالد بن نزار بن معاوية بن حارثة، الحافظ، الإمام الكبير، أبو المغيرة الذهلي، البكري، الكوفي، أخو محمد وإبراهيم.
حدث عن: ثعلبة بن الحكم الليثي - وله صحبة - وابن الزبير، والنعمان بن بشير، وجابر بن سمرة، والضحاك بن قيس، وأنس بن مالك.
وعن: قبيصة بن هلب، وعلقمة بن وائل، ومحمد بن حاطب الجمحي، ومري بن قطري، وموسى بن طلحة، وعكرمة - وهو مكثر عنه - ومصعب بن سعد، وعبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، وتميم بن طرفة، وأبي صالح باذام، وسويد بن قيس، وسعيد بن جبير، وأبي سلامة عبد الله بن حصن - وهو عبد الله بن
عميرة بن حصن - وأبي المهاجر عبد الله بن عميرة القيسي، وعبد الله بن عميرة صاحب الأحنف، وعبد الله بن عميرة قائد الأعشى في الجاهلية، وإبراهيم النخعي، وثروان بن ملحان، وجعفر بن أبي ثور، والحسن البصري، وأبي ظبيان الجنبي، وسليمان بن أبي صالح مولى عقيل بن أبي طالب، وحميد ابن أخت صفوان بن أمية، وحسن الكناني، وسيار بن معرور المازني، والشعبي، وعباد بن حبيش، وعبد الله بن جبير الخزاعي، وعبد الله بن ظالم المازني، وخلق.
وينزل إلى الرواية عن: القاسم بن مخيمرة، وعبد الرحمن بن القاسم بن محمد، وكان من حملة الحجة ببلده.
حدث عنه: زكريا بن أبي زائدة، وحاتم بن أبي صغيرة، ومالك بن مغول، وشعبة، والثوري، وزائدة، والحسن بن صالح، وسليمان بن قرم بن معاذ، وشيبان النحوي، وعمر بن موسى بن وجيه الوجيهي، والوليد بن أبي ثور، وشريك، وأبو عوانة، ومعتقه؛ يزيد بن عطاء اليشكري، وحماد بن سلمة، وأبو الأحوص، وزهير بن معاوية، وعمر بن عبيد، وقيس بن الربيع، وإسرائيل، وأسباط بن نصر، وإبراهيم بن طهمان، وآخرون.
ومن القدماء: الأعمش، وابن أبي خالد.
قال علي بن المديني: له نحو مائتي حديث.
وروى: حماد بن سلمة، عنه:
أدركت ثمانين من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وكان قد ذهب بصري، فدعوت الله -تعالى- فرد علي بصري.
وقال أبو بكر بن عياش: سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول:
عليكم بعبد الملك بن عمير، وسماك بن حرب.
وقال سفيان الثوري: ما سقط لسماك بن حرب حديث.
وقال أحمد بن حنبل: هو أصح حديثا من عبد الملك بن عمير، وذلك أن عبد الملك يختلف عليه الحفاظ.
هذه رواية صالح بن أحمد، عن أبيه.
وروى: أبو طالب، عن أحمد، قال: مضطرب الحديث.
وروى: أحمد بن سعد، عن ابن معين: ثقة، وكان شعبة يضعفه.
وكان يقول في التفسير: عكرمة، ولو شئت أن أقول له: ابن عباس، لقاله.
ثم قال يحيى: فكان شعبة لا يروي تفسيره إلا عن عكرمة -يعني: لا يذكر فيه ابن عباس-.
وقال أحمد بن زهير: سمعت يحيى بن معين، سئل عن سماك: ما الذي عابه؟
قال: أسند أحاديث لم يسندها غيره، وهو ثقة.
وقال محمد بن عبد الله بن عمار: ربما خلط، ويختلفون في حديثه.
وقال أحمد بن عبد الله: جائز الحديث، إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن ابن عباس، وربما قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإنما كان عكرمة يحدث عن ابن عباس.
وكان الثوري يضعفه بعض الضعف، ولم يرغب عنه أحد، وكان عالما بالشعر وأيام الناس، فصيحا.
وقال أبو حاتم: صدوق، ثقة.
قال ابنه: فقلت لأبي: قال أحمد: هو أصلح حديثا من عبد الملك بن عمير، فقال: هو كما قال.
وقال ابن المديني: أحاديثه عن عكرمة مضطربة.
فشعبة وسفيان يجعلونها عن عكرمة، وغيرهما أبو الأحوص وإسرائيل يقول: عن ابن عباس.
زكريا بن عدي: عن ابن المبارك، قال: سماك ضعيف في الحديث.
وقال يعقوب السدوسي: روايته عن عكرمة خاصة مضطربة، وهو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبتين، ومن سمع منه قديما مثل شعبة وسفيان، فحديثهم عنه صحيح مستقيم.
وقال صالح بن محمد: يضعف.
وقال النسائي: ليس به بأس، وفي حديثه شيء.
وقال عبد الرحمن بن خراش: في حديثه لين.
قلت: ولهذا تجنب البخاري إخراج حديثه، وقد علق له البخاري استشهادا به.
فسماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس: نسخة عدة أحاديث، فلا هي على شرط مسلم؛ لإعراضه عن عكرمة، ولا هي على شرط البخاري؛ لإعراضه عن سماك، ولا ينبغي أن تعد صحيحة؛ لأن سماكا إنما تكلم فيه من أجلها.
قال جرير بن عبد الحميد: أتيت سماك بن حرب فرأيته يبول قائما، فرجعت ولم أسأله، وقلت: خرف.
قال جناد المكتب: كنا نأتي سماكا نسأله عن الشعر، ويأتيه أصحاب الحديث، فيقبل علينا، ويقول: سلوا، فإن هؤلاء ثقلاء.
روى: مؤمل بن إسماعيل، عن حماد بن سلمة، سمع سماكا يقول:
ذهب بصري، فرأيت إبراهيم الخليل -عليه السلام- في النوم، فقلت: ذهب بصري.
فقال: انزل في الفرات، فاغمس رأسك، وافتح عينيك، وسل أن يرد الله عليك بصرك.
ففعلت ذلك، فرد الله علي بصري.
قال أبو عبد الرحمن النسائي: إذا انفرد سماك بأصل لم يكن حجة، لأنه كان يلقن، فيتلقن.
وروى: حجاج، عن شعبة، قال:
كانوا يقولون لسماك: عكرمة عن ابن عباس.
فيقول: نعم، فأما أنا فلم أكن ألقنه.
وروى: قتادة، عن أبي الأسود، قال: إن سرك أن يكذب صاحبك، فلقنه.
وقال آخر: كان سماك بن حرب فصيحا، مفوها، يزين الحديث منطقه وفصاحته.
قال أبو الحسين بن قانع: مات سنة ثلاث وعشرين ومائة. قلت: ما
سمع منه سفيان بن عيينة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 8

سماك بن حرب الذهلي كوفي قال لنا ابن سعيد، يكنى أبا المغيرة.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا محمد بن خلف بن عبد الحميد، حدثنا زكريا بن عدي، عن ابن المبارك عن سفيان الثوري قال سماك بن حرب ضعيف.
حدثنا أحمد، حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير قال أتيت سماك بن حرب فرأيته يبول قائما فرجعت ولم أسأله عن شيء قلت قد خرف.
حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم، قال: سمعت يحيى يقول: سماك بن حرب ثقة وكان شعبة يضعفه وكان يقول في التفسير عكرمة، ولو شئت أن يقول له بن عباس لقاله قال يحيى بن معين وكان شعبة لا يروي تفسيره إلا عن عكرمة.
حدثنا علي بن محمد بن مهرويه، حدثنا أبو إبراهيم الزهري، حدثنا إبراهيم بن عرعرة، حدثنا أمية بن خالد عن شعبة قدم محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة فكان سماك يقول قل سمعت قل سمعت قل سمعت فلما خرجنا قال قد استوثقت لك يا شعبة.
حدثنا عبيد الله بن جعفر بن أعين قال كتب إلينا محمد بن يحيى القطعي، حدثنا روح بن عبادة قال وحدثنا ابن مكرم، حدثنا علي بن نصر، حدثني مسعود بن بشر بن عوام، حدثنا روح بن عبادة قال سألني شعبة كيف ينشد هذا البيت فقلت
أرى كل ذي جد ينوه بجده فلو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد.
قال فصاح بي وقال ممن سمعت قال لم أنشده هكذا فقال شعبة سألت قتادة وسماك بن حرب وأبان بن تغلب فأنشدوني هكذا.
حدثنا حمدان بن أحمد بن حمدان البلدي، قال: حدثنا أحمد بن الأسود الحنفي، حدثنا عبيد الله بن محمد النحوي، حدثنا عبد الله بن صالح بن مسلم العجلي، حدثنا جناد المكتب قال: كنا نأتي سماك بن حرب نسأله عن الشعر ويأتيه أصحاب الحديث فيسألونه عن الحديث فيقبل علينا ويقول هاتوا فاسألوا فإن هؤلاء ثقلاء.
حدثنا الحسين بن عفير الأنصاري، حدثنا سعيد بن سلمة، حدثنا إبراهيم بن عيينة أخو سفيان، عن شعبة عن سماك بن حرب، قال: قيل لي في المنام إياك والكذب إياك والنميمة إياك ولحوم الناس.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا أبو سعيد بن يحيى القطان، حدثنا مؤمل عن حماد بن سلمة سمعت سماك بن حرب يقول ذهب بصري فرأيت إبراهيم الخليل عليه السلام في النوم فقلت ذهب بصري فقال انزل إلى الفرات فاغمس رأسك فيه وافتح عينيك إن الله يرد عليك بصرك قال ففعلت ذلك فرد الله علي بصري.
حدثنا العباس بن أحمد بن أبي شحمة والقاسم بن يحيى بن نصر، قالا: حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا مؤمل، حدثنا حماد بن سلمة سمعت سماك بن حرب يقول أدركت ثمانين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدثنا أبو خليفة، حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، حدثنا حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث ببراءة مع أبي بكر إلى مكة فلما بلغ ذي الحليفة بعث إليه فرده؟ فقال: لا يذهب بها إلا رجل من أهل بيتي فبعث عليا.
قال ابن عدي لا أعلم يرويه عن سماك غير حماد بن سلمة
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا عبد الملك بن عبد ربه، حدثنا سعيد بن سماك بن حرب، عن أبيه عن جابر بن سمرة قال جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مئة مرة في المسجد بمجلس مع أصحابه يتناشدون الشعر، وربما تذاكروا أمر الجاهلية.
حدثنا أبو شبيل الواقدي، حدثنا أبي، حدثنا شريك، عن سماك عن جابر بن سمرة قال جالست النبي صلى الله عليه وسلم أكثر من مئة مرة.
حدثنا أحمد بن الحسين، حدثنا عبد الملك، حدثنا سعيد بن سماك، عن أبيه عن جابر بن سمرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول بين يدي الساعة كذابان فقلت أنت سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: نعم.
حدثنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن واقد، حدثنا أبي، حدثنا شريك، عن سماك عن جابر بن سمرة إن النبي صلى الله عليه وسلم رجم يهوديا ويهودية.
- وبإسناده؛ عن جابر بن سمرة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم الجمعة خطبتين يخطب خطبته الأولى ثم يجلس جلسة ثم يقوم فيخطب خطبته الأخيرة.
حدثنا أبو خليفة، حدثنا أبو الوليد، حدثنا زهير عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة أن رجلا قتل نفسه بمشاقص فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أما أنا فلا أصلي عليه.
قال ابن عدي ولسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله كله وقد حدث عنه الأئمة، وهو من كبار تابعي الكوفيين وأحاديثه حسان عمن روى عنه، وهو صدوق لا بأس به

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 541

سماك بن حرب الذهلي. ................

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 318

سماك بن حرب أبو المغيرة مات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 177

سماك بن حرب [م، عو]، أبو المغيرة الهذلي الكوفي.
صدوق صالح، من أوعية العلم، مشهور، روى ابن المبارك، عن سفيان: أنه ضعيف.
وقال جرير
الضبي: أتيت سماكا فرأيته يبول قائما، فرجعت ولم أسأله، فقلت: خرف.
وروى أحمد بن أبي مريم، عن يحيى: سماك ثقة.
كان شعبة يضعفه.
وقال جناد المكتب: كنا نأتى سماكا فنسأله عن الشعر، ويأتيه أصحاب الحديث فيقبل علينا ويقول: سلوا فإن هؤلاء ثقلاء.
وروى مؤمل، عن حماد بن سلمة، سمعت سماك بن حرب يقول: ذهب بصري
فرأيت إبراهيم الخليل عليه السلام في النوم فقلت: ذهب بصري.
فقال: انزل إلى الفرات فاغمس رأسك، وافتح عينيك، فإن الله يرد عليك بصرك.
ففعلت ذلك، فرد الله على بصري.
وقال: أدركت ثمانين من الصحابة.
وقال أحمد: سماك مضطرب الحديث.
وقال: هو أصلح حديثا من عبد الملك ابن عمير.
وقال أبو حاتم: ثقة صدوق.
وقال صالح جزرة: يضعف.
وقال النسائي: إذا انفرد بأصل لم يكن بحجة، لانه كان يلقن فيتلقن.
روى حجاج، عن شعبة، قال: كانوا يقولون لسماك: عكرمة عن ابن عباس؟ فيقول: نعم.
فأما أنا فلم أكن ألقنه.
وقد روى قتادة، عن أبي الأسود الدؤلى، قال: إن سرك أن يكذب صاحبك فلقنه.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قرأت بخط أبي عن رجل لم يسمه، قال: كان سماك بن حرب فصيحا يزين الحديث بمنطقه وفصاحته.
قلت: قد احتج مسلم
[به] في روايته، عن جابر بن سمرة، والنعمان بن بشير، وجماعة.
وحدث عنه شعبة، وزائدة، وأبو عوانة، والناس.
وقال ابن المديني: له نحو مائتي حديث.
قال ابن عمار: كان يغلط، ويختلفون في حديثه.
وقال العجلي: جائز الحديث، كان الثوري يضعفه قليلا.
وقال ابن المديني: روايته عن عكرمة مضطربة، فسفيان وشعبة يجعلونها عن عكرمة.
وأبو الاحوص وإسرائيل
يجعلونها عن عكرمة، عن ابن عباس.
وقال يعقوب بن شيبة: هو في غير عكرمة صالح، وليس من المتثبتين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 232

سماك بن حرب: صالح الحديث، كان شعبة يضعفه. -م، عه-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 177

سماك بن حرب، أبو المغيرة، الكوفي.
قال لنا محمد: عن مؤمل، عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب: أدركت ثمانين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وكان ذهب بصري، فدعوت الله تعالى، فرد علي.
سمع جابر بن سمرة، وسويد بن قيس، والنعمان بن بشير.
روى عنه: الثوري، وشعبة.
حدثنا أحمد بن الصباح، حدثنا عبد الله بن الجهم، حدثنا عمرو، عن سماك بن حرب الذهلي.
هو أخو إبراهيم، ومحمد.
ويقال عن عارم: حدثنا سعيد بن سماك بن حرب، قال محارب بن دثار لأبي: يا أبا المغيرة.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سماك بن حرب أبو المغيرة الذهلي
أحد علماء الكوفة عن جابر بن سمرة والنعمان بن بشير وعنه شعبة وزائدة له نحو مائتي حديث قال أدركت ثمانين صحابيا قلت هو ثقة ساء حفظه، قال صالح جزرة يضعف وقال بن المبارك ضعيف الحديث وكان شعبة يضعفه وقواه جماعة توفي 123 م 4

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية
بن حارثة بن ربيعة بن عامر بن ذهل بن ثعلبة الذهلي ويقال الهذلي الكوفي كنيته أبو المغيرة
روى عن علقمة بن وائل في الإيمان والحدود والجهاد والأشربة والأدب ومصعب بن سعد في الوضوء والوصايا والجهاد والفضائل وجعفر بن أبي ثور والنعمان بن بشير في الصلاة وجابر بن سمرة في الصلاة والجهاد وغيرها وموسى بن طلحة في مواضع وعبد الرحمن بن القسم في الزكاة والعتق وتميم بن طرفة في الإيمان ومعاوية بن قرة في الحدود وسعيد بن جبير في الحدود والشعبي في التوبة وإبراهيم النخعي في الكفارة
روى عنه أبو الأحوص وأبو عوانة وشعبة وزائدة وإسرائيل وزهير بن معاوية وعمر بن عبيد الطنافسي في الصلاة وسفيان الثوري وزكريا بن أبي زايدة والحسن بن صالح ومالك بن مغول وأبو يونس القشيري وحماد بن مسلمة وإدريس الأودي وإبراهيم بن طهمان وزيادة بن خيثمة وأسباط بن نضر

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

سماك بن حرب الكوفي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 46

سماك بن حرب
من جلة العلماء

  • جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 25

  • دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 150

سماك بن حرب بن أوس بن خالد الذهلي أبو المغيرة الكوفي أخو محمد وإبراهيم.
وفي كتاب «ابن خلفون»: وقيل في نسبته الهذلي والسدوسي.
وفي كتاب ابن قانع: كان أديبا شاعرا.
وفي «تاريخ الدوري»: عن يحيى: هو أحب إلي من إبراهيم بن مهاجر.
وفي «المراسيل»: سئل أبو زرعة هل سمع سماك من مسروق شيئا؟ قال: لا.
وقال النسائي: كان ربما لقن فإذا انفرد بأصل لم يكن حجة لأنه كان يلقن فيلقن.
وقال البزار في «مسنده»: كان رجلا مشهورا لا أعلم أحدا تركه وكان قد تغير قبل موته، وكان صاحب شعر ولقي غير واحد من الصحابة.
وقال ابن السيد البطليوسي في «شرح الكامل للمبرد»: كان إماما عالما [] ثقة فيما ينقله.
وذكره الحاكم النيسابوري، وأبو حفص بن شاهين، وابن خلفون في «جملة الثقات» زاد: تكلم في حفظه وهو عندي في الطبقة الثالثة من المحدثين، ووثقه ابن أبي زياد وغيره.
وقال ابن حبان في «الثقات»: يخطئ خطئا كثيرا ومات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك حين ولي يوسف بن عمر على العراق.
وخرج حديثه في «صحيحه»، وكذلك أستاذه ابن خزيمة، والحاكم، وأبو عوانة، وأبو علي الطوسي، والدارمي.
وذكر أحمد بن محمد بن عبد ربه في كتاب «العقد» شيئا لم أر له فيه سلفا ولا متابعا أن سماك بن حرب كان كاتبا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.
وفي «الكامل» لابن عدي عن الثوري: سماك ضعيف.
وقال جرير: أتيت سماكا فرأيته يبول قائما فرجعت ولم أسأله عن شيء.
قلت: قد خرف.
قال أبو أحمد: ولسماك حديث كثير مستقيم إن شاء الله، وقد حث عنه الأئمة وهو من كبار تابعي الكوفة، وأحاديثه حسان عمن روى عنه وهو صدوق لا بأس به.
وقال المنتجالي: تابعي ثقة لم يترك أحاديثه أحد.
قال يحيى بن معين: هو كيس، وقال أبو مسلم: تكلم مالك وسفيان في قوم: فلم يضرهم ذلك شيئا، مالك في ابن إسحاق، والثوري في سماك من أجل الشعر.
وذكره العقيلي في «جملة الضعفاء».
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: إذا حدث عنه شعبة والثوري، وأبو الأحوص فأحاديثهم عنه سليمة، وما كان عن شريك، وحفص بن
جميع، ونظرائهم ففي بعضها نكارة.
وقال ابن عبد البر: سمى باسم خاله سماك بن مخرمة الصحابي.
وقال أبو محمد بن حزم: كان يقبل التلقين شهد عليه بذلك شعبة وغيره وهذه جرحة ظاهرة.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

سماك بن حرب البكري
من أهل الكوفة كنيته أبو المغيرة يخطئ كثيرا
يروي عن جابر بن سمرة والنعمان بن بشير روى عنه الثوري وشعبة كان حماد بن سلمة يقول سمعت سماك بن حرب يقول أدركت ثمانين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومات في آخر ولاية هشام بن عبد الملك حين ولى يوسف بن عمر على العراق وهو سماك بن حرب بن أوس بن خالد بن نزار بن معاوية بن عامر بن ذهل

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

سماك بن حرب البكري كوفي
تابعي جائز الحديث وكان له علم بالشعر وأيام الناس وكان فصيحا إلا أنه كان في حديث عكرمة ربما وصل الشيء عن بن عباس وربما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم وإنما كان عكرمة يحدث عن بن عباس وكان سفيان الثوري يضعفه بعض الضعف وكان جائز الحديث لم يترك حديثه أحد ولم يرغب عنه أحد

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

سماك بن حرب
كان شعبة وسفيان الثوري يضعفانه قال ابن عمار كانوا يقولون إنه يغلط ويختلفون في حديثه قال يحيى بن معين أسند أحاديث لم يسندها غيره وقال أحمد بن عبد الله العجلي الحافظ كان في حديثه عكرمة ربما وصل الشيء عن ابن عباس وربما قال (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) وقال صالح بن محمد يضعف وقال عبد الرحمن ين يوسف بن خراش في حديثه لين وقال ابن عدي صدوق لا بأس به

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1

سماك بن حرب

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

سماك بن حرب كوفي
قال مؤمل بن إسماعيل عن حماد بن سلمة عن سماك قال أدركت ثمانين رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكان قد ذهب بصري فدعوت الله عز وجل فرد على بصري منهم النعمان بن بشير وجابر بن سمرة وثعلبة بن الحكم روى عنه الثوري وشعبة وزائدة وزهير بن معاوية وشريك وأبو الأحوص وأبو عوانة وعمرو بن أبي قيس والوليد بن أبي ثور وعنبسة بن الأزهر سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا محمد بن سفيان الكوفي بالري نا أبو بكر بن عياش قال سمعت أبا إسحاق الهمداني يقول: خذوا العلم من سماك بن حرب حدثنا عبد الرحمن نا صالح بن أحمد بن محمد بن حنبل قال: قال أبي: سماك بن حرب أصلح حديثاً من عبد الملك بن عمير وذلك أن عبد الملك بن عمير يختلف عليه الحفاظ حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب أحمد بن حميد قال: قلت لأحمد بن حنبل: سماك بن حرب مضطرب الحديث؟ قال: نعم حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول: سماك بن حرب أحب إلي من إبراهيم بن مهاجر حدثنا عبد الرحمن أنا أبو بكر بن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول وسئل عن سماك بن حرب فقال: ثقة فقيل ما الذي عيب عليه؟ قال أسند أحاديث لم يسندها غيره حدثنا عبد الرحمن قال سمعت أبي يقول وسألته عن سماك بن حرب فقال: صدوق ثقة قلت له قال أحمد بن حنبل سماك أصلح حديثاً من عبد الملك بن عمير فقال: هو كما قال.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1