سليمان بن يسار سليمان بن يسار، أبو أيوب، مولى ميمونة أم المؤمنين: أحد الفقهاء السبعة بالمدينة (انظر ترجمة أبي بكر بن عبد الرحمن) كان سعيد ابن المسيب إذا أتاه مستفت يقول له: أذهب إلى سليمان فانه أعلم من بقى اليوم. ولد في خلافة عثمان. وكان أبوه فارسيا. قال ابن سعد في وصفه: ثقة عالم فقيه كثير الحديث.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 138

المدني سليمان بن يسار أبو عبد الرحمن المدني، ويقال: أبو عبد الله. ويقال: أبو أيوب. أخو عطاء وعبد الله، مولى ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم. روى عن زيد بن ثابت وابن عمر وأبي هريرة وابن عباس وعائشة وأم سلمة وميمونة وغيرهم. وروى عنه الزهري وعمرو بن دينار وقتادة ونافع ويحيى بن سعيد الأنصاري وميمون بن مهران وغيرهم. وتوفي سنة سبع ومائة، وقيل: سنة أربع وتسعين، وقيل سنة مائة، وقيل غير ذلك. وروى له الجماعة. وكان إماما مجتهدا رفيع الذكر. قال الحسن بن محمد بن الحنفية: سليمان عندنا أفهم من سعيد بن المسيب. وقال مصعب بن عثمان: كان سليمان بن يسار من أحسن الناس.
فدخلت عليه امرأة فراودته فامتنع فقالت: إذا أفضحك! فتركها في منزله وهرب. فحكى أنه رأى في النوم يوسف الصديق يقول: أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي لم يهم. وعن أبي الزناد أن سليمان كان يصوم الدهر.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سليمان بن يسار المدني مولى أم المؤمنين ميمونة الفقيه، الإمام، عالم المدينة، ومفتيها، أبو أيوب - وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو عبد الله - المدني، مولى أم المؤمنين ميمونة الهلالية، وأخو: عطاء بن يسار، وعبد الملك، وعبد الله.
وقيل: كان سليمان مكاتبا لأم سلمة.
ولد: في خلافة عثمان.
وحدث عن: زيد بن ثابت، وابن عباس، وأبي هريرة، وحسان بن ثابت، وجابر بن عبد الله، ورافع بن خديج، وابن عمر، وعائشة، وأم
سلمة، وميمونة، وأبي رافع مولى النبي -صلى الله عليه وسلم- وحمزة بن عمرو الأسلمي، والمقداد بن الأسود - وذلك في (أبي داود)، و (النسائي)، و (ابن ماجه) وما أراه لقيه - وسلمة بن صخر البياضي - مرسل - وعبد الله بن حذافة السهمي - مرسل - والفضل بن العباس - مرسل - وأبي سعيد الخدري، والربيع بنت معوذ، وعدد من الصحابة.
ويروي أيضا عن: عروة، وكريب، وعراك بن مالك، وأبي مراوح، وعمرة، ومسلم بن السائب، وغيرهم.
وكان من أوعية العلم، بحيث إن بعضهم قد فضله على سعيد بن المسيب.
حدث عنه: أخوه؛ عطاء، والزهري، وبكير بن الأشج، وعمرو بن دينار، وعمرو بن ميمون بن مهران، وسالم أبو النضر، وربيعة الرأي، وأبو الأسود يتيم عروة، ويعلى بن حكيم، ويعقوب بن عتبة، وأبو الزناد، وصالح بن كيسان، ومحمد بن عمرو بن عطاء، ومحمد بن يوسف الكندي، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ويونس بن يوسف، وعبد الله بن الفضل الهاشمي، وعمرو بن شعيب، ومحمد بن أبي حرملة، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، وخثيم بن عراك، وخلق سواهم.
قال الزهري: كان من العلماء.
وقال أبو الزناد: كان ممن أدركت من فقهاء المدينة وعلمائهم، ممن يرضى وينتهى إلى قولهم: سعيد بن المسيب، وعروة، والقاسم، وأبو بكر بن عبد الرحمن، وخارجة بن زيد، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وسليمان بن يسار، في مشيخة أجلة سواهم من نظرائهم، أهل فقه، وصلاح، وفضل.
قال الحسن بن محمد ابن الحنفية: سليمان بن يسار عندنا أفهم من سعيد بن المسيب.
الواقدي: عن عبد الله بن يزيد الهذلي، سمعت سليمان بن يسار يقول:
سعيد بن المسيب بقية الناس.
وسمعت السائل يأتي سعيد بن المسيب، فيقول: اذهب إلى سليمان بن يسار، فإنه أعلم من بقي اليوم.
وقال مالك: كان سليمان بن يسار من علماء الناس بعد سعيد بن المسيب، وكان كثيرا ما يوافق سعيدا، وكان سعيد لا يجترأ عليه.
قال مصعب الزبيري: عن مصعب بن عثمان:
كان سليمان بن يسار أحسن الناس وجها، فدخلت عليه امرأة، فسامته نفسه، فامتنع عليها، فقالت: إذا أفضحك.
فخرج إلى خارج، وتركها في منزله، وهرب منها.
قال سليمان: فرأيت يوسف -عليه السلام- وكأني أقول له: أنت يوسف؟
قال: نعم، أنا يوسف الذي هممت، وأنت سليمان الذي لم تهم.
إسنادها منقطع.
قال ابن معين: سليمان ثقة.
وقال أبو زرعة: مأمون، فاضل، عابد.
وقال النسائي: أحد الأئمة.
وقال ابن سعد : كان ثقة، عالما، رفيعا، فقيها، كثير الحديث، مات سنة سبع ومائة.
وكذا أرخه: مصعب بن عبد الله، وابن معين، والفلاس، وعلي بن عبد الله التميمي، والبخاري، وطائفة، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
قلت: فيكون مولده في أواخر أيام عثمان، في سنة أربع وثلاثين.
وقال يحيى بن بكير: توفي سنة تسع.
وهذا وهم، لعله تصحف.
وقال خليفة: مات سنة أربع.
وقال الهيثم بن عدي: سنة مائة.
وهذا شاذ، وأشذ منه: رواية البخاري، عن هارون بن محمد، عن رجل:
أنه مات هو وابن المسيب، وعلي بن الحسين، وأبو بكر بن عبد الرحمن سنة الفقهاء؛ سنة أربع وتسعين.
أخبرنا أحمد بن سلامة إجازة، عن أبي المكارم التيمي، أنبأنا أبو علي الحداد، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا ابن خلاد، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا ابن جريج، أخبرني يونس بن يوسف، عن سليمان بن يسار، قال: تفرق الناس عن أبي هريرة، فقال له ناتل أخو أهل الشام: يا أبا هريرة، حدثنا حديثا سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: (أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة: رجل استشهد، فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟ قال: قاتلت في سبيلك حتى استشهدت.
فقال: كذبت، إنما أردت أن يقال: فلان جريء، فقد قيل.
فأمر به، فسحب على وجهه، حتى ألقي في النار.
ورجل تعلم العلم، وقرأ القرآن، فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها، فقال: ما عملت فيها؟
قال: تعلمت العلم، وقرأت القرآن، وعلمته فيك.
قال: كذبت، إنما أردت أن يقال: فلان عالم، وفلان قارئ، فقد قيل.
فأمر به، فسحب على وجهه إلى النار.
ورجل آتاه الله من أنواع المال، فأتي به، فعرفه نعمه، فعرفها، قال: ما عملت فيها؟
قال: ما تركت من شيء تحب أن ينفق فيه، إلا أنفقت فيه لك.
فقال: كذبت، إنما أردت أن يقال: فلان جواد، فقد قيل.
فأمر به، فسحب على وجهه، حتى ألقي في النار).
هذا حديث صحيح.
قال عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: قدم علينا سليمان بن يسار دمشق، فدعاه أبي إلى الحمام، وصنع له طعاما، وكان أبوه يسار فارسيا.
وقال الواقدي: ولي سليمان سوق المدينة لأميرها عمر بن عبد العزيز.
قال ابن المديني، والبخاري، ومسلم: يكنى: أبا أيوب.
وعن قتادة، قال: قدمت المدينة، فسألت عن أعلم أهلها بالطلاق، فقيل: سليمان بن يسار.
وعن أبي الزناد، قال: كان سليمان بن يسار يصوم الدهر، وكان أخوه عطاء يصوم يوما، ويفطر يوما.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 5- ص: 263

وأخوه سليمان بن يسار مولى ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النبي - صلى الله عليه وسلم -
ويقال إن سليمان نفسه كان مكاتبا لها.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: حدثنا عمرو بن ميمون بن مهران قال: حدثني سليمان بن يسار قال: استأذنت على عائشة فعرفت صوتي فقالت: أسليمان؟ قلت: سليمان. قالت: أديت ما قاضيت عليه أو قاطعت عليه؟ قلت: بلى لم يبق إلا يسير. قالت: ادخل فإنك مملوك ما بقي عليك شيء.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن الوليد الأزرقي قال: أخبرنا مسلم بن خالد الزنجي قال: حدثني زياد بن سعد عن عمرو بن دينار قال: أخبرني الحسن بن محمد بن علي قال: كان سليمان بن يسار أفهم من سعيد بن المسيب.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر عن عبد الله بن يزيد الهذلي قال: رأيت سليمان بن يسار يحفي شاربه حتى كأنه قد حلقه.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عبد الله بن إدريس ووكيع بن الجراح عن مالك بن أنس عن الزهري أن أبا عبد الرحمن سأل زيد بن ثابت قال: وهو سليمان بن يسار. وقال محمد بن عمر: لم أر بين أصحابنا اختلافا أن سليمان كان يكنى أبا تراب وكان ينزل في بني حديلة وقد ولي سوق المدينة لعمر بن عبد العزيز وهو يومئذ والي المدينة للوليد بن عبد الملك. وقد روى سليمان عن زيد بن ثابت وأبي واقد الليثي وأبي هريرة وابن عمر وعبيد الله وعبد الله ابني العباس وعائشة وأم سلمة وميمونة وعروة بن الزبير. وكان ثقة عاليا رفيعا فقيها كثير الحديث. ومات سليمان بن يسار سنة سبع ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
وقال غير محمد بن عمر: توفي سليمان سنة ثلاث ومائة في خلافة يزيد بن عبد الملك.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 5- ص: 132

سليمان بن يسار مولى ميمونة بنت الحارث. وهو أخو عطاء وعبد الملك وعبد الله بني يسار؛ قال الواقدي: مات سنة سبع ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين، وقال الهيثم بن عدي: مات سنة مائة. وقال سليمان: سعيد بن المسيب بقية الناس، وسمعت السائل يأتي سعيد بن المسيب فيقول: اذهب إلى سليمان بن يسار فإنه أعلم من بقي اليوم. وقال الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب: سليمان عندنا أفهم من ابن المسيب. وقال قتادة: قدمت المدينة فسالت من أعلم أهلها بالطلاق؟ قالوا: سليمان بن يسار. وقال مالك: سليمان من أعلم الناس عندنا بعد سعيد بن المسيب.
ويقال لهؤلاء ذكرناهم الفقهاء السبعة، وذكر عبيد الله بن عبد الله ابن عتبة الستة وهو سابعهم في شعر له في امرأة من هذيل:

ومنهم أبو سلمة ابن عبد الرحمن بن عوف الزهري: قال يحيى بن معين مات أبو سلمة سنة أربع وتسعين، وقال الواقدي: سنة أربع ومائة وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. قال الشعبي: قدم أبو سلمة الكوفة وكان يمشي بيني وبين رجل، فسئل: من أعلم من بقي؟ فتمنع وتزجر ساعة ثم قال: رجل بينكما. وقال الزهري: أربعة وجدتهم بحورا: سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة ابن مسعود.

  • دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 60

سليمان بن يسار مولى ميمونة بنت الحارث بن حزن أبو أيوب أخو عطاء وعبد الله وعبد الملك بنى يسار وكان سليمان من فقهاء أهل المدينة وعباد التابعين كان مولده سنة أربع وثلاثين ومات سنة تسع ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 106

سليمان بن يسار.
مولى ميمونة بنت الحارث بن حزن، وهو أخو عطاء بن يسار.
سمع ابن عباس، وأبا هريرة، وأم سلمة.
روى عنه: الزهري، ويحيى بن سعيد الأنصاري. قال علي: كنيته أبو أيوب.
وقال عبد الله، عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد، قال: سليمان بن يسار أفهم عندنا من سعيد بن المسيب، ولم يقل أعلم، ولا أفقه.
قال: وحدثنا الفقيه، عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: قدم علينا سليمان بن يسار، فدعاه أبي إلى منزله، فصنعنا له طعاما، وحماما، ودخله واطلى.
وقال لنا سليمان بن حرب: حدثنا حماد بن زيد، عن يزيد بن أبي حازم، عن سليمان بن يسار: رأيت حسان بن ثابت سدل ناصيته بين عينيه.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سليمان بن يسار أبو أيوب
وأخوه سليمان بن يسار أبو أيوب أو أبو عبد الرحمن أو أبو عبد الله
من فقهاء المدينة وعلمائهم وصلحائهم كثير الحديث مات سنة أربع وتسعين وقيل سنة مائة وقيل أربع ومائة وقيل سبع ومائة عن ثلاث وسبعين سنة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 42

سليمان بن يسار
مولى ميمونة أم المؤمنين عن مولاته وأبي هريرة وعنه يحيى بن سعيد وربيعة الرأي وصالح بن كيسان وكان من فقهاء المدينة قال الحسن بن محمد بن الحنفية هو عندنا أفهم من سعيد بن المسيب وقال أبو زرعة ثقة مأمون عابد فاضل يقال مات 107 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سليمان بن يسار أبو أيوب
ويقال أبو عبد الرحمن الهذلي المديني مولى ميمونة بنت الحارث بن حزن الهلالية زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أخو عطاء وعبد الملك وعبد الله، كان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم مات سنة تسع ومائة وكان له يوم توفي ست وسبعون سنة وقيل إنه مات سنة أربع ومائة ويقال أيضا سنة عشر ومائة قال عمرو بن علي مات سليمان بن يسار مولى ميمونة ولكني أبا أيوب سنة سبع ومائة وكان من الفقهاء قال الحسن بن محمد بن علي سليمان بن يسار عندنا أفهم من سعيد بن المسيب مات سليمان بن يسار وهو ابن ثلاث وسبعين سنة
روى عن عائشة في الوضوء والصلاة والفضائل وابن عباس في الحج وعراك بن مالك في الزكاة وأم سلمة في الصوم والطلاق وأبي رافع في الحج وذكر عن كريب عن أم سلمة في الطلاق وأبي هريرة في البيوع والجهاد واللباس ورافع بن خديج ومالك بن أبي عامر وجابر بن عبد الله في الهبة ورجل من الأنصار وناس من الأنصار وعمرة بنت عبد الرحمن في الحدود وعبد الرحمن بن جابر بن عبد الله في الحدود وعبد الله بن الحارث بن نوفل في الفتن
روى عنه عمرو بن ميمون وبكير بن الأشج وأبو النضر سالم وعبد الله بن دينار ومكحول في الزكاة ومحمد بن سوف وصالح بن كيسان والزهري ويعلى بن حكيم وعمرو بن دينار ويونس بن يوسف ومحمد بن أبي حرملة وجعفر بن عبد الله بن الحكم

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

سليمان بن يسار المدني الفقيه

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 38

سليمان بن يسار الهلالي أبو أيوب ويقال: أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو عبد الله المدني مولى ميمونة أخو عطاء وعبد الملك، وعبد الله.
روى عن: المقداد وأم سلمة وسلمة بن صخر، وأبي رافع انتهى كلام المزي، وفيه نظر؛ لما (ذكره) بعد.
وقال أبو سعيد ابن يونس: دخل مصر لغزو أفريقية مع معاوية بن خديج سنة خمسين.
وفي كتاب «الطبقات» لأبي العرب عن خالد بن أبي عمران قال: سألت سليمان عن النفل في الغزو؟ فقال: لم أر أحدا فعله غير معاوية بن خديج نفلنا بأفريقيه النصف بعد الخمس ومعنا نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من المهاجرين الأولين ناس كثير، فلم ينكروه غير أن جبلة بن عمرو الأنصاري قال: لا أحب أن أسرا خيرا.
قال أبو العرب: سليمان بن يسار فقيه أهل المدينة.
وقال محمد بن سعد: ولي سوق المدينة لعمر بن عبد العزيز، ومات سنة ثلاث ومائة.
ولما ذكره البخاري في «التاريخ الصغير» قال: وقد سمع أسامة من سليمان بن يسار، ويقال: لم يصح، مات سنة سبع ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة.
ولما ذكره ابن حبان في «الثقات» قال: وهبت ميمونة رضي الله عنها ولاءه لابن عباس، وكان من فقهاء المدينة وقرائهم، مات سنة تسع ومائة، وكان له يوم توفي ست وسبعون سنة، وقد قيل: توفي سنة أربع ومائة، وقيل أيضا: سنة عشر ومائة، وهذا أصح، وكان مولده سنة أربع وعشرين.
ولما ذكر في «صححه» حديثه عن المقداد «في المذي» قال: مات المقداد سنة ثلاث وثلاثين ومات سليمان بن يسار سنة أربع وتسعين، وقد سمع
من المقداد وهو ابن دون عشر سنين.
وفي كتاب البيهقي: مولد سليمان سنة سبع وعشرين ويقال: سنة أربع وثلاثين، فحديثه عن المقداد مرسل قاله الشافعي وغيره.
وفي «تاريخ القدس»: من زهاد التابعين وأفاضلهم.
وفي قول المزي: قال الهيثم بن عدي: مات سنة مائة وقيل سنة ثلاث ومائة، نظر؛ وذلك أن الذي رأيت في كتاب «الطبقات» تأليف الهيثم: سليمان بن يسار توفي سنة أربع وتسعين وهي نسخة قديمة جدا، وعليها قراءات للشيوخ في أوائل الأربعمائة، ونقل المزي على سبيل المدح له: أن امرأة سامته نفسه فامتنع عليها وهرب، قال فرأيت فيما يرى النائم يوسف عليه السلام فقلت: أنت يوسف؟ قال: أنا يوسف الذي هممت وأنت سليمان الذي (لم تهم) انتهى، وهذا كلام يقشعر منه الجلد [] الأنبياء عليهم السلام عن مثله.
وفي كتاب «العلل» لأبي إسحاق الحربي: حديث سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم «أن امرأة كانت تهراق الدماء». لم يسمعه منها بينهما رجل مجهول لم يسم، ورواه مالك في «الموطأ» عن نافع عن أم سلمة، وخالفه الليث وغيره فرواه عن نافع عن سليمان عن رجل عنها، قال ابن عبد البر: وهو الصواب، وقال الربعي: هو حديث مشهور إلا أن سليمان لن يسمعه من أم سلمة.
وفي «تاريخ البخاري»: سليمان بن يسار لم يسمع من سلمة بن صخر عندي.
وسماعه من أبي رافع أدخله ابن أبي حاتم في «المراسيل».
وفي «تاريخ أحمد بن زهير»: ثنا مصعب بن عبد الله قال: كان سليمان مقدما في الفقه والعلم وكان نظير ابن المسيب، وعنه قال: أدركت بضعة عشر صحابيا، وولي السوق سنة لعمر أيام الوليد بن عبد الملك.
وفي «الطبقات» لابن سعد عن قتادة أنه قال: قدمت المدينة فسألت عن أعلم أهلها بالطلاق قالوا: سليمان بن يسار، قال وقال محمد بن عمر: ولم أر بينهما اختلافا أنه توفي سنة سبع ومائة.
وقال ابن خلفون في «الثقات»: كان من فقهاء التابعين الثقات الفضلاء العباد.
وقال العجلي: مدني تابعي ثقة مأمون فاضل عابد.
وقال المنتجالي: تابعي مدني ثقة.
وقال يحيى بن بكير: كان بالمدينة ثلاثة أخوة لا يدرى أيهم أفضل بنو يسار: سليمان، وعطاء، وعبد الله.
وقال مصعب: كان عبد الله مولى ميمونة فأدى ثم عتق.
وقال مالك: كان من أعلم أهل هذه المدينة بالسنن وكان من علماء الناس، كان يكون في مجلسه فإذا كثر فيه الكلام وسمع اللغط أخذ نعليه وقام عنهم، قيل لمالك وهو في مجلسه؟ قال: نعم.
وقال ابن ماكولا: أحد فقهاء المدينة كان يقال: هو أفهم من سعيد بن المسيب.
وفي «تاريخ دمشق»: عن سليمان قال: استأذنت على عائشة فقالت: من هذا؟ قلت: سليمان. فقالت: كم بقي عليك؟ قلت: عشر أواق. قالت: ادخل فإنك عبد ما بقي عليك درهم.
ولهم شيخ آخر اسمه:

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

سليمان بن يسارٍ
مولى ميمونة بنت الحارث بن حزنٍ أخو عطاءٍ وعبد الله وعبد الملك بني يسارٍ حمل عن أربعتهم العلم كنية سليمان أبو أيوب وقد قيل أبو عبد الرحمن
يروي عن ابن عباس وأبي هريرة روى عنه الزهري والناس وهبت ميمونة ولاء يسارٍ لابن عباسٍ وكان سليمان من فقهاء أهل المدينة وقرائهم مات سنة تسعٍ ومائةٍ وكان له يوم توفي ست وسبعون سنةً وقد قيل توفي سنة أربعٍ ومائةٍ ويقال أيضاً سنة عشرٍ ومائةٍ وهذا أصح وكان مولده سنة أربعٍ وثلاثين

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1

سليمان بن يسار مدني
تابعي ثقة وكان فقيهاً وكان الحسن بن محمد بن الحنفية يقول سليمان بن يسار عندنا أفقه من سعيد بن المسيب

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

سليمان بن يسار (ع)
المدني الفقيه.
روى عن: عائشة، وأبي هريرة، وزيد بن ثابتٍ، وابن عباسٍ، وميمونة، وطائفةٍ.
وعنه: عمرو بن دينار، والزهري، وسالم أبو النضر، ويحيى بن سعيد، وصالح بن كيسان، وآخرون.
وكان من كبار الأئمة.
قال الحسن بن محمد بن الحنفية: هو أفهم عندنا من سعيد بن المسيب.
وقال مالك: كان من علماء الناس.
مات سنة أربعٍ ومئةٍ، وقيل: سنة سبعٍ، وقيل: غير ذلك. رحمة الله عليه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

سليمان بن يسار مولى ميمونة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

سليمان بن يسار
مولى ميمونة بنت الحارث بن حزن وهو أخو عطاء بن يسار ويكنى بأبي أيوب روى عن حسان بن ثابت وابن عباس وأبي هريرة وابن عمرو وأم سلمة روى عنه الزهري وعمرو بن دينار وقتادة سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال: سمعت يحيى بن معين يقول: سليمان بن يسار ثقة حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن سليمان بن يسار فقال: مديني ثقة مأمون فاضل عابد.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1