الأشدق سليمان بن موسى الأموي بالولاء، أبو الربيع أو أبو أيوب، المعروف بالأشدق: من قدماء الفقهاء. دشمقي، كان ينعت بسيد شباب أهل الشام. قال ابن لهيعة: ما رأيت مثل سليمان، كان في كل يوم يحدث بنوع من العلم. وقال ابن عساكر: ’’قدم على هشام بن عبد الملك وهو في الرصافة، فسقاه طبيب لهشام شربة فقتله، ثم إن هشاما سقى ذلك الطبيب من الدواء نفسه فقتله’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 135
الأشدق أبو أيوب سليمان.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 9- ص: 0
أبو أيوب الأشدق سليمان بن موسى أبو الربيع، ويقال: أبو أيوب الأشدق مولى أبي سفيان ابن حرب. روى عن أبي أمامة وعطاء ومكحول ونافع والزهري وغيرهم. وروى عنه الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جريج وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر وغيرهم. وروى له الأربعة. قال ابن لهيعة: ما لقيت مثله. وقال النسائي: هو أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث. وقال البخاري: عنده مناكير. وقال أبو حاتم الرازي: لا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت. توفي سنة تسع عشرة ومائة، وقيل: سنة خمس عشرة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سليمان بن موسى الإمام الكبير، مفتي دمشق أبو أيوب -ويقال: أبو هشام، وأبو الربيع، الدمشقي، الأشدق، مولى آل معاوية بن أبي سفيان.
يروي عن: جابر بن عبد الله، وأبي أمامة، ومالك بن يخامر، وأبي سيارة المتعي، وواثلة بن الأسقع، وغالبه مرسل.
ويروي عن: كثير بن مرة -فلعله أدركه- وعن: طاووس، ونافع بن جبير، وكريب، والقاسم بن محمد، وعطاء بن أبي رباح، ونافع، وعمرو بن شعيب، ومكحول، وابن شهاب، ونصير مولى معاوية، وعدة.
روى عنه: ابن جريج وثور بن يزيد، ورجاء بن أبي سلمة، وزيد بن واقد، وعبد الرحمن بن الحارث المخزومي، ومحمد بن راشد المكحول والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز، وأبو معيد حفص بن غيلان، وابن لهيعة، وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر، ومسرة بن معبد ومعاوية بن يحيى الصدفي. وهمام بن يحيى والزبيدي، وخلق كثير.
قال سعيد بن عبد العزيز: كان سليمان بن موسى أعلم أهل الشام بعد مكحول ولو قيل لي من أفضل الناس؟ لأخذت بيد سليمان.
وكان عطاء إذا جاء سليمان بن موسى يقول: كفوا، عن المسألة فقد جاءكم من يكفيكم المسألة.
قال أبو مسهر: قال لي سعيد بن عبد العزيز: ما رأيت أحسن مسألة منك بعد سليمان بن موسى.
قال سعيد: قال سليمان بن موسى: حسن المسألة نصف العلم.
قال ابن عيينة: لا نعلم مكحولا خلف بالشام مثل يزيد بن يزيد إلا ما ذكره ابن جريج من سليمان بن موسى.
وقال مطعم بن المقدام: سمعت عطاء بن أبي رباح يقول: سيد شباب أهل الحجاز: ابن جريج، وسيد شباب أهل العراق الحجاج بن أرطاة، وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى.
وقال شعيب، عن الزهري: إن مكحولا يأتينا وسليمان بن موسى -وايم الله- أحفظ الرجلين.
وقال مروان الطاطري: سمعت ابن لهيعة يقول ما لقيت مثله يعني سليمان بن موسى فقلت له ولا الأعرج؟ قال ما رأيت مثل سليمان بن موسى.
قال زيد بن واقد عاش سليمان بن موسى بعد مكحول سنتين فكنا نجلس إليه بعد مكحول فكان يأخذ كل يوم في باب من العلم فلا يقطعه حتى يفرغ منه ثم يأخذ في باب غيره فقلت له يوما: يا أبا الربيع جزاك الله عنا خيرا فإنك تحدثنا بما نريد وما لا نعقله فلو بقي لنا لكفانا الناس.
قال أبو مسهر: كان أعلى أصحاب مكحول سليمان بن موسى ومعه يزيد بن يزيد بن جابر.
قال دحيم: هو ثقة.
وقال أحمد بن أبي خيثمة، عن يحيى: سليمان بن موسى، عن مالك بن يخامر مرسلا وعن جابر مرسلا.
وقال أبو مسهر: لم يدرك سليمان كثير بن مرة، ولا عبد الرحمن بن غنم.
وقال عثمان الدارمي: قلت ليحيى بن معين: سليمان بن موسى ما حاله في الزهري؟
قال: ثقة. وقال أبو حاتم: محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب، ولا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه.
وقال أيضا: أختار من أهل الشام بعد الزهري ومكحول للفقه سليمان ابن موسى.
وقال البخاري: عنده مناكير.
وقال النسائي هو أحد الفقهاء وليس بالقوي في الحديث وقال مرة في حديثه شيء.
وقال ابن عدي: هو فقيه، راو، حدث عنه الثقات، وهو أحد العلماء روى أحاديث ينفرد بها، لا يرويها غيره، وهو عندي ثبت، صدوق.
قال أبو مسهر: حدثنا سعيد بن عبد العزيز، حدثنا سليمان بن موسى بصحيفة حفظها فأعجبه ذلك فقال له مكحول: أتعجب؟! ما سمعت شيئا فاستودعته صدري إلا وجدته حين أريده.
وقال عباس بن محمد: قلت ليحيى: حديث: ’’لا نكاح إلا بولي’’ يرويه ابن جريج فقال: لا يصح
في هذا شيءإلا حديث سليمان بن موسى.
قال أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث ’’أفطر الحاجم والمحجوم’’ ’’ولا نكاح إلا بولي’’ أحاديث يشبه بعضها بعضا، وأنا أذهب إليها.
قلت: روى الثقات، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل فنكاحها باطل ولها مهرها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له’’.
وعيسى بن يونس، عن ابن جريج نحوه، ولفظه: ’’لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل’’. ثم قال ابن عدي: رواه مع سليمان: يزيد بن أبي حبيب، وحجاج بن أرطاة، وقرة بن حيوئيل، وأيوب بن موسى، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد وكلها طرق غريبة، سوى حجاج، وطريقه مشهور.
قلت: وهو صاحب حديث زمارة الراعي، عن نافع، عن ابن عمر.
وروى ابن جريج عنه، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة مرفوعا ’’المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لا بد منه’’.
قال دحيم: مات سنة خمس عشرة ومائة. وقال أبو عبيد، وابن سعد، وخليفة، وجماعة: مات سنة تسع عشرة ومائة وله شيء في ’’مقدمة مسلم’’.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 151
سليمان الأشدق ومنهم الصدوق الأصدق الفقيه الأحذق سليمان بن موسى الأشدق رضي الله تعالى عنه
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق السراج، ثنا أحمد بن سعد، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، ثنا شعيب بن أبي حمزة، قال: قال لي الزهري: إن مكحولا يأتينا وسليمان بن موسى، وايم الله إن سليمان لأحفظ الرجلين
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا عباس بن أبي طالب، ثنا إسحاق بن إسماعيل الواسطي، ثنا سفيان، عن ابن جريج، قال: لم نرى من جاءنا من الشام يسأل عن مثل مسألته يعني سليمان بن موسى
حدثنا أحمد بن إسحاق، وأبو محمد بن حيان قالا: ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا هشام بن عمار، ثنا يزيد بن يحيى، ثنا سليمان بن موسى قال: ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: حليم من جاهل، وبر من فاجر، وشريف من دنيء
حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا الحسن بن عبد العزيز الجروي، ثنا أبو حفص يعني عمرو بن أبي سلمة، ثنا سعيد يعني ابن عبد العزيز، قال: قال سليمان بن موسى: من الناس من يغلبك خير من أن تغلبه
حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا عباس بن الوليد، ثنا عبد الأعلى، ثنا سعيد، عن سليمان بن موسى، قال: أخوك في الإسلام إن استشرته في دينك وجدت عنده علما، وإن استشرته في دنياك وجدت عنده رأيا، ما لك وله كان قد فارقك فلم تجد منه خلفا
حدثنا أبو محمد، ثنا ابن أبي عاصم، ثنا نصر بن علي، ثنا عبد الأعلى، عن برد، قال: ما رأيت سليمان بن موسى إلا مستقبل القبلة
حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، وأحمد بن إسحاق، قالا: ثنا أحمد بن عمرو بن الضحاك، ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم دحيم، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا سعيد، عن سليمان، قال: إذا وجدت علم الرجل حجازيا وسخاءه عراقيا واستقامته شامية فهو رجل أسند عن الزهري وعن غيره من التابعين رضي الله تعالى عنهم
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ومحمد بن علي بن حبيش، في جماعة قالوا: ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، ثنا زهير بن معاوية، ثنا يحيى بن سعيد، عن ابن جريج، عن سليمان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، ولها الذي أعطاها بما أصاب منها فإن اشتجروا فالسلطان ولي من لا ولي له» رواه الثوري وابن عيينة وابن المبارك عن ابن جريج، ورواه يعلى بن عبيد، وشجاع بن الوليد، عن يحيى بن سعيد
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إبراهيم بن محمد الخزاعي البلخي، ثنا علي بن الحسن بن شقيق، عن سعيد بن عبد العزيز التنوخي، عن سليمان، عن الزهري، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الغبار في سبيل الله إسفار الوجوه يوم القيامة» غريب من حديث سليمان والزهري لم نكتبه إلا من هذا الوجه
دار الكتاب العربي - بيروت-ط 0( 1985) , ج: 6- ص: 87
السعادة -ط 1( 1974) , ج: 6- ص: 87
سليمان بن موسى الأسدي الدمشقي يقال كنيته أبو أيوب ويقال أبو الربيع سمعت ابن حماد قال البخاري سليمان بن موسى الأسدي القرشي يقال كنيته أبو أيوب سمع من عطاء، وعمرو بن شعيب وعنده مناكير.
حدثنا محمد بن علي، حدثنا عثمان بن سعيد، قلت ليحيى بن معين: فما حال سليمان بن موسى في الزهري قال ثقة.
حدثنا أحمد بن عامر البرقعيدي، حدثنا أحمد بن عبد الواحد بن عبود، حدثنا أبو مسهر، حدثنا سعيد قال: جاء سليمان بن موسى بصحيفة قد استظهرها فأعجبه فقال له مكحول أتعجب ما سمعت شيئا قط فاستودعته صدري إلا وجدته حين أريده.
حدثنا عبد الله بن أحمد بن أبي الحواري الدمشقي، حدثنا محمد بن الوزير، حدثنا مروان، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: رأيت سليمان بن موسى يعرض الحديث على الزهري.
حدثنا ابن أبي حسان، حدثنا دحيم، حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن سعيد بن عبد العزيز، قال: قال سليمان بن موسى من الناس من إذا غلبك خير من أن تغلبه.
حدثنا يوسف بن الحجاج، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، قال: قلت لعبد الرحمن بن إبراهيم سليمان بن موسى فوق يزيد بن يزيد؟ قال: نعم، وهو المقدم على أصحاب مكحول.
حدثنا ابن عمير الدمشقي، حدثني عبد الحميد بن محمود بن خالد، حدثنا سفيان بن محمد، قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول يزيد بن يزيد بن جابر ثقة عاقل حافظ من أهل الشام، ولا يعلم مكحول خلف بالشام مثله إلا ما ذكره بن جريج من سليمان بن موسى
حدثنا أحمد بن علي المطيري، حدثنا عبد الله الدورقي، عن يحيى بن معين قال لم يدرك سليمان بن موسى كثير من مرة، ولا عبد الرحمن بن غنم.
كتب إلي محمد بن الحسن، حدثنا عمرو بن علي، قال: سمعت يحيى يقول: لم يقع عندي عن سليمان بن موسى شيء إلا أني سمعت ابن جريج يقول: سألت سليمان بن موسى عطاء، عن المرأة تسعى بن الصفا والمروة فقال لا.
حدثنا بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا معتمر، حدثنا برد بن سنان، قال: رأيت سليمان بن موسى يسأل عطاء بن أبي رباح للناس ويسمعون.
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسين الأهوازي، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا معتمر، حدثنا برد هو بن سنان قال كانوا يجتمعون على عطاء والذي يلي لهم المسألة سليمان بن موسى.
حدثناه المنجنيقي، حدثنا أبو بكر الأثرم، حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا معتمر نحوه.
حدثنا يوسف بن الحجاج، حدثنا أبو زرعة الدمشقي، حدثني عبد الرحمن بن إبراهيم، عن أبي مسهر قال وحدثنا محمود عن مروان قال: لما مات مكحول جلس يزيد بن يزيد بن جابر فكان يزن الكلام فجالسوا سليمان بن موسى فجاءهم فيما يريدون وما لا يريدون يعني من سعة العلم قال أبو مسهر فلما مات سليمان جلسوا إلى العلاء بن الحارث.
حدثنا محمد ابن المبارك المعافري بمصر، حدثنا دحيم، حدثنا أبو مسهر، حدثنا سعيد قال: كنا نجلس بالغدوات مع يزيد بن أبي مالك وسليمان بن موسى، وبعد الظهر مع إسماعيل بن عبيد الله وربيعة بن يزيد، وبعد العصر مع مكحول.
حدثنا محمد ابن المبارك، حدثنا دحيم، حدثنا أبو مسهر، حدثنا سعيد، قال: كان سليمان يقول إذا جاءنا العلم من الحجاز، عن الزهري قبلناه، وإذا جاءنا من العراق عن الحسن قبلناه، وإذا جاءنا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه، وإذا جاءنا من الشام عن مكحول قبلناه قال سعيد فكان هؤلاء الأبعة علماء الناس في خلافة هشام.
حدثناه محمد بن خلف بن المرزبان حدثنا أبو زيد النميري، حدثنا أبو مسهر عن سعيد بن عبد العزيز، قال: قال سليمان بن موسى إذا أتانا العلم من الحجاز، عن الزهري قبلناه، وإذا أتانا من الشام عن مكحول قبلناه، وإذا أتانا من الجزيرة عن ميمون بن مهران قبلناه، وإذا أتانا من العراق عن الحسن قبلناه
وفي كتابي بخطي عن محمد بن أبي الخير المصري، حدثنا دحيم، حدثنا الوليد، حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى قال: إذا وجدت الرجل علمه علما حجازيا وسخاؤه سخاء عراقيا واستقامته استقامة شامية فهو رجل.
وفي كتابي، عن ابن أبي الخير، حدثنا دحيم، حدثنا الوليد، حدثنا سعيد عن سليمان قال طلب الناس منا الإسناد بعد ما مات أصحابنا ولو طلبوه منا وهم أحياء ثم التمسناة لوجدناه عندهم قائما.
حدثنا محمد بن علي المروزي، حدثنا إبراهيم بن علي السمناني.
وحدثني عبد المؤمن بن أحمد بن حوثرة، حدثنا أبو حاتم الرازي، قالا: حدثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا يزيد أبو خالد القرشي وقال السمناني خالد بن أبي يزيد، قال: سمعت سليمان بن موسى يقول ثلاثة لا تنصف من ثلاثة حليم من أحمق وبر من فاجر وشريف من دنيء.
حدثني عبد المؤمن، حدثنا أبو حاتم الرازي، حدثنا صفوان بن صالح، حدثنا ضمرة، عن ابن شوذب قال: كنا عند مكحول ومعنا سليمان بن موسى فجاء رجل فاستطال على سليمان وسليمان ساكت فجاء أخ لسليمان فرد عليه فقال مكحول لقد ذل من لا سفيه له.
حدثنا أحمد بن علي المدائني، حدثنا إبراهيم بن أبي داود البرلسي، حدثنا أبو مسهر، حدثنا صدقة بن خالد، حدثني زيد بن واقد قال: كنا نأتي سليمان بن موسى فنجلس إليه فكان يحدثنا في نوع من العلم يومنا ذلك ثم نأتيه من الغد فيحدثنا بنوع آخر من العلم يومنا ذلك ثم نأتيه من الغد فيحدثنا بنوع آخر من العلم يومنا ذلك قال فقلت له يا أبا الربيع جزاك الله خيرا إنك تحدثنا بما نعلم وبما لا نعلم.
حدثنا القاسم بن الليث، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا ابن عياش، حدثنا المطعم بن المقدام سمعت عطاء بن أبي رباح يقول سيد شباب أهل الحجاز عبد الملك بن جريج وسيد شباب أهل العراق الحجاج بن أرطاة وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى.
حدثنا عبد الرحمن بن أبي بكر، حدثنا عباس قيل ليحيى في حديث لا نكاح إلا بولي يرويه بن جريج فقال يحيى لا يصح في هذا الشيء إلا حديث سليمان بن موسى
أنا بن أبي بكر، حدثنا عباس سمعت يحيى يقول في حديث لا نكاح إلا بولي يرويه بن جريج فقلت له إن بن علية يقول: قال ابن جريج لسليمان بن موسى فقال يحيى ليس يقول هذا إلا بن علية، وابن علية عرض كتب بن جريج على عبد المجيد بن عبد العزيز فأصلحها له قلت ليحيى ما كنت أظن أن عبد المجيد هكذا، قال: كان أعلم الناس بحديث بن جريج ولكنه لم يكن يبذل نفسه بالحديث.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى سمعت أحمد بن حنبل يقول أحاديث أفطر الحاجم والمحجوم، ولا نكاح إلا بولي أحاديث يشد بعضها بعضا وأنا أذهب إليها.
وسمعت أحمد بن حفص السعيد يقول سئل أحمد بن حنبل يعني، وهو حاضر
حديث الزهري يقولون في النكاح بلا ولي فقال روح الكرابيسي الزهري قد نسي هذا واحتج بحديث سمع بن عيينة من عمرو بن دينار ثم لقي الزهري؟ فقال: لا أعلمه قال فقلت لعمرو بن دينار، فقال: حدثني به في مس الإبط أن فيه وضوءا.
حدثناه يوسف بن عاصم الرازي، حدثنا الشاذكوني، حدثنا بشر بن المفضل، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري عن عروة عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل.
قال ابن جريج فلقيت الزهري فسألته عن هذا الحديث فلم يعرفه فقلت له إن سليمان بن موسى حدثناه به عنك قال فعرف سليمان وذكر خيرا وقال أخاف أن يكون قد وهم علي.
قال ابن عدي وهذه القصة معروفة بابن علية أن بن جريج سأل الزهري فلم يعرف هذه القصة بعينها التي ذكرتها عن بشر بن المفضل، عن ابن جريج كما حكاه بن علية.
قال الشيخ: وهذا حديث جليل في هذا الباب في باب لا نكاح إلا بولي وعلى هذا الاعتماد في إبطال نكاح بغير ولي.
وقد رواه، عن ابن جريج الكبار من الناس منهم يحيى بن سعيد الأنصاري ورواه، عن يحيى بن سعيد زهير بن معاوية ورواه، عن يحيى يعلى بن عبيد، وأبو بدر شجاع
بن الوليد، وأبو حمزة السكري ورواه، عن ابن جريج الليث بن سعد، عن ابن وهب، عن ابن جريج ورواه الليث، عن يحيى بن أيوب، عن ابن جريج ورواه الثوري، عن ابن جريج، ولا يعرف بهذا الإسناد، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري عن عروة عن عائشة، عن هذا النسق حديث آخر بهذا الإسناد لم يكن يعرف غيره حتى، حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث.
حدثنا الحسن بن علي بن مهران، حدثنا عصام بن يوسف، حدثنا عبد الله بن المبارك، عن ابن جريج، عن سليمان، عن الزهري عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: المضمضة والاستنشاق من الوضوء الذي لابد منه.
وهذا لا أعرفه إلا من هذا الوجه.
وقد حدث بحديث لا نكاح إلا بولي، عن الزهري عن عروة عن عائشة مع سليمان بن موسى حجاج بن أرطاة ويزيد بن أبي حبيب وقرة بن حيوئيل وأيوب بن موسى، وابن عيينة وإبراهيم بن سعد وكل هؤلاء طرقهم طرق غريبة إلا حديث حجاج بن أرطاة فإنه مشهور رواه عنه جماعة.
أخبرنا أبو يعلى وأحمد بن الحسين الصوفي، قالا: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، قال: قال سليمان بن موسى، حدثنا نافع أن عبد الله بن عمر كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفشوا السلام وأطعموا الطعام وكونوا إخوانا كما أمركم الله
أنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو معمر عن روح بن عبادة، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: الولاء لمن أعتق.
حدثنا علي بن الحسن بن هارون البلدي، حدثنا محمد بن مسعود العجمي، حدثنا عبد الرزاق أخبرنا ابن جريج، عن سليمان بن موسى عن نافع، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر فقد ذهب كل صلاة الليل الوتر فأوتروا قبل الفجر.
حدثنا محمد بن هارون بن حميد، حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا عبد الله بن يوسف، حدثنا الهيثم بن حميد، عن أبي معيد حفص بن غيلان عن سليمان بن موسى عن نافع، عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كفن في رباط ثلاثة سحول بيض.
حدثنا صالح بن عبد الله الهاشمي، حدثنا محمود بن خالد، حدثنا الوليد بن مسلم قال وحدث أبو معيد عن سليمان بن موسى عن نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم في الوصية يعني قوله ما حق امرئ مسلم له شيء يوصي فيه يبيت ليلة إلا ووصيته مكتوبة عنده
قال ابن عمر فما أتت علي ليلتان منذ سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وعندي وصيتي.
وسمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قاربوا بين أولادكم.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا صفوان بن صالح، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا أبو معيد عن سليمان بن موسى عن نافع، عن ابن عمر وعطاء وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم (ح) وحدثنا صالح بن عبد الله الهاشمي، حدثنا محمود بن خالد، حدثنا الوليد بن مسلم قال وحدث أبو معيد قال وحدث سليمان عن نافع، عن ابن عمر وعن عطاء، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: من أعتق عبدا وله فيه شيء وله وفاء فهو حر ويضمن نصيب شركائه بقيمة عدل بما أساء مشاركتهم وليس على العبد شيء.
قال ابن عدي قوله ليس على العبد شيء لا يرويه غير أبي معيد عن سليمان بن موسى عن نافع، عن ابن عمر وعطاء عن جابر.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا الحكم بن موسى، حدثنا يحيى بن حمزة، عن أبي وهب عبد الله بن عبيد الله الكلاعي عن سليمان بن موسى عن نافع أنه حدث، عن ابن عمر وعن عطاء، عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال.
وأخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، عن أبي معيد حفص بن غيلان عن سليمان بن موسى عن نافع أنه حدثه، عن ابن عمر وعطاء عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: من باع عبدا وله مال وعليه دينه إلا أن يشترط المبتاع ومن أبر نخلا فباع بعد ما يؤبره فله تمره إلا أن يشترط المبتاع
أنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر الأعين.
وأخبرنا بن قتيبة، حدثنا الحسين بن أبي السري، قالا: حدثنا عمرو بن أبي سلمة أنه سمع حفص بن غيلان الرعيني أبو معيد يحدث عن سليمان بن موسى عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس قالا وحدثنا عمرو بن أبي سلمة أنه سمع أبو معيد عن سليمان بن موسى عن نافع، عن ابن عمر قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعان بالخيار ما لم يتفرقا أو يكون بينهما خيار واللفظ لابن قتيبة.
حدثنا الحسن بن سفيان.
حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان، حدثنا عبد الرحيم عن قيس بن الربيع، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى عن عطاء، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يقعد على القبر.
حدثنا بن أبي سويد، حدثنا عبد الله بن رجاء أنبأنا همام أن عطاء سأله سليمان بن موسى وأنا شاهد حدثك جابر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم قال: من كانت له أرض فليزرعها أو ليزرعها أخاه، ولا يكريها قال عطاء نعم قال وحدث جابر أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى أن ينبذ البسر والتمر جميعا والزبيب جميعا؟ قال: نعم.
حدثنا محمد بن يحيى المروزي، حدثنا عصام بن علي، حدثنا محمد بن راشد عن سليمان بن موسى عن عطاء، عن جابر قال: كنا نصيب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مغانمنا من المشركين الأسقية والأوعية فنقتسمها كلها ميتة.
حدثنا عبدان، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، حدثنا عتبة بن أبي حكيم عن سليمان بن موسى عن عطاء، عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد قدر الفرق ستة أقساط.
حدثنا القاسم بن زكريا، حدثنا الوليد بن شجاع، ومحمد بن المثنى وحسين بن عبد الرحمن الجرجرائي قالوا، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن نافع أنه كان مع بن عمر في طريق فسمع صوت زمار فعدل عن الطريق فسأل نافع هل تسمع شيئا؟ قال: نعم ثم سأل، وهو منطلق هل تسمع شيئا فلم يزل يسأله حتى؟ قال: لا فلما؟ قال: لا عارض الطريق ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بسليمان بن موسى عن نافع وعن سليمان سعيد بن عبد العزيز وأظن أن الوليد يحدث به عن سعيد.
حدثنا أحمد بن الحسين الصوفي، حدثنا أبو نصر التمار، قال: حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى عن عبد الرحمن بن أبي حسين عن جبير بن مطعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كل عرفات موقف وارفعوا عن عرنة وكل مزدلفة موقف
وارفعوا عن محسر وكل فجاج مني منحر وفي كل أيام التشريق ذبح.
حدثنا أحمد بن عبد الله بن شجاع الصوفي، حدثنا علي بن سعيد الرقي، حدثنا ضمرة عن جابر بن أبي سلمة قال شهدت سليمان بن موسى، وعمرو بن شعيب في المسجد الحرام فقال عمرو بن شعيب لا نفل بعد النبي صلى الله عليه وسلم فقال سليمان بن موسى شغلك أكل الزبيب بالطائف، حدثنا مكحول عن يزيد بن حارثة عن حبيب بن مسلة الفهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفل في البدأة الربع بعد الخمس وفي الرجعة الثلث بعد الخمس.
حدثنا أبو خولة البهراني، حدثنا عبد الرحمن بن خالد القطان، حدثنا محمد بن الهاشم الأسدي، قال: رأيت سفيان الثوري يسأل الأوزاعي عن سليمان بن موسى، عن القاسم بن مخيمرة أن أبا موسى الأشعري أتى النبي صلى الله عليه وسلم بنبيذ جر ينش فقال اضرب بهذا الحائط فهذا شراب من لا يؤمن بالله، ولا باليوم الآخر.
قال الشيخ: ولسليمان بن موسى غير ما ذكرت من الحديث، وهو فقيه راو حدث عنه الثقات من الناس، وهو أحد علماء أهل الشام وقد روى أحاديث ينفرد بها لا
يرويها غيره، وهو عندي ثبت صدوق.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 251
سليمان بن موسى الأشدق. ويكنى أبا أيوب. وكان ثقة أثنى عليه ابن جريج قال: وقال معتمر بن سليمان عن برد قال: كانوا يجتمعون على عطاء في المواسم فكان سليمان بن موسى هو الذي يسأل لهم. ومات سليمان سنة تسع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 318
سليمان بن موسى الأشدق مات سنة تسع عشرة ومائة. وكان من كبار أصحاب مكحول.
ثم انتقل الفتوى بالشام إلى أبي عمرو عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 75
سليمان بن موسى الأسدي أبو أيوب من فقهاء أهل الشام ومتورعى الدمشقيين وجلة أتباع التابعين كان هو الذي يتولى لهم سواد المسائل عند عطاء إذا اجتمعوا عنده مات سنة خمس عشرة ومائة من شربة أسقى وهو من قدماء مشايخهم وقد قيل انه سمع جابرا وليس ذاك بشئ تلك كلها أخبار مدلسة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 284
سليمان بن موسى [الأسدي] الاشدق، أبو أيوب الدمشقي.
قال البخاري: سمع من عطاء، وعمرو بن شعيب.
عنده مناكير، وروى عثمان ابن سعيد عن يحيى، قال: سليمان بن موسى، عن الزهري: ثقة.
وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حديثه بعض الاضطراب.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
وقال ابن عدي: هو عندي ثبت صدوق.
وقال سعيد بن عبد العزيز: لو قيل من أفضل الناس؟ لاخذت بيد سليمان بن موسى.
وقال أبو مسهر: حدثنا سعيد، حدثنا سليمان ابن موسى بصحيفة قد حفظها فأعجبه، فقال له مكحول: أتعجب! ما سمعت شيئا فاستودعته صدري إلا وجدته حين أريده.
وقال دحيم: كان مقدما على أصحاب مكحول.
وقال عباس: قلت ليحيى حديث: لا نكاح إلا بولي، يرويه ابن جريج؟ قال: لا يصح في هذا شئ إلا حديث سليمان ابن موسى.
وقال أحمد بن أبي يحيى: سمعت أحمد بن حنبل يقول: حديث: أفطر الحاجم.
ولا نكاح إلا بولي - أحاديث يشد بعضها بعضا، وأنا أذهب إليها.
ابن المبارك، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - مرفوعا: المضمضة والاستنشاق من الوضوء
[الذي] لابد منه.
حديث: لا نكاح إلا بولي رواه جماعة عن ابن جريج، عن سليمان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل، فنكاحها باطل، ولها مهرها بما أصاب منها، فإن اشتجروا فالسلطان ولى من لا ولى له.
ولفظ عيسى بن يونس، عن ابن جريج: لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل.
قال ابن عدي: قد رواه مع سليمان بن موسى حجاج بن أرطاة، ويزيد / بن
[153 / 2]
أبي حبيب، وقرة بن حيويل، وأيوب بن موسى، وسفيان بن عيينة، وإبراهيم بن سعد، فكل هؤلاء طرقهم طرق غريبة، إلا حجاج فطريقه مشهور.
قلت: كان سليمان فقيه أهل الشام في وقته قبل الأوزاعي، وهذه الغرائب التي تستنكر له يجوز أن يكون حفظها.
قال النسائي: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن حفص بن غيلان، عن سليمان بن موسى، [عن ابن عمر وجابر - مرفوعا: من أعتق عبدا له فيه شركاء فهو حر، يضمن نصيب شركائه لما أساء من مشاركتهم.
وله: عن نافع، عن ابن عمر حديث زمارة الراعى] .
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 225
سليمان بن موسى الأشدق: عن عطاء، ونافع، صدوق، قال البخاري: عنده مناكير، وقال النسائي: ليس بالقوي.
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 176
سليمان بن موسى الدمشقي
أحد الفقهاء
ليس بالقوي في الحديث
دار الوعي - حلب-ط 1( 1976) , ج: 1- ص: 49
سليمان بن موسى، الدمشقي، ابن الأشدق، ويقال: الأشدق.
أدركه ابن عيينة بمكة، وخرج ولم يسمع منه.
كنيته أبو أيوب، كناه يحيى بن بكير، فلا أدري يحيى حفظه.
سمع عطاء، وعن عمرو بن شعيب.
حدثني إبراهيم بن موسى، عن ابن علية، عن ابن جريج، عن سليمان بن موسى، عن الزهري؛ في حديث؛ لا نكاح إلا بولي.
وقال ابن جريج: سألت الزهري فلم يعرفه، قال ابن جريج: وكان سليمان يفتى في العضل.
وعنده مناكير، مات سنة تسع عشرة ومئة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
سليمان بن موسى الأموي مولاهم الدمشقي الأشدق
أحد الأئمة عن واثلة وكثير بن مرة ومكحول وعنه الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز قال النسائي ليس بالقوي وقال البخاري عنده مناكير توفي 119 مق 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
سليمان بن موسى الدمشقي الفقيه
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 46
(4) سليمان بن موسى القرشي الأموي أبو أيوب ويقال: أبو الربيع، ويقال: أبو هشام الدمشقي الأشرق مولى آل أبي سفيان فقيه أهل الشام في زمانه.
ذكر ابن عساكر أن ابن جريج قال: أخبرني سليمان بن موسى عن الزهري بحديث «إذا نكحت المرأة بغير إذن وليها» قال: فلقيت الزهري فسألته عن هذا الحديث فلم يعرفه. قال: وكان سليمان وكان فأثنى عليه في الفضل، قال: وعنده أحاديث عجائب انتهى.... المزي ذكر عن ابن جريج - تبعا لما في «الكمال» -: وكان عنده مناكير، فينظر.
وقال يحيى بن أكثم - وسأله ابن معين عنه -: هو ثقة وحديثه صحيح عندنا.
وسئل يحيى عن حديث «لا نكاح إلا بولي»؟ فقال: ليس يصح في هذا شيء إلا حديث سليمان، ويقال في سليمان بن الأشدق، ويقال الأشرق.
وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير.
وعن تمام: أن سليمان كان على المقاسم.
وذكره النسائي في الطبقة السادسة من أصحاب نافع، قال: وليس بذاك القوي في الحديث.
وقال الكناني: قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال ابن المديني: مطعون عليه. وقال برد: ما رأيت سليمان إلا مستقبل القبلة.
وقال عبد الرحمن بن يزيد: قدم سليمان على هشام بن عبد الملك الرصافة، فسقاه طبيب هشام شربة فقتله فسقى هشام لذلك الطبيب من ذلك الدواء فقتله، وقال عبد الرحمن بن إبراهيم: الذي لا شك فيه أن سليمان مات سنة خمس عشرة ومائة.
وقال محمد بن سعد: كان ثقة أثنى عليه ابن جريج إلى هنا انتهى كلام ابن عساكر.
وقال ابن حبان في «الثقات»: هو سليمان بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص، مات سنة خمس عشرة ومائة من شربة سقيها، وكان فقيها ورعا؛ كانوا إذا اجتمعوا عند عطاء ونافع والزهري هو الذي (يقول لهم) سؤال المسائل.
وقال أبو محمد بن حزم في كتابه «المحلى» وذكر حديثه: لا يصح في هذا الباب غير هذا السند. وصححه أيضا ابن خزيمة، وابن البيع، وابن حبان وقال: لا يصح في ذكر الشاهدين غير هذا الخبر.
وقال أبو العرب: ما سمعت عن أحد في سليمان أنه غير ثقة، وفيه نظر؛ لما ذكرناه، وفي كتاب العقيلي عن ابن المديني: كان من كبار أصحاب مكحول، وكان خولط قبل موته بيسير.
وقال الساجي: عنده مناكير.
وقال سفيان: وربما يجيء بالشيء الذي يختلفون فيه.
وذكره ابن الجارود في «جملة الضعفاء».
وذكر ابن قانع والقراب: أنه توفي سنة خمس عشرة، قال ابن قانع: وقيل أيضا: إنه مات سنة عشرين، وقال القراب عن أبي حسان الزيادي: وله خمس وستون سنة من كبار أصحاب مكحول.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: سليمان بن موسى بن العصما من ولد عمرو بن سعيد بن العاص.
وفي «تاريخ ابن أبي خيثمة»: قال سفيان: ما رأيت مثله.
وفي «تاريخ القدس»: قال ابن جريج: لم نر من جاءنا من الشام يسأل عن مثل مسألته يعني سليمان بن موسى.
وفي «طبقات الفقهاء» لابن جرير الطبري: وكان من فقهائهم سليمان بن موسى وكان فقيههم، مات سنة تسع عشرة ومائة.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
سليمان بن موسى الأسدي الدمشقي كنيته أبو أيوب
ويقال أبو هاشم
يروي عن عطاء ونافع والزهري وكان فقيها ورعا كانوا إذا اجتمعوا عند عطاء هو الذي كان يتولى لهم سؤل المسائل مات سنة خمس عشره ومائة من شربة سقيها وقد قيل إنه سليمان بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص حدثني محمد بن المنذر بن سعيدٍ قال ثنا أبو زرعة قال ثنا سليمان بن عبد الرحمن قال ثنا عبد الله بن كثير القارى عن ابن جابر قال قدم سليمان بن موسى على هشام بن عبد الملك الرصافة فسقاه طبيب هشام شربة فقتله فسقى هشام ذلك الطبيب من ذلك الدواء فقتله حدثنا القطان بالرقة قال ثنا هشام بن عمار قال ثنا بن عباس قال ثنا المطعم بن المقدام عن عطاء قال سيد شباب أهل العراق الحجاج بن أرطأة وسيد شباب أهل الحجاز عبد الملك بن جريج وسيد شباب أهل الشام سليمان بن موسى
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
سليمان بن موسى أبو أيوب الأشدق الدمشقي
عن عطاء ونافع والزهري وهو الذي روى (لا نكاح إلا بولي) قال علي مطعون فيه وقال البخاري عنده مناكير وقال النسائي ليس بالقوي قال المصنف قلت وثم آخران سليمان بن موسى أبو داود الزهري يروي عن مسعر سليمان بن موسى عن جعفر بن سعد وما عرفنا فيهما طعنا
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 2- ص: 1
سليمان بن موسى عن عطاء
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
سليمان بن موسى بن الأشدق أبو أيوب الدمشقي
روى عن عطاء وعمرو بن شعيب روى عنه الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز وابن جابر والنعمان بن المنذر والمطعم بن المقدام حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال: سمعت دحيماً يقول: أوثق أصحاب مكحول سليمان بن موسى حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا محمود بن خالد الدمشقي نا مروان يعني ابن محمد الطاطري قال: قال سعيد بن عبد العزيز كان عطاء إذا قدم عليه سليمان بن موسى قال للناس كفواً أيها الناس عن المسائل فقد جاءكم من يكفيكم المسألة حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا محمد بن المصفى نا بقية نا شعيب بن أبي حمزة قال: قال الزهري: إن مكحولاً يأتينا وسليمان بن موسى وأيم الله لسليمان أحفظ الرجلين حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري نا يحيى بن معين نا معتمر بن سليمان قال سمعت برداً قال كان الناس يجتمعون على عطاء والذي يلي لهم المسألة سليمان بن موسى حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول أختار من أهل الشام بعد الزهري ومكحول للفقه سليمان بن موسى حدثنا عبد الرحمن قال: كتب إلينا يعقوب بن إسحاق الهروي قال نا عثمان بن سعيد الدارمي قال: قلت ليحيى بن معين: ما حال سليمان بن موسى في الزهري فقال: ثقة حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول سليمان بن موسى بن الأشدق محله الصدق وفي حديثه بعض الاضطراب ولا أعلم أحداً من أصحاب مكحول أفقه منه ولا أثبت منه.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1