ابن الطراوة سليمان بن محمد بن عبد الله السبائي المالقي، أبو الحسين ابن الطراوة: اديب، من كتاب الرسائل، له شعر، وله آراء في النحو تفرد بها. تجول في بلاد الاندلس والف (الترشيح) في النحو، مختصر، و (المقدمات على كتاب سيبويه) و (مقالة في الاسم والمسمى) قال ابن سمحون: ما يجوز على الصراط اعلم منه بالنحو !.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 132

ابن الطزاوة النحوي سليمان بن محمد بن عبد الله أبو الحسين السبائي -بالسين المهملة وبالباء الموحدة- المالقي النحوي المعروف بابن الطراوة. أخذ عن أبي الحجاج الأعلم والأديب أبي بكر المرشاني وأبو مروان سراج، حمل عنهم كتاب سيبويه، وكان عالم الأندلس بالنحو في زمانه. وله كتاب المقدمات على سيبويه، وأخذ عنه أئمة العربية بالأندلس. وتوفي سنة ثمان وعشرين وخمس مائة. ومن شعره:

ومنه في فقهاء مالقة:
ومنه في قوم انتسبوا إلى كلب وهم من جراوة:
ومنه وقد خرجوا ليستسقوا على أثر قحط في يوم غامت سماؤه فزال ذلك عند خروجهم:
قلت: أورده ابن الأبار في تحفة القادم لابن الطراوة. وقال أبو جعفر ابن الزبير: ليس هذا من شعره، هذا أقدم منه. قال ابن الأبار: هكذا وجدت هذه الأبيات منسوبة إليه، وقد سبقه إلى معناها أبو علي المحسن ابن القاضي أبي القاسم علي بن أبي الفهم التنوخي صاحب كتاب الفرج بعد الشدة في قوله:
قلت: الحلاوة التي في قول الأول: فكأنما خرجوا ليستصحوا ليست في قول الثاني، وفيه يقول أبو الحسن علي بن عبد الغني الحصري:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

ابن الطراوة النحوي اسمه سليمان بن محمد بن عبد الله.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 16- ص: 0

ابن الطراوة
سليمان بن محمد بن عبد الله أبو الحسين السبائي - بالسين المهملة وبالباء الموحدة - المعروف بابن الطراوة من أهل مالقة. أخذ عن أبي الحجاج الأعلم والأديب أبي بكر المرشاني وأبي مروان ابن سراج، حمل عنهم كتاب سيبويه وكان إمام العربية في عصره وصاحب التواليف المشهورة فيها، وكانت وفاته في رمضان وقيل في شوال سنة ثمان وعشرين وخمسمائة. ومن شعره:

ومنه في فقهاء مالقة:
ومنه وقد خرجوا ليستسقوا على أثر قحط في يوم غامت سماؤه فزال ذلك عند خروجهم:
هكذا وجدت هذه الأبيات منسوبةً إليه، وقد سبقه إلى معناها أبو عليّ المحسن ابن القاضي أبي القاسم عليّ بن أبي الفهم التنّوخي صاحب كتاب الفرج بعد الشدّة في قوله:

  • دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 18