الحامض سليمان بن محمد بن احمد، أبو موسى الحامض: نحوي، من العلماء باللغة والشعر، من أهل بغداد. من تلاميذ ثعلب. كان ضيق الصدر سيئ الخلق، فلقب بالحامض. من تصانيفه (خلق الانسان) و (السبق والنضال) و (النبات) و (الوحوش) و (غريب الحديث).
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 132
الحامض أبو موسى النحوي، اسمه سليمان بن محمد.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 11- ص: 0
أبو موسى الحامض سليمان بن محمد بن أحمد أبو موسى النحوي البغدادي المعروف بالحامض. كان أحد المذكورين العلماء بنحو الكوفيين. أخذ النحو عن ثعلب وجلس موضعه وخلفه بعد موته. وروى عنه أبو عمر الزاهد وأبو جعفر الإصبهاني المعروف ببزرويه غلام نفطويه. وكان دينا صالحا، وكان أوحد الناس في البيان واللغة والشعر. وكان قد أخذ عن البصريين وخلط النحوين وكان حسن الوراقة في الضبط. وكان يتعصب على البصريين فيما أخذ عنهم. وإنما قيل له الحامض لشراسة أخلاقه. وأوصى بكتبه لأبي فاتك المقتدري بخلا بها أن تصير إلى أحد من أهل العلم. وتوفي سنة خمس وثلاث مائة. ومن تصانيفه: كتاب خلق الإنسان، كتاب السبق والنضال، كتاب النبات، كتاب الوحوش، كتاب في النحو مختصر، وله غير ذلك.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سليمان بن محمد بن أحمد أبو موسى المعروف بالحامض البغدادي: أحد ائمة النحاة الكوفيين، أخذ عن أبي العباس ثعلب وخلفه في مقامه وتصدر بعده، وروى عنه أبو عمر الزاهد المعروف بغلام ثعلب وأبو جعفر الأصبهاني برزويه، وقرأ عليه أبو علي النقار «كتاب الادغام» للفراء، فقال له أبو علي: أراك يا أبا موسى تلخص البيان تلخيصا لا أجده في الكتب، فقال: هذا ثمرة صحبة أبي العباس ثعلب أربعين سنة.
وقال أبو الحسن ابن هارون: أبو موسى أوحد الناس في البيان والمعرفة بالعربية واللغة والشعر، وكان جامعا بين المذهبين الكوفي والبصري، وكان يتعصب للكوفيين، وكان شرس الأخلاق ولذا قيل له الحامض، مات في خلافة المقتدر لسبع وقيل لست بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثمائة، ووصى بدفاتره لابن فاتك المعتضدي ضنا بها أن تصير إلى أحد. وله من التصانيف: كتاب خلق الإنسان. كتاب السبق والنضال. كتاب المختصر في النحو. كتاب النبات. كتاب الوحوش. كتاب غريب الحديث. وغير ذلك .
حدث الصولي في «أخبار أبي نواس» قال: كنت يوما عند أبي سهل ابن نيبخت ومعنا أبو موسى الحامض فعاب أبا نواس وثلبه وأزرى على شعره، فقلت: ما الذي يستقبح من شعره وما الرديء منه، وأنا اقدر أنه يأتي علي بشيء مما طعن به على أبي نواس فأحتج له عنه، فقال: تريد أردى وأقبح من أبياته:
ودار ندامى عطلوها وأدلجوا | بها أثر منهم جديد ودارس |
مساحب من جر الزقاق على الثرى | وأضغاث ريحان طري ويابس |
أقمنا بها يوما ويوما وليلة | ويوما له يوم الترحل خامس |
تدور علينا الراح في عسجدية | حبتها بأنواع التصاوير فارس |
قرارتها كسرى وفي جنباتها | مها تدريها بالقسي الفوارس |
فللخمر ما زرت عليه جيوبها | وللماء ما دارت عليه القلانس |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1400
أبو موسى الحامض
وأما أبو موسى سليمان بن محمد بن أحمد الحامض، فإنه كان نحوياً مذكوراً بارعاً مشهوراً من نحاة الكوفيين.
أخذ عن أبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب، وهو من أكابر أصحابه، وهو المقدم منهم، ومن خلفه بعد موته، وجلس مكانه.
وألف كتباً؛ منها غريب الحديث، وخلق الإنسان والوحوش والنبات.
وروى عنه أبو عمر الزاهد، وأبو جعفر الأصبهاني المعروف ببزرويه. وكان ثقة صالحاً.
وقال أبو الحسن محمد بن جعفر بن هارون: أما أبو وموسى الحامض؛ فإنه كان أوحد في البيان والمعرفة وبالعربية واللغة والشعر.
حكى أبو علي النقار، قال: دخل أبو موسى الكوفة، وسمت عليه كتاب الإدغام عن ثعلب، عن سلمة، عن الفراء. قال أبو علي: فقلت له: أراك تلخص الجواب تلخيصاً ليس في الكتب! فقال: هذا ثمرة صحبة أبي العباس ثعلب أربعين سنة.
وقال طلحة بن محمد بن جعفر: توفي أبو موسى الحامض ليلة الخميس لسبع بقين من ذي الحجة، سنة خمس وثلثمائة في خلافة المقتدر بالله تعالى.
مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 181
دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 214
مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 165
سليمان بن محمد بن أحمد، أبو موسى الحامض.
نحويّ مشهور من أعيان نحاة الكوفة، وأكابر أصحاب ثعلب، وجلس بعده في حلقته. ومات في ذي الحجة من سنة خمس وثلاث مائة في خلافة المقتدر.
وقد ألّف كتبا، منها: كتاب غريب الحديث، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب الوحوش، وكتاب الباه، وكتاب مختصر النّحو. وقد روى عنه أبو عمر الزاهد وقال: كان شديد التعصّب على سيبويه.
دار الغرب الإسلامي - تونس-ط 1( 2009) , ج: 1- ص: 384