التصنيفات

رشيد بالتصغير، الفارسي، مولى بني معاوية من الأنصار. ومن قال فيه رشيد الهجري فقد وهم، لأنه آخر متأخر من صغار التابعين وأتباعهم.
روى حديثه البغوي، من طريق خالد بن مخلد، عن إسماعيل بن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن ثابت، عن رشيد الفارسي، مولى بني معاوية.
وقال ابن مندة: روى حديثه أبو عامر العقدي، عن ابن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن ثابت عن رشيد الهجري مولى بني معاوية- أنه ضرب رجلا يوم أحد، فقال: خذها وأنا الغلام الفارسي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «ما منعك أن تقول الأنصاري، فإن مولى القوم منهم؟»
ووقع في روايته رشيد الهجري، فقال: رشيد يروي حديثا مرسلا.
وقد ذكر الواقدي هذه القصة فقال: كان رشيد الفارسي مولى بني معاوية لقي رجلا من المشركين. فذكر القصة
قال: فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أحسنت يا أبا عبد الله»، فكناه يومئذ ولم يولد له.
وروى نحو هذه القصة ابن إسحاق، لكنه قال: عقبة الفارسي. وسيأتي في العين، وقد جزم بعضهم بأنه أبو عقبة رشيد، فالله أعلم.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 2- ص: 404

رشيد الفارسي الأنصاري مولى لبني معاوية بطن من الأوس، كناه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبا عبد الله.
قال الواقدي في غزوة أحد: وكان رشيد مولى بني معاوية الفارسي، لقي رجلا من المشركين من بني كنانة مقنعا في الحديد يقول: أنا ابن عويف، فتعرض له سعد مولى حاطب فضربه ضربة جزله باثنتين، ويقبل عليه رشيد فيضربه على عاتقه، فقطع الدرع حتى جزله باثنتين، ويقول: خذها وأنا الغلام الفارسي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يرى ذلك ويسمعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هلا قلت: خذها، وأنا الغلام الأنصاري! فتعرض له أخوه يعدو كأنه كلب، قال: أنا ابن عويف، ويضربه رشيد على رأسه وعليه المغفر ففلق رأسه، ويقول: خذها وأنا الغلام الأنصاري، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: أحسنت يا أبا عبد الله، فكناه يومئذ، ولا ولد له.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 496

رشيد الفارسي
مولى لبني معاوية بطن من الأوس كناه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبا عبد الله ولم يولد له ولا يروى عنه الحديث سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 3- ص: 1