سليمان بن صرد سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزي بن منقذ السلولي الخزاعي أبو مطرف: صحابي من الزعماء القادة شهد الجمل وصفين مع علي وسكن الكوفة ثم كان ممن كاتب الحسين وتخلف عنه وخرج بعدها مطالبا بدمه فترأس (التوابين) وكانوا يطلبون قتل عبيد الله بن زياد، وان يخرج من في العراق من اصحاب ابن الزبير، ويردوا الامر لاهل البيت. وكانت عدتهم نحو خمسة الاف. وعرفو بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين دعاهم، وقيامهم بطلب ثأره بعد مقتله. ونشبت معارك بين سليمان وعبيد الله بن زياد، فقتل سليمان بعين الوردة، قتله يزيد بن الحصين. له 15 حديثا.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 127

سليمان بن صرد بن الجون ابن أبي الجون ابن منقذ ابن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب ابن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو ابن عامر وهو ماء السماء عامر بن الغطريف والغطريف هو حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن مازن يكنى أبا المطرف.
استشهد يوم عين الوردة من أرض الجزيرة طالبا بثأر الحسين عليه السلام في ربيع الآخر سنة 65 من الهجرة وكان عمره يوم قتل 93 سنة.
هكذا ساق نسبه صاحب الاستيعاب وقال: وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه كان اسمه في الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سليمان وفي أسد الغابة سليمان ابن صرد بن الجون ابن أبي الجون ابن منقذ بن ربيعة ابن أصرم ابن ضبيس بن حرام بن حبشة بن سلول بن كعب بن عمرو ابن ربيعة وهو لحي الخزاعي وولد عمرو هم خزاعة.
(صرد) بفتح الصاد وسكون الراء.
أقوال العلماء فيه
في الاستيعاب كان رضي الله عنه خيرا فاضلا له دين وعبادة وكان له سن عالية وشرف وقدر وكلمة في قومه وفي أسد الغابة كان خيرا فاضلا له دين وعبادة وفي الاصابة كان خيرا فاضلا وقال ابن سعد هو من الطبقة الثالثة من المهاجرين صحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان له سن عالية وشرف في قومه وفي تاريخ بغداد بسنده عن محمد بن جرير عن رجاله قال سليمان بن صرد بن الجون ابن أبي الجرن وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام ابن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزبقيا ابن عامر ماء السماء ابن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت له سن عالية وشرف في قومه نزل الكوفة وورد المدائن وبغداد وقال الطبري في ذيل المذيل وكانت له سن عالية وشرف في قومه وقال الحاكم في المستدرك وكانت له سن عالية وشرف في قومه.
أخباره
كان مع علي عليه السلام بصفين وجعله على رجالة الميمنة في أسد الغابة شهد مع علي بن أبي طالب مشاهده كلها قال نصر خرج حوشب ذو ظليم يوم صفين وهو يومئذ سيد أهل اليمن فأقبل في جمعه وصاحب لوائه يقول:

#في قتل عثمان وكل مذنب فحمل عليه سليمان بن صرد الخزاعي وهو يقول:
فطعن سليمان حوشبا فقتله وأتى سليمان بن صرد عليا أمير المؤمنين عليه السلام بعد كتاب الصحيفة بصفين ووجهه مضروب بالسيف فلما نظر إليه علي عليه السلام قال فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا فأنت ممن ينتظر ومن لم يبدل فقال يا أمير المؤمنين أما لو وجدت أعوانا ما كتبت هذه الصحيفة أبدا وقال نصر في كتاب صفين أيضا إن عقبة ابن مسعود عامل علي على الكوفة كتب إلى سليمان ابن صرد يوم صفين يوصيه بالصبر ويقول إنهم إن يظهروا عليكم الآية وقال ابن سعد لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تحول فنزل الكوفة وشهد مع علي عليه السلام الجمل وصفين وكان من الذين كتبوا إلى الحسين أن يقدم الكوفة غير أنه لم يقاتل معه خوفا من ابن زياد ثم قدم بعد قتل الحسين فجمع الناس فالتقوا بعين وردة وهي من أعمال قرقيسيا وعلى أهل الشام الحصين ابن نمير فاقتتلوا فترجل سليمان فرماه الحصين بن نمير بسهم فقتله فوقع وقال فزت ورب الكعبة وقتل معه المسيب ابن نجبة فقطع رأسيهما وبعث بهما إلى مروان بن الحكم وفي الاستيعاب سكن الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة وكان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون شهد مع علي صفين وهو الذي قتل حوشبا ذا ظلم الالهاني بصفين مبارزة.
خبر مقتله وأمر التوابين
في الاستيعاب كان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة فلما قدمها ترك القتال معه فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله ثم قالوا ما لنا مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه فخرجوا فعسكروا بالنخيلة وذلك مستهل ربيع الآخر سنة 65 وولوا أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير التوابين ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل بن ذي الكلاع فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد والمسيب بموضع يقال له عين الوردة (وهو رأس عين) وقيل إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين فسموا التوابين وكانوا أربعة آلاف فقتل سليمان ابن صرد رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم وفي الشذرات يسمى جيشهم جيش التوابين وجيش السراة وقال ابن الأثير لما قتل الحسين ورجع ابن زياد من معسكره بالنخيلة إلى الكوفة تلاقت الشيعة بالكوفة بالندامة والتلاوم ورأت أن قد أخطأت خطأ كبيرا وأنه لا يغسل عارهم والاثم عليهم إلا قتل من قتله فاجتمعوا بالكوفة في منزل سليمان بن صرد إلى خمسة نفر من رؤساء الشيعة سليمان بن صرد الخزاعي والمسيب بن نجبة الفزاري وعبد الله بن سعد بن نفيل الأزدي وعبد الله بن وال التيمي تيم بكر بن وائل ورفاعة ابن شداد البجلي وكانوا من خيار أصحاب علي فخطبهم المسيب وقال في آخر كلامه إن رأيتم ولينا هذا الأمر شيخ الشيعة وصاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذا السابقة والقدم سليمان ابن صرد الخزاعي المحمود في بأسه ودينه الموثوق بحزمه وتحلم عبد الله بن سعد بنحو ذلك فخطبهم سليمان وقال في آخر خطبته ألا انهضوا فقد سخط عليكم ربكم ولا ترجعوا إلى الحلائل والأبناء حتى يرضى ألا لا تهابوا الموت فما هابه أحد قط إلا ذل وكونوا كبني إسرائيل إذ قال لهم ربهم إنكم ظلمتم أنفسكم إلى قوله فاقتلوا أنفسكم أحدوا السيوف وركبوا الأسنة وأعدوا لهم ما استطعتم من القوة ومن رباط الخيل وقال خالد بن سعد بن نفيل أنا أشهد كل من حضر أن كل ما أملكه سوى سلاحي صدقة أقوي به المسلمين على قتال الفاسقين وقال غيره مثل ذلك فقال سليمان حسبكم من أراد من هذا شيئا فليأت به عبد الله بن وال فإذا اجتمع عنده جهزنا به ذوي الحاجة وكتب سليمان إلى سعد بن حذيفة ابن اليمان يعلمه بما عزموا عليه ويدعوه إلى مساعدتهم ومن معه من الشيعة بالمدائن فقرأ عليهم سعد الكتاب فأجابوا إلى ذلك وكتبوا إلى سليمان أنهم على الحركة إليه والمساعدة له وكتب سليمان إلى المثنى بن مخرمة (مخربة) العبدي بالبصرة بمثل ذلك فأجابه المثنى إنا موافوك إن شاء الله للأجل الذي ضربت فكان أول ما ابتدأوا به أمرهم بعد قتل الحسين سنة 61 فما زالوا بجمع آلة الحرب ودعاء الناس في السر إلى أن هلك يزيد بن معاوية سنة 64 فجاء إلى سليمان أصحابه وطلبوا الوثوب على عمرو بن حريث خليفة ابن زياد على الكوفة والطلب بثأر الحسين فقال سليمان لا تعجلوا إني رأيت قتلة الحسين هم أشراف الكوفة وفرسان العرب ومتى علموا ما تريدون كانوا أشد الناس عليكم ونظرت فيمن تبعني منكم فعلمت أنهم لو خرجوا لم يدركوا ثأرهم وكانوا جزرا لعدوهم بثوا دعاتكم ففعلوا واستجاب لهم ناس كثير بعد هلاك يزيد فلما مضت ستة أشهر بعد هلاك يزيد قدم المختار الكوفة وقد كان عبد الله بن يزيد الأنصاري أميرا على الكوفة من قبل ابن الزبير وكانوا قد بايعوا له فأخذ المختار يدعو إلى الطلب بثأر الحسين وكان يقول يريد سليمان أن يخرج فيقتل نفسه ومن معه قال عبد الله بن يزيد إن المختار وأصحابه يطلبون بدم الحسين فليخرجوا ظاهرين ثم إن أصحاب سليمان خرجوا يشترون السلاح ظاهرين ويتجهزون ثم إن المختار خرج إلى ابن الزبير فلما رأى أنه لا يواليه عاد إلى الكوفة واختلفت إليه الشيعة وسأل عن سليمان ابن صرد فأخبر خبره وأنه على المسير وبعث إلى الشيعة وهم عند سليمان وقال لهم إن سليمان له بصر بالحرب ولا تجربة بالأمور وإنما يريد أن يخرج بكم فيقتلكم ويقتل نفسه فاستمال بذلك طائفة من الشيعة وعظماء الشيعة مع سليمان لا يعدلون به أحدا وهو أثقل خلق الله على المختار ولما أراد سليمان الشخوص سنة 65 بعث إلى رؤوس أصحابه فأتوه فلما أهل ربيع الآخر خرج فلما أتى النخيلة دار في الناس فلم يعجبه عددهم فأرسل حكيم بن منقد الكندي والوليد ابن عصير الكناني فناديا في الكوفة يا لثارات الحسين فكانا أول خلق الله دعيا بذلك فأتاه نحو مما في عسكره ثم نظر في ديوانه فوجدهم ستة عشر ألفا ممن بايعه فقال سبحان الله ما وافانا من ستة عشر ألفا إلا أربعة آلاف فقيل له إن المختار يثبط الناس عنك وقد تبعه ألفان فقال وقد بقي عشرة آلاف وأقام بالنخيلة يبعث إلى من تخلف عنه فأتاه نحو من ألف فقام إليه المسيب بن نجبة فقال إنه لا ينفعك الكاره ولا يقاتل معك إلا من أخرجته المحبة فلا تنتظر أحدا وجد في أمرك قال نعم ما رأيت ثم قام سليمان في أصحابه فقال أيها الناس من كان خرج يريد بخروجه وجه الله والآخرة فذلك منا ونحن منه ومن كان إنما يريد الدنيا فو الله ما يأتي فيء نأخذه وغنيمة نغنمها ما خلا رضوان الله وما معنا من ذهب ولا فضة ولا متاع ما هو إلا سيوفنا على عواتقنا وزاد قدر البلغة فتنادى أصحابه من كل جانب إنا لا نطلب الدنيا ثم قال عبد الله بن سعد بن نفيل لسليمان إنا خرجنا نطلب بثأر الحسين وقتلته كلهم بالكوفة منهم عمر بن سعد ورؤوس الأرباع والقبائل فأين نذهب من هنا وندع الأوتار وقال أصحابه كلهم هذا هو الرأي فقال سليمان إن الذي قتله وعبى الجنود إليه هذا الفاسق ابن الفاسق عبيد الله بن زياد فسيروا إليه على بركة الله فإن يظفركم الله رجونا أن يكون من بعده أهون علينا منه ورجونا أن يدين لكم أهل مصركم في عافية فينظرون إلى كل من شرك في دم الحسين فيقتلونه وإن تستشهدوا فإنما قاتلتم المحلين وما عند الله خير للأبرار ولو قاتلتم أهل مصركم ما عدم رجل أن يرى رجلا قتل أخاه وأباه وحميمه فاستخيروا الله وسيروا فجاءهم والي الكوفة وأمير خراجها وقالوا أقيموا معنا حتى نتهيأ فإذا سار عدونا إلينا خرجنا إليه بجماعتنا وجعلا لسليمان وأصحابه خراج جوخى أن أقاموا فقال لهما سليمان قد محضتما النصيحة ونسأل الله العزيمة على الرشد ولا ترانا إلا سائرين فقال الوالي أقيموا حتى نعبي معكم جيشا كثيفا وكان بلغهم أن عبيد الله بن زياد أقبل من الشام في جنود كثيرة فلم يقم سليمان وسار عشية الجمعة لخمس مضين من ربيع الآخر سنة 65 فوصل دار الأهواز وقد تخلف عنه ناس كثير فقال ما أحب أن لا يتخلفوا ولو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا إن الله كره انبعاثهم فثبطهم وخصكم بفضل ذلك ثم ساروا فانتهوا إلى قبر الحسين فصاحوا صيحة واحدة فما رئي أكثر باكيا من ذلك اليوم وتابوا وأقاموا عنده يوما وليلة يبكون ويتضرعون وزادهم النظر إليه حنقا ثم ساروا بعد أن كان الرجل يعود إلى ضريحه كالمودع له فازدحم الناس عليه أكثر من ازدحامهم على الحجر الأسود ثم ساروا على الأنبار وكتب إليهم والي الكوفة ينهاهم عن المسير نصيحة ويطلب منهم الرجوع إلى الكوفة فكتب إليه سليمان يشكره ويثني عليه ويقول إن القوم استبشروا ببيعهم من ربهم وتابوا فقال الوالي استمات القوم والله ليموتن كراما مسلمين ثم ساروا حتى انتهوا إلى قرقيسيا على تعبية وبها زفر بن الحارث الكلابي قد تحصن بها خوفا منهم لأنه لم يعرفهم فلما عرفهم رحب بهم فطلبوا إليه أن يخرج لهم سوقا فأخرجه وبعث إليهم بخبز كثير وعلف ودقيق فاستغنوا عن السوق إلا قليلا وخرج إليهم زفر يشيعهم وقال لسليمان قد سار خمسة أمراء من الرقة أحدهم عبيد الله ابن زياد في عدد كثير مثل الشوك والشجر فإن شئتم دخلتم قريتنا وكانت أيدينا واحدة فقال سليمان قد طلب أهل مصرنا ذلك منا فأبينا قال زفر فبادروهم إلى عين الوردة فاجعلوا المدينة في ظهوركم ويكون الرستاق والماء والمادة في أيديكم وما بيننا وبينكم فأنتم آمنون منه واطووا المنازل فو الله ما رأيت جماعة قط أكرم منكم ولا تقاتلوهم في فضاء فإنهم أكثر منكم وأوصاهم بوصايا كثيرة حربية مما دل على معرفته الكاملة بالحرب ثم ساروا مجدين فانتهوا إلى عين الوردة وأقاموا على مسيرة يوم وليلة فخطب سليمان أصحابه وذكر الآخرة ورغب فيها ثم قال إذا لقيتموهم فاصدقوهم القتال واصبروا إن الله مع الصابرين ولا يولهم امرؤ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة ولا تقتلوا مدبرا ولا تجهزوا على جريح ولا تقتلوا أسيرا من أهل دعوتكم إلا أن يقاتلكم بعد أن تأسروه فإن هذه كانت سيرة علي في أهل هذه الدعوة فإن أنا قتلت فأمير الناس مسيب بن نجبة فإن قتل فعبد الله ابن سعد بن نفيل فإن قتل فعبد الله بن وال فإن قتل فرفاعة ابن شداد رحم الله أمرءا صدق ما عاهد الله عليه ثم بعث المسيب في أربعمائة فارس وقال له شن عليهم فإن رأيت ما تحب وإلا رجعت فسار يومه وليلته ثم بث أصحابه في الجهات فجاؤوه بأعرابي فسأله فقال أدنى عساكرهم منك على رأس ميل فساروا مسرعين فأشرفوا عليهم وهم غارون فحملوا في جانب عسكرهم فانهزم العسكر وأصاب المسيب منهم رجالا فأكثروا فيهم الجراح وأخذوا الدواب وخلى الشاميون معسكرهم وانهزموا فغنم منه أصحاب المسيب ما أرادوا ثم انصرفوا إلى سليمان موفورين وبلغ الخبر ابن زياد فأرسل لحصين بن نمير في اثني عشر ألفا فخرج إليه سليمان بأصحابه لأربع بقين من جمادى الأولى فدعاهم أهل الشام إلى الجماعة على عبد الملك بن مروان قال ابن الأثير في هذا نظر فإن مروان كان حيا ودعاهم أصحاب سليمان إلى خلع عبد الملك وتسليم عبيد الله بن زياد إليهم وأنهم يخرجون من بالعراق من أصحاب ابن الزبير ثم يرد الأمر إلى أهل البيت فأبى كل منهم فحملت ميمنة سليمان على ميسرة الحصين والميسرة على الميمنة وحمل سليمان في القلب فانهزم أهل الشام إلى معسكرهم وما زال الظفر لأصحاب سليمان إلى أن حجز بينهم الليل فلما أصبحوا أمد ابن زياد الحصين بثمانية آلاف وخرج أصحاب سليمان فقاتلوهم قتالا لم يكن أشد منه طول النهار ولم يحجز بينهم إلا الصلاة فلما أمسوا تحاجزوا وقد كثرت الجراح في الفريقين فلما أصبح أهل الشام أمدهم ابن زياد بعشرة آلاف فاقتتلوا يوم الجمعة قتالا شديدا إلى ارتفاع الضحى ثم إن أهل الشام كثروهم وتعطفوا عليهم من كل جانب ورأى سليمان ما لقي أصحابه فنزل ونادى عباد الله من أراد البكور إلى ربه والتوبة من ذنبه فإلي ثم كسر جفن سيفه ونزل معه ناس كثير وكسروا جفون سيوفهم ومشوا معه فقتلوا من أهل الشام مقتلة عظيمة وأكثروا الجراح فبعث الحصين الرجال ترميهم بالنبل واكتنفتهم الخيل والرجال فقتل سليمان رحمه الله رماه يزيد ابن الحصين بسهم فوقع. وقال أعشى همدان في أمر التوابين ورئيسهم سليمان قال ابن الأثير وهي مما يكتم ذلك الزمان:
أراد به المترجم في أبيات أخر ذكر فيها الرؤساء المقتولين من أصحاب سليمان.
من روى عنهم ومن رووا عنه
في الاصابة روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعن علي وأبي والحسن وجبير بن مطعم روى عنه أبو إسحق السبيعي ويحيى ابن يعمر وعبد الله بن يسار وأبو الضحى وذكر في أسد الغابة فيمن روى عنه عدي بن ثابت.
ما روي من طريقه
في الاستيعاب وأسد الغابة وتاريخ بغداد بأسانيدهم عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا فاشتد غضب أحدهما فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم إني لأعرف كلمة لو قالها سكن غضبه أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ’’اه’’ وفي تاريخ بغداد بسنده عن سلم بن عبد الرحمن عن زاذان وقعت مع سليمان بن صرد ونحن نسير على موضع فقال لي يا زاذان أما تراه قلت بلى قال الحمد لله الذي مكن خيل المسلمين منه قال سلم قلت لزاذان وأين الموضع قال صراتكم هذه التي بين قطربل والمدائن.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 298

سليمان بن صرد (ب د ع) سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس ابن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي، الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان، يكنى أبا المطرف.
وكان خيرا فاضلا، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة، وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خذله ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان والمسيب إلى مروان بن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثا وتسعين سنة.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وعبد الله بن يسار وغيرهم.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا، فاشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف كلمة لو قالها لسكن عنه غضبه: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. أخرجه الثلاثة.
نجبة: بفتح النون والجيم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 516

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 548

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 297

سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب، أبو المطرف الخزاعي.
يقال كان اسمه يسار، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن علي وأبي الحسن، وجبير بن مطعم.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ويحيى بن يعمر، وعبد الله بن يسار، وأبو الضحى، وكان خيرا فاضلا، شهد صفين مع علي، وقتل حوشبا مبارزة، ثم كان ممن كاتب الحسين، ثم تخلف عنه، ثم قدم هو والمسيب بن نجبة في آخرين، فخرجوا في الطلب بدمه وهم
أربعة آلاف، فالتقاهم عبيد الله بن زياد بعين الوردة بعسكر مروان، فقتل سليمان ومن معه، وذلك في خمس وستين في شهر ربيع الآخر، وكان لسليمان يوم قتل ثلاث وتسعون سنة، وكان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن نمير، رماه بسهم فمات وحمل رأسه ورأس المسيب إلى مروان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 144

سليمان بن صرد ابن الجون الخزاعي. له صحبة ورواية. توفي سنة خمس وستين للهجرة.
روى له الجماعة، يكنى أبا مطرف، كان خيرا فاضلا، كان اسمه في الجاهلية يسار، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان. سكن الكوفة، وشهد مع علي صفين، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة. وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين نزل هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله ولم يقاتل، ثم قالوا: مالنا توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه! فخرجوا وعسكروا بالنخيلة وولوا أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير المؤمنين، ثم صاروا إلى عبيد الله بن زياد، فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل بن ذي الكلاع، فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة، وكان يو قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سليمان بن صرد الأمير، أبو مطرف، الخزاعي الكوفي، الصحابي.
له رواية يسيرة. وعن أبي، وجبير بن مطعم.
وعنه: يحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق، وآخرون.
قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه، فلما عجز عن نصره ندم وحارب.
قلت: كان دينا عابدا، خرج في جيش تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين الشهيد، وساروا للطلب بدمه، وسموا جيش التوابين.
وكان هو الذي بارز يوم صفين حوشبا ذا ظليم، فقتله.
حض سليمان على الجهاد؛ وسار في ألوف لحرب عبيد الله بن زياد، وقال: إن قتلت فأميركم المسيب بن نجبة. والتقى الجمعان، وكان عبيد الله في جيش عظيم، فالتحم القتال ثلاثة أيام، وقتل خلق من الفريقين، واستحر القتل بالتوابين شيعة الحسين، وقتل أمراؤهم الأربعة؛ سليمان، والمسيب، وعبد الله بن سعد، وعبد الله بن والي، وذلك بعين الوردة التي تدعى رأس العين، سنة خمس وستين، وتحيز بمن بقي منهم رفاعة بن شداد إلى الكوفة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 416

سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي بن حارثة بن عمرو ابن عامر، وهو ماء السماء عامر بن الغطريف، والغطريف هو حارثة ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن، وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه،
يكنى أبا مطرف، كان خيرا فاضلا، له دين وعبادة، كان اسمه في الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان، سكن الكوفة، وابتنى بها دارا في خزاعة، وكان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون، وكان له سن عالية، وشرف وقدر، وكلمة في قومه، شهد مع علي صفين، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة، ثم اختلط الناس يومئذ.
وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو، والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خزله إذ لم يقاتلوا معه، ثم قالوا: ما لنا من توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، فخرجوا فعسكروا بالنخيلة، وذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد، فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذي الكلاع، فاقتتلوا، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة بموضع يقال له عين الوردة. وقيل: إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين رضي الله عنه، فسموا التوابين، وكانوا أربعة آلاف، فقتل سليمان بن صرد، رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله، وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محيريز الباهلي، وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.
أخبرنا سعيد بن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا ابن وضاح، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد- أن رجلين تلاحيا فاشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف كلمة لو قالها سكن غضبه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 649

سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون. وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو. ويكنى أبا مطرف.
أسلم وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان اسمه يسار. فلما أسلم سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
سليمان. وكانت له سن عالية وشرف في قومه. فلما قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - تحول فنزل الكوفة حين نزلها المسلمون وشهد مع علي بن أبي طالب. ع. الجمل وصفين. وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه. كان كثير الشك والوقوف. فلما قتل الحسين ندم وهو المسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذل الحسين ولم يقاتل معه فقالوا: ما المخرج والتوبة مما صنعنا؟ فخرجوا فعسكروا بالنخيلة لمستهل شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وقالوا: نخرج إلى الشام فنطلب بدم الحسين. فسموا التوابين. وكانوا أربعة آلاف. فخرجوا فأتوا عين الوردة وهي بناحية قرقيسياء فلقيهم جمع من أهل الشام وهم عشرون ألفا عليهم الحصين بن نمير. فقاتلوهم فترجل سليمان بن صرد فقاتل فرماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله فسقط وقال: فزت
ورب الكعبة. وقتل عامة أصحابه ورجع من بقي منهم إلى الكوفة. وحمل رأس سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلي.
وكان سليمان بن صرد يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 219

سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون. وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب من خزاعة. ويكنى أبا مطرف. وكان اسمه يسارا فلما أسلم سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سليمان. وكان مسنا.
ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة. وشهد مع علي صفين. وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم عليهم الكوفة. فلما قدم الحسين الكوفة اعتزله فلم يكن معه.
فلما قتل الحسين ندم من خذله وتابوا من خذلانه وخرجوا فعسكروا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين فسموا التوابين. وولوا عليهم سليمان بن صرد ثم خرجوا يريدون الشأم.
فلما كانوا بعين الوردة من أرض الجزيرة لقيتهم خيل أهل الشأم عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فقتلوا أكثرهم فلم ينفلت منهم إلا اليسير. وقتل سليمان بن صرد يومئذ. وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين. وكان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 102

سليمان بن صرد الخزاعي أبو مطرف له صحبة وكان مع الحسين بن على فلما قتل الحسين انفرد من عسكره تسعة آلاف نفس فيهم سليمان بن صرد فلما خرج المختار لحق سليمان به فقتل مع المختار بن أبي عبيد بعين الوردة في رمضان سنة سبع وستين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 81

سليمان بن صرد، أبو مطرف، الخزاعي.
قال لي نصر بن علي، عن أبيه، عن شعبة، عن عبد الأكرم، عن أبيه، عن سليمان: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم، فأقام عندنا ثلاثاً.
سكن الكوفة، وسمع عليا.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سليمان بن صرد أبو مطرف الخزاعي الكوفي
صحابي عنه عدي بن ثابت وأبو إسحاق قتل 65 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب
بن عمر بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة من امرئ القيس الخزاعي وخزاعة هم ولد حارثة بن عمرو كنيته أبو مطرف
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم سكن الكوفة وابتنى بها دارا في حزاعة وقتل بالجزيرة بعين الوردة في رمضان سنة سبع وستين وقيل خمس وستين وكان أميرا على التوابين الذي تابوا من قل الحسين وخرجوا إلى الشام يقاتون مروان
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جبير بن مطعم في الوضوء
روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعدي بن ثابت

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

(ع) سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول أبو مطرف الكوفي.
كذا ساق نسبه المزي، وقد سقط له خبيس بن أحرم وحرام، وقال الوزير أبو القاسم في كتابه «الأساس»: حبشية - بفتح الحاء - مسكن (الحاء) مكسور السين مخفف الياء. وقد قال قوم: إنه حبشية مشدد، والأول هو الصحيح.
وقال ابن حبان: أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم فأقام عندهم ثلاثا وقتل مع المختار ابن أبي عبيد بعين الوردة في رمضان سنة سبع وستين، وكان عسكره تسعة آلاف قتلهم كلهم ابن زياد.
وقال العسكري وأبو حاتم: له رؤية.
وقال البغوي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

سليمان بن صرد الخزاعي أبو مطرف
أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم فأقام عندهم ثلاثاً وقتل مع المختار بن أبي عبيد بعين الوردة في رمضان سنة سبع وستين وكان مع الحسين بن علي رضي الله عنهما فلما قتل الحسين انفرد من عسكره تسعة آلاف نفس فيهم
سليمان بن صرد وقالوا نحن التوابون قتلهم كلهم عبيد الله بن زياد وكان فيهم المختار بن أبي عبيد

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقد بن ربيعة بن أصرم بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة الخزاعي
حدثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد، نا جدي، نا موسى بن أعين، وحدثنا مطينٌ، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا أبو معاوية، وحدثنا العنزي، نا أبو كريب، نا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين يتناجيان حتى بلغ الغضب من أحدهما ما شاء الله أن يبلغ وهو يتكلم ويقول: «إني لأعلم كلمةً لو قالها سكن عنه ما يجد أعوذ بالله من الشيطان» فقال: نعوذ بالله من الشيطان ثم قال وما لي أترى بي بأساً أترى بي بأساً وهذا لفظ حفص
حدثنا علي بن محمد، نا الوليد، نا شعبة، عن جامع بن شداد قال: سمعت عبد الله بن يسار الجهني يحدث عن سليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة أنه قال أحدهما لصاحبه: لم يبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتلته بطنه لم يعذب في قبره» قال: صدقت
حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، نا أبو نعيم، نا سفيان، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: «الآن نغزوهم ولا يغزونا»
حدثنا معاذ بن المثنى، نا نصر بن علي، نا أبي، نا شعبة، عن عبد الأكرم رجل من أهل البصرة عن أبيه، عن سليمان بن صرد قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكث ثلاثة أيام لا نقدر على طعام»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

سليمان بن صرد الخزاعي، أبو طرف الكوفي:
له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر ابن عبد البر، أنه كان يسمى في الجاهلية يسارا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم، سليمان، وأنه سكن الكوفة، أول ما نزلها المسلمون، من التوابين، الذين قاموا على عبيد الله بن زياد، لقتله الحسين بن علي - رضي الله عنهما - لأنهم كانوا كتبوا إلى الحسين بن علي، في القدوم إلى الكوفة، ثم تخلوا عنه، حين قتله عبيد الله بن زياد، ثم ندموا على ذلك، وعسكروا وأمروا عليهم سليمان بن صرد، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، فقتل سليمان من سهم أصابه، وحز رأسه، وذلك في سنة خمس وستين، وقيل سنة سبع وستين. وكان خيرا فاضلا، له شرف في قومه، وسن عال، بلغ ثلاثا وتسعين سنة.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

سليمان بن صرد له صحبه وعن جبير بن مطعم

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

سليمان بن صرد أبو مطرف الخزاعي كوفي
له رؤية للنبي صلى الله عليه وسلم روى عن علي وأبي بن كعب وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعدي بن ثابت وأبو عبد الأكرم سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عن جبير بن مطعم.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1