سليمان بن صرد سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون عبد العزي بن منقذ السلولي الخزاعي أبو مطرف: صحابي من الزعماء القادة شهد الجمل وصفين مع علي وسكن الكوفة ثم كان ممن كاتب الحسين وتخلف عنه وخرج بعدها مطالبا بدمه فترأس (التوابين) وكانوا يطلبون قتل عبيد الله بن زياد، وان يخرج من في العراق من اصحاب ابن الزبير، ويردوا الامر لاهل البيت. وكانت عدتهم نحو خمسة الاف. وعرفو بالتوابين لقعودهم عن نصرة الحسين حين دعاهم، وقيامهم بطلب ثأره بعد مقتله. ونشبت معارك بين سليمان وعبيد الله بن زياد، فقتل سليمان بعين الوردة، قتله يزيد بن الحصين. له 15 حديثا.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 127
سليمان بن صرد بن الجون ابن أبي الجون ابن منقذ ابن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب ابن عمرو بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو ابن عامر وهو ماء السماء عامر بن الغطريف والغطريف هو حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة ابن مازن يكنى أبا المطرف.
استشهد يوم عين الوردة من أرض الجزيرة طالبا بثأر الحسين عليه السلام في ربيع الآخر سنة 65 من الهجرة وكان عمره يوم قتل 93 سنة.
هكذا ساق نسبه صاحب الاستيعاب وقال: وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه كان اسمه في الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سليمان وفي أسد الغابة سليمان ابن صرد بن الجون ابن أبي الجون ابن منقذ بن ربيعة ابن أصرم ابن ضبيس بن حرام بن حبشة بن سلول بن كعب بن عمرو ابن ربيعة وهو لحي الخزاعي وولد عمرو هم خزاعة.
(صرد) بفتح الصاد وسكون الراء.
أقوال العلماء فيه
في الاستيعاب كان رضي الله عنه خيرا فاضلا له دين وعبادة وكان له سن عالية وشرف وقدر وكلمة في قومه وفي أسد الغابة كان خيرا فاضلا له دين وعبادة وفي الاصابة كان خيرا فاضلا وقال ابن سعد هو من الطبقة الثالثة من المهاجرين صحب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان له سن عالية وشرف في قومه وفي تاريخ بغداد بسنده عن محمد بن جرير عن رجاله قال سليمان بن صرد بن الجون ابن أبي الجرن وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام ابن حبشية بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة بن عمرو مزبقيا ابن عامر ماء السماء ابن حارثة الغطريف ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد أسلم وصحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكانت له سن عالية وشرف في قومه نزل الكوفة وورد المدائن وبغداد وقال الطبري في ذيل المذيل وكانت له سن عالية وشرف في قومه وقال الحاكم في المستدرك وكانت له سن عالية وشرف في قومه.
أخباره
كان مع علي عليه السلام بصفين وجعله على رجالة الميمنة في أسد الغابة شهد مع علي بن أبي طالب مشاهده كلها قال نصر خرج حوشب ذو ظليم يوم صفين وهو يومئذ سيد أهل اليمن فأقبل في جمعه وصاحب لوائه يقول:
نحن اليمانيون منا حوشت | أي ذو ظليم أين منا المهرب |
فينا الصفيح والقنا المغلب | والخيل أمثال الوشيج شزب |
إن العراق حبلها مذبذب | ان عليا فيكم محبب |
يا لك يوما كاشفا عصبصبا | يا لك يوما لا يواري كوكبا |
يا أيها الحي الذي تذبذبا | لسنا نخاف ذا ظليم حوشبا |
لأن فينا بطلا مجربا | ابن بديل كالهزبر مغضبا |
أمسى علي عندنا محببا | نفديه بالام ولا نبقي أبا |
ألم خيال منك يا أم غالب | فحييت عنا من حبيب مجانب |
فما أنس لا أنس انتقالك في الضحى | إلينا مع البيض الحسان الخراعب |
تراءت لنا هيفاء مهضومة الحشى | لطيفة طي الكشح ريا الحقائب |
فتلك النوى وهي الجوى لي والمنى | فأحبب بها عن خلة لم تصاقب |
ولا يبعد الله الشباب وذكره | وحب تصافي المعصرات الكواعب |
فإني وإن لم أنسهن لذاكر | روية مخبات كريم المناسب |
توسل بالتقوى إلى الله صادقا | وتقوى الاله خير تكساب كاسب |
وخلى عن الدنيا فلم يلتبس بها | وتاب إلى الله الرفيع المراتب |
تخلى عن الدنيا وقال طرحتها | فلست إليها ما حييت بآيب |
وما أنا فيما يكره الناس فقده | ويسعى له الساعون فيها براغب |
توجه من نحو الثوية سائرا | إلى ابن زياد في الجموع الكتائب |
بقوم هم أهل التقية والنهى | مصاليت أنجاد سراة مناجب |
مضوا تاركي رأي ابن طلحة حسبة | ولم يستجيبوا للأمير المخاطب |
فساروا وهم ما بين ملتمس التقى | وآخر مما جر بالأمس تائب |
فلاقوا بعين الوردة الجيش فاصلا | إليهم فحسوهم ببيض قواضب |
يمانية تذري الأكف وتارة | بخيل عتاق مقربات سلاهب |
فجاءهم جمع من الشام بعده | جموع كموج البحر من كل جانب |
فما برحوا حتى أبيدت سراتهم | فلم ينج منهم ثم غير عصائب |
وغودر أهل الصبر صرعى فأصبحوا | تعاورهم ريح الصبا والجنائب |
فأضحى الخزاعي الرئيس مجندلا | كأن لم يقاتل مرة ويحارب |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 298
سليمان بن صرد (ب د ع) سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس ابن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي، الخزاعي، وولد عمرو هم خزاعة، كان اسمه في الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان، يكنى أبا المطرف.
وكان خيرا فاضلا، له دين وعبادة، سكن الكوفة أول ما نزلها المسلمون، وكان له قدر وشرف في قومه، وشهد مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه مشاهده كلها، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة، وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما بعد موت معاوية، يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خذله ولم يقاتل معه، وقالوا: ما لنا توبة إلا أن نطلب بدمه، فخرجوا من الكوفة مستهل ربيع الآخر من سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، وكان قد سار من الشام في جيش كبير، يريد العراق، فالتقوا بعين الوردة، من أرض الجزيرة، وهي رأس عين، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة وكثير ممن معهما، وحمل رأس سليمان والمسيب إلى مروان بن الحكم بالشام، وكان عمر سليمان حين قتل ثلاثا وتسعين سنة.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، وعدي بن ثابت، وعبد الله بن يسار وغيرهم.
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبي بكر بن أبي عاصم، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، أخبرنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد أن رجلين تلاحيا، فاشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف كلمة لو قالها لسكن عنه غضبه: «أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. أخرجه الثلاثة.
نجبة: بفتح النون والجيم.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 516
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 548
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 297
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب، أبو المطرف الخزاعي.
يقال كان اسمه يسار، فغيره النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، وعن علي وأبي الحسن، وجبير بن مطعم.
روى عنه أبو إسحاق السبيعي، ويحيى بن يعمر، وعبد الله بن يسار، وأبو الضحى، وكان خيرا فاضلا، شهد صفين مع علي، وقتل حوشبا مبارزة، ثم كان ممن كاتب الحسين، ثم تخلف عنه، ثم قدم هو والمسيب بن نجبة في آخرين، فخرجوا في الطلب بدمه وهم
أربعة آلاف، فالتقاهم عبيد الله بن زياد بعين الوردة بعسكر مروان، فقتل سليمان ومن معه، وذلك في خمس وستين في شهر ربيع الآخر، وكان لسليمان يوم قتل ثلاث وتسعون سنة، وكان الذي قتل سليمان يزيد بن الحصين بن نمير، رماه بسهم فمات وحمل رأسه ورأس المسيب إلى مروان.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 144
سليمان بن صرد ابن الجون الخزاعي. له صحبة ورواية. توفي سنة خمس وستين للهجرة.
روى له الجماعة، يكنى أبا مطرف، كان خيرا فاضلا، كان اسمه في الجاهلية يسار، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان. سكن الكوفة، وشهد مع علي صفين، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة. وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين نزل هو والمسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذله ولم يقاتل، ثم قالوا: مالنا توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه! فخرجوا وعسكروا بالنخيلة وولوا أمرهم سليمان بن صرد وسموه أمير المؤمنين، ثم صاروا إلى عبيد الله بن زياد، فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل بن ذي الكلاع، فاقتتلوا فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة، وكان يو قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سليمان بن صرد الأمير، أبو مطرف، الخزاعي الكوفي، الصحابي.
له رواية يسيرة. وعن أبي، وجبير بن مطعم.
وعنه: يحيى بن يعمر، وعدي بن ثابت، وأبو إسحاق، وآخرون.
قال ابن عبد البر: كان ممن كاتب الحسين ليبايعه، فلما عجز عن نصره ندم وحارب.
قلت: كان دينا عابدا، خرج في جيش تابوا إلى الله من خذلانهم الحسين الشهيد، وساروا للطلب بدمه، وسموا جيش التوابين.
وكان هو الذي بارز يوم صفين حوشبا ذا ظليم، فقتله.
حض سليمان على الجهاد؛ وسار في ألوف لحرب عبيد الله بن زياد، وقال: إن قتلت فأميركم المسيب بن نجبة. والتقى الجمعان، وكان عبيد الله في جيش عظيم، فالتحم القتال ثلاثة أيام، وقتل خلق من الفريقين، واستحر القتل بالتوابين شيعة الحسين، وقتل أمراؤهم الأربعة؛ سليمان، والمسيب، وعبد الله بن سعد، وعبد الله بن والي، وذلك بعين الوردة التي تدعى رأس العين، سنة خمس وستين، وتحيز بمن بقي منهم رفاعة بن شداد إلى الكوفة.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 416
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم الخزاعي من ولد كعب بن عمرو بن ربيعة، وهو لحي بن حارثة بن عمرو ابن عامر، وهو ماء السماء عامر بن الغطريف، والغطريف هو حارثة ابن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن، وقد ثبت نسبه في خزاعة لا يختلفون فيه،
يكنى أبا مطرف، كان خيرا فاضلا، له دين وعبادة، كان اسمه في الجاهلية يسارا فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سليمان، سكن الكوفة، وابتنى بها دارا في خزاعة، وكان نزوله بها في أول ما نزلها المسلمون، وكان له سن عالية، وشرف وقدر، وكلمة في قومه، شهد مع علي صفين، وهو الذي قتل حوشبا ذا ظليم الألهاني بصفين مبارزة، ثم اختلط الناس يومئذ.
وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي رضي الله عنهما يسأله القدوم إلى الكوفة، فلما قدمها ترك القتال معه، فلما قتل الحسين ندم هو، والمسيب بن نجبة الفزاري، وجميع من خزله إذ لم يقاتلوا معه، ثم قالوا: ما لنا من توبة مما فعلنا إلا أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، فخرجوا فعسكروا بالنخيلة، وذلك مستهل ربيع الآخر سنة خمس وستين، وولوا أمرهم سليمان بن صرد، وسموه أمير التوابين، ثم ساروا إلى عبيد الله بن زياد، فلقوا مقدمته في أربعة آلاف عليها شرحبيل ابن ذي الكلاع، فاقتتلوا، فقتل سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة بموضع يقال له عين الوردة. وقيل: إنهم خرجوا إلى الشام في الطلب بدم الحسين رضي الله عنه، فسموا التوابين، وكانوا أربعة آلاف، فقتل سليمان بن صرد، رماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله، وحمل رأسه ورأس المسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محيريز الباهلي، وكان سليمان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.
أخبرنا سعيد بن نصر، حدثنا قاسم بن أصبغ، حدثنا ابن وضاح، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد- أن رجلين تلاحيا فاشتد غضب أحدهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف كلمة لو قالها سكن غضبه: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 649
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون. وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن كعب بن عمرو. ويكنى أبا مطرف.
أسلم وصحب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكان اسمه يسار. فلما أسلم سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
سليمان. وكانت له سن عالية وشرف في قومه. فلما قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - تحول فنزل الكوفة حين نزلها المسلمون وشهد مع علي بن أبي طالب. ع. الجمل وصفين. وكان فيمن كتب إلى الحسين بن علي أن يقدم الكوفة فلما قدمها أمسك عنه ولم يقاتل معه. كان كثير الشك والوقوف. فلما قتل الحسين ندم وهو المسيب بن نجبة الفزاري وجميع من خذل الحسين ولم يقاتل معه فقالوا: ما المخرج والتوبة مما صنعنا؟ فخرجوا فعسكروا بالنخيلة لمستهل شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين وولوا أمرهم سليمان بن صرد وقالوا: نخرج إلى الشام فنطلب بدم الحسين. فسموا التوابين. وكانوا أربعة آلاف. فخرجوا فأتوا عين الوردة وهي بناحية قرقيسياء فلقيهم جمع من أهل الشام وهم عشرون ألفا عليهم الحصين بن نمير. فقاتلوهم فترجل سليمان بن صرد فقاتل فرماه يزيد بن الحصين بن نمير بسهم فقتله فسقط وقال: فزت
ورب الكعبة. وقتل عامة أصحابه ورجع من بقي منهم إلى الكوفة. وحمل رأس سليمان بن صرد والمسيب بن نجبة إلى مروان بن الحكم أدهم بن محرز الباهلي.
وكان سليمان بن صرد يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 219
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون. وهو عبد العزى بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن ضبيس بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب من خزاعة. ويكنى أبا مطرف. وكان اسمه يسارا فلما أسلم سماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سليمان. وكان مسنا.
ونزل الكوفة وابتنى بها دارا في خزاعة. وشهد مع علي صفين. وكان فيمن كتب إلى الحسين يسأله القدوم عليهم الكوفة. فلما قدم الحسين الكوفة اعتزله فلم يكن معه.
فلما قتل الحسين ندم من خذله وتابوا من خذلانه وخرجوا فعسكروا بالنخيلة يطلبون بدم الحسين فسموا التوابين. وولوا عليهم سليمان بن صرد ثم خرجوا يريدون الشأم.
فلما كانوا بعين الوردة من أرض الجزيرة لقيتهم خيل أهل الشأم عليهم الحصين بن نمير فقاتلوهم فقتلوا أكثرهم فلم ينفلت منهم إلا اليسير. وقتل سليمان بن صرد يومئذ. وذلك في شهر ربيع الآخر سنة خمس وستين. وكان يوم قتل ابن ثلاث وتسعين سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 6- ص: 102
سليمان بن صرد الخزاعي أبو مطرف له صحبة وكان مع الحسين بن على فلما قتل الحسين انفرد من عسكره تسعة آلاف نفس فيهم سليمان بن صرد فلما خرج المختار لحق سليمان به فقتل مع المختار بن أبي عبيد بعين الوردة في رمضان سنة سبع وستين
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 81
سليمان بن صرد، أبو مطرف، الخزاعي.
قال لي نصر بن علي، عن أبيه، عن شعبة، عن عبد الأكرم، عن أبيه، عن سليمان: أتانا النبي صلى الله عليه وسلم، فأقام عندنا ثلاثاً.
سكن الكوفة، وسمع عليا.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
سليمان بن صرد أبو مطرف الخزاعي الكوفي
صحابي عنه عدي بن ثابت وأبو إسحاق قتل 65 ع
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول بن كعب
بن عمر بن ربيعة وهو لحي بن حارثة بن عمرو بن عامر بن حارثة من امرئ القيس الخزاعي وخزاعة هم ولد حارثة بن عمرو كنيته أبو مطرف
له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم سكن الكوفة وابتنى بها دارا في حزاعة وقتل بالجزيرة بعين الوردة في رمضان سنة سبع وستين وقيل خمس وستين وكان أميرا على التوابين الذي تابوا من قل الحسين وخرجوا إلى الشام يقاتون مروان
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن جبير بن مطعم في الوضوء
روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعدي بن ثابت
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
(ع) سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقذ بن ربيعة بن أصرم بن حرام بن حبشية بن سلول أبو مطرف الكوفي.
كذا ساق نسبه المزي، وقد سقط له خبيس بن أحرم وحرام، وقال الوزير أبو القاسم في كتابه «الأساس»: حبشية - بفتح الحاء - مسكن (الحاء) مكسور السين مخفف الياء. وقد قال قوم: إنه حبشية مشدد، والأول هو الصحيح.
وقال ابن حبان: أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم فأقام عندهم ثلاثا وقتل مع المختار ابن أبي عبيد بعين الوردة في رمضان سنة سبع وستين، وكان عسكره تسعة آلاف قتلهم كلهم ابن زياد.
وقال العسكري وأبو حاتم: له رؤية.
وقال البغوي: روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1
سليمان بن صرد الخزاعي أبو مطرف
أتاهم النبي صلى الله عليه وسلم فأقام عندهم ثلاثاً وقتل مع المختار بن أبي عبيد بعين الوردة في رمضان سنة سبع وستين وكان مع الحسين بن علي رضي الله عنهما فلما قتل الحسين انفرد من عسكره تسعة آلاف نفس فيهم
سليمان بن صرد وقالوا نحن التوابون قتلهم كلهم عبيد الله بن زياد وكان فيهم المختار بن أبي عبيد
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سليمان بن صرد بن الجون بن أبي الجون بن منقد بن ربيعة بن أصرم بن حبشية بن سلول بن كعب بن عمرو بن ربيعة بن حارثة الخزاعي
حدثنا عبد الله بن الحسن بن أحمد، نا جدي، نا موسى بن أعين، وحدثنا مطينٌ، نا أبو بكر بن أبي شيبة، نا أبو معاوية، وحدثنا العنزي، نا أبو كريب، نا حفص بن غياث، عن الأعمش، عن عدي بن ثابت، عن سليمان بن صرد قال: أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين يتناجيان حتى بلغ الغضب من أحدهما ما شاء الله أن يبلغ وهو يتكلم ويقول: «إني لأعلم كلمةً لو قالها سكن عنه ما يجد أعوذ بالله من الشيطان» فقال: نعوذ بالله من الشيطان ثم قال وما لي أترى بي بأساً أترى بي بأساً وهذا لفظ حفص
حدثنا علي بن محمد، نا الوليد، نا شعبة، عن جامع بن شداد قال: سمعت عبد الله بن يسار الجهني يحدث عن سليمان بن صرد، وخالد بن عرفطة أنه قال أحدهما لصاحبه: لم يبلغك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قتلته بطنه لم يعذب في قبره» قال: صدقت
حدثنا إسحاق بن الحسن الحربي، نا أبو نعيم، نا سفيان، عن أبي إسحاق، عن سليمان بن صرد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب: «الآن نغزوهم ولا يغزونا»
حدثنا معاذ بن المثنى، نا نصر بن علي، نا أبي، نا شعبة، عن عبد الأكرم رجل من أهل البصرة عن أبيه، عن سليمان بن صرد قال: «أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فمكث ثلاثة أيام لا نقدر على طعام»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
سليمان بن صرد الخزاعي، أبو طرف الكوفي:
له صحبة ورواية عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذكر ابن عبد البر، أنه كان يسمى في الجاهلية يسارا، فسماه النبي صلى الله عليه وسلم، سليمان، وأنه سكن الكوفة، أول ما نزلها المسلمون، من التوابين، الذين قاموا على عبيد الله بن زياد، لقتله الحسين بن علي - رضي الله عنهما - لأنهم كانوا كتبوا إلى الحسين بن علي، في القدوم إلى الكوفة، ثم تخلوا عنه، حين قتله عبيد الله بن زياد، ثم ندموا على ذلك، وعسكروا وأمروا عليهم سليمان بن صرد، وساروا إلى عبيد الله بن زياد، فقتل سليمان من سهم أصابه، وحز رأسه، وذلك في سنة خمس وستين، وقيل سنة سبع وستين. وكان خيرا فاضلا، له شرف في قومه، وسن عال، بلغ ثلاثا وتسعين سنة.
دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1
سليمان بن صرد له صحبه وعن جبير بن مطعم
مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1
سليمان بن صرد أبو مطرف الخزاعي كوفي
له رؤية للنبي صلى الله عليه وسلم روى عن علي وأبي بن كعب وغيرهما من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو إسحاق السبيعي وعدي بن ثابت وأبو عبد الأكرم سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد وروى عن جبير بن مطعم.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1