المقدسي سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر تقي الدين، ابن قدامة، المقدسي:فقيه حنبلي مقدسي الاصل، دمشقي المولد والوفاة. كان مسند الشام في وقته وله مشاركة في العربية والفرائض والحساب. ولي القضاء عشرين سنة ونعته الذهبي بقاضي القضاة، له (معجم)في مجلدين.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 124
سليمان بن حمزة ابن أحمد بن عمر بن الشيخ أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة: الشيخ الإمام المفتي شيخ المذهب، مسند الشام قاضي القضاة تقي الدين أبو الفضل المقدسي الجماعيلي الدمشقي الصالحي الحنبلي.
سمع الصحيح حضورا في الثالثة من ابن الزبيدي، وسمع صحيح مسلم وما لا يوصف كثرة من الحافظ ضياء الدين، وربما عنده عنه ست مئة جزء. وسمع حضورا من جده الجمال أبي حمزة، وابن المقير، وأبي عبد الله الإربلي، وسمع من ابن اللتي، وجعفر الهمداني، وابن الجميزي، وكريمة الميطورية وعدة.
وأجاز له محمد بن عماد، وابن باقا، والمسلم المازني، ومحمود بن مندة، ومحمد بن عبد الواحد المديني، ومحمد بن زهير شعرانة، وأبو حفص السهروردي، والمعافى بن أبي السنان، والمقرئ ابن عيسى وخلق كثير.
وخرج له ابن المهندس مئة حديث، وخرج له شيخنا الذهبي جزءا فيه مصافحات وموافقات، وخرج له ابن الفخر معجما ضخما.
وروى الكثير بقراءة شيخنا علم الدين البرزالي، وتفقه بالشيخ شمس الدين وصحبه مدة.
ودرس بالجوزيرة وغيرها. ولي الجوزية والقضاء عشرين سنة. ومن تلاميذه ولده قاضي القضاة عز الدين، وقاضي القضاة ابن مسلم، والإمام محمد بن العز، والإمام شرف الدين أحمد ابن القاضي، وطائفة.
وسمع منه المزي، وابن تيمية، وابن المحب، والواني، والشيخ صلاح الدين العلائي، وابن رافع، وابن خليل، وعدد كثير.
وقرأ طرفا من العربية، وتعلم الفرائض والحساب، وحفظ الأحكام لعبد الغني، والمقنع.
وكان حاكما عادلا، لا يقبل في الحق عاذلا، وكان جيد الإيراد للدروس، خبيرا باجتناء ثمار العلم من الغروس، يحفظ درسه من ثلاث مرات أو أكثر، ويسرده كأنه عقد تنضد إذا كان عند غيره قد تبعثر. وبرع في مذهبه وجوده، وأجرى جواد ذهنه فيه على ما عوده. وكانت له معرفة تامة بتواليف الموفق، وإذا تكلم فيها رأيت الغصن رقص والطير غنى والنهر صفق. وتخرج به الأصحاب، وجر السحاب خلفه ذيله السحاب.
وكان إذا أراد أن يحكم قال: صلوا على رسول الله، فإذا صلوا، حكم، وذل الخصم له ولو كان مروان بن الحكم.
ولم يزل على حاله إلى أن قطع الله من الحياة أمله، والتقى التقي عمله.
وتوفي رحمه الله تعالى حادي عشري العقدة سنة خمس عشرة وسبع مئة.
ومولده سنة ثمان وعشرين وست مئة.
وكان الجاشنكير قد عزله سنة تسع وسبع مئة بالقاضي شهاب الدين بن الحافظ، ولما حضر السلطان من الكرك اجتمع به وولاه.
دار الفكر المعاصر، بيروت - لبنان / دار الفكر، دمشق - سوريا-ط 1( 1998) , ج: 2- ص: 433
سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن أبي عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي القاضي تقي الدين مسند العصر أبو الفضل ولد في رجب سنة ثمان وعشرين وأحضر في الثالثة على ابن الزبيدي وعلى جده وابن المقير والاربلى وسمع من ابن اللتي وجعفر وابن الجميزي وكريمة والحافظ الضياء فسمع منه ستمائة جزء فأكثر وأجاز له ابن عمار وابن باقا والمسلم المازني ومحمد بن زهير شعرانة ومحمود بن إبراهيم والسهروردي والمعافى ابن أبي سنان وعيسى بن عبد العزيز وجمع جم من بغداد وأصبهان وغيرهما وتفقه بابن أبي عمر وصحبه مدة وبرع في المذهب وكانت له معرفة بتواليف الشيخ الموفق ودرس بعدة أماكن وطلب بنفسه وقتا وقرأ على المشايخ وكان جيد الايراد لدروسه وحدث وهو شاب سمع منه الابيوردي وعلاء الدين الكندي ثم تكاثروا عليه بعد السبعمائة وولي القضاء عشرين سنة وشارك في العربية والفرائض والحساب وكان مشهورا بالعدل والعفة بارعا في الفقه جيد التدريس وتخرج به جماعة وحدث بالكثير ولم يزل على حاله إلى أن مات فجاءة في ذي القعدة سنة 715 وكان الجاشنكير لما ولي السلطنة عزله بالشرف بن الحافظ فلما عاد الناصر أعاده قال الذهبي كان محبا للرواية كثير التلاوة طيب الاخلاق صاحب ليل وتهجد وصيام وايثار وسماح لا يخل بالجماعة وكان ضخما تام الشكل أبيض ازرق العين أشقر منور الشيبة حليم النفس منبسطا لقضاء الحوائج لين العريكة وكان يقول سمعت من الشيخ الضياء ألف جزء وكان رفيع البزة فيه دين وتمسك بمذهب السلف وكان لا ينهر أحدا ويصمم على مراده بعقل وسكون وفيه بر بأقاربه ولطف بالناس ويقال انه لم يحتلم قط ويحكى عنه كرامات ولما وقعت محنة أبن تيمية في سنة 705 والزم الحنابلة بالرجوع عن معتقدهم وهددوا تلطف القاضي تقي الدين وداراهم وترفق إلى أن سكنت القضية ولم يك شيئا وحصل له في نوبة غازان أذى كبير فأنه خرج بطاقية على رأسه وعليه فروة ما تساوي خمسة دراهم وفي رقبته حبل فغاب إلى العشاء وجاء فسئل فقال أوقدوا لنا نارا ليقدمونا فإذا بصوت وصياح فذهبوا فنظرت فإذا أنا وحدي فرجعت إليكم وحكى ابن عبد الحميد عن شمس الدين الحارثي أنه رأى وهو في طريق الحج أن القنديل بمحراب جامع الصالحية طفئ قال فكلمتهم في إيقاده فقالوا ما بقي يعود فكان ذلك وقت موت القاضي تقي الدين سليمان قرأت بخط ابن رافع يقال أنه سمع من الضياء ألف جزء وعنى بالحديث وقراءته وكتابته فقرأ الكتب الكبار والاجزاء وروى الكثير من سماعاته وشيوخه بالسماع نحو المائة وبالاجازة نحو السبعمائة قلت حدثنا عنه أبو الحسن ابن أبي المجد وحده بالقاهرة وفاطمة بنت المنجا وحدها بدمشق وهي أخر من حدث عنه بالاجازة وحدث عنه من مات قبلها بمائة وثلاثين سنة وأزيد
مجلس دائرة المعارف العثمانية - صيدر اباد/ الهند-ط 2( 1972) , ج: 1- ص: 0
سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر ابن القدوة أبي عمر المقدسي قاضي القضاة أبو الفضل وأبو الربيع الحنبلي ولد في نصف رجب سنة ثمان وعشرين وست مائة.
وحضر جميع البخاري على ابن الزبيدي، وسمع من ابن اللتي، وكريمة، وجعفر الهمداني، وابن الجميزي، وحضر ابن المقير، وجده أبا حمزة، وأجاز له عمر بن كرم، ومحمود بن منده، وابن عيسى المقرئ، ومحمد بن عمار، وخلق كثير.
خرج له عنهم الشيخ فخر الدين البعلبكي معجما في سبعة عشرة جزءا.
وروى عن الحافظ الضياء نحوا من خمس مائة جزء أو أكثر، وكان يقول: سمعت منه ألف جزء، وكان ملازما له مدة عشر سنين.
وقد طلب بنفسه، وقرأ كثيرا على ابن عبد الدائم وغيره، وحدث عنه ابن الخباز في معجمه الذي رواه سنة اثنتين وستين.
وقرأ عليه الشيخ علم الدين، والشيخ محب الدين، ما لا يوصف كثرة، وكان محبا للرواية مهذب الأخلاق كيسا متواضعا زكي النفس خيرا متعبدا متهجدا عديم الشر له معاملة مع الله تعالى، ولولا القضاء لعد كلمه إجماع، وقد أفرد الشيخ علم الدين له سيرة في جزء فيها محاسن، مع خبرته بالمذهب وشرحه ومعرفته بتصانيف الشيخ موفق الدين، أتقن ذلك على شيخ الإسلام شيخ الدين، وأفتى أزيد من خمسين سنة.
مات فجأة في العشرين من ذي القعدة سنة خمس عشرة وسبع مائة.
أخبرنا سليمان بن قدامة الفقيه، أنا جدي أبو حمزة، سنة إحدى وثلاثين وست مائة، حضورا، أنا أبو السعادات القزاز، أنا المبارك بن عبد الجبار، أنا أبو علي بن شاذان، أنا أبو عمرو بن السماك، ثنا محمد بن سليمان بن الحارث، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: تعلموا الفرائض، فإن أحدكم لا يدري متى يحتاج إليه
مكتبة الصديق، الطائف - المملكة العربية السعودية-ط 1( 1988) , ج: 1- ص: 268
سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر بن محمد بن أحمد بن قدامة القاضي تقي الدين
ولد في رجب سنة 628 ثمان وعشرين وستمائة وسمع من كريمة والحافظ الضياء وقرأ في الفقه على جماعة وتميز في الحديث وجد واجتهد وشارك في ساير الفنون وحدث وهو شاب ثم تكاثروا عليه بعد ذلك وحدث بالكثير وتخرج به جماعة وولى القضاء عشرين سنة فاشتهر بالعدل وعدم المحاباة والتصميم على الحق ولما وقعت محنة ابن تيمية وألزم الحنابلة بالرجوع عن معتقدهم تطلف صاحب الترجمة ومازال كذلك حتى سكنت الفتنة ولم يزل على حاله الجميل حتى توفي في ذي القعدة سنة 715 خمس عشرة وسبعمائة
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 0) , ج: 1- ص: 267
سليمان بن حمزة بن أحمد بن عمر المقدسي الحنبلي.
الإمام المفتي تقي الدين أبو أحمد.
أخذ عن أبي المنجى ابن اللتي والحسين الزبيدي: حضورا، وسماعا.
أخذ عنه ابن رشيد، وكتب له خطه بصالحية دمشق سنة 684.
دار التراث العربي - القاهرة-ط 1( 1972) , ج: 3- ص: 0