سلمة بن هشام سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي، أبو هاشم: صحابي، من السابقين وهو أخو أبي جهل. حبسه كفار قريش عن الهجرة وآذوه، فهرب منهم، وشهد بعض الوقائع، ثم خرج إلى الشام بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فاستشهد بمرج الصقر.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 113

سلمة بن هشام (ب د ع) سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي، أسلم قديما، وأمه ضباعة بنت عامر بن قرط. بن سلمة بن قشير، وهو أخو أبي جهل بن هشام، وابن عم خالد بن الوليد.
وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، وهاجر إلى الحبشة، ومنع سلمة من الهجرة إلى المدينة، وعذب في الله، عز وجل، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له في صلاته في القنوت، له ولغيره من المستضعفين، ولم يشهد بدرا لذلك، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قنت في الركعة من صلاة الصبح قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعياش بن أبي ربيعة، والمستضعفين بمكة، وهؤلاء الثلاثة من بني مخزوم، فأما الوليد بن الوليد فهو أخو خالد، وأما عياش بن أبي ربيعة ابن المغيرة فهو ابن عم خالد.
وهاجر سلمة إلى المدينة بعد الخندق، وقال الواقدي: إن سلمة لما هاجر إلى المدينة قالت أمه:

وشهد موتة، وعاد منهزما إلى المدينة، فكان لا يحضر الصلاة لأن الناس كانوا يصيحون به وبمن سلم من مؤتة: يا فرارين، فررتم في سبيل الله! ولم يزل بالمدينة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشام مجاهدا، حين بعث أبو بكر الجيوش إلى الشام، فقتل بمرج الصفر، سنة أربع عشرة، أول خلافة عمر، وقيل: بل قتل بأجنادين في جمادى الأولى قبل وفاة أبي بكر الصديق بأربع وعشرين ليلة.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 509

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 531

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 283

سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي، أخو أبي جهل والحارث. يكنى أبا هاشم.
كان من السابقين، وثبت ذكره في الصحيح من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا له لما رفع رأسه من الركوع أن ينجيه من الكفار، وكانوا قد حبسوه عن الهجرة، وآذوه، فروى عبد الرزاق من طريق عبد الملك بن أبي بكر بن الحارث بن هشام، قال: فر عياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، والوليد بن الوليد من المشركين، فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بمخرجهم، فدعا لهم لما رفع رأسه من الركوع.
وروى ابن إسحاق من حديث أم سلمة أنها قالت لامرأة سلمة بن هشام: ما لي لا أرى سلمة يصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كلما خرج صاح به الناس يا فرار، وكان ذلك عقب غزوة مؤتة.
ورواه الواقدي من وجه آخر، وزاد: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل هو الكرار.
وروى ابن سعد أن سلمة لما هرب من قريش قالت أمه ضباعة:

قال: فلما مات النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى الشام فاستشهد بمرج الصفر في المحرم سنة أربع عشرة، وذكر عروة وموسى بن عقبة أنه استشهد بأجنادين، وبه جزم أبو زرعة الدمشقي، وصوبه أحمد.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 130

أخو أبي جهل سلمة بن هشام بن المغيرة أبو هاشم المخزومي أخو أبي جهل. وهو الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له في القنوت لما حبسه أبو جهل وأجاعه. توفي سنة ثلاث عشرة وقيل سنة أربع عشرة للهجرة يوم مرج الصفر، وقيل: بأجنادين. قال الحافظ ابن عساكر: ولا أعلم له رواية. ولما لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك بعد الخندق قالت له أمه ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير:

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي كان من مهاجرة الحبشة، وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، كانوا خمسة إخوة: أبو جهل، والحارث، وسلمة، والعاص، وخالد. فأما أبو جهل والعاص فقتلا ببدر كافرين، وأسر خالد يومئذ، ثم فدى، ومات كافرا. وأسلم الحارث وسلمة، وكانا من خيار المسلمين. وكان سلمة قديم الإسلام، واحتبس بمكة وعذب في الله عز وجل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو له في صلاته، يقنت بالدعاء له ولغيره من المستضعفين بمكة، ولم يشهد سلمة بدرا لما وصفنا.
قتل يوم مرج الصفر سنة أربع عشرة في خلافة عمر. وقيل: بل قتل بأجنادين سنة ثلاث عشرة في جمادى الأولى قبل موت أبي بكر بأربع وعشرين ليلة.
ذكر الواقدي أن مسلمة بن هشام لما لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة، وذلك بعد الخندق، قالت له أمه ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة ابن قشير:

فلم يزل سلمة مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج مع المسلمين إلى الشام حين بعث أبو بكر الجيوش لقتال الروم،
فقتل سلمة شهيدا بمرج الصفر في المحرم سنة أربع عشرة، وذلك في أول خلافة عمر رضي الله عنه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 643

سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمه ضباعة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير بن كعب بن ربيعة. وهو قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر. ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر.
قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: ثم رجع سلمة بن هشام من أرض الحبشة إلى مكة فحبسه أبو جهل وضربه وأجاعه وأعطشه فدعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن عبيد الله بن إبراهيم القرشي وإبراهيم بن عبيد الله القرشي عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو في دبر [كل صلاة: اللهم أنج سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والوليد وضعفة المسلمين الذين لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا].
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال: لما رفع النبي - صلى الله عليه وسلم - رأسه من الركعة من صلاة الفجر [قال: اللهم أنج الوليد بن الوليد وسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين بمكة. اللهم اشدد وطأتك على مضر. اللهم اجعلها سنين كسني يوسف].
قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة عن داود بن الحصين أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا في الصبح:
اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين. لعن الله عضلا ولحيان ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله.
قال محمد بن عمر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يدعو لسلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة. وكانا محبوسين بمكة. وكانا من مهاجرة الحبشة. وكان الوليد بن الوليد على دين قومه وشهد بدرا مع المشركين فأسر وافتدى ثم أسلم ورجع إلى مكة. فوثب عليه قومه فحبسوه مع عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام. فألحقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
بهما في الدعاء. ثم أفلت سلمة بن هشام فلحق برسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة وذلك بعد الخندق. فقالت أمه ضباعة:

فلم يزل معه إلى أن قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج مع المسلمين إلى الشام
حين بعث أبو بكر الجيوش بجهاد الروم. فقتل سلمة بن هشام بمرج الصفر شهيدا في المحرم سنة أربع عشرة وذلك في أول خلافة عمر بن الخطاب.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 96

سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي قتل يوم أجنادين، في خلافة عمر، قاله البخاري.
أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم مولى بني هاشم، ومحمد بن يعقوب، قالا: حدثنا يحيى بن جعفر بن أبي طالب، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم ركع في الصلاة، ثم رفع رأسه، فقال: اللهم انج عياش بن أبي ربيعة، اللهم انج سلمة بن هشام.
أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، ومحمد بن يعقوب بن يوسف، قالا: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن عامر بن عبد الله بن الزبير: أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت لامرأة سلمة بن هشام بن المغيرة: ما لي لا أرى سلمة يحضر الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع المسلمين؟ فقالت: والله، ما يستطيع أن يخرج كلما خرج صاح به الناس: يا فرار، فررتم في سبيل الله، حتى قعد في بيته فما يخرج، وكان ذلك في غزاة مؤتة.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 699

سلمة بن هشام بن المغيرة من بني مخزوم كان ممن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالنجاة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 63

سلمة بن هشام بن المغيرة
من بني مخزوم بن يقظة بن مرة ويقظة أخو تيم وكلاب وكان سلمة ممن دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالنجاة قتل بمرج الصفر في المحرم سنة أربع عشرة وأمه ضبابة بنت عامر بن قرط بن سلمة بن قشير

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن محزوم
حدثنا أحمد بن علي الخزاز، نا عبد الله بن عاصم صاحب الخانات نا حماد بن سلمة، نا عكرمة بن خالد المخزومي، عن أبيه، عن عمه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في غزوة تبوك: «إذا كان الطاعون بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا عنها وإن لم تكونوا فيها فلا تأتوها»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

سلمة بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي:
أسلم قديما، وهاجر إلى الحبشة، ثم قدم مكة، فاحتبس بها عن الهجرة إلى المدينة، وعذب في الله.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم، يدعو له ولمن معه من المستضعفين، ولم يشهد بدرا وشهد مؤته. وكان لحق النبي صلى الله عليه وسلم بعد الخندق، وأقام بالمدينة حتى توفى النبي صلى الله عليه وسلم، ثم خرج إلى الشام غازيا، فقتل بمرج الصفر، في المحرم سنة أربع عشرة، وقيل بأجنادين سنة ثلاث عشرة، قبل موت الصديق رضي الله عنه وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، رضي الله عنهم.

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1998) , ج: 4- ص: 1

سلمة بن هشام بن المغيرة المخزومي
من قريش ممن عذب في الله لم يشهد بدراً سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1