سلمة بن الأكوع سلمة بن عمرو بن سنان الأكوع، الأسلمي: صحابي من الذين بايعوا تحت الشجر. غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، منها الحديبية وخيبر وحنين. وكان شجاعا بطلا راميا عداءا. وهو ممن غزا إفريقية في أيام عثمان. له 77 حديثا. وتوفي في المدينة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 113

سلمة بن الأكوع يأتي بعنوان سلمة بن عمرو بن الأكوع.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 288

سلمة بن عمرو بن الأكوع والأكوع هو سنان ابن عبد الله بن قيس
بن خزيمة بن ملك بن سلامان ابن أفصي الأسلمي
وفاته ومدة عمره
توفي بالمدينة سنة 74 عن 82 سنة كذا في الاستيعاب وأسد الغابة وقيل: توفي سنة 64 وهو ابن 80 سنة وفي الإصابة رأيت عند ابن سعد أنه مات في آخر خلافة معاوية وكذا ذكره البلاذري وفي تهذيب التهذيب قيل توفي سنة 60 وغلط من قال إنه مات في آخر خلافة معاوية ورجح قول من قال إنه مات سنة 74 قال: لكن في تقدير سنه على هذا نظر وأطال الكلام في تاريخ وفاته بما لا حاجة بنا إليه.
الخلاف في نسبه
ما ذكرناه في نسبه نقلناه من الاستيعاب وغيره وفي تهذيب التهذيب سلمة بن عمرو بن الأكوع واسمه سنان ابن عبد الله بن بشير بن يقظة بن خزيمة بن مالك بن سلامان ابن أسلم الأسلمي وقيل: اسم أبيه وهب وقيل: اسم بشير قشير وقيل قيس.
كنيته
في الاستيعاب يكنى أبا مسلم أو أبو إياس أو أبو عامر والأكثر أبو إياس بابنه إياس.
أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى اله عليه وسلم وأصحاب علي عليه السلام بعنوان سلمة بن الأكوع. وفي الاستيعاب سلمة بن الأكوع هكذا يقول جماعة أهل الحديث ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع كان ممن بايع تحت الشجرة وفي أسد الغابة مرتين سكن بالربذة وهو معدود في أهل المدينة وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة قال ابن إسحاق وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع وفي أسد الغابة ليس بشيء وقال يزيد ابن أبي عبيد قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم الحديبية قال: على الموت قال يزيد: وسمعت سلمة ابن الأكوع يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبع غزوات وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات وقال عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط وروى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم خير رجالتنا سلمة بن الأكوع وفي أسد الغابة قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لكن في النسخة المطبوعة خير رجالنا وهو تصحيف من النساخ وتقدم ذكر هذه الغزوة في الجزء الثاني من هذا الكتاب وأنه كان بالغابة وهي ذو قرد عشرون لقحة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فأغار عليها عيينة بن حصن في أربعين فارسا فاستاقوها وأول من نذر بهم سلمة بن عمرو ابن الأكوع فخرج يشتد في آثارهم وقد كاد يسبق الفرس وهو على رجليه حتى أدركهم فجعل يراميهم بالنبل فإذا وجهت الخيل نحوه انطلق هاربا قال: كنت ألحق الرجل منهم فأرميه بسهم في رجليه فيعقره فإذا رجع إلي فارس أتيت شجرة فأرميه فأعقره فيولي عني فإذا دخلت الخيل في بعض مضايق الجبل علوته ورميتهم بالحجارة حتى لحق بهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وفي ذلك اليوم قال خير رجالتنا سلمة بن عمرو بن الأكوع. وفي أسد الغابة سكن المدينة ثم انتقل فسكن الربذة لما قتل عثمان وتزوج هناك وولد له أولاد حتى إذا كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة وكان يصفر لحيته ورأسه ’’اه’’ وفي تهذيب التهذيب كان شجاعا راميا ويقال: كان يسبق الفرس شدا على قدميه.
الراوي عنهم والراوون عنه
روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي الإصابة روى عن أبي بكر وعمر وزاد في تهذيب التهذيب وعثمان وطلحة وفي أسد الغابة روى عنه جماعة من أهل المدينة روى عنه ابنه إياس ويزيد ابن أبي عبيد مولاه وغيرهما وزاد في الاستيعاب ويزيد ابن خصيفة وفي الإصابة والحسن بن محمد بن الحنفية وزيد ابن أسلم وزاد في تهذيب التهذيب وعبد الرحمن ابن عبد الله بن كعب بن مالك وموسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن ابن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي وغيرهم قال المؤلف ليس في كلام من سمعت أنه من أصحاب علي ولا أنه روى عنه مع قولهم أنه بعد قتل عثمان سكن الربذة إلى قبيل وفاته وهو يدل على أنه لم يصحب عليا بعد قتل عثمان ولم يقاتل معه وهو ينافي كونه من أصحابه ومن ذلك قد يقع الشك في قول الشيخ إنه من أصحاب علي والله أعلم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 290

سلمة بن الأكوع (ب د ع) سلمة بن الأكوع، وقيل: سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم الأسلمي، يكنى أبا مسلم، وقيل: أبو إياس، وقيل: أبو عامر، والأكثر أبو إياس، بابنه إياس، وكان سلمة ممن بايع تحت الشجرة مرتين، وسكن المدينة، ثم انتقل فسكن الربذة.
وكان شجاعا راميا محسنا خيرا فاضلا، روى عنه جماعة من أهل المدينة، وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خير رجالتنا سلمة بن الأكوع. قاله في غزوة ذي قرد لما استنقذ لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم، وروى عنه أنه قال: بايعت رسول الله يوم الحديبية على الموت. وروى غيره قال: بايعناه على أن لا نفر. والمعنى واحد، فإن البيعة إذا كانت على أن لا نفر، فهي على الموت، أو أنه صلى الله عليه وسلم بايع كلا منهم على قدر ما عنده من الشجاعة.
وقال ابن إسحاق: سمعت أن الذي كلمه الذئب هو سلمة بن الأكوع، وليس بشيء.
وغزا مع رسول الله سبع غزوات، وقال ابنه. إياس: ما كذب أبي قط ولما قتل عثمان رضي الله عنه خرج إلى الربذة وتزوج هناك وولد له أولاد، فلم يزل هناك حتى كان قبل أن يموت بليال عاد إلى المدينة.
روى عنه ابنه إياس، ويزيد بن أبي عبيد مولاه، وغيرهما.
أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن الطوسي، أخبرنا أبو محمد جعفر بن أحمد السراج، أخبرنا أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن عمر بن محمد بن إبراهيم بن سبنك القاضي، أخبرنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عثمان الواعظ، أخبرنا إسماعيل بن العباس بن محمد، أخبرنا حفص بن عمرو الرقاشي، أخبرنا يحيى بن سعيد القطان، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: قال سلمة بن الأكوع: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقول أحد باطلا لم أقله إلا تبوأ مقعده من النار. وتوفي سلمة سنة أربع وسبعين بالمدينة، وهو ابن ثمانين سنة، وقيل: توفي سنة أربع وستين، وكان يصفر لحيته ورأسه.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 503

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 517

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 271

سلمة بن عمرو بن الأكوع (ب د ع) سلمة بن عمرو بن الأكوع الأسلمي. تقدم في سلمة بن الأكوع.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 507

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 527

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 280

سلمة بن الأكوع هو سلمة بن عمرو بن الأكوع- يأتي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 120

سلمة بن عمرو بن الأكوع واسم الأكوع سنان بن عبد الله. يأتي بقية نسبه في عامر بن الأكوع. وقيل: اسم أبيه وهب، وقيل غير ذلك.
أول مشاهده الحديبية، وكان من الشجعان، ويسبق الفرس عدوا، وبايع النبي صلى الله عليه وسلم عند الشجرة على الموت. رواه البخاري من حديثه.
وقد روى أيضا عن أبي بكر وعمر وغيرهما. وروى عنه ابنه إياس، والحسن بن محمد بن الحنفية، وزيد بن أسلم، ويزيد بن أبي عبيد مولاه، وآخرون.
ونزل المدينة، ثم تحول إلى الربذة بعد قتل عثمان، وتزوج بها وولد له، حتى كان قبل أن يموت بليال نزل إلى المدينة فمات بها، رواه البخاري، وكان ذلك سنة أربع وسبعين على الصحيح. وقيل: مات سنة أربع وستين. وزعم الواقدي ومن تبعه أنه عاش ثمانين سنة، وهو على القول الأول باطل، إذ يلزم منه أن يكون له في الحديبية نحو من عشر سنين ومن يكون في تلك السن لا يبايع على الموت. ثم رأيت عند ابن سعد أنه مات في آخر خلافة معاوية، وكذا ذكر البلاذري.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 127

ابن الأكوع سلمة بن عمرو بن الأكوع أبو عامر، ويقال: أبو مسلم ويقال: أبو إياس، الأسلمي المعروف بابن الأكوع. قيل إنه شهد غزوة مؤته من البلقاء. روى عنه ابنه إياس بن سلمة وأبو سلمة بن عبد الرحمن والحسين بن محمد بن الحنفية وغيرهم. وروى له الجماعة. وتوفي سنة أربع وسبعين وقيل سنة أربع وستين للهجرة. بايع تحت الشجرة، وقال: أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم مرارا ومسح على وجهي مرارا واستغفر لي مرارا عدد ما في يدي من الأصابع.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سلمة بن الأكوع هو سلمة بن عمرو بن الأكوع، واسم الأكوع: سنان بن عبد الله أبو عامر، وأبو مسلم، ويقال: أبو إياس الأسلمي الحجازي المدني.
قيل: شهد مؤتة، وهو من أهل بيعة الرضوان.
روى عدة أحاديث.
حدث عنه: ابنه إياس، ومولاه يزيد بن أبي عبيد، وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، والحسن بن محمد بن الحنفية، ويزيد بن خصيفة.
قال مولاه يزيد: رأيت سلمة يصفر لحيته، وسمعته يقول: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الموت، وغزوت معه سبع غزوات.
ابن مهدي: حدثنا عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، قال: بيتنا هوازن مع أبي بكر الصديق، فقتلت بيدي ليلتئذ سبعة أهل أبيات.
عكرمة بن عمار: حدثنا إياس، عن أبيه، قال: خرجت أنا ورباح غلام النبي -صلى الله عليه وسلم- بظهر النبي -صلى الله عليه وسلم، وخرجت بفرس لطلحة، فأغار عبد الرحمن بن عيينة على الإبل، فقتل راعيها، وطرد الإبل هو وأناس معه في خيل، فقلت: يا رباح! اقعد على هذا الفرس، فألحقه بطلحة، وأعلم رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وقمت على تل، ثم ناديت ثلاثا: يا صباحاه! واتبعت القوم، فجعلت أرميهم وأعقر بهم، وذلك حين يكثر الشجر، فإذا رجع إلي فارس قعدت له في أصل شجرة، ثم رميته، وجعلت أرميهم، وأقول:

وأصبت رجلا بين كتفيه، وكنت إذا تضايقت الثنايا، علوت الجبل، فردأتهم بالحجارة، فما زال ذلك شأني وشأنهم، حتى ما بقي شيء من ظهر النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا خلفته وراء ظهري، واستنقذته، ثم لم أزل أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين رمحا، وأكثر من ثلاثين بردة يستخفون منها، ولا يلقون شيئا إلا جعلت عليه حجارة، وجمعته على طريق رسول الله -صلى الله عليه وسلم، حتى إذا امتد الضحى أتاهم عيينة بن بدر مددا لهم، وهم في ثنية ضيقة، ثم علوت الجبل، فقال عيينة: ما هذا؟ قالوا: لقينا من هذا البرح ما فارقنا بسحر إلى الآن، وأخذ كل شيء كان في أيدينا، فقال عيينة: لولا أنه يرى أن وراءه طلبا، لقد ترككم ليقم إليه نفر منكم، فصعد إلي أربعة، فلما أسمعتهم الصوت قلت: أتعرفوني؟ قالوا: ومن أنت؟ قلت: أنا ابن الأكوع، والذي أكرم وجه محمد -صلى الله عليه وسلم- لا يطلبني رجل منكم فيدركني، ولا أطلبه فيفوتني، فقال رجل منهم: إني أظن، فما برحت ثم، حتى نظرت إلى فوارس رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتخللون الشجر، وإذا أولهم الأخرم الأسدي وأبو قتادة، والمقداد، فولى المشركون، فأنزل فأخذت بعنان فرس الأخرم لا آمن أن يقتطعوك، فاتئد حتى يلحقك المسلمون، فقال: يا سلمة! إن كنت تؤمن بالله واليوم الآخر، وتعلم أن الجنة حق، والنار حق، فلا تحل بيني وبين الشهادة، فخليت عنان فرسه، ولحق بعبد الرحمن بن عيينة، فاختلفا طعنتين، فعقر الأخرم بعبد الرحمن فرسه، ثم قتله عبد الرحمن، وتحول عبد الرحمن على فرس الأخرم، فيلحق أبو قتادة بعبد الرحمن، فاختلفا طعنتين، فعقر بأبي قتادة، فقتله أبو قتادة، وتحول على فرسه.
وخرجت أعدو في أثر القوم حتى ما أرى من غبار أصحابنا شيئا، ويعرضون قبيل المغيب
إلى شعب فيه ماء، يقال له: ’’ذو قرد’’، فأبصروني أعدو وراءهم، فعطفوا عنه وأسندوا في الثنية، وغربت الشمس، فألحق رجلا فأرميه؛ فقلت:
فقال: يا ثكل أمي، أكوعي بكرة؟ قلت: نعم يا عدو نفسه، وكان الذي رميته بكرة، فأتبعته سهما آخر، فعلق به سهمان. ويخلفون فرسين، فسقتهما إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم، وهو على الماء الذي حليتهم عنه ’’ذو قرد’’، وهو في خمس مائة، وإذا بلال نحر جزورا مما خلفت، فهو يشوي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله! خلني، فأنتخب من أصحابك مائة، فآخذ عليهم بالعشوة، فلا يبقى منهم مخبر، قال: ’’أكنت فاعلا يا سلمة’’؟ قلت: نعم. فضحك حتى رأيت نواجذه في ضوء النار، ثم قال: ’’إنهم يقرون الآن بأرض غطفان’’.
قال: فجاء رجل فأخبر أنهم مروا على فلان الغطفاني، فنحر لهم جزورا، فلما أخذوا يكشطون جلدها رأوا غبرة، فهربوا، فلما أصبحنا، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالتنا سلمة’’، وأعطاني سهم الراجل والفارس جميعا، ثم أردفني وراءه على العضباء راجعين إلى المدينة.
فلما كان بيننا وبينها قريبا من ضحوة، وفي القوم رجل كان لا يسبق، جعل ينادي: ألا رجل يسابق إلى المدينة؟ فأعاد ذلك مرارا. فقلت: ما تكرم كريما، ولا تهاب شريفا؟ قال: لا، إلا رسول الله -صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، بأبي وأمي، خلني أسابقه، قال: إن شئت، وقلت: امض، وصبرت عليه شرفا أو شرفين حتى استبقيت نفسي، ثم إني عدوت حتى ألحقه، فأصك بين كتفيه، وقلت: سبقتك والله، أو كلمة نحوها، فضحك وقال: إن أظن حتى قدمنا المدينة.
أخرجه مسلم مطولا.
العطاف بن خالد، عن عبد الرحمن بن رزين قال: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة، فأخرج إلينا يدا ضخمة كأنها خف البعير، فقال: بايعت بيدي هذه رسول الله -صلى الله عليه وسلم، قال: فأخذنا يده، فقبلناها.
الحميدي: حدثنا علي بن يزيد الأسلمي، حدثنا إياس بن سلمة، عن أبيه قال: أردفني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مرارا، ومسح على وجهي مرارا، واستغفر لي مرارا، عدد ما في يدي من الأصابع.
قال يزيد بن أبي عبيد؛ عن سلمة: أنه استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم، في البدو، فأذن له.
رواه أحمد في ’’مسنده’’ عن حماد بن مسعدة، عنه.
ابن سعد: حدثنا محمد بن عمر، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن زياد بن ميناء قال: كان ابن عباس، وأبو هريرة، وجابر، ورافع بن خديج، وسلمة بن الأكوع، مع أشباه لهم يفتون بالمدينة، ويحدثون من لدن توفي عثمان إلى أن توفوا.
وعن عبادة بن الوليد، أن الحسن بن محمد بن الحنفية قال: اذهب بنا إلى سلمة بن الأكوع فلنسأله، فإنه من صالحي أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- القدم، فخرجنا نريده، فلقيناه يقوده قائده، وكان قد كف بصره.
وعن يزيد بن أبي عبيد قال: لما قتل عثمان خرج سلمة إلى الربذة، وتزوج هناك امرأة، فولدت له أولادا، وقبل أن يموت بليال نزل إلى المدينة.
قال الواقدي، وجماعة: توفي سنة أربع وسبعين.
قلت: كان من أبناء التسعين، وحديثه من عوالي ’’صحيح البخاري’’.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 376

سلمة بن الأكوع هكذا يقول جماعة أهل الحديث، ينسبونه إلى جده وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع. والأكوع هو سنان بن عبد الله بن قشير ابن خزيمة بن مالك بن سلامان بن الأفصى الأسلمي. يكنى أبا مسلم، وقيل: يكنى أبا إياس. وقال بعضهم: يكنى أبا عامر، والأكثر أبو إياس، بابنه إياس، كان ممن بايع تحت الشجرة، سكن بالربذة، وتوفي بالمدينة سنة أربع وسبعين، وهو ابن ثمانين سنة، وهو معدود في أهلها، وكان شجاعا راميا سخيا خيرا فاضلا.
روى عنه جماعة من تابعي أهل المدينة. قال ابن إسحاق: وقد سمعت أن الذي كلمه الذئب سلمة بن الأكوع، قال سلمة: رأيت الذئب قد أخذ ظبيا، فطلبته حتى نزعته منه، فقال: ويحك! ما لي ولك؟ عمدت إلى رزق رزقنيه الله، ليس من مالك تنتزعه مني؟ قال: قلت: أيا عباد الله، إن هذا لعجب، ذئب يتكلم. فقال الذئب: أعجب من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم في أصول النخل يدعوكم إلى عبادة الله وتأبون إلا عبادة الأوثان. قال: فلحقت برسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت. فالله أعلم أي ذلك كان. ذكر ذلك ابن إسحاق بعد ذكر ارفع بن عميرة الذي كلمه الذئب على حسب ما تقدم
من ذلك في بابه من هذا الكتاب. عمر سلمة بن الأكوع عمرا طويلا. روى عنه ابنه إياس بن سلمة، ويزيد بن أبي عبيد. وروى عنه يزيد بن خصيفة. وقال يزيد بن أبي عبيد، قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: على الموت. قال يزيد: وسمعت سلمة ابن الأكوع يقول: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات، وخرجت فيما بعث من البعوث سبع غزوات. وقال عنه ابنه إياس: ما كذب أبي قط. وروى عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: خير رجالنا سلمة بن الأكوع. وروى عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن إياس ابن سلمة عن أبيه، قال: بينا نحن قائلون نادى مناد: أيها الناس، البيعة البيعة، فثرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو تحت الشجرة، فبايعناه، فذلك قول الله عز وجل: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم}.. الآية.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 639

سلمة بن الأكوع قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسع غزوات حين أمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علينا.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: أمر علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبا بكر فغزونا ناسا من المشركين فبيتناهم فقتلناهم. وكان شعارنا أمت أمت. فقتلت بيدي تلك الليلة سبعة أهل أبيات.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال:
غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سبع غزوات. فذكر الحديبية وخيبر وحنينا ويوم القرد.
قال ونسيت بقيتهن.
قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: خرجت أريد الغابة فلقيت غلاما لعبد الرحمن بن عوف فسمعته يقول: أخذت لقاح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال قلت: من أخذها؟ قال: غطفان. قال فانطلقت فناديت: يا صاحباه يا صاحباه. حتى أسمعت من بين لابتيها. ثم مضيت فاستنقذتها منهم. قال وجاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الناس فقلت: يا رسول الله إن القوم عطاش. أعجلناهم أن يستقوا لشفتهم. [فقال: يا ابن الأكوع ملكت فأسجح. إنهم الآن في غطفان يقرون].
قال: وأردفني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خلفه.
قال: أخبرنا الضحاك بن مخلد عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية تحت الشجرة. قال ثم تنحيت فلما خف الناس قال: يا سلمة ما لك لا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله. قال: وأيضا.
قال: فبايعته. قلت على ما بايعتموه يا أبا مسلم؟ قال: على الموت.
قال: وقال محمد بن عمر: قد سمعت من يذكر أن سلمة كان يكنى أبا أياس.
قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عكرمة بن عامر عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: قدمنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحديبية ثم خرجنا راجعين إلى [المدينة فقال رسول الله ص: خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة. ثم] أعطاني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سهمين سهم الفارس وسهم الراجل جميعا.
قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن أبي العميس عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قام رجل من عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبر أنه عين للمشركين فقال:
من قتله فله سلبه. قال فلحقته فقتلته فنفلني النبي - صلى الله عليه وسلم - سلبه.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه استأذن النبي - صلى الله عليه وسلم - في البدو فأذن له.
قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: حدثنا عكاف بن خالد قال: حدثني عبد الرحمن بن زيد العراقي قال: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يده ضخمة كأنها خف البعير. قال: بايعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بيدي هذه. فأخذنا يده فقبلناها.
قال: أخبرنا يعلى بن الحارث المحاربي الكوفي قال: حدثني أبي عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة. يعني أنه شهد الحديبية مع
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبايع تحت الشجرة. ونزل فيهم القرآن: {لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} الفتح: 18.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا موسى بن عبيدة عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: كانت الحديبية في ذي القعدة سنة ست وكنا فيها ست عشرة مائة. وأهدى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - جمل أبي جهل.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان لا يسأله أحد بوجه الله إلا أعطاه. وكان يكرهها ويقول: هي الإلحاف.
قال: أخبرنا صفوان بن عيسى البصري عن يزيد بن أبي عبيد قال: كان سلمة بن الأكوع إذا سئل بوجه الله أفف ويقول: من لم يعط بوجه الله فبماذا يعطى؟
قال وكان يقول: هي مسألة الإلحاف.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد قال: كان يتحرى موضع القحف يسبح فيه. وذكر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتحرى ذلك المكان. قال وكان بين القبلة والمنبر قدر ممر شاة.
قال: أخبرنا عباد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد قال: لما ظهر نجدة وأخذ الصدقات قيل لسلمة: ألا تباعد منهم؟ قال فقال: والله لا أتباعد ولا أبايعه. قال ودفع صدقته إليهم.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد أن سلمة بن الأكوع كان يكره أن يشتري صدقة ماله.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان ينهى عن لعب أربعة عشر ويقول: هي مأثمة.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه توضأ فمسح مقدم رأسه وغسل قدميه ونضح بيده جسده وثيابه.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه كان يستنجي بالماء.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة أنه أكل حيسا ثم جاءت الصلاة فقام إلى الصلاة ولم يتوضأ.
قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد قال: أجاز الحجاج سلمة بجائزة فقبلها.
قال: أخبرنا موسى بن مسعود أبو حذيفة النهدي البصري قال: حدثنا عكرمة بن عمار عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: كان عبد الملك بن مروان يكتب لنا بجوائز من المدينة إلى الكوفة فنذهب فنأخذها.
قال: أخبرنا قبيصة بن عقبة قال: حدثنا سفيان عن محمد بن عجلان بن عمر ابن عبيد بن رافع قال: رأيت سلمة بن الأكوع يحفي شاربه أخي الحلق.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد العزيز بن عقبة عن إياس بن سلمة قال: توفي أبو سلمة بن الأكوع بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة.
قال محمد بن عمر: وقد روي سلمة عن أبي بكر وعمر وعثمان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 4- ص: 228

سلمة بن عمرو بن وهب بن سنان وهو الأكوع الأسلمي المدني، يكنى أبا مسلم توفي بالمدينة سنة أربع وستين، وهو ابن ثمانين سنة.
روى عنه: ابنه إياس، والحسن بن محمد بن الحنفية، وعبد وعبد الرحمن ابنا كعب بن مالك، وأبو سلمة بن عبد الرحمن.
أخبرنا عبد الله بن إبراهيم، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عمرو بن دينار، عن الحسن بن محمد، عن سلمة بن الأكوع، وجابر بن عبد الله، قالا: كنا في غزوة، فجاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: استمتعوا.
رواه ابن أبي ذئب، عن إياس بن سلمة، عن أبيه: عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: أيما رجل استمتع بامرأة، فعشرتهما بينهما ثلاثة أيام، إلا أن يحبا أن يزدادا.
وهذا خبر منسوخ.
ورواه الزهري، عن الحسن وعبد الله ابني محمد، عن أبيهما، عن علي: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المتعة يوم خيبر.

  • مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 679

سلمة بن الأكوع وهو سلمة بن عمرو بن الأكوع وقد قيل ان الأكوع لقب كنيته أبو عامر كان من أشد الناس بأسا وأشجعهم قلبا وأقواهم راجلا أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات قرد سهم الراجل والفارس معا ومات بالمدينة سنة أربع وسبعين.

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 42

سلمة بن عمرو بن الأكوع، أبو مسلم، الأسلمي، له صحبةٌ، ويقال: سلمة بن الأكوع، سكن الربذة.
قال لنا أبو الوليد: حدثنا عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ خير رجالتنا سلمة.
وقال النضر بن محمد: حدثنا عكرمة بن عمار، حدثنا إياس بن سلمة، قال: ما كذب أبي قط في جد، ولا هزل.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سلمة بن الأكوع بن عمرو
سلمة بن الأكوع بن عمرو 2041

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سلمة بن عمرو بن الأكوع
ويقال بن وهب بن الأكوع الأسلمي أحد من بايع تحت الشجرة عنه ابنه إياس ومولاه بن أبي عبيد وكان راميا محسنا شجاعا يسبق الخيل توفي 74 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سلمة بن عمرو بن الأكوع
والأكوع اسمه سنان بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم بن أخصى بن حارثة بن عمرو بن عامر الأسلمي ويقال الخزاعي ابن عم الأنصار كنيته أبو سلم ويقال أبو عامر ويقال أبو إياس صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم كان من أشد الناس وأشجعهم راجلا مات سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة
روى عنه إياس ابنه في الإيمان ويزيد بن أبي عيد في الصلاة والحسن بن محمد في النكاح وعبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك وقال الزهري في آخر حديث في الجهاد ثم سألت ابنا لسلمة فحدثني عن أبيه

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

سلمة بن عمرو بن الأكوع

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 21

(ع) سلمة بن عمرو بن الأكوع ويقال سلمة بن وهب بن الأكوع واسمه سنان أبو مسلم ويقال أبو إياس ويقال أبو عامر الأسلمي المدني.
قال ابن حبان: كان من أشد الناس وأشجعهم راجلا.
وفي «معجم الطبراني الكبير»: كان يحف شاربه حفا، روى عنه إبراهيم التيمي.
وفي كتاب البغوي: شهد خيبر وضرب في ساقه يومئذ وكان يصفر لحيته.
وفي كتاب العسكري: يكنى أبا عبد الله وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم عشر غزوات، وكان أحد الرماة، وكان صاحب قمص يصطادها للنبي صلى الله عليه وسلم ويهديها إليه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الغابة: «خير رجالنا سلمة».
وقال أبو نعيم الحافظ: استوطن الربذة بعد قتل عثمان، وتوفي سنة أربع وسبعين، وقيل وستين، وكان يرتجز بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم حاديا، وكان يصفر لحيته ورأسه.
وذكر إبراهيم بن المنذر في كتاب «الطبقات»: أنه توفي سنة أربع وستين، وقال ابن إسحاق: هو الذي كلمه الذئب.
وقال أبو عمر: الأكثر في كنيته أبو إياس وكان شجاعا راميا محسنا فاضلا خيرا.
وفي كتاب ابن الأثير قال إياس: ما كذب أبي قط.
وفي كتاب الكلاباذي عن الهيثم بن عدي: مات في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان.
وفي «الطبقات»: وقال سلمة: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم سبع غزوات ومع زيد بن حارثة تسعا وكانت يده ضخمة كأنها خف البعير، وأجازه الحجاج بجائزة فقبلها.
وله معه خبر في سكناه البدو ذكره مسلم. انتهى؛ هذا يرد قول من قال: توفي سنة أربع وستين ويرجح قول السبعين.
وقال أبو زكريا ابن منده: هو آخر من مات من الصحابة بالبادية، وذكره أيضا في الأرداف وكأنه غير جيد لأن في البخاري أنه قبل وفاته نزل المدينة ومات بها.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 6- ص: 1

سلمة بن الأكوع بن عبد الله بن قشير بن خزيمة بن مالك بن سلامان بن أسلم
من خزاعة الأسلمي أبو عامر ويقال أبو إياس وقد قيل أبو مسلم ويقال له سلمة بن عمرو بن الأكوع وكان من أشد الناس وأشجعهم راجلا تقدم ذكرنا له مات سنة أربع وسبعين وهو بن ثمانين سنة والأكوع لقب واسمه سنان

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

سلمة بن الأكوع
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

سلمة بن عمرو بن الأكوع
الأكوع اسمه سنان بن عبد الله بن بشير بن خزيمة بن سلامان بن مسلم بن أفصى
حدثنا علي بن محمد، نا أبو الوليد، نا عكرمة بن عمار، نا إياس بن سلمة، أن أباه حدثه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من حمل علينا السلاح فليس منا»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

سلمة بن عمرو بن الأكوع
والرواة تقول في المجاز سلمة بن الأكوع ينسبونه إلى جده ويكنى بأبي مسلم الأسلمي له صحبة سكن الربذة وعداده في أهل المدينة روى عنه إياس بن سلمة ابنه ومولاه يزيد بن أبي عبيد ويزيد بن خصيفة سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1