ابن الفتى سلمان بن أبي طالب عبد الله بن محمد الفتى، الحلواني النهرواني، أبو عبد لله: عالم بالأدب، من أهل النهروان (قرب موقع بغداد) جال في العراق، واستوطن أصبهان. له ’’تفسير’’ على القراآت) و (علل القراآت) و (القانون’’ في اللغة، عشر مجلدات، قيل: لم يصنف مثله، و (شرح الإيضاح’’ للفارسي، وشرح ’’الأمالي) و (شرح ديوان المتنبي’’ وله شعر.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 111
ابن الفتي النحوي سلمان بن عبد الله بن محمد بن الفتي الحلواني أبو عبد الله ابن أبي طالب النحوي النهرواني، قدم بغداد وقرأ بها النحو على أبي القاسم عبد الواحد بن علي بن برهان الأسدي وعمر بن ثابت الثمانيني، واللغة على أبي القاسم عبيد الله بن محمد الرقي وأبي محمد الحسن بن محمد الدهان وقرا بالبصرة على القصباني حتى برع في النحو، وسمع ببغداد من أبي طالب بن غيلان وأبي محمد الجوهري والقاضي أبي الطبري. ثم جال في العراق ونشر بها علمه.
وتوفي سنة أربع وتسعين وأربع مائة. وكان إماما في اللغة والنحو وصنف التفسير وشرح الإيضاح، وله في اللغة القانون في عشرة أسفار وهو قليل المثل، وله علل القرآات، وروى عنه السلفي. ومن شعره:
تقول بنيتي أبتي تقنع | ولا تطمح إلى الأطماع تعتد |
ورض بالبأس نفسك فهو أحرى | وأزين في الورى وعليك أعود |
فلو كنت الخيل وسيبويه | أو الفراء كنت أو المبرد |
لما ساويت في حي رغيفا | ولا تبتاع بالماء المبرد |
يا ظبية حلت بباب الطاق | بيني وبينك أوكد الميثاق |
فوحق أيام الحمى ووصالنا | قسما بها وبنعمة الخلاق |
ما مر من يوم ولا من ليلة | إلا إليك تجددت أشواقي |
سقيا لأيام جنى لي طيبها | ورد الخدود ونرجس الأحداق |
تذلل لمن إن تذللت له | يرى ذاك للظرف لا للبله |
وجانب صداقة من لم يزل | على الأصدقاء يرى الفضل له |
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سلمان بن عبد الله بن محمد أبو عبد الله بن أبي طالب الحلواني النهرواني: قال صاحبنا ابن النجار: قدم بغداد وقرأ بها النحو على الثمانيني، واللغة على ابن الدهان وغيره، وبرع في النحو، وكان إماما فيه وفي اللغة، وسمع الحديث من القاضي أبي الطيب الطبري وغيره، وجال في العراق ونشر بها النحو، واستوطن أصبهان، وروى عنه السلفي.
وصنف تفسير القرآن. وكتابا في القراءات. والقانون في اللغة عشر مجلدات لم يصنف مثله. وشرح الإيضاح لأبي علي الفارسي. وشرح ديوان المتنبي.
والأمالي، وغير ذلك. مات في ثاني عشر صفر سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة وقيل أربع وتسعين وأربعمائة، ومن شعره:
إن خانك الدهر فكن عائذا | بالبيض والادلاج والعيس |
ولا تكن عبد المنى إنها | رؤوس أموال المفاليس |
تقول بنيتي أبتي تقنع | ولا تطمح إلى الأطماع تعتد |
ورض باليأس نفسك فهو أخرى | وأزين في الورى وعليك أعود |
فلو كنت الخليل وسيبويه | أو الفراء أو كنت المبرد |
لما ساويت في حي رغيفا | ولا تبتاع بالماء المبرد |
دار الغرب الإسلامي - بيروت-ط 0( 1993) , ج: 3- ص: 1381
سلمان بن عبد الله بن محمد بن الفتى الحلواني، أبو عبد الله بن أبي طالب، النحوي، اللغوي
له مصنفات جليلة في اللغة وكان إماما فيها، وصنف ’’التفسير’’ و’’شرح الإيضاح’’ وسمع القاضي أبا الطيب الطبري وأبا طالب بن عيلان، وأبا محمد الجوهري، وغيرهم.
روى عنه الحافظ السلفي ومن شعره:
تقولي بنيتي: أبتي تقنع | ولا تطمع إلى الأطماع تعتد |
ورض باليأس نفسك فهو أخرى | وأزين في الوري وعليك أعود |
فلو كنت الخليل وسيبويه | أو الفراء أو كنت المبرد |
لما ساويت في حي رغيقا | ولا تبتاع بالماء المبرد |
يا ظبية حلت بباب الطاق | بيني وبينك أؤكد الميثاق |
فوحق أيام الصبا ووصالنا | قسما بها وبنعمة الخلاق |
ما مر من يوم ولا من ليلة | إلا إليك تجددت أشواقي |
سقيا لأيام حباني طيبها | ورد الخدود ونرجس الأحداق |
جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 24
دار سعد الدين للطباعة والنشر والتوزيع-ط 1( 2000) , ج: 1- ص: 147