سفيان بن وهب سفيان بن وهب الخولاني، أبو اليمن: صحابي، من الأمراء. حج مع النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع، وشهد فتح مصر، وغزا إفريقية سنة 60 هـ ، أميرا لعبد العزيز بن مروان، ثم دخلها سنة 78هـ ، وتوفي فيها.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 105
سفيان بن وهب (ب د ع) سفيان بن وهب الخولاني، يكنى أبا أيمن، وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وحضر حجة الوداع، وشهد فتح مصر وإفريقية، وسكن المغرب، روى عنه أبو الخير مرثد بن عبد الله، وأبو عشانة، ومسلم بن يسار.
حدث عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح، عن سعيد بن أبي شمر السبائي، قال: سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تأتي المائة وعلى الأرض أحد باق. وروى عنه غياث بن أبي شبيب من أهل بيت جبرين، قال: كان يمر بنا سفيان بن وهب صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن بالقيروان، ونحن غلمة، فيسلم علينا وهو معتم بعمامة قد أرخاها من خلفه.
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، أخبرنا حسن ابن موسى، أخبرنا ابن لهيعة، حدثني أبو عشانة: أن سفيان بن وهب الخولاني حدثه: أنه كان تحت ظل راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حجة الوداع، أو أن رجلا حدثه ذلك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: روحة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وغدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها، وإن المؤمن على المؤمن: عرضه وماله ونفسه حرام، كما حرم هذا اليوم. أخرجه الثلاثة.
دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 496
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 502
دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 258
سفيان بن وهب الخولاني أبو أيمن.
قال أبو حاتم: له صحبة، وروى البخاري في تاريخه، من طريق غياث الحراني، قال: مر بنا سفيان بن وهب، وكانت له صحبة، فسلم علينا.
وقال ابن يونس: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر، وولي إمرة إفريقية في زمن عبد العزيز بن مروان، ومات سنة اثنتين وثمانين.
وروى عن عمر والزبير وغيرهما. روى عنه بكر بن سوادة وعبد الله بن المغيرة، وأبو الخير، وأبو عشانة وغيرهم.
وروى الحسن بن سفيان وابن شاهين، من طريق سعيد بن أبي شمر السبائي: سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تأت المائة وعلى ظهرها أحد باق».
قال: فحدثت به عبد العزيز، فقال: لعله أراد أنه لا يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة.
وله في مسند أحمد حديث آخر، وعند ابن مندة ثالث. وحديثه عن عمر في مسند أبي يعلى.
وقال ابن حبان: من زعم أن له صحبة فقد وهم، كذا قال في التابعين، وقال قبل ذلك في الصحابة: سكن مصر، له صحبة.
وقال العجلي: تابعي ثقة..
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 109
أبو أيمن الخولاني سفيان بن وهب أبو أيمن الخولاني، له صحبة ورواية. وروى عن عمر، والزبير وأبي أيوب وعمرو بن العاص، وشهد خطبة عمر بالجابية، وسكن مصر، وغزا المغرب. وقال: حضرت عمر بن الخطاب بالجابية حين أتي بالطلاء فكأني أنظر إليه حين جمع أصابعه فأدخلها في الإناء ثم رفعها فلما رآه لا يسقط قال: لا بأس بهذا! وولي الإمرة لعبد العزيز بن مروان على بعث الطالعة على إفريقية سنة ثمان وتسعين، قال ابن مندة: كان شهد حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال لي أبو سعيد بن يونس. قال ابن البرقي: له ثلاثة أحاديث، وتوفي سنة اثنتين وثمانين للهجرة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سفيان بن وهب الصحابي، المعمر، أبو أيمن الخولاني، المصري.
حدث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- بحديث ’’مسند أحمد بن حنبل’’ و’’بقي’’. وحدث عن: عمر، والزبير. وغزا المغرب زمن عثمان.
روى عنه: أبو عشانة المعافري، وبكر بن سوادة، ويزيد بن أبي حبيب، والمغيرة بن زياد، وآخرون.
له أحاديث يسيرة. وقد طلبه صاحب مصر عبد العزيز بن مروان ليحدثه، فأتي به محمولا من الكبر.
عده في الصحابة أحمد بن البرقي، وعبد الرحمن بن أبي حاتم، وابن يونس، وغيرهم.
وأما ابن سعد والبخاري فذكراه في التابعين، فالله أعلم.
وقد شهد حجة الوداع فيما قيل.
أرخ المسبحي وفاته: سنة إحدى وتسعين.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 4- ص: 449
سفيان بن وهب الخولاني له صحبة، يعد في أهل مصر. روى عنه أبو الخير اليزني وأبو عشانة المعافري، وسعيد بن أبي شمر. روى عنه غياث ابن أبي شبيب، قال: كان سفيان بن وهب صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يمر بنا ونحن غلمة بالقيروان فيسلم علينا، ونحن في الكتاب، وعليه عمامة قد أرخاها من خلفه.
دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 631
سفيان بن وهب. الخولاني لقي عمر بن الخطاب.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 306
سفيان بن وهب الخولاني يكنى أبا أيمن وفد على النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد فتح مصر وإفريقية، سنة ثمان وسبعين، وكان قد شهد حجة الوداع مع النبي صلى الله عليه وسلم، توفي سنة اثنتين وثمانين، قاله لي أبو سعيد بن يونس بن عبد الأعلى.
روى عنه: مسلم بن يسار، وأبو عشانة، وأبو الخير مرثد بن عبد الله، واسم أبي عشانة: حي بن يؤمن.
أخبرناه سعيد بن عثمان المصري، قال: حدثنا عبد الله بن محمد الوراق، قال: حدثنا حاجب بن الوليد، قال: حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن غياث بن أبي شبيب، من أهل بيت جبرين، قال: كان يمر بنا سفيان بن وهب، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم، ونحن بالقيروان، ونحن غلمة في الكتاب، فسلم علينا، وهو معتم بعمامة، قد أرخاها خلفه.
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى، قال: حدثنا أبو مسعود، قال: أخبرنا أصبغ بن الفرج، قال: حدثنا عبد الله بن وهب، عن عبد الرحمن بن شريح،
قال: سمعت سعيد بن أبي شمر السبائي، يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولاني، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تأتي المائة وعلى ظهرها أحد باق» .
قال: فحدثت به عبد الرحمن بن حجيرة، فقام فدخل على عبد العزيز بن مروان فحدثه، فمروا بسفيان محمولا، وهو شيخ كبير، فسأله عبد العزيز فحدثه، فقال: لعله، يعني أنه لا يبقى أحد ممن كان معه إلى رأس المائة، فقال: سفيان: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
هذا حديث غريب، لا يعرف إلا من هذا الوجه.
ـ
مطبوعات جامعة الإمارات العربية المتحدة-ط 1( 2005) , ج: 1- ص: 769
سفيان بن وهب الخولاني أدرك الجاهلية ومنهم من زعم أن له صحبة وفيه نظر سكن مصر وبها مات
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 193
سفيان بن وهب، الخولاني.
سمع عمر.
روى عنه: مسلم بن يسار، ويزيد بن أبي حبيب.
يعد في الشاميين.
حدثني زكريا، حدثنا الحكم بن المبارك، حدثنا مبشر بن إسماعيل، عن غياث الحبراني، قال: مر بنا سفيان بن وهب، وكانت له صحبةٌ، ونحن غلمان بالقيروان، فسلم علينا.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1
سفيان بن وهب الخولاني، عداده في أهل مصر.
يروي عن عمر. روى عنه: مسلم بن يسار، ويزيد بن أبي حبيب، ومن زعم أن له صحبة فقد وهم، وهو الذي يروي عن أبي أيوب الأنصاري من حديث بكر بن سوادة عن سفيان بن وهب.
وقال العجلي: مصري تابعي ثقة.
وذكر المصنف في الصحابة: سفيان بن وهب الخولاني، سكن مصر.
وذكر ابن أبي حاتم: سفيان بن وهب الخولاني، له صحبة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم روى عن عمر. روى عنه أبو الخير وأبو عشانة، وسعيد بن أبي بشير.
وقال البخاري: سفيان بن وهب الخولاني، سمع عمر، روى عنه مسلم بن يسار، ويزيد بن أبي حبيب، يعد في الشاميين، حدثني زكريا: ثنا الحكم بن المبارك: ثنا مبشر بن إسماعيل، عن غياث الحبراني: ثنا سفيان بن وهب،
وكانت له صحبة ونحن غلمان بالقيروان فسلم علينا.
وقال ابن يونس: سفيان بن وهب الخولاني، من بني عمير...، يكنى أبا أيمن، وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد فتح مصر، وبقي حتى ولي الإمرة لعبد العزيز بن مروان على بعث الطائفة إلى إفريقية سن ثمان وسبعين.
روى عنه: أبو عشانة، والمعافري، وأبو الخير اليزني، والمغيرة بن زياد الأصبحي، وبكر بن سوادة الجذامي، وموسى بن عثمان الشيباني، ويحيى بن ميمون الحضرمي، وغيرهم.
يقال: توفي سنة اثنتين وثمانين.
ثم أخرج عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يأتي المائة وعلى ظهر الأرض أحد باق» قال فحدث بها ابن حجيرة فقام فدخل على عبد العزيز بن مروان قال: فحمل سفيان فجيء به محمولاً وهو شيخ كبير. فسأله عبد العزيز عن الحديث، فحدثه به، فقال عبد العزيز: فلعله يعني لا يبقى أحد ممن أدركه إلى رأس المائة؟ فقال سفيان: هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول.
وساق ترجمته، فتبين أن المصنف هو الذي وهم، والله أعلم.
مركز النعمان للبحوث والدراسات الإسلامية وتحقيق التراث والترجمة صنعاء، اليمن-ط 1( 2011) , ج: 5- ص: 1
سفيان بن وهب الخولاني سكن مصر
له صحبة
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1
سفيان بن وهب الخولاني
عداده في أهل مصر
يروي عن عمر روى عنه مسلم بن يسار ويزيد بن أبي حبيب ومن زعم أن له صحبة فقد وهم وهو الذي يروي عن أبي أيوب الأنصاري من حديث بكر بن سوادة عن سفيان بن وهب
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 4- ص: 1
سفيان بن وهب مصري
تابعي ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
سفيان بن وهب الخولاني
حدثنا عبد الله بن سليمان، نا أبو الربيع سليمان بن داود، نا ابن وهب، نا عبد الرحمن بن شريح قال: سمعت سعيد بن أبي شمر يقول: سمعت سفيان بن وهب الخولاني يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تأتي المائة وعلى ظهرها أحدٌ باق»
حدثنا محمد بن العباس المؤدب، نا محمد بن مقاتل المروزي، نا محمد بن حرب، نا ابن لهيعة، عن أبي عشانة قال: سمعت سفيان بن وهب الخولاني يحدث أنه كان تحت راية رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «غدوةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما فيها وروحةٌ في سبيل الله خيرٌ من الدنيا وما فيها»
مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1
سفيان بن وهب الخولاني
له صحبة روى عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم عن عمر روى عنه أبو الخير وأبو عشانة وسعيد بن أبي شمر سمعت أبي يقول ذلك.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1