جناب بن حارثة بن صخر بن مالك بن عبد مناة العذري.
ذكره أبو حاتم السجستاني في «المعمرين»، فقال: أدرك حارثة الإسلام فلم يسلم، وأسلم ابنه جناب، وهاجر إلى المدينة فجزع أبوه من ذلك جزعا شديدا، فذكر له شعرا في ذلك يقول فيه:
إذا هتف الحمام على غصون | جرت عبرات دمعي بانسكاب |
يذكرني الحمام صفي عيشي | جنابا من غذيري من جناب |
أردت ثواب ربك في فراقي | وقربي كان أقرب للثواب |
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 1- ص: 606