القطب الراوندي سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي، أبو الحسن قطب الدين: باحث إمامي، توفي ببلدة ’’قم’’ وقبره بها. له كتب منها ’’الخرايج والجرايح - ط) في المعجزات النبوية وكرامات الأئمة الإثني عشر وغير ذلك، وشرح نهج البلاغة سماه ’’منهاج البراعة - خ) الجزء الثاني منه، في شستربتي (3059) و (قصص الأنبياء’’.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 104
الشيخ قطب الدين أبو الحسن الراوندي اسمه سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 326
أبو الحسين الراوندي في الرياض ويقال أبو الحسن الراوندي هو الشيخ قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله بن الحسن الراوندي المعروف بالقطب الرواندي.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 341
قطب الدين أبو الحسين سعيد بن هبة الله الراوندي مر بعنوان قطب الدين أبو الحسين سعيد بن عبد الله ابن الحسين بن هبة الله بن الحسن الراوندي. ونذكر هنا ما لم يذكر هناك.
توفي سنة 573 كما عن الجبعي في مجموعته عن خط الشهيد.
أقوال العلماء فيه
في مجموعة الجباعي فقيه صالح ثقة وفي مجمع الآداب قطب الدين أبو الفرج سعيد بن هبة الله ابن أبي الفرج الراوندي فقيه الشيعة كان من أفاضل علماء الشيعة روى عن أبي جعفر محمد بن علي بن المحسن الحلبي عن أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجلي عن أبي الحسن شاذان القمي عن محمد بن أحمد بن عيسى عن سعيد بن عبد الله القمي عن أيوب بن نوح قال: قال الإمام علي بن موسى الرضا اكتبوا الحديث واحتفظوا بالكتب فستحتاجون إليها يوما ما وإذا كتبتم العلم فاكتبوه بأسانيده واكتبوا معه الصلاة على محمد وآل محمد فإن الملائكة يستغفرون لكم ما دام ذلك الكتاب "اه". والظاهر أن المراد به المترجم لاتحاد الاسم واللقب والنسبة وبعض مشايخه فقد تقدم أن من مشايخه أبو جعفر الحلبي المذكور هنا لكن ينافيه كنيته بأبي الفرج وكنية جده بأبي الفرج ولم يذكرهما غيره فالظاهر وقوع اشتباه من صاحب مجمع الآداب.
مؤلفاته
مر أن منها حل العقود في الجمل والعقود وفي بعض المواضع حل المعقود من الجمل والعقود ومنها الإنجاز في شرح الإيجاز وهو في الفرائض والأصل للشيخ الطوسي. ومنها قصص الأنبياء ونقل صاحب الرياض عن السيد ابن طاووس في سعد السعود نسبته إلى السيد الإمام ضياء الدين أبي الرضا فضل الله بن علي الراوندي تلميذ أبي علي ابن شيخ الطائفة ولكنه أخطأ فيه.
شعره
من شعره في أخل البيت عليهم السلام قوله:
لآل المصطفى شرف محيط | تضايق عن تضمنه البسيط |
إذا كثر البلايا والرزايا | فكل عنده الجأش الربيط |
إذا ما قام قائمهم بوعظ | فإن كلامه در لقسط |
إذا ما قست عدلهم بعدل | تقاعس دونه الدهر القسوط |
عهم العلماء أن جهل البرايا | هم الموفون إن خان الخليط |
بنو أعمامهم جاروا عليهم | ومال الدهر إذ مال الغبيط |
لهم في كل يوم مستجد | برغم الأصدقاء دم عبيط |
فمات محمد وارتد قوم | بنكث العهد وانبرت الشروط |
تناسوا ما مضى بغدير خم | فأدركهم لشقوتهم هبوط |
على آل الرسول صلاة ربي | طوال الدهر ما طلع الشميط |
قسيم النار ذو خير وخير | يخلصني الغداة من السعير |
فكان محمد في الناس شمسا | وحيدر كان كالبدر المنير |
هما فرعان من عليا قريش | مصاص الخلق بالنص الشهير |
وقال له النبي لأنت مني | كهرون وأنت معي وزيري |
ومن بعدي الخليفة في البرايا | وفي دار السرور على سريري |
وأنت غياثهم والغوث فيهم | لدى الظلماء والصبح السفور |
مصيري آل أحمد يوم حشري | ويوم النصر قائمهم مصيري |
بنو الزهراء آباء اليتامى | إذا ما خوطبوا قالوا السلاما |
هم حجج الإله على البرايا | فمن ناواهم يلق أثاما |
يكون نهارهم في الدهر صوما | وليلهم كما تدري قياما |
ألم يجعل رسول الله يوم | الغدير عليا المولى إماما |
ألم يك حيدر أحوى علوما | ألم يك حيدر أعلى مقاما |
بنوه العروة الوثقى تولى | عطاؤهم اليتامى والأيامى |
هم الراعون في الدنيا الذماما | هم الحفاظ في الأخرى الأناما |
إمامي علي كالهزبر لدى العشا | وكالبدر وهاجا إذا الليل أغطشا |
إمامي علي خيرة الله لا الذي | تخيرتم والله يختار من يشا |
أخو المصطفى زوج البتول هو الذي | إلى كل حسن في البرية قد عشا |
بمولده البيت العتيق كما روى | رواة وفي حجر النبوة قد نشا |
موالوه قوامون بالقسط في الورى | معادوه أكالون للسحت والرشا |
له أوصياء قائمون مقامه | أرى حبهم القلب والحشا |
هم حجج الرحمن عترة أحمد | أئمة حق لا كمن جار وارتشى |
مودتهم تهدي إلى جنة العلى | ولكنما سبابهم يورث العشا |
وإني بريء من فعيل فإنه | لأكفر من فوق البسيطة قد مشى |
محمد وعلي ثم فاطمة | مع الشهيدين زين العابدين علي |
والصادقان وقد سارت علومهما | والكاظم الغيظ والراضي الرضاء علي |
ثم التقي النقي الأصل طاهره | محمد ثم مولانا النقي علي |
ثم الزكي ومن يرجى بنهضته | أن يظهر العدل بين السهل والجبل |
أني بحبهم يا رب معتصم | فأغفر بحرمتهم يوم القيامة لي |
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 260
القطب الراوندي اسمه سعيد بن عبد الله بن هبة الله وكثيرا ما يقال سعيد بن هبة الله فينسب إلى جده اختصارا.
دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 8- ص: 451