ابن أبي عروبة سعيد بن أبي عروبة مهران، العدوي بالولاء، البصري، أبو النضر: حافظ للحديث، لم يكن في زمانه أحفظ منه. قال الذهبي: إمام أهل البصرة في زمانه. ورمى بالقدر. اختلط في آخر عمره، ومات في عشر الثمانين. له مصنفات.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 98

ابن أبي عروبة سعيد بن مهران أبي عروبة، عالم البصرة الحافظ، ولد في حياة أنس. قال أحمد بن حنبل: لم يكن لسعيد كتاب، إنما يحفظ ذلك كله، وكان قدريا. قال أبو زرعة: ثقة مأمون. وقال أبو حاتم: ثقة قبل أن يختلط، ويحيى القطان وثقه، وروى له الجماعة. وتوفي سنة سبع وخمسين ومائة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

ابن أبي عروبة الحافظ سعيد بن مهران

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 19- ص: 0

ابن أبي عروبة سعيد بن أبي عروبة، الإمام الحافظ، عالم أهل البصرة، وأول من صنف السنن النبوية، أبو النضر بن مهران العدوي مولاهم، البصري.
حدث عن: الحسن ومحمد بن سيرين، وأبي رجاء العطاردي، والنضر بن أنس، وعبد الله الداناج، وقتادة، وأبي نضرة العبدي، ومطر الوراق وخلق سواهم. وكان من بحور العلم إلا أنه تغير حفظه لما شاخ وأكبر شيخ له هو أبو رجاء.
حدث عنه: شعبة، والثوري، ويزيد بن زريع، وروح بن عبادة، والنضر ابن شميل وبشر بن المفضل وإسماعيل بن علية، ويحيى بن سعيد القطان، وخالد بن الحارث، ومحمد بن جعفر غندر، وأبو عاصم النبيل، وسعيد بن عامر الضبعي، وعبد الوهاب بن عطاء الخفاف راوي كتبه، ومحمد بن بكر البرساني، ويزيد بن هارون، ومحمد بن عبد الله الأنصاري، وخلق سواهم.
وثقه يحيى بن معين، والنسائي، وجماعة. قال يزيد بن زريع: سمعت سعيد بن أبي عروبة يقول: من لم يسمع الاختلاف فلا تعده عالما. قال أحمد بن حنبل: لم يكن لسعيد كتاب، إنما كان يحفظ ذلك كله. وقال يحيى ابن معين: أثبت الناس في قتادة: سعيد، وهشام الدستوائي وشعبة.
قال أبو عوانة: لم يكن عندنا في ذلك الزمان أحد أحفظ من سعيد بن أبي عروبة. وقال حفص بن عبد الرحمن النيسابوري: قال لي سعيد بن أبي عروبة: إذا رويت عني، فقل: حدثنا سعيد الأعرج، عن قتادة الأعمى، عن الحسن الأحدب. قلت: لم نسمع بأن الحسن البصري كان أحدبإلا في هذه الحكاية.
قال أحمد بن حنبل: كان قتادة وسعيد يقولان بالقدر ويكتمان.
قلت: لعلهما تابا ورجعا عنه كما تاب شيخهما.
أخبرنا جماعة منهم: شيخ الإسلام شمس الدين بن أبي عمر إجازة، أن عمر بن محمد أخبرهم، قال: أنبأنا هبة الله بن محمد الشيباني، أنبأنا محمد بن محمد، أنبأنا أبو بكرالشافعي، حدثنا محمد بن مسلمة الواسطي، حدثنا يزيد، حدثنا ابن أبي عروبة عن عبد الله الداناج عن حصين بن المنذر قال صلى الوليد بن عقبة أربعا وهو سكران ثم انفتل فقال أزيدكم فرفع ذلك إلى عثمان فقال له علي اضربه الحد فأمر بضربه فقال علي للحسن: قم فاضربه قال: فما أنت وذاك قال: إنك ضعفت ووهنت وعجزت قم يا عبد الله بن جعفر فقام عبد الله بن جعفر فجعل يضربه وعلي يعد حتى إذا بلغ أربعين قال: كف أو اكفف ثم قال: ضرب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعين وضرب أبو بكر أربعين وضرب عمر صدرا من خلافته أربعين وثمانين وكل سنة هذا حديث صحيح أخرجه مسلم وأبو داود والقزويني.
روى إسحاق الكوسج، عن ابن معين: ثقة وقال أبو زرعة: ثقة مأمون وقال أبو حاتم: ثقة قبل أن يختلط وكان أعلم الناس بحديث قتادة.
وقال أحمد بن حنبل: من سمع منه قبل الهزيمة فسماعه جيد عنى هزيمة نوبة إبراهيم بن عبد الله بن حسن، وهي في شوال سنة خمس وأربعين ومائة.
وقال يزيد بن هارون: لقيت ابن أبي عروبة قبل الأربعين ومائة بدهر ورأيته سنة اثنتين وأربعين ومائة فأنكرته، وكان يحيى بن سعيد القطان يوثقه.
وقال أبو نعيم: كتبت عنه بعدما اختلط حديثين فقمت وتركته.
قال محمد بن مثنى: حدثنا الأنصاري، قال: دخلت أنا وعبد الله بن سلمة الأفطس على سعيد بن أبي عروبة بعدما تغير فجعل ينظر في وجوهنا ولا يعرفنا.
محمد بن سلام الجمحي: كان ابن أبي عروبة يمزح، وكان يحدث، فإذا أعجبه حفظه قال:
دقك بالمنحاز حب القلقل
وقال بعضهم: أتيت ابن أبي عروبة، فتمارى عنده رجلان، فبقي يغري بينهما قليلا.
قلت: وكان من المدلسين: قال أحمد بن حنبل: لم يسمع سعيد بن أبي عروبة من الحكم، ولا من الأعمش، ولا من حماد، ولا من عمرو بن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من إسماعيل بن أبي خالد، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من أبي بشر، ولا من ابن عقيل: ولا من زيد بن أسلم، ولا من عمر ابن أبي سلمة، ولا من أبي الزناد، وقد حدث عن هؤلاء على التدليس ولم يسمع منهم.
وقال أبو حفص الفلاس: سمعت يحيى القطان يقول: لم يسمع سعيد من يحيى بن سعيد الأنصاري، ولا من عبيد الله، ولا هشام بن عروة.
وقال عبدة بن سليمان: سمعت من سعيد في الاختلاط.
وقد قال يحيى بن معين: أثبت الناس سماعا من سعيد: عبدة.
قال الجراح بن مخلد: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قال لي سعيد بن أبي عروبة: مالك خازن النار، من أي حي هو؟ قلت: هذا من قبيل المزاح.
عبدان الأهوازي: سمعت أصحابنا يحكون عن مسلم بن إبراهيم قال: كتبت عن سعيد التصانيف فخاصمني أبي فسجرت التنور وطرحتها فيه وقال عبد الرحمن بن مهدي: سمع غندر من سعيد يعني في الاختلاط وقال أبو عمر الحوضي: دخلت على سعيد بن أبي عروبة أريد أن أسمع منه فسمعت منه كلاما عجيبا سمعته يقول:

فعلمت أنه مختلط، فلم أسمع منه.
وقال يحيى القطان: سمع خالد بن الحارث من سعيد إملاء، وكان سفيان ابن حبيب عالما بشعبة وسعيد.
وعن محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي، قال: ليست رواية: وكيع، والمعافى بن عمران، عن سعيد بشيء إنما سمع منه وكيع في الاختلاط. فقال لي وكيع: رأيتني حدثت عنهإلا بحديث مستو؟.
وروى وهيب عن أيوب قال: لا يفقه رجل لا يدخل حجرة سعيد بن أبي عروبة.
روى محمد بن عبد الله الأنصاري، عن ابن أبي عروبة، قال: من سب عثمان، افتقر.
شعيب بن إسحاق: عن سعيد، قال: أتيت ابن سيرين مع قتادة، فأنشدنا بيتا.
قال أبو أحمد بن عدي في ’’كامله’’: سعيد بن أبي عروبة: من الثقات، وله أصناف كثيرة، ومن سمع منه في الاختلاط، فلا يعتمد عليه. وأرواهم عنه عبد الأعلى الشامي ثم شعيب بن إسحاق وعبدة بن سليمان وعبد الوهاب بن عطاء قال: وأثبتهم فيه: يزيد بن زريع وخالد بن الحارث ويحيى بن سعيد القطان، وروى جميع مصنفاته عبد الوهاب الخفاف.
قال عبد الصمد بن عبد الوارث وغيره: مات ابن أبي عروبة في ست وخمسين ومائة.
قلت: توفي في عشر الثمانين. ومات معه في السنة: مقرىء الكوفة: حمزة الزيات، وقاضي البصرة: سوار بن عبد الله العنبري، ونزيل بيت المقدس عبد الله بن شوذب البلخي، ومحدث حمص أبو بكر بن أبي مريم الغساني، وعمر ابن ذر بالكوفة، ومحدث المغرب عبد الرحمن بن زياد بن أنعم الإفريقي.
قال أحمد بن حنبل: زعموا أن سعيد بن أبي عروبة قال: لم أكتب إلا تفسير قتادة، وذلك أن أبا معشر كتب إلي أن أكتبه وقال أبو داود الطيالسي: كان سعيد أحفظ أصحاب قتادة.
أخبرنا عبد المؤمن بن خلف الحافظ، أنبأنا علي بن مختار ’’ح’’ وأنبأنا أحمد بن عبد الكريم بن الأغلاقي، أنبأنا نصر بن جرو ’’ح’’، وأنبأنا أبو المعالي أحمد بن المؤيد، أنبأنا عبد القوي بن الحباب، وأنبأنا علي بن أحمد الحسيني، أنبأنا مرتضى بن حاتم، وأنبأنا أبو القاسم بن عمر الهواري وعبد الرحمن بن مخلوق، وطائفة قالوا: أنبأنا جعفر بن منير قالوا خمستهم: أنبأنا أبو طاهر أحمد بن محمد بن سلفة، أنبأنا عبد الرحمن بن عمر والحسين بن الحسين الهاشمي، والمبارك بن عبد الجبار، ومحمد بن عبد الملك، ومحمد ابن عبد الكريم قالوا خمستهم: أنبأنا أبو علي الحسن بن أحمد البزاز، أنبأنا عثمان بن أحمد الدقاق، حدثنا محمد بن عبيد الله المنادي، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لأبي: ’’إن الله أمرني أن أقرئك القرآن أو أقرأ عليك القرآن’’ قال: الله سماني لك؟ قال: وذكرت عند رب العالمين؟ قال: ’’نعم’’ فذرفت عيناه أخرجه البخاري عن ابن المنادي لكن سماه أحمد.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 6- ص: 467

سعيد بن أبي عروبة واسم أبي عروبة مهران بصري يكنى أبا النضر سمعت خالد بن النضر يقول: سمعت عمرو بن علي يقول ذلك.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن أبي يحيى، حدثني محمد بن ثعلبة، حدثنا ابن سواء قال أبو عروبة مهران.
سمعت ابن حماد يقول: قال البخاري سعيد بن أبي عروبة أبو النضر مولى بني عدي بصري.
قال أبو نعيم كتبت عنه بعد ما اختلط حديثين.
حدثناه أبو عروبة الحراني، قال: سمعت محمد بن يحيى بن كثير يقول: سمعت أبا نعيم يقول كتبت عن سعيد بن أبي عروبة حديثين ثم اختلط فقمت وتركته.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أحمد بن يحيى، قال: سمعت سريج بن يونس يقول: سمعت عبدة يقول: سمعت من سعيد بن أبي عروبة في الاختلاط قال الصواب إن شاء الله قبل الاختلاط.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب، قال: سألت أحمد بن حنبل كل شيء رواه يزيد بن زريع عن سعيد فلا تبال أن لا تسمعه من أحد سماعه من سعيد قديم وكان يأخذ الحديث بنية.
حدثنا علان، حدثنا ابن أبي مريم، قال: سمعت يحيى بن معين يقول سعيد بن أبي عروبة اختلط بعد هزيمة إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن فمن سمع منه سنة اثنتين
وأربعين فهو صحيح السماع وسماع من سمع من بعد ذلك فليس بشيء وأما يزيد بن هارون فصحيح فهو كان يسمع منه بواسط، وهو يريد الكوفة وأثبت الناس سماعا منه عبدة بن سليمان.
سمعت الحسين بن أبي معشر يقول: سمعت الجراح بن مخلد يقول: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قال لي سعيد بن أبي عروبة مالك خازن النار من أي حي هو.
سمعت عبدان يقول: سمعت أصحابنا يحكون عن مسلم بن إبراهيم قال كتبت عن سعيد بن أبي عروبة التصانيف فخاصمني أبي فسجرت التنور فأخذته وطرحته فيه.
سمعت عبدان يقول: سمعت عمرو بن العباس يقول كتبت عن غندر حديثه كله إلا حديث سعيد بن أبي عروبة فإن عبد الرحمن بن مهدي نهاني أن أكتبه وقال سمع غندر من سعيد بعد الاختلاط.
قال الشيخ: ذكرت قول بن مهدي هذا لابن مكرم فقال لي كيف يكون هذا وقد سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت غندر يقول ما أتيت شعبة حتى فرغت من سعيد بن أبي عروبة.
حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حدثنا أبو قلابة، حدثنا أبو عمر الحوضي قال دخلت على بن أبي عروبة أريد أن أسمع منه فسمعت منه كلاما فسمعته يقول الأزد عريضة ذبحوا شاة مريضة أطعموني فأبيت ضربوني فبكيت فعلمت أنه مختلط فلم أسمع منه.
حدثنا إسماعيل بن محمد الحكمي الإستراباذي، حدثنا حنبل بن إسحاق، حدثنا علي، قال: سمعت يحيى يقول: سماع خالد بن الحارث، عن ابن أبي عروبة املاء
وذكر يحيى أن سفيان بن حبيب كان عالما بشعبة، وابن أبي عروبة.
حدثني أحمد بن سعيد بن فرضح بأخميم، حدثنا موسى بن الحسن، قال: قال لنا علي بن الجعد قدمت البصرة سنة ست وخمسين وكان سعيد بن أبي عروبة حيا.
حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا علي بن سلمة الليثي، قال: سمعت حفص بن عبد الرحمن يقول: قال لي سعيد بن أبي عروبة إذا حدثت عني فقل، حدثنا سعيد الأعرج، عن قتادة الأعمى عن الحسن الأحدب.
سمعت علي بن أحمد الجرجاني بحلب يقول: سمعت بندار يقول، حدثنا عبد الأعلى وكان قدريا عن سعيد وكان قدريا، عن قتادة وكان قدريا.
حدثنا أحمد بن علي المطيري، حدثنا عبد الله الدورقي قال يحيى بن معين قال يحيى بن سعيد إذا سمعت من شعبة أو من هشام بن أبي عبد الله أو من بن أبي عروبة شيئا لا أبالي أن لا أسمعه من أصحابه إنهم ثقات جميعا.
حدثنا ابن أبي عصمة، حدثنا أبو طالب، قال: قال أحمد بن حنبل وكان هشام الدستوائي وقتادة وسعيد يقولون بالقدر ويكتمونه من أصحاب الحسن.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا الأثرم، حدثنا أحمد بن حنبل، قال: قال عفان وأرواهم للحديث على وجهه سعيد بن أبي عروبة.
سمعت الحسن بن عثمان التستري يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول (ح) وحدثنا علي بن أحمد بن مروان التستري يقول: سمعت أبا زرعة الرازي يقول حديث الثقات على ستة فذكرهم ثم صار حديث هؤلاء إلى اثني عشر منهم بالبصرة سعيد بن أبي عروبة ومعمر وذكر الباقين.
سمعت خالد بن النضر يقول: سمعت عمرو بن علي يقول وممن سمع منه سعيد بن أبي عروبة معمر.
أناه الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا أحمد بن إسماعيل السبني، حدثنا عبد الرزاق عن
ابن عيينة قال: كنت جالسا عند سعيد بن أبي عروبة فحدث بحديث عن معمر ثم قال لقد رفعنا معمركم هذا أخذنا عنه، وهو حدث.
حدثنا خالد بن النضر، قال: سمعت عمرو بن علي يقول في ترجمة من سمع منه سعيد بن أبي عروبة روى عن المفضل، عن يحيى بن أبي كثير عن سليمان بن يسار أحصنها وأحصنت في الحر يزني وتحته الأمة.
حدثنا ابن حماد، حدثني عبد الله، حدثني أبي قال لم يسمع سعيد بن أبي عروبة من الحكم بن عتيبة، ولا من حماد، ولا من عمرو بن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من إسماعيل بن أبي خالد، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من أبي بشر، ولا من زياد بن أسلم، ولا من أبي الزناد قال أبي وقد حدث عن هؤلاء كلهم ولم يسمع منهم شيء.
حدثنا أحمد بن علي المطيري، حدثنا ابن الدورقي، قال: قال يحيى بن معين قال يحيى بن سعيد لم يسمع بن أبي عروبة من أبي بشر.
سمعت خالد بن النضر يقول: سمعت عمرو بن علي يقول لم يسمع سعيد بن أبي عروبة من الحكم، ولا من حماد، ولا من يحيى بن أبي كثير، وروى عن الفضل، عنه، ولا من هشام بن عروة، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من عمرو بن دينار، ولا من أبي بشر جعفر بن أبي وحشية، وهو جعفر بن إياس، ولا من إسماعيل بن أبي خالد.
حدثنا إبراهيم بن أبي الخضرون، حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، حدثنا عيسى بن إبراهيم، قال: سمعت يزيد بن زريع يقول: سمعت سعيد بن أبي عروبة يقول: من لم يسمع الاختلاف فلا تعده عالما.
حدثنا يوسف بن يعقوب النيسابوري، حدثنا الحسن بن قزعة، حدثنا محمد بن سواء، حدثنا وهيب عن أيوب؟ قال: لا يفقه رجل لا يدخل حجرة سعيد بن أبي عروبة.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثني زكريا بن يحيى، حدثنا أبو موسى الزمن عن
الأنصاري عن سعيد بن أبي عروبة قال من سب عثمان افتقر.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حدثنا موسى بن مروان، حدثنا شعيب بن إسحاق عن سعيد بن أبي عروبة قال أتيت بن سيرين أنا وقتادة فلما رآنا قال: إذا كانت الأنصار بكر بن وائل فذلك دين ناقص غير زائد وهكذا ذكر البيت مكسورا وإنما البيت.
إذا كانت الأنصار بكر بن وائل فذلك دين ناقص غير زائد.
حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن يونس، حدثنا محمد بن يزيد المستملي، حدثنا حيوة بن شريح عن مروان، عن الأعمش عن سعيد بن أبي عروبة، عن أبي معشر عن إبراهيم قال: إذا مسح على خفيه ثم خلعهما خلع وضوءه.
حدثنا علي بن إبراهيم بن الهيثم، حدثني عبد الله بن عمرو الغزي، حدثنا الفريابي، حدثنا سفيان الثوري عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام، عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يتعتع في القرآن له أجران
حدثنا علي بن سعيد، حدثنا محمد بن عبد الله بن أبي كثير الكريمي، حدثنا عبد الوارث بن سعيد، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس قال: ما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم على خوان حتى مات، ولا أكل خبزا مرققا حتى مات.
هكذا حدث به، عن ابن أبي عروبة عبد الوارث وقال يزيد بن زريع وغيره عن سعيد عن يونس، عن قتادة، عن أنس فمن بعد فهمه ظن أن يونس هذا هو يونس بن عبيد، وهو يونس بن أبي الفرات الإسكاف بصري ليس بمشهور.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني وحدثه عنه عمرو الناقد في المسند وإسماعيل بن أبي الحارث وأحمد بن عثمان بن حكيم قالوا، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن أنس سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الصلوات أفضل قال طول القنوت.
قال الشيخ: هذا وصله جعفر بن عون، عن ابن أبي عروبة وغيره أرسله وجعل بدل أنس عن الحسن، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
حدثناه ابن صاعد، حدثنا هارون بن إسحاق، حدثنا عبدة عن سعيد، عن قتادة عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل فذكر نحوه.
قال الشيخ: وسعيد بن أبي عروبة من ثقات الناس وله أصناف كثيرة وقد حدث عنه الأئمة، ومن سمع منه قبل الاختلاط فإن ذلك صحيح حجة، ومن سمع بعد الاختلاط فذلك ما لا يعتمد عليه وحدث بأصنافه عنه أرواهم عنه عبد الأعلى السامي والبعض منها شعيب بن إسحاق وعبدة بن سليمان، وعبد الوهاب الخفاف، وهو مقدم في أصحاب قتادة ومن أثبت الناس رواية عنه وثبتا عن كل من روى عنه إلا من جلس عنهم، وهو الذين ذكرتهم ممن لم يسمع منهم.
وأثبت الناس عنه يزيد بن زريع وخالد بن الحارث ويحيى بن سعيد ونظراؤهم قبل اختلاطه وروى الأصناف كلها سعيد بن أبي عروبة عن عبد الوهاب بن عطاء الخفاف

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 5( 1997) , ج: 4- ص: 446

سعيد بن أبي عروبة. ويكنى أبا النضر. واسم أبي عروبة مهران. وكان ثقة كثير الحديث ثم اختلط بعد في آخر عمره.
قال: وسمعت عبد الوهاب بن عطاء قال: جالست سعيد بن أبي عروبة سنة ست وثلاثين ومائة. ومات سنة سبع وخمسين ومائة. وقال غيره: سنة ست وخمسين ومائة في خلافة أبي جعفر.
قال: وقال قريش بن أنس: حلف لي سعيد بن أبي عروبة أنه ما كتب عن قتادة شيئا قط إلا أن أبا معشر كتب إلي أن اكتب له تفسير قتادة. قال: فقال تريد أن تكتب عني. قال: فلم أزل به.
أخبرنا عفان بن مسلم قال: قال لي همام: جاءني سعيد بن أبي عروبة فطلب مني عواشر القرآن عن قتادة. فقلت له: أنا أنسخه لك وأرفعه إليك. فقال: لا إلا كتابك. فأبيت عليه واختلف إلي فلم أعره.
أخبرنا عفان قال: كان سعيد بن أبي عروبة يروي عن قتادة مما لم يسمع شيئا كثيرا ولم يكن يقول فيه حدثنا.
قال: أخبرنا روح بن عبادة قال: كان سعيد بن أبي عروبة من أحفظ الناس فكان إذا حدث أعجبته نفسه فيقول: دقك بالمنحاز حب الفلفل. فذكر روح عن بعض من قال: ما أذكره إلا بغيه.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 202

سعيد بن أبي عروبة واسم أبي عروبة مهران مولى بنى يشكر كنيته أبو النضر من فقهاء أهل البصرة ومتقنيهم في سماع المتأخرين عنه مناكير وأوهام كثيرة مات سنة خمسين ومائة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 249

سعيد بن أبي عروبة [ع] إمام أهل البصرة في زمانه، أبو النضر مولى بنى عدى.
واسم أبيه مهران.
وله مصنفات، لكنه تغير بأخرة، ورمى بالقدر.
روى عن أبي رجاء العطاردي، وأبي نضرة العبدي، وروايته عنهما في صحيح مسلم.
حدث عنه يزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، وروح، ويحيى القطان، وخلق كثير.
قال أبو نعيم: كتبت عنه حديثين، ثم اختلط، فقمت وتركته.
وقال بندار: حدثنا عبد الاعلى السامى - وكان قدريا - قال: حدثنا سعيد - وكان قدريا - عن قتادة - وكان قدريا.
وقال ابن معين: قال يحيى القطان: إذا سمعت من شعبة أو هشام أو ابن أبي عروبة شيئا لا أبالى ألا أسمعه من أصحابه، إنهم ثقات.
وقال عبدة بن سليمان: سمعت من سعيد في الاختلاط.
وقال أحمد: سماع يزيد بن زريع من سعيد قديم، وكان يأخذ الحديث بنية.
وقال ابن معين: اختلط سعيد بعد هزيمة إبراهيم بن عبد الله.
قلت: عاش بعد ثلاث عشرة سنة، وكانت الهزيمة في سنة خمس وأربعين ومائة.
قال: وسمع منه يزيد بن هارون بواسط، وأثبت الناس سماعا منه عبدة.
/
[136]
ومما يدل على اختلاط سعيد قول الجراح بن مخلد: سمعت مسلم بن إبراهيم يقول: قال لي سعيد بن أبي عروبة: مالك خازن النار من أي حى هو؟ عبدان الأهوازي، سمعت أصحابنا يحكون عن مسلم بن إبراهيم قال: كتبت عن سعيد التصانيف فخاصمني أبي فسجرت التنور وطرحتها فيه.
وقال ابن مهدي: سمع غندر من سعيد بن أبي عروبة - يعنى في الاختلاط.
وقال أبو عمر الحوضى: دخلنا على سعيد بن أبي عروبة أريد أن أسمع منه، فسمعت منه كلاما ما سمعته.
قال: الازد أزد عريضة، ذبحوا شاة مريضة، أطعموني فأبيت، ضربوني فبكيت فعلمت أنه مختلط، فلم أسمع منه.
وقال يحيى القطان: سماع خالد بن الحارث من سعيد إملاء.
وكان سفيان بن حبيب عالما بشعبة وسعيد.
وقال حفص بن عبد الرحمن النيسابوري: قال لي سعيد بن أبي عروبة: إذا حدثت عنى فقل: حدثنا سعيد الأعرج، عن قتادة الاعمى، عن الحسن الاحدب.
وقال أحمد بن حنبل: كان قتادة، وهشام، وسعيد يقولون بالقدر، ويكتمونه.
وقال أحمد: لم يسمع سعيد من الحكم، ولا من حماد، ولا من عمرو بن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من زيد بن أسلم، ولا من إسماعيل بن أبي خالد، ولا من عبيد الله بن عمر، ولا من أبي بشر، ولا من أبي الزناد.
وقد حدث عنهم كلهم - يعنى يقول: عن، ويدلس.
روى عن ابن عمار الموصلي، قال: ليست رواية وكيع والمعافى بن عمران عن سعيد بشئ، إنما سمعا منه بعد ما اختلط.
وعن ابن معين قال: إنما سمع منه وكيع في الاختلاط، فقال لي: رأيتنى حدثت عنه إلا بحديث مستو.
وقال يزيد بن زريع: سمعت ابن أبي عروبة يقول: من لم يسمع الاختلاف فلا تعده عالما.
وروى وهيب عن أيوب قال: لا يفقه رجل لا يدخل حجرة سعيد بن أبي عروبة.
وروى الأنصاري، عن ابن أبي عروبة، قال: من سب عثمان افتقر.
قال شعيب بن إسحاق، عن سعيد بن أبي عروبة، قال: أتينا ابن سيرين مع قتادة، فأنشدنا بيتا.
وقال أحمد بن حنبل: لم يكن لسعيد بن أبي عروبة كتاب إنما كان يحفظ ذلك كله.
وقال أبو عوانة: لم يكن في ذلك الوقت أحفظ من سعيد بن أبي عروبة.
قلت: وقد روى عن الحسن، وأبي رجاء العطاردي، وأبي نضرة، وخلق.
قال ابن عدي: سعيد من الثقات.
وله أصناف كثيرة.
ومن سمع منه في الاختلاط فلا يعتمد عليه، وأرواهم عنه عبد الاعلى السامي /، ثم شعيب بن إسحاق،
[130 / 2] وعبدة بن سليمان، وعبد الوهاب الخفاف، وأثبتهم فيه يزيد بن زريع، وخالد بن الحارث، ويحيى القطان، وروى كل مصنفاته الخفاف.
قلت: مات سنة ست وخمسين ومائة، وهو في عشر الثمانين.

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 151

سعيد بن أبي عروبة مهران: إمام ثقة، تغير بآخرة فتساهل. -ع-

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 162

سعيد بن أبي عروبة، أبو النضر، واسم أبي عروبة: مهران.
مولًى لبني عدي بن يشكر، البصري.
قال عبد الصمد: مات سنة ست وخمسين ومئة.
وقال حفص بن عمر: مات قبل الدستوائي بنحو من ثلاث سنين.
وقال أبو نعيم: كتبت عنه بعد ما اختلط حديثين.
سمع النضر بن أنس.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة مهران العدوي مولاهم أبو النضر البصري
روى عن الحسن وابن سيرين وأيوب وزياد بن كليب وقتادة وخلق
وعنه الأعمش أحد شيوخه وشعبة والثوري وابن المبارك ويحيى القطان ويزيد بن زريع وخلق
قال أحمد لم يكن له كتاب إنما كان يحفظ ذلك كله
وقال أبو حاتم قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة مات سنة ست وخمسين ومائة

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 85

سعيد بن أبي عروبة مهران أبو النضر اليشكري
مولاهم أحد الأعلام عن الحسن ومحمد وأبي رجاء العطاردي وقتادة وعنه شعبة والقطان وغندر قال أحمد كان يحفظ لم يكن له كتاب وقال بن معين هو من أثبتهم في قتادة وقال أبو حاتم هو قبل أن يختلط ثقة توفي 156 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة
عن بعض أصحابه هو أبو مالك 3531

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة
أسام أبي عروبة مهران اليكشري مولى بني عدي سكن البصرة كنيته أبو النصر قال عمرو بن علي مات سعيد بن أبي عروبة سنة ست وخمسين ومائة وهو سعيد بن مهران مولى بني عدي ويكنى بأبي النضر
روى عن قتادة في الإيمان والصلاة وغيرها وأبي معشر زياد بن كليب في الوضوء ومطر في النكاح ويعلى بن حكيم وعبد الله بن فيروز الداناج في الحدود والنضر بن أنس في اللباس وأبي رجاء العطاردي آخر الدعاء
روى عنه إسماعيل بن علية وعلي بن مسهر وعبدة بن سليمان وابن أبي عدي ويزيد بن زريع وأبو أسامة ومحمد بن بشر العبدي وأبو خالد الأحمر وعبد الأعلى وخالد بن الحارث ومحمد بن بكر البرساني ويحيى القطان وعيسى بن يونس ومحمد بن سواء وسعيد بن عامر وعبد الوهاب بن عطاء ومحمد بن جعفر غندر وسالم بن نوح في الدعاء وروح بن عبادة

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

ابن أبي عروبة
سعيد

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة العدوي

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 54

(ع) سعيد بن أبي عروبة مهران العدوي مولاهم. أبو النضر البصري.
كذا يقوله عامة المحدثين، وذكر أبو حاتم السجستاني في كتابه «ما يلحن فيه» عن أبي سعيد الأصمعي: الصواب: سعيد بن أبي العروبة، وعروبة بغير ألف ولام خطأ.
وفي تاريخ الخطيب: كذا قاله سيبويه، قال: فلما بلغ ذلك يونس من قول سيبويه صوبه، وقال: لله دره.
وقال أبو القاسم المغربي في كتاب «أدب الخواص» يقال: عروبة بلا ألف ولا لام، وأنشد أهل اللغة:
يوما كيوم عروبة المتطاول
ويرون أن تعريفه بنفسه أفصح من تعريف بالألف واللام على أنه قد جاء في الشعر:

وقد يقال فيها: العروب بلا هاء، قال عبائه بن شكس العنزي ثم الهزاني:
ويروى العزوب والأول أثبت، وقال ابن أبي خيثمة في كتاب الإعراب تأليفه: ثنا سليمان بن معبد، ثنا عبد الملك بن قريب سمعت أبا عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمرو يقولان ابن أبي العروبة، والعروبة الجمعة وهي (بالنبطية: أو بيا).
وقال البزار في كتاب «السنن» تأليفه [ق 90 / ب] يحدث عن جماعة. ولم يسمع منهم، ولم يقل: ثنا ولا سمعت فإذا قال: ثنا وسمعت كان مأمونا على ما قال.
وفي كتاب «الأسماء والكنى» لابن مخلد: سمعت الدوري، عن يحيى، قال: اسم زياد عروبة أو سعيد بن أبي عروبة: بهلول.
() المنتجالي عن سعيد بن عامر، قال: لم يكن ابن أبي عروبة طلابة للحديث إنما كان ناسكا، وقال ابن قتيبة كان قدريا.
وفي سؤالات مسعود عن الحاكم: اختلط في آخر عمره.
وذكره أبو محمد ابن الجارود وأبو جعفر العقيلي في جملة الضعفاء.
وقال اللالكائي في اسم أبي عروبة: بهلول، وقال خليفة بن خياط في كتاب «الطبقات» اسمه: دينار.
وعند التاريخي، ثنا سليمان بن حرب، ثنا عدي ابن الفضل قال: قال سعيد: القدر قول العرب، في جاهليتها، ثم جاء الإسلام، فما ازدادوا فيه إلا شدة حتى جاء قوم من أهل فارس فنفروا عن هذا الأمر.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: وقيل: اسمه مخارق، وقال أبو الفتح الأزدي: اختلط اختلاطا قبيحا، قال ابن خلفون: كان على ما ذكروا يقول في اختلاطه: الأزد عريضة ذبحوا شاة مريضة، دعوني فأبيت ضربوني فبكيت، وأصحابه المقدمون عندهم فيه: القطان، وخالد بن الحارث، ويزيد بن زريع، وسرار بن مجشر، وبشر بن المفضل، ومعاذ بن معاذ، وسفيان بن حبيب، وابن علية وابن زريع، أثبت عندهم فيه من ابن علية، وقد زعم بعضهم أن عبد الأعلى سمع منه قبل الاختلاط، وبعده، وذكر القواريري في الأثبات من أصحابه.
وقال ابن سعد: كان ثقة. كثير الحديث، ثم اختلط في آخر عمره.
ولما ذكره ابن حبان في «جملة الثقات» قال: مات سنة خمسين ومائة، قبل هشام الدستوائي بثلاث سنين، وكان قد اختلط سنة خمس وأربعين، وبقي في اختلاطه خمس سنين، وأحب إلي أن لا يحتج به إلا ما روى عنه القدماء قبل اختلاطه مثل ابن المبارك، ويزيد بن زريع، وذويهما، ويعتبر برواية المتأخرين عنه دون الاحتجاج بها، وكان سماع شعيب بن إسحاق منه سنة سبع وأربعين، وقد قيل مات سعيد سنة خمس وخمسين.
وقال أبو موسى الزمن: سمعت الأنصاري يقول: حدث سعيد يوما بحديث
عن عثمان ثم أقبل على عبد الحكم، وكان يغلو في علي، فقال أخزاك ربك واصطبحت بنبيذة خمرة معتقة ببول عجوز، ثم ضرب بيده على رأسه.
وقال محمد بن سلام: كان سعيد إذا نسق الحديث فأعجبه حفظه، قال (دقك بالمنخار حب القلقل)، وكان مزاحا.
وقال ابن قتيبة، ليس له عقب، ويقال إنه: لم يمس امرأة قط، وكان أعرج.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: كان سعيد في الاختلاط يقول: قتادة عن أنس، وأنس عن قتادة، وسمعت أبا داود يقول: سمعت علي بن نصر يقول: مجلسه في الفقه لم يتغير، قال أبو داود: قال ابن المبارك: ما رأيت رجلا أحفظ من سعيد، وسمعت أبا داود يقول: كان (داود) يحفظ التفسير عن قتادة.
قال أبو داود، وسماع روح منه قبل الهزيمة، وكذا ابن (سوار)، وعبد الرحمن بن مهدي بعد الهزيمة، وكان يحدث عنه.
وقال العجلي: ثقة كان يقول: (بنيم قدر)، ولا يدعو إليه.
وفي سؤالات الميموني، كان ابن أبي عروبة يقول: إني لأحب أن يقال لي هذا عثماني.
وفي كتاب «العرجان»، ومنهم سعيد [ق 91 / أ] بن أبي عروبة المحدث صاحب كتاب الطلاق، وكان لم يمس امرأة بغير عجز.
وفي كتاب محمد بن عبد الملك التاريخي، قال: يزيد بن زريع: أول ما أنكرنا ابن أبي عروبة يوم مات سليمان التيمي، جئنا من جنازته، فقال: من أين
جئتم؟ قلنا من جنازة سليمان التيمي. فقال: ومن سليمان التيمي.
وقال النسائي: من سمع منه بعد الاختلاط فليس بشيء.
وفي كتاب ابن أبي خيثمة عن يحيى: كان سعيد يرسل الأحاديث يعني أنه كان يدلس، قال يحيى: لم يسمع سعيد من ابن عقيل، ولا من أبي بشر، ولا من جماعة ذكرهم، يروي عنهم مرسلا، قال يحيى: وهو أثبت الناس في قتادة، وقال يحيى بن سعيد، سألت ابن أبي خالد عن حديث رواه عن سعيد: «أربع ليس عليهن جنابة» فقال: ليس من حديثي. ولم يكن يحيى بن سعيد ليقدم في سعيد أحدا إلا ابن زريع.
وفي كتاب ابن أبي حاتم: قلت لأبي روح وعبد الوهاب الخفاف، وأبو زيد النحوي: أيهم أحب إليك في ابن أبي عروبة، فقال: روح أحب إلي.
وفي كتاب عباس عن يحيى: سمع منه يزيد بن هارون سنة ثنتين وثلاثين وهو يريد الكوفة.
وقال أبو نعيم: كتبت عنه بعد ما اختلط حديثين.
وفي «العلل» لابن المبارك: لا أراه سمع من قيس بن سعد شيئا.
وفي «العلل» لعبد الله عن أبيه: لم يسمع (بن) عبد الله بن ذكوان، ولا من الأعمش شيئا.
وذكر ابن المديني في «العلل الكبير»، وعبد الله بن أحمد، عن أبيه: ثنا قريش بن أنس قال: حلف لي سعيد بالله، ما كتبت عن قتادة شيئا إلا أن أبا معشر كتب إلي أن أكتب له من تفسير قتادة زاد أحمد فقال: تريد تكتب عني التفسير فلم أرد.
وفي «تاريخ القراب»: أنبأ حاتم بن محمد: أنبأ عبد الجليل بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الرحمن الشامي سمعت محمد بن يحيى النيسابوري يقول:
سمعت عبد الوهاب الخفاف يقول: خولط سنة ثمان وأربعين وعاش بعد ما خولط تسع سنين.
وفي «تاريخ يعقوب»: بقي بعد الاختلاط (وهو) إلى سنة ثمان وخمسين ومائة.
وقال ابن قانع: خلط في آخر عمره وكان أعرج يرمى بالقدر.
وفي كتاب «الكنى» لأبي أحمد: قال يحيى بن سعيد، قال سعيد أول ما تغير مرة: ثنا قتادة عن أنس، قال: «الأذنان من الرأس» قال يحيى: فقال لي سفيان بن حبيب: دعني أحمله على كتفه، أو قال على كتفيه.
وفي «الكامل» لأبي أحمد: عن يحيى بن معين: من سمع منه سنة اثنتين وأربعين فهو صحيح السماع وسماع من سمع منه بعد ذلك ليس بشيء، وأثبت الناس سماعا منه عبدة بن سليمان.
وعن مسلم بن إبراهيم قال: كتبت عن سعيد التصانيف فخاصمني أبي فسجرت التنور فأخذته فطرحته فيه.
وقال ابن مهدي: غندر كتب عن سعيد بعد الاختلاط.
وقال أحمد بن حنبل: كان يقول بالقدر ويكتمه وسماع خالد من سعيد إملاء.
وقال عفان: أرواهم بالحديث على وجهه ابن أبي عروبة.
وقال ابن المديني: دار حديث الثقات على ستة فذكرهم ثم صار حديث هؤلاء إلى اثني عشر منهم بالبصرة ابن أبي عروبة، ومعمر.
وقال ابن عيينة: كنت جالسا عند سعيد فحدث بحديث عن معمر، ثم قال: لقد رفعنا معمركم هذا أخذنا عنه وهو حدث.
وقال أيوب لا يفقه رجل لا يدخل حجرة ابن أبي عروبة.
قال أبو أحمد: وسعيد [ق 91 / ب] من ثقات الناس، وله أصناف كثيرة، وقد حدث عنه الأئمة، ومن سمع منه قبل الاختلاط فإن ذلك حجة، ومن سمع منه بعد الاختلاط فذاك ما لا يعتمد عليه، وحدث بأصنافه عنه، وأوراهم عنه عبد الأعلى، والبعض منها شعيب ابن إسحاق، وعبدة والخفاف، وهو مقدم في أصحاب قتادة، ومن أثبت الناس رواية عنه وثبتا عن كل من روى عنه إلا من دلس عنهم ممن ليس يسمع منهم، وأثبت الناس عنه ابن زريع، وخالد بن الحارث ويحيى بن سعيد، ونظراؤهم قبل اختلاطه، وروى الأصناف كله عنه عبد الوهاب الخفاف.
وفي كتاب الصريفيني: قال عمر بن سعيد الأشج مات يوم الخميس فقيل يعني في جنازته جزاك الله خيرا صاحب سنة وجماعة أديت ما سمعت.
وقال الميموني: عن أحمد: لم يسمع من يحيى بن سعيد.
زاد الخائبي في التحفة عنه: ولا من الحكم بن (عيينة) ولا من حماد، ولا من عمرو ابن دينار، ولا من هشام بن عروة، ولا من إسماعيل بن أبي خالد، ولا من عبد الله بن عمرو، ولا من أبي بشر، ولا من زيد بن أسلم، ولا من أبي الزناد، وقد حدث عن هؤلاء كلهم ولم يسمع منهم شيئا.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة
واسم أبي عروبة مهران مولى بني يشكر كنيته أبو النضر
يروي عن قتادة والنضر بن أنس بن مالك روى عنه أهل العراق وابن المبارك والناس مات سنة خمسين ومائة قبل هشام الدستوائي بثلاث سنين وكان قد اختلط سنة خمس وأربعين ومائة وبقى خمس سنين في اختلاطه وأحب إلى أن لا يحتج به إلا بما روى عنه القدماء قبل اختلاطه مثل بن المبارك ويزيد بن زريع وذويهما ويعتبر برواية المتأخرين عنه دون الاحتجاج بهما وكان سماع شعيب بن إسحاق منه سنة أربع وأربعين ومائة قبل أن يختلط بسنة وقد قيل مات بن عروبة سنة خمس وخمسين ومائة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة بصري
ثقة وكان اختلط بأخرة وكان يقول بالقدر ولا يدعو إليه

  • دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة واسم أبي عروبة مهران أبو النضر البصري
ثبت إلا أنه اختلط في آخر عمره اختلاطا قبيحا فمن سمع منه قبل الاختلاط فسماعه صحيح
وقال أبو حاتم الرازي ثقة قبل أن يختلط

  • دار الكتب العلمية، بيروت - لبنان-ط 1( 1986) , ج: 1- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة (ع)
مهران، الإمام الحافظ، أبو النضر العدوي مولاهم البصري، أحد الأعلام.
حدث عن: الحسن، ومحمد بن نضرة العبدي، وأبي رجاء العطاردي، والنضر بن أنس، وقتادة، ومطر الوراق، وخلق.
وعنه: بشر بن المفضل، وابن علية، وغندر، ويحيى بن سعيد، وروح بن عبادة، وعبد الوهاب بن عطاء، وسعيد بن عامر الضبعي، وأبو عاصم الأنصاري، وخلق.
وثقه ابن معين، والنسائي، وغيرهما.
وهو أول من صنف الأبواب بالبصرة.
وقال أحمد: لم يكن له كتابٌ، إنما كان يحفظ.
وقال ابن معين: هو أثبت الناس في قتادة، ومعه هشام، وشعبة.
وقال أبو عوانة: لم يكن عندنا في ذلك الزمان أحفظ من سعيد.
وقال أحمد: كان قتادة وسعيد يقولان بالقدر، ويكتمانه.
وقيل: إنه تغير حفطه قبل موته بعشر سنين.
مات سنة ثمانٍ وخمسين ومئة. رحمه الله تعالى.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 1- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة

  • مؤسسة الكتب الثقافية - بيروت - لبنان-ط 1( 1985) , ج: 2- ص: 1

سعيد بن أبي عروبة
واسم أبي عروبة مهران مولى بني عدي أبو النضر سكن البصرة روى عن الحسن ومحمد بن سيرين والنضر بن أنس وقتادة روى عنه الثوري وشعبة ويزيد بن زريع وابن علية وخالد بن الحارث والنضر بن شميل سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين بن الجنيد نا المعلي بن مهدي قال: قال لي أبو عوانة: ما كان عندنا في ذلك الزمان أحد أحفظ من سعيد بن أبي عروبة حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن سعيد المقري الرازي قال: سمعت عبد الرحمن يعني ابن الحكم بن بشير يذكر عن أبي داود قال: كان سعيد بن أبي عروبة أحفظ أصحاب قتادة حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي قال: سمعت أحمد بن حنبل يقول: لم يكن لسعيد بن أبي عروبة كتب إنما كان حفظ ذلك كله وزعموا أن سعيداً قال: لم أكتب إلا تفسير قتادة وذلك أن أبا معشر كتب إلي أن أكتبه حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال: سمعت يحيى بن معين يقول: أثبت الناس في قتادة بن أبي عروبة وهشام الدستوائي وشعبة فمن حدثك من هؤلاء الثلاثة الحديث فلا تبالي أن لا تسمعه من غيره حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال سعيد بن أبي عروبة ثقة حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: سعيد بن أبي عروبة قبل أن يختلط ثقة وكان أعلم الناس بحديث قتادة حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبو زرعة عن سعيد بن أبي عروبة فقال: ثقة مأمون حدثنا عبد الرحمن قال: قلت لأبي زرعة: سعيد بن أبي عروبة أحفظ أو أبان العطار؟ فقال سعيد أحفظ وأثبت أصحاب قتادة هشام وسعيد.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1