سعيد بن عبد العزيز سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، أبو محمد: فقيه دمشق في عصره. كان حافظا حجة. قال الإمام أحمد بن حنبل: ليس بالشام أصح حديثا منه.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 97
التنوخي فقيه دمشق سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى أبو محمد، ويقال أبو عبد العزيز، التنوخي. فقيه أهل دمشق ومفتيهم بعد الأوزاعي. قرأ القرآن على عبد الله بن عامر ويزيد بن عبد الرحمن بن أبي. أقرأ عنه الوليد بن مسلم وأبو مسهر. وروى عن الزهري ونافع وزيد بن أسلم وعبد الله بن أبي زكرياء وأبي الزبير المكي ويحيى بن الحارث الذماري ومكحول وغيرهم. وروى عنه الثوري وشعبة ووكيع وابن مهدي وأبو مسهر والوليدان ابن مسلم وابن مزيد وأبو إسحاق الفزاري وعبد الرزاق بن همام وغيرهم. وروى له مسلم والأربعة. قال الحاكم أبو عبد الله: سعيد بن عبد العزيز لأهل الشأم كما لك بن أنس لأهل المدينة في التقدم والفضل والفقه والأمانة. واختلف في موته؛ فقيل: في سنة سبع وستين، وقيل: سنة تسع وخمسين، وسنة ثلاث وستين، وسنة أربع وستين، وسنة تسع وستين، وسنة ثمان وستين ومائة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سعيد بن عبد العزيز ابن أبي يحيى الإمام، القدوة، مفتي دمشق، أبو محمد التنوخي، الدمشقي. ويقال: أبو عبد العزيز.
ولد سنة تسعين، في حياة سهل بن سعد، وأنس بن مالك -رضي الله عنهما. وقرأ القرآن على: ابن عامر، ويزيد بن أبي مالك. تلا عليه: الوليد بن مسلم، وأبو مسهر.
وحدث عن: مكحول، والزهري، ونافع مولى ابن عمر، وربيعة بن يزيد القصير، وإسماعيل بن عبيد الله، ويونس بن ميسر بن حلبس، وعمير ابن هانئ، وأبي الزبير المكي، وزيد بن أسلم، وبلال بن سعد، وعدة.
ودخل على عطاء بن أبي رباح، وسأله عن مسألة، وليس هو بالمكثر من الحديث.
ويروي أيضا عن: عطية بن قيس، وسليمان بن موسى، وعبد الرحمن بن سلمة الجمحي، ويحيى الذماري، وعثمان بن أبي سودة المقدسي، ومعبد بن هلال، وعبد الكريم بن أبي المخارق، ومعاذ بن سهل الجهني.
وقد جمع الطبراني مرويات سعيد في جزء واحد.
حدث عنه: الوليد بن مسلم، والحسن بن يحيى الخشني، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي، وأبو مسهر، وأبو اليمان الحمصي، وابن المبارك، ووكيع، وابن سابور، ويحيى بن حمزة، وبقية بن الوليد، وأبو عاصم النبيل، وعبد الرزاق، وأبو المغيرة عبد القدوس، ويحيى بن صالح الوحاظي، وعبد الله بن صالح الكاتب، وأبو نصر التمار، وعبد الله بن يوسف التنيسي، وأبو النضر إسحاق بن إبراهيم الفراديسي، وإبراهيم بن هشام الغساني، وزيد بن يحيى بن عبيد، وعبد الله بن كثير المقرئ الطويل، وعمرو بن أبي سلمة التنيسي، والوليد بن مزيد العذري، وآخرون. وقد حدث عنه من أقرانه: شعبة، والثوري. وانتهت إليه مشيخة العلم بعد الأوزاعي بالشام، فعاش بعده عشرة أعوام.
قال أبو مسهر: حدثنا سعيد، قال: دهشنا عن الهرولة، فسألنا عطاء، فقال: لا شيء عليكم. قال أبو مسهر: ما سمع من عطاء سواه.
وقال عبد الله بن زبر: كنا نجلس إلى محكول ومعنا سعيد بن عبد العزيز، فكان يسقي الماء في مجلس مكحول.
وقال أبو مسهر: حدثني سعيد، قال: كنت أجلس بالغدوات إلى ابن أبي مالك، وأجالس بعد الظهر إسماعيل بن عبيد الله، وبعد العصر مكحولا.
الدارمي: أخبرنا مروان بن محمد، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: ما كتبت حديثا قط. يعني كان يتحفظ. وقال أبو مسهر: سمعته يقول: ما كتبت حديثا. وسمعته يقول: لا يؤخذ العلم من صحفي.
وقال أبو حاتم الرازي: كان أبو مسهر يقدم سعيدا على الأوزاعي.
قال أبو زرعة النصري: قلت لابن معين: أمحمد بن إسحاق حجة؟ فقال: كان ثقة، إنما الحجة عبيد الله بن عمر، ومالك، والأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز.
قال أحمد في ’’المسند’’: ليس بالشام رجل أصح حديثا من سعيد بن عبد العزيز.
وقال أبو عبد الله الحاكم: سعيد بن عبد العزيز لأهل الشام، كمالك لأهل المدينة في التقدم والفقه والأمانة.
وقال أبو زرعة: حدثني أبو النضر إسحاق بن إبراهيم، قال: كنت أسمع وقع دموع سعيد بن عبد العزيز على الحصير في الصلاة.
أحمد بن أبي الحواري: حدثني أبو عبد الرحمن الأسدي، قال: قلت لسعيد بن عبد العزيز: ما هذا البكاء الذي يعرض لك في الصلاة؟ فقال: يا ابن أخي، وما سؤالك عن ذلك؟ قلت: لعل الله أن ينفعني به. فقال: ما قمت إلى صلاة إلا مثلت لي جهنم.
أبو عبد الرحمن مروان بن محمد الطاطري: قال محمد بن المبارك الصوري: كان سعيد إذا فاتته صلاة الجماعة بكى.
قال الوليد بن مزيد: كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة، وسعيد بن عبد العزيز حاضر، قال: سلو أبا محمد.
وقال أبو زرعة الدمشقي: حدثنا بعض مشايخنا عن الوليد بن مسلم، قال: كان سعيد بن عبد العزيز يحيي الليل، فإذا طلع الفجر جدد وضوءه، وخرج إلى المسجد.
يزيد بن عبد الصمد: حدثنا أبو مسهر، قال: ما رأيت سعيد بن عبد العزيز ضحك قط، ولا تبسم، ولا شكا شيئا قط.
أبو زرعة قال أبو مسهر: ينبغي للرجل أن يقتصر على علم بلده، وعلى علم عالمه، لقد رأيتني أقتصر على سعيد بن عبد العزيز، فما أفتقر معه إلى أحد. وقال يحيى الوحاظي: سألت سعيد بن عبد العزيز عن حديث، فامتنع علي، وكان عسرا. وكذا قال أبو مسهر عنه.
قلت: شاخ، وضاق خلقه، واشتغل بالله عن الرواية.
عباس الدوري، عن يحيى بن معين، قال: كان سعيد بن عبد العزيز قد اختلط قبل موته، وكان يعرض عليه قبل الموت، وكان يقول: لا أجيزها.
أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا مسهر يقول: رأيت أصحابنا يعرضون على سعيد بن عبد العزيز حديث المعراج، عن يزيد بن أبي مالك، عن أنس فقلت له: يا أبا محمد! أليس حدثتنا عن يزيد بن أبي مالك. قال: حدثنا أصحابنا عن أنس بن مالك؟ قال: نعم، إنما يقرون على أنفسهم.
قال أبو مسهر: سمعته يقول: لا أدري، لما لا أدري، نصف العلم. وسمعته يقول: ما كنت قدريا قط. وسمعت رجلا يقول لسعيد: أطال الله بقاءك، فقال: بل عجل الله بي إلى رحمته.
محمد بن بكار البتلهي: حدثنا يزيد بن عبد الصمد، سمعت أبا مسهر، سمعت سعيد بن عبد العزيز، يقول: لا خير في الحياة إلا لأحد رجلين: صموت واع، وناطق عارف.
وقال عقبة بن علقمة البيروتي: حدثني سعيد بن عبد العزيز، قال: من أحسن، فليرج الثواب، ومن أساء، فلا يستنكر الجزاء، ومن أخذ عزا بغير حق، أورثه الله ذلا بحق، ومن جمع مالا بظلم، أورثه الله فقرا بغير ظلم.
وقال الوليد بن مزيد العذري: سئل سعيد بن عبد العزيز عن الكفاف من الرزق، ما هو؟
قال: شبع يوم، وجوع يوم.
أنبأنا عدة، عن عبد البر ابن الحافظ أبي العلاء العطار، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا سليمان الطبراني، حدثنا أبو زرعة، وأحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة، قالا: حدثنا يحيى بن صالح، حدثنا سعيد، عن يونس بن ميسرة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: ’’رأيت عمود الكتاب انتزع من تحت وسادتي، فأتبعته بصري، فإذا هو نور ساطع في الشام’’.
رواه الوليد، وأبو إسحاق الفزاري، عن سعيد بن عبد العزيز.
وبه حدثنا أبو زرعة، حدثنا أبو مسهر، حدثني سعيد، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول لمعاوية: ’’اللهم اجعله هاديا مهديا واهده واهد به’’.
وبه حدثنا عبدان، حدثنا علي بن سهل الرملي، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد، عن يونس -هو ابن ميسرة- عن عبد الرحمن بن أبي عميرة: أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- وذكر معاوية، فقال: ’’اللهم اجعله هاديا مهديا، واهد به’’. فهذه علة الحديث قبله.
وبه حدثنا أبو زرعة، وأحمد بن محمد بن يحيى، قالا: حدثنا أبو مسهر، حدثنا سعيد بن عبد العزيز، عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني -وكان من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال لمعاوية: ’’اللهم علمه الكتاب، والحساب، وقه العذاب’’.
وقال الوليد بن مسلم، وأبو مسهر، وشباب، وابن سعد، وأحمد: مات سنة سبع وستين ومائة. وما نقل من أنه مات سنة ثلاث أو أربع وستين، فهو خطأ ووهم. قاله أبن عساكر.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 139
سعيد بن عبد العزيز التنوخي. وكان ثقة إن شاء الله.
أخبرنا عمر بن سعيد قال: كان سعيد بن عبد العزيز يكنى أبا محمد. ومات بدمشق سنة سبع وستين ومائة في خلافة المهدي وهو ابن بضع وسبعين سنة.
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 7- ص: 324
سعيد بن عبد العزيز التنوخي فقيه أهل الشام مع الأوزاعي وبعده. مات بدمشق سنة ست وستين ومائة.
دار الرائد العربي - بيروت-ط 1( 1970) , ج: 1- ص: 76
سعيد بن عبد العزيز التنوخي أبو محمد من فقهاء أهل الشام وعبادهم وحفاظ الدمشقيين وزهادهم مات سنة سبع وستين ومائة وهو ابن بضع وسبعين سنة
دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 292
سعيد بن عبد العزيز [م، عو] التنوخي الدمشقي، مفتى دمشق، أحد الائمة.
ثقة، وليس هو في الزهري بذاك.
وأشار حمزة الكنانى إلى أنه تغير بأخرة.
وقال أبو مسهر: كان قد اختلط قبل موته.
وقال النسائي: ثقة ثبت.
قلت: وقد قرأ القرآن على ابن عامر، وسمع من مكحول وطائفة.
وعنه عبد الرحمن بن مهدي، وأبو مسهر، وأبو نصر التمار، وخلق، وكان يحفظ، فإنه قال: ما كتبت حديثا قط.
قال ابن معين: حجة.
وقال أحمد: ليس بالشام أصح حديثا منه.
وقال الوليد ابن مزيد: كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة وسعيد بن عبد العزيز حاضر قال: سلو أبا محمد.
قلت: وكان أيضا من العباد القانتين.
وقال الوليد بن مزيد: سئل سعيد بن عبد العزيز عن الكفاف من الرزق، قال: جوع يوم وشبع يوم.
توفى سنة سبع وستين ومائة.
وكان ممن يحيى الليل، رضي الله عنه وأرضاه.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 149
سعيد بن عبد العزيز، أبو محمد، التنوخي، الدمشقي.
سمع مكحولا، والزهري.
روى عنه: الثوري.
وقال محمد بن يوسف، عن أبي مسهر: مات سنة سبع وستين ومئة.
وقال علي، عن الوليد بن مسلم: أحدثكم عن الثقات: صفوان بن عمرو، وابن جابر، وسعيد.
وقال يحيى بن بكير: مات وهو ابن بضع وسبعين سنة.
دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 3- ص: 1
سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي أبو محمد الدمشقي الفقيه
روى عن الزهري ومكحول وقتادة ونافع وعطاء وخلق
وعنه ابن المبارك ووكيع وابن مهدي وأبو مسهر وخلق
قال أحمد ليس بالشام رجل أصح حديثا من سعيد بن عبد العزيز هو والأوزاعي عندي سواء اختلط قبل موته ومات سنة سبع وستين ومائة
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1403) , ج: 1- ص: 99
سعيد بن عبد العزيز التنوخي
مفتي دمشق وعالمها قرأ على بن عامر وسمع مكحولا وزياد بن أبي سودة وسأل عطاء لما حج وعنه بن مهدي وأبو مسهر وأبو اليمان قال أحمد هو والأوزاعي عندي سواء كان سعيد بكاء خوافا فسئل فقال ما قمت إلى الصلاة إلا مثلت لي جهنم وقال أبو مسهر سمعته يقول ما لي كتاب وقال النسائي ثقة ثبت مات 167 من أبناء الثمانين م 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1
سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي كنيته أبو محمد
روى عن عطية بن قيس في الصلاة وربيعة بن يزيد في الزكاة وغيرها وإسماعيل بن عبيد الله في الصوم
روى عنه الوليد بن مسلم ومروان بن محمد الدمشقي وأبو مسهر
دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1
سعيد بن عبد العزيز التنوخي
دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 60
(بخ م 4) سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي، أبو محمد. ويقال: أبو عبد العزيز الدمشقي فقيه أهل الشام بعد الأوزاعي.
خرج ابن خزيمة حديثه في صحيحه، وكذلك ابن حبان، وأبو عوانة، والطوسي، والدارمي، وابن الجارود، والدارقطني، والحاكم، وفي كتاب المنتجيلي: مات بعد الأوزاعي بعشر سنين، وله بضع وسبعون سنة واختلط قبل موته.
وقال ابن سعد: مات بدمشق، وكان ثقة إن شاء الله تعالى.
وقال الطبري في كتاب «الطبقات»: كان فاضلا دينا ورعا، وكان مفتي أهل دمشق، قال: ورأى إنسان في المنام، قائلا يقول: أبلغ سعيد بن عبد العزيز أن الحور العين تتنافسنه.
وقال البخاري في ترجمة عبد الرحمن بن أبي عميرة: سعيد بن عبد العزيز صدوق.
ولما ذكره البستي في «الثقات» قال: كان من عباد أهل الشام وفقهائهم، ومتقنيهم في الرواية، وكان يقول: ولد الأوزاعي قبل أن يجتمع أبواي.
وقال الآجري: سمعت أبا داود يقول: سعيد بن عبد العزيز تغير قبل موته.
وفي «تاريخ البخاري»: وقال علي عن الوليد بن مسلم: أحدثكم عن الثقات صفوان بن عمرو، وابن جابر، وسعيد بن عبد العزيز، وقال يحيى بن بكير:
مات وهو ابن بضع وسبعين سنة.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: سعيد بن عبد العزيز بن نمير: ثقة وثقه ابن نمير.
وفي كتاب الدوري: عن يحيى أنه قال: اختلط قبل موته، وكان يعرض عليه فيقول أخبرها لا أجيزها.
وقال ابن أبي حاتم: أنبأ العباس بن الوليد البيروتي، قال: سمعت أبي يقول: كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة، وسعيد بن عبد العزيز حاضر، يقول: سلوا أبا محمد. سألت أبا مسهر عن سنهما؟ فقال: قال سعيد ولد الأوزاعي قبل أن يجتمع أبواي، فقال العباس إنما فعله تعظيما له: ثنا أبي. ثنا دحيم، ثنا أبو مسهر، ثنا سعيد بن عبد العزيز، قال: كنت أجالس بالغداة يزيد بن أبي مالك، وبعد الظهر أجالس إسماعيل بن عبيد الله، وبعد العصر مكحولا.
وذكره ابن شاهين في «الثقات».
وقال الحاكم فيما ذكره مسعود: هو لأهل الشام كمالك بن أنس لأهل المدينة في التقدم، والفقه، والفضل، والأمانة [ق 90 / أ].
الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1
سعيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي
من أهل دمشق كنيته أبو محمد وكان من عباد أهل الشام وفقهائهم ومتقنيهم في الرواية
يروي عن الزهري ونافع ومكحول روى عنه أهل الشام مات سنة سبع وستين ومائة وهو بن بضع وسبعين سنة وكان يقول ولد الأوزاعي قبل أن يجمع أبواي
دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 6- ص: 1
سعيد بن عبد العزيز التنوخي شامي
ثقة
دار الباز-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 1
سعيد بن عبد العزيز(م، 4)
أبو محمد التنوخي الدمشقي الإمام، فقيه أهل دمشق.
قرأ القرآن على ابن عامر، وحج فسأل عطاء بن أبي رباح، وسمع مكحولا، ونافعا، وربيعة بن يزيد [والزهري، وقتادة، وبلال بن سعد، وعدة.
وعنه: ابن المبارك، وابن مهدي] وعبد الرزاق، ويحيى الوحاظي، وأبو عاصم، وأبو المغيرة الحمصي، وأبو مسهر الغساني، وأبو نصر التمار، ويحيى بن بشر الجريري، وآخرون.
مولده سنة تسعين.
وكان يقول: ما كتبت حديثاً قط.
قال ابن معين: هو حجة.
وقال أحمد: ليس بالشام أصح حديثاً منه.
وقال الحاكم: هو لأهل الشام كمالكٍ لأهل الحجاز في التقدم والفقه [والأمانة].
وقال أبو النضر الفراديسي: كنت أسمع وقوع دموعه على الحصير في الصلاة.
وعن سعيد أنه قال: ما قمت إلى صلاة إلا مثلت لي جهنم.
وكان - رحمه الله - يحيي الليل ويقول: لا خير في الحياة إلا لصموتٍ واع، وناطقٍ عارف.
وكان إذا فاتته الصلاة في جماعةٍ بكى.
مات سنة سبع وستين ومئة على الأصح، وقيل: سنة ثلاثٍ وستين. رحمه الله.
مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1
سعيد بن عبد العزيز أبو محمد التنوخي الدمشقي
روى عن الزهري ومكحول روى عنه الثوري والوليد بن مسلم ومحمد بن ربيعة سمعت أبي يقول ذلك حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: كان أبو مسهر يقدم سعيد بن عبد العزيز على الأوزاعي حدثنا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن حنبل فيما كتب لي قال: سمعت أبي يقول: ليس بالشام رجل أصح حديثاً من سعيد بن عبد العزيز وسعيد والأوزاعي عندي سواء حدثنا عبد الرحمن قال: ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين قال: سعيد بن عبد العزيز ثقة حدثنا عبد الرحمن نا العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي قال: سمعت أبي يقول كان الأوزاعي إذا سئل عن مسألة وسعيد بن عبد العزيز حاضر قال: سلوا أبا محمد قال العباس فظننا إنما كان يفعل ذلك لسن سعيد بن عبد العزيز حتى سألت أبا مسهر عن سنهما فقال: سمعت سعيد بن عبد العزيز يقول ولد الأوزاعي قبل أن يجتمع أبواي سمعت العباس يقول: إنما فعله تعظيماً له حدثنا عبد الرحمن قال: سمعت أبي يقول: لا أقدم بالشام بعد الأوزاعي على سعيد بن عبد العزيز أحداً والأوزاعي أكثر منه حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا دحيم نا أبو مسهر نا سعيد بن عبد العزيز قال: كنت أجالس بالغداة يزيد بن أبي مالك وبعد الظهر إسماعيل بن عبيد الله وبعد العصر مكحولاً حدثنا عبد الرحمن قال: سئل أبي عن سعيد بن عبد العزيز فقال: ثقة.
طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1