سعيد بن بشير سعيد بن بشير الأزدي، بالولاء، أبو عبد الرحمن: من رجال الحديث تعلم في البصرة. وهو دمشقي المولد والوفاة. له تصانيف منها كتاب في التفسير.
دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 92
الأزدي البصري سعيد بن بشير أبو عبد الرحمن الأزدي مولاهم البصري، وقيل الدمشقي، قال ابن سعيد: كان قدريا، وقال الحاكم: ليس بالقوي، وتوفي سنة ثمان وستين ومائة، وروى له الأربعة.
دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0
سعيد بن بشير الإمام، المحدث، الصدوق، الحافظ، أبو عبد الرحمن الأزدي مولاهم، البصري، نزيل دمشق وقيل: دمشقي، رحل به أبوه إلى البصرة.
حدث عن: قتادة، وعمرو بن دينار، والزهري، وأبي الزبير.
وعنه: الوليد بن مسلم، وأبو مسهر، وأسد بن موسى، وأبو الجماهر، ويحيى الوحاظي، ومحمد بن بكار بن بلال، وخلق.
قال أبو مسهر: لم يكن في بلدنا أحد أحفظ منه، وهو منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: محله الصدق. سألت أحمد بن صالح: كيف هذه الكثرة له عن قتادة؟ قال: كان أبوه شريكا لأبي عروبة، فأقدم ابنه سعيدا البصرة، فبقي يطلب مع سعيد بن أبي عروبة.
وقال ابن سعد: كان قدريا.
وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي.
وقال بقية: سألت شعبة عن سعيد بن بشير، فقال: ذاك صدوق اللسان.
وقال مروان الطاطري: سمعت ابن عيينة يقول: حدثنا سعيد بن بشير، وكان حافظا. وقال دحيم: يوثقونه، كان حافظا. وأما ابن مهدي، فروى عنه، ثم ترك. وقال أبو زرعة: لا يحتج به، ومحله الصدق.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه. وقال ابن معين، والنسائي: ضعيف. وقال أبو الجماهر: ما كان قدريا، معاذ الله.
مات سنة ثمان وستين ومئة. قاله أبو الجماهر، ومحمد بن بكار. وقال هشام بن عمار: سنة تسع.
دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 7- ص: 12
سعيد بن بشير الأزدي مولاهم أبو عبد الرحمن أو أبو سلمة الشامي. أصله من البصرة، أو واسط.
يروى عن قتادة، والزهري.
وعنه ابن مهدي، وأبو مسهر، وأبو الجماهر.
قال البخاري: يتكلمون في حفظه، وهو محتمل، من الطبقة الثامنة.
مات سنة ثمان- أو تسع وستين- ومائة، خرج له الأربعة، صنف «التفسير».
دار الكتب العلمية - بيروت-ط 0( 0000) , ج: 1- ص: 187
سعيد بن بشر [عو]، صاحب قتادة.
سكن دمشق وحدث عن قتادة، والزهرى، وجماعة.
وعنه أبو مسهر، وأبو الجماهر، ويحيى الوحاظى، قال أبو مسهر: لم يكن في بلدنا أحفظ منه، وهو منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه.
وقال بقية: سألت شعبة عنه، فقال: ذاك صدوق اللسان.
وقال عثمان - عن ابن معين: ضعيف.
وقال عباس - عن ابن معين: ليس بشئ.
وقال الفلاس: حدثنا عنه ابن مهدي ثم تركه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال
ابن الجوزي: قد وثقه شعبة ودحيم.
وقال ابن عيينة: حدثنا سعيد بن بشير - وكان حافظا.
وقال أبو زرعة النصري: قلت لأبي الجماهر: كان سعيد بن بشر قدريا؟ قال: معاذ الله.
وسمعت أبا مسهر يقول: أتيت سعيدا أنا ومحمد بن شعيب فقال: والله لا أقول إن الله يقدر الشر ويعذب عليه.
ثم قال: أستغفر الله، أردت الخير، فوقعت في الشر.
أنبأنا قتادة، عن قوله تعالى: إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا - تزعجهم إلى المعاصي إزعاجا.
[121 / 2] وقال هشام بن عمار: سمعت مجلسا من سعيد بن بشير وذهب منى /.
هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه ليلة أسرى به وجد ريحا طيبا فقال: يا جبرائيل، ما هذا الريح؟ قال: ريح قبر الماشطة وابنها وزوجها، وكان بدء ذلك أن الخضر عليه السلام كان من أشراف بنى إسرائيل، وكان ممره پراهب في صومعة، فتطلع إليه الراهب فعلمه الإسلام، فلما بلغ الخضر زوجه أبوه امرأة، فعلمها الخضر، وأخذ عليها - وكان لا يقرب النساء - فطلقها.
ثم زوجه أبوه أخرى فعلمها، وأخذ عليها ألا تعلم أحدا، وطلقها، فكتمت إحداهما وأفشت الاخرى، فقالت: قد رأيت الخضر.
فقيل: من رآه معك؟ قالت: فلان، فسئل عنه وكان في دينهم قل من يكذب قبل، فتزوج المرأة الكاتمة رجل، فبينما هي تمشط ابنة فرعون إذا سقط المشط فقالت: تعس فرعون! فأخبرت أباها، وكان للمرأة ابن وزوج، فأرسل إليهم، فراودوا المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما فأبيا.
فقال: إنى قاتلكم.
قالا: إحسانا منك إلينا إن قتلتنا أن تجعلنا في
بيت، ففعل.
فلما أسرى بالنبي صلى الله عليه وسلم وجد ريحا طيبة، فسأل جبرائيل، فأخبره.
رواه ثقتان هكذا عن هشام.
وقد رواه الوليد بن عتبة، عن الوليد، فأسقط من سنده ابن عباس.
الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن بشر، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة - مرفوعا: أحد أبوى بلقيس كان جنيا.
روى عباس، عن ابن معين، قال: سعيد بن بشير بصري، نزل الشام، وكان قريبا من عمران القطان.
وقال البخاري وغيره: نراه أتى عبد الرحمن الدمشقي الذي روى عنه هشيم عن قتادة.
وقال يعقوب الفسوي: سألت أبا مسهر عن سعيد بن بشير، فقال: لم يكن في جندنا أحفظ منه، وهو ضعيف، منكر الحديث.
وقال ابن نمير: يروي عن قتادة المنكرات، وذكره أبو زرعة في الضعفاء، وقال: لا يحتج به، وكذا قال أبو حاتم.
وقال: تحول من كتاب الضعفاء.
ومن غرائبه، ما رواه أبو داود، عن محمود بن خالد، عن الوليد، عنه، عن الزهري، وعن علي بن مسلم، عن عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن الزهري.
وهذا حديث عباد
[عن ا] بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار، ومن أدخلها ولا يأمن أن يسبق فليس بقمار.
رواه معمر، وعقيل، عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، قال أبو داود: وهذا أصح.
قلت: ورواه يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قوله.
بقية، حدثني سعيد بن بشير، حدثني قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة: وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث.
ولسعيد تفسير رواه عنه الوليد.
قال ابن عدي: لا أرى بما يروي بأسا، ولعله يهم ويغلط.
وله عند أهل دمشق تصانيف رأيت له تفسيرا مصنفا، والغالب عليه الصدق.
قيل: مات سنة ثمان وستين ومائة.
دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 2- ص: 128
سعيد بن بشير: صاحب قتادة، وثقه شعبة، وفيه لين: قال النسائي: ضعيف، وقال ابن حبان: فاحش الخطأ. -عه-
مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 156
سعيد بن بشير البصري الحافظ
نزل دمشق عن قتادة والزهري وعنه بن مهدي وأبو مسهر وأبو الجماهر قال البخاري يتكلمون في حفظه وهو يحتمل وقال دحيم ثقة كان مشيختنا يوثقونه كان قدريا مات 168. 4
دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1