أبو زيد الأنصاري سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري: أحد أئمة الأدب واللغة من أهل البصرة ووفاته بها كان يرى رأي القدرية وهو من ثقات اللغويين، قال ابن الأنباري: كان سيبويه إذا قال ’’سمعت الثق’’ عنى أبا زيد. من تصانيفه كتاب (النوادر - ط) في اللغة، و (الهمز - ط) و (المطر - ط) و (اللبأ واللبن - ط) و (المياه) و (خلق الإنسان) و (لغات القرآن) و (الشجر) و (الغرائز) و (الوحوش) و (بيوتات العرب) و (الفرق) و (غريب الأسماء) و (الهشاشة والبشاشة’’.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 92

أبو زيد الأنصاري اللغوي اسمه سعيد بن أوس يأتي ذكره في موضعه - إن شاء الله تعالى.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

أبو زيد الأنصاري سعيد بن أوس بن ثابت بن قيس بن زيد بن النعمان بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج أبو زيد الأنصاري. معروف بالعلم والثقة. توفي سنة خمس عشرة ومائتين عن ثلاث وتسعين سنة. كان نحويا إماما صاحب تصانيف أدبية ولغوية. روى عن ابن عوف وعوف الأعرابي ومحمد بن عمر وسليمان التيمي وأبي عمرو بن العلاء وسعيد بن أبي عروبة ورؤبة بن العجاج وعمرو بن عبيد وطائفة. وروى له أبو داود والترمذي. وأبو زيد الأنصاري جده أحد الستة الذين جمعوا القرآن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذكر أبو سعيد السيرافي أن أبا زيد كان يقول: كل ما قال سيبويه؛ أخبرني الثقة، فأنا أخبرته به. يقال: الأصمعي كان يحفظ ثلث اللغة وأبو زيد ثلثي اللغة والخليل بن أحمد نصف اللغة وأبو مالك عمرو بن كركرة الأعرابي يحفظ اللغة كلها. وكان أبو زيد يلقب الناس، فلقب الجرمي بالكلب لجدله واحمرار عينيه، ولقب المازني بالتدرج لأن مشيه كان يشبه مشي التدرج، ولقب أبا حاتم رأس البغل لكبر رأسه، ولقب التوزي أبا الوزواز لخفة حركته وذكائه، ولقب الزيادي طارقا لأنه كان يأتيه ليلا. ومن تصانيفه: كتاب ’’أيمان عثمان’’، كتاب ’’ حيلة ومحالة’’، و’’كتاب التثليث’’، ’’كتاب القوس والترس’’، ’’كتاب المياه’’، كتاب الإبل والشاء’’، ’’كتاب خلق الإنسان’’، ’’كتاب الأبيات’’، ’’كتاب المطر’’، ’’كتاب النبات والشجر’’، ’’كتاب اللغات’’، ’’كتاب قراءة أبي عمرو’’، ’’كتاب الجمع والتثنية’’، ’’كتاب النوادر’’، ’’كتاب اللبن’’، ’’كتاب بيوتات العرب’’، ’’كتاب تخفيف الهمز’’، ’’كتاب الجود والبخل’’، ’’كتاب الواحد’’، ’’كتاب التمر’’، ’’كتاب خبأة’’، ’’كتاب المقتضب’’، ’’كتاب الغرائز’’، ’’كتاب الوحوش’’، ’’كتاب الفرق’’، ’’كتاب السؤدد’’، ’’كتاب فعلت وأفعلت’’، ’’كتاب المشافهات’’، ’’ كتاب غريب الأسماء’’، ’’كتاب الأمثال’’، ’’كتاب المصادر’’، ’’كتاب الحلبة’’، ’’كتاب المنطق’’، ’’كتاب التضارب’’، ’’كتاب المكتوم’’.
وقال في أبي محمد اليزيدي:

سعيد بن إياس أبو مسعود الجريري -بالجيم المضمومة- أحد علماء الحديث، له عن أبي طفيل وأبي عثمان النهدي وعبد الله بن شقيق وأبي نضرة وابن بريدة وعدد كثير، قال غير واحد: هو ثقة، وقال ابن حنبل: هو محدث البصرة. وقال أبو حاتم: تغير حفظه قبل موته. وقال ابن عدي: محمد لا يكذب الله تعالى سمعنا من الجريري وهو مختلط، قيل: أنكر قبل الطاعون، توفي سنة أربع وأربعين ومائة، وروى له الجماعة.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

أبو زيد الأنصاري الإمام العلامة حجة العرب أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير ’’ابن’’ صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أبي زيد الأنصاري البصري النحوي صاحب التصانيف.
ولد سنة نيف وعشرين ومائة.
وحدث عن: سليمان التيمي، وعوف الأعرابي وابن عون، ومحمد بن عمرو بن علقمة، ورؤبة بن العجاج وأبي عمرو بن العلاء، وسعيد بن أبي عروبة وعمرو بن عبيد القدري وعدة.
حدث عنه: خلف بن هشام البزار وتلا عليه، وأبو عبيد القاسم وأبو عمر صالح بن إسحاق الجرمي، وأبو حاتم السجستاني وأبو عثمان المازني، وعمر بن شبة، وأبو حاتم الرازي، والعباس الرياشي، وأبو العيناء والكديمي وأبو مسلم الكجي، ومحمد بن يحيى بن المنذر القزاز، وخلق كثير.
قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يجمل القول فيه، ويرفع شأنه ويقول: هو صدوق.
وقال صالح جزرة: ثقة.
قلت: جده الأعلى أبو زيد هو أحد من جمع القرآن على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- واسمه: ثابت بن زيد بن قيس الخزرجي.
وعن أبي عثمان المازني قال: كنا عند أبي زيد فجاء الأصمعي فأكب على رأسه وجلس، وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ ثلاثين سنة فبينا نحن كذلك إذ جاء خلف الأحمر فأكب على رأسه وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشرين سنة.
المازني: سمعت أبا زيد يقول: وقفت على قصاب فقلت: بكم البطنان؟ فقال: بمصفعان يا مضرطان. فغطيت رأسي وفررت. وحكى السيرافي: أن أبا زيد كان يقول: كل ما قاله سيبويه: أخبرني الثقة فأنا أخبرته، وقد مات أبو زيد بعد سيبويه بنيف وثلاثين سنة.
قال: ويقال: إن الأصمعي كان يحفظ ثلث اللغة، وكان أبو زيد يحفظ ثلثي اللغة، وكان الخليل يحفظ نصف اللغة، وكان عمرو بن كركرة الأعرابي يحفظ اللغة كلها.
قلت: عمرو هذا ليس بمشهور.
قال المبرد: الأصمعي، وأبو عبيدة، وأبو زيد أعلم الثلاثة بالنحو أبو زيد، وكانت له حلقة بالبصرة.
وعن أبي زيد قال: قلت لابن أخ لي: اكتر لنا فصاح: معشر الملاحون قلت: ويحك! ما تقول؟ قال: أنا أحب النصب.
قال أبو موسى الزمن، وغيره: مات أبو زيد سنة خمس عشرة ومائتين. وقال أبو حاتم: عاش ثلاثا وتسعين سنة.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 8- ص: 181

أبو زيد الأنصاري النحوي. كان بعد المائتين.
اسمه سعيد بن أوس، قد ذكر.
أثنى عليه غير واحد.
/ وهم في إسناد حديث.
وقد كذبه محمد بن عبد الله
[423] الأنصاري بلا حجة

  • دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان-ط 1( 1963) , ج: 4- ص: 527

أبو زيد، أبو الأنصاري. سعيد بن أوس سعد الساعدي: عن أنس رضي الله عنه: مجهول.

  • مكتبة النهضة الحديثة - مكة-ط 2( 1967) , ج: 1- ص: 459

أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت الخزرجي الأنصاري الإمام النحوي
م سنة 215 هـ رحمه الله تعالى.
له: بيوتات العرب.
.. - سهل بن هارون الفارسي الأصل: كان أدبياً كاتباً شاعراً حكيماً شعوبياً يتعصب للعجم على العرب شديداً في ذلك، وكان مشهوراً بالبخل. م سنة 215 هـ.

  • دار الرشد، الرياض-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 52

أبو زيد الأنصاري
وأما أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري، فكان عالماً بالنحو واللغة، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء، وأخذ عنه أبو عبيد القاسم بن سلاّم، وأبو حاتم السجستاني، وأبو العيناء محمد بن القاسم، وغيرهم.
وكان ثقة من أهل البصرة، وكان سيبويه إذا قال: ’’سمعت الثقة’’ يريد أبا زيد الأنصاري.
وقال صالح بن محمد: أبو زيد النحوي ثقة.
ويروى عن أبي عبيدة والأصمعي أنهما سئلا عن أبي زيد الأنصاري فقالا: قل ما شئت من عفاف وتقوى وإسلام.
وقال أبو عثمان المازني: كنا عند أبي زيد، فجاء الأصمعي وأكب على رأسه وجلس، وقال: هذا عالمنا ومعلمنا منذ عشرين سنة.
وقال الأصمعي: رأيت خلفاً الأحمر في حلقة أبي زيد.
ويحكى عن أبي زيد أنه قال: كنت ببغداد فأردت انحدر إلى البصرة، فقلت لابن أخي: اكتر لنا، فجعل ينادي، ’’يا معشر الملاحون’’، فقلت له: ويلك! ما تقول؟ فقال: جعلت فداك! أنا مولع، بالرفع لا بالنصب.
وحكى أبو حاتم السجستاني قال: حدثني أبو زيد قال: قلت لأعرابي: ما المتكأكئ؟ قال: المتأزف، قلت: وما المتأزف؟ قال المحبنطئ، قلت: وما المحبنطئ؟ قال: أنت أحمق، ومضى وتركني؛ قال السيرافي: وذلك كله القصير.
وقال أبو العباس المبرد: كان أبو زيد عالماً بالنحو، ولم يكن مثل الخليل وسيبويه، وكان يونس من باب أبي زيد في العلم باللغات، وكان يونس أعلم من أبي زيد بالنحو، وكان أبو زيد أعلم من الأصمعي وأبي عبيدة بالنحو.
وحكى أبو زيد من شواهد النحو عن العرب ما ليس لغيره، وكان يروى عن علماء الكوفة ولا يعلم أحد من علماء البصريين بالنحو واللغة أخذ عن أهل الكوفة إلا أبا زيد، فإنه روى عن المفضل الضبي، قال أبو زيد في أول كتاب النوادر: أنشدني المفضل لضمرة بن ضمرة النهشلي:

بكرت، أي قدمت في الوقت. بعد وهن، أي ساعة من الليل. وبسل، أي حرام. وأصرها، أي أشد أخلافها، ومنه المصراة. وساغب، أي جائع. وإبة، أي عيب. وسلاب أي عصابة سوداء تلبسها المرأة في المصيبة؛ وعامة كتاب النوادر لأبي زيد عن المفضل الضبي.
وقال أبو عثمان المازني: كان أبو زيد يقول لأصحابه إذا أخطئوا: أخطأتم وأسوأتم، من قولهم أسوأ: الرجل، مهموز، إذا أحدث.
وقال روح بن عبادة: كنت عند شعبة، فضجر من الحديث فرمى بطرفه، فرأى أبا زيد بن أوس في أخريات الناس فقال: يا أبا زيد:
إلى يا أبا زيد؛ فجعلا يتناشدان الأشعار، فقال بعض أصحاب الحديث لشعبة: يا أبا بسطام، نقطع إليك ظهور الإبل، لنسمع منك حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فتدعنا، وتقبل على الأشعار! قال: فرأيت شعبة قد غضب غضباً شديداً، ثم قال: يا هؤلاء أنا أعلم بالأصلح لي! أنا والذي لا إله إلا هو في هذا أسلم مني في ذلك.
ويروى أن أعرابياً وقف على حلقة أبي زيد، فظن أبو زيد أنه قد جاء يسأل عن مسألة في النحو، فقال أبو زيد: سل يا أعرابي، فقال على البديهة:د
وقال أبو عثمان المازني: سمعت أبا زيد رحمه الله تعالى يقول: لقيت أبا حنيفة رحمه الله تعالى، فحدث بحديث فيه: (يدخل الجنة قوم حفاة عراة منتنين قد أحشتهم النار)، قال: ’’منتنون قد محشتهم النار’’، فقال: ممن أنت؟ قلت: من أهل البصرة، فقال: كل أصحابك مثلك؟ فقلت: أنا أخسهم حظاً في العلم؟ فقال: طوبى لقوم تكون أخسهم.
وقال محمد بن يونس: توفي أبو زيد الأنصاري سنة أربع عشرة ومائتين.
وقال الرياشي وأبو حاتم: توفي أبو زيد سنة خمس عشرة ومائتين.
قال المصنف: وكان ذلك في خلافة المأمون.
وحكى أبو بكر الخطيب أن وفاته كانت بالبصرة.

  • مكتبة المنار، الزرقاء - الأردن-ط 3( 1985) , ج: 1- ص: 101

  • دار الفكر العربي-ط 1( 1998) , ج: 1- ص: 113

  • مطبعة المعارف - بغداد-ط 1( 1959) , ج: 1- ص: 85

أبو زيد النحوي
سعيد بن أوس 1854

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 1

أبو زيد سعيد بن أوس الأنصاري
كان يقول: إذا قال سيبويهٍ: اخبرني الثقة، فإياي يعني.
وله موضوعات في اللغة: ’’ النوادر ’’، و ’’ كتاب الهمزة ’’ ذكر أبو جعفر أحمد بن محمد اليزيدي، قال لي أبو زيد: عملته في ثلاثين سنة.
توفي سنة خمس عشرة ومائتين.
ووجدت بخط أبي، محمد بن مسعر، رحمه الله: عاش أبو عبيدة رحمه الله، سبعا وتسعين سنة، وكذلك أبو زيد، يقال: إن عمره أربع وتسعون سنة.
قرأت في ’’ كتاب ’’ خليق بالصحة: توفي أبو زيد وأبو عبيدة، رحمهما الله، سنة أربع عشرة ومائتين.

  • هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان، القاهرة - مصر-ط 2( 1992) , ج: 1- ص: 224