أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان الخدري الأنصاري الخزرجي، أبو سعيد: صحابي، كان من ملازمي النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه أحاديث كثيرة. غزا اثنتي عشرة غزوة، وله 1170 حديثا. توفي في المدينة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 87

أبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 2- ص: 354

سعد أبو سعيد الخدري يأتي بعنوان سعد بن مالك.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 219

سعد بن مالك بن سيبان بن عبيد بن ثعلببة ابن الأبجر وهو خدرة بن عوف بن الحارث ابن الخزرج أبو سعيد الخدري الأنصاري العرني المدني مشهور بكنيته.
في أسد الغابة: توفي سنة 74 يوم الجمعة ودفن بالبقيع وفي منهج المقال عن تقريب ابن حجر: توفي في المدينة سنة63 أو 64 أو 65 وقال ابن الأثير توفي سنة 73.
والخدري عن جامع الأصول بضم المعجمة وسكون المهملة منسوب إلى خدرة واسمه الأبجر بن عوف وقيل: خدرة أم أبجر والأول أشهر وهم بطن من الأنصار
منهم أبو سعيد الخدري.
صفته
في أسد الغابة كان يخفي شاربه ويصفر لحيته.
أقوال العلماء فيه
ذكره الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأصحاب علي عليه السلام وروى الكشي في ترجمة ابن مسعود وحذيفة ص 25 عن الفضل بن شاذان أنه ذكر من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام وعد جماعة منهم أبو سعيد الخدري ونقل العلامة في آخر الباب الأول من الخلاصة عن البرقي أنه من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام وفيما كتبه الرضا للمأمون من محض الإسلام الولاية لأولياء أمير المؤمنين الذين مضوا على منهاج الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولم يبدلوا ولم يغيروا بعد نبيهم وعد فيهم أبو سعيد الخدري وعن كشف الغمة عن أبي هارون العبدي منت أرى رأي الخوارج حتى جلست إلى أبي سعيد الخدري فسمعته يقول: أمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة فقال له رجل: يا أبا سعيد ما هذا الأربع التي عملوا بها قال: الصلاة والزكاة والصوم والحج فقلت: فما الواحدة التي تركوها قال: ولاية علي بن أبي طالب الحديث. وقال الحسين عليه السلام يوم كربلاء لما احتج عليهم بقول الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ’’الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة فإن صدقتموني بما أقول وهو الحق وإن كذبتموني فإن فيكم من إذا سألتموه عن ذلك أخبركم’’ وعدد جماعة من الصحابة فيهم أبو سعيد الخدري وقال الكشي ص 26 (أبو سعيد الخدري) حمدويه حدثنا أيوب عن عبد الله بن المغيرة حدثني ذريح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ذكر أبو سعيد الخدري فقال: كان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان مستقيما فنزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه محمد بن مسعود حدثني الحسين بن أشكيب أخبرنا محسن بن أحمد عن أبان ابن عثمان عن ليث الموادي عن أبي عبد الله عليه السلام أن أبا سعيد الخدري كان قد رزق هذا الأمر وأنه اشتد نزعه فأمر أهله أن يحملوه إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ففعلوا فما لبث أن هلك. حمدويه حدثنا يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير عن الحسين بن عثمان عن ذريع سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إني أكره للرجل أن يعافى في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب ثم ذكر أن أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيام فغسله أهله ثم حملوه إلى مصلاه فمات فيه وفي أسد الغبة من مشهوري الصحابة وفضلائهم وهو من المكثرين من الرواية عنه وأول مشاهد الخندق وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اثنتي عشرة غزوة.
أخباره
قال ابن الأثير في حوادث سنة 39 فيها أرسل معاوية يزيد بن شجرة الرهاوي في ثلاثة آلاف فارس إلى مكة وعامل علي عليها قثم بن العباس فخطب قثم أهل مكة. ودعاهم لحرب الشاميين فلم يجيبوه فعزم على مفارقة مكة ومكاتبة أمير المؤمنين فنهاه أبو سعيد الخدري عن مفارقة مكة وقال له: أقم فإن رأيت منهم القتال وبك قوة وإلا فالسير عنها أمامك فأقام وقدم ابن شجرة واستدعى أبا سعيد الخدري وقال له: إني أريد الإلحاد في الحرم ولو شئت لفعلت لما في أميركم من الضعف فقل له يعتزل الصلاة بالناس واعتزلها أنا ويختار الناس من يصلي بهم فقال أبو سعيد لقثم ذلك فاعتزل وصلى بالناس شيبة بن عثمان ’’اه’’. وهذا يدل على عقل ثابت ورأي ثاقب ومكانة في الناس لأبي سعيد.
من رووا عنه
في أسد الغابة روى عنه من الصحابة جابر وزيد ابن ثابت وابن عباس وأنس وابن عمر وابن الزبير ومن التابعين سعيد بن المسيب وأبو سلمة وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وعطاء بن يسار وأبو أمامة بن سهل بن حنيف وغيرهم.

  • دار التعارف للمطبوعات - بيروت-ط 1( 1983) , ج: 7- ص: 227

سعد بن مالك الخدري (ب د ع) سعد بن مالك بن شيبان بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر، وهو خدرة، بن عوف بن الحارث بن الخزرج، أبو سعيد الأنصاري الخدري، وهو مشهور بكنيته، من مشهوري الصحابة وفضلائهم، وهو من المكثرين من الرواية عنه، وأول مشاهده الخندق، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة.
روى عنه من الصحابة: جابر، وزيد بن ثابت، وابن عباس، وأنس، وابن عمر، وابن الزبير، ومن التابعين: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعطاء ابن يسار، وأبو أمامة بن سهل بن حنيف، وغيرهم.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا ابن نمير، أخبرنا الأعمش، أخبرنا عطية بن سعد، قال: سمعت أبا سعيد الخضرى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أهل الدرجات العلى ليراهم من تحتهم كما ترون النجم الطالع في أفق من آفاق السماء، وأبو بكر وعمر منهم وأنعما. قال أبو سعيد: قتل أبي يوم أحد شهيدا، وتركنا بغير مال، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله شيئا، فحين رآني قال: من استغنى أغناه الله ومن يستعفف أعفه الله، قلت: ما يريد غيري، فرجعت. وتوفي سنة أربع وسبعين يوم الجمعة، ودفن بالبقيع، وهو ممن له عقب من الصحابة، وكان يحفى شاربه ويصفر لحيته، ونذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى، أكثر من هذا.
أخرجه الثلاثة.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 472

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 451

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 213

أبو سعيد سعد بن مالك (ب ع س) أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر- وهو خدرة- بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخدري. وخدرة وخدارة أخوان بطنان من الأنصار، فأبو سعيد من خدرة، وأبو مسعود من خدارة. وأبو سعيد أخو قتادة بن النعمان لأمه.
وكان من الحفاظ لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المكثرين، ومن العلماء الفضلاء العقلاء.
روى عن أبي سعيد قال: عرضت على رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، وأنا ابن ثلاث عشرة، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول: يا رسول الله، إنه عبل العظام. فردني.
وقال: وخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق- قال الواقدي: وهو ابن خمس عشرة سنة، ومات سنة أربع وسبعين. وقد ذكرنا في «سعد بن مالك» من أخباره أكثر من هذا.
أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1334

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 138

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 142

سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن الأبجر، وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أبو سعيد الخدري.
مشهور بكنيته، استصغر بأحد، واستشهد أبوه بها وغزا هو ما بعدها.
روى عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير. وروى عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وزيد بن ثابت وغيرهم.
روى عنه من الصحابة: ابن عباس وابن عمر وجابر ومحمود بن لبيد، وأبو أمامة بن سهل، وأبو الطفيل. ومن كبار التابعين: ابن المسيب، وأبو عثمان النهدي، وطارق بن شهاب، وعبيد بن عمير، وممن بعدهم: عطاء وعياض بن عبد الله بن أبي سرح، وبشر بن سعيد، ومجاهد، وأبو المتوكل الناجي، وأبو نضرة، ومعبد بن سيرين، وعبد الله بن محيريز، وآخرون.
وهو مكثر من الحديث، قال حنظلة بن أبي سفيان، عن أشياخه: كان من أفقه أحداث الصحابة وقال الخطيب: كان من أفاضل الصحابة وحفظ حديثا كثيرا.
وروى الهيثم بن كليب في مسندة، من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده، قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو ذر، وعبادة بن الصامت، ومحمد بن مسلمة، وأبو سعيد الخدري، وسادس، على ألا تأخذنا في الله لومة لائم، فاستقال السادس، فأقاله.
وروى ابن سعد، من طريق حنظلة بن سفيان الجمحي، عن أشياخه، قال: لم يكن أحد من أحداث أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أفقه من أبي سعيد الخدري.
ومن طريق يزيد بن عبد الله بن الشخير، قال: خرج أبو سعيد يوم الحرة فدخل غارا فدخل عليه شامي، فقال: اخرج، فقال: لا أخرج وإن تدخل علي أقتلك، فدخل عليه فوضع أبو سعيد السيف وقال: بؤ بإثمك. قال: أنت أبو سعيد الخدري؟ قال: نعم. قال: فاستغفر لي.
وروى أحمد وغيره، من طريق عطية، عن أبي سعيد، قال: قتل أبي يوم أحد شهيدا، وتركنا بغير مال، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله، فحين رآني قال: «من استغنى أغناه الله، ومن يستعف يعفه الله». فرجعت.
وأصل هذا الحديث في الصحيحين، من طريق عطاء بن يزيد، عن أبي سعيد بقصة أخرى غير هذه، ولفظه: «من يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يتصبر يصبره الله....» الحديث.
قال شعبة عن أبي سلمة: سمعت أبا نضرة، عن أبي سعيد- رفعه: «لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يتكلم بالحق إذا رآه أو علمه»، قال أبو سعيد: فحملني ذلك على أن ركبت إلى معاوية فملأت أذنيه ثم رجعت.
وقال ابن أبي خيثمة: حدثنا يحيى بن معين، حدثنا عمرو بن محمد بن عمرو بن معاذ الأنصاري، سمعت هند ابنة سعيد بن أبي سعيد الخدري، عن عمها: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عائدا إلى أبي سعيد، فقدمنا إليه ذراع شاة.
وقال سعيد بن منصور، حدثنا خلف بن خليفة، عن العلاء بن المسيب، عن أبيه، عن أبي سعيد، قلنا له: هنيئا له برؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبته: قال: إنك لا تدري ما أحدثنا بعده.
وقال علي بن الجعد: حدثنا شعبة، عن سعيد بن يزيد، سمع أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد، قال: تحدثوا، فإن الحديث يهيج الحديث.
قال الواقدي: مات سنة أربع وسبعين. وقيل أربع وستين. وقال المدائني: مات سنة ثلاث وستين. وقال العسكري: مات سنة خمس وستين.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 65

أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 147

أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان أبو سعيد الأنصاري الخزرجي الخدري، من ذرية خدرة بن عوف بن الخزرج. من أفاضل الأنصار وأكثرهم حديثا، وهو الذي شهد لأبي موسى الأشعري عند عمر في حديث الاستيذان، وهو الذي أنكر على مروان بن الحكم في تقديمه خطبة العيد على الصلاة. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان وأبيه مالك بن سنان وأخيه لأمه قتادة بن النعمان وغيرهم. وروى عنه زيد بن ثابت وابن عمر وابن عباس وجابر وأنس وغيرهم. وتوفي سنة أربع وسبعين فيما قيل، وروى له الجماعة، قال سهل بن سعد: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبو ذر وعبادة بن الصامت وأبو سعيد الخدري ومحمد بن مسلمة وسادس على أن لا يأخذنا في الله لومة لائم، وأما السادس فاستقاله فأقاله.
وشهد خطبة عمر بالجابية، وقدم دمشق على معاوية فقال: الحمد لله الذي أجلسني منك هذا المجلس، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ’’لا يمنعن أحدكم إذا رأى الحق أو علمه أن يقول به’’، وإنه بلغني عنك يا معاوية كذا وكذا وفعلت كذا وكذا.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

أبو سعيد الخدري سعد بن مالك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر والأبجر هو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج أبو سعيد الخدري، هو مشهور بكنيته، أول مشاهده الخندق، وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم اثنتي عشرة غزوة، وكان ممن حفظ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سننا كثيرة، وروى عنه علما جما، وكان من نجباء الأنصار وعلمائهم وفضلائهم.
توفي سنة أربع وسبعين. روى عنه جماعة من الصحابة وجماعة من التابعين.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 602

أبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان بن ثعلبة بن عبيد بن الأبحر. وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخدري.
وأمه أنيسة بنت أبي حارثة من بني عدي بن النجار. وخدرة وخدارة أخوان بطنان من الأنصار، فأبو مسعود الأنصاري من خدارة وأبو سعيد من خدرة، وهما ابنا عوف بن الحارث بن الخزرج، وكان يقال لسنان جد أبي سعيد الخدري الشهيد، وقتادة بن النعمان أخو أبي سعيد الخدري لأمه.
كان أبو سعيد من الحفاظ المكثرين العلماء الفضلاء العقلاء، وأخباره تشهد له بتصحيح هذه الجملة.
روينا عن أبي سعيد أنه قال: عرضت يوم أحد على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثلاث عشرة سنة، فجعل أبي يأخذ بيدي ويقول: يا رسول الله، إنه عبل العظام، والنبي صلى الله عليه وسلم يصعد في بصره ويصوبه ثم قال: وخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني المصطلق، قال الواقدي: وهو ابن خمس عشرة سنة، ومات سنة أربع وسبعين.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1671

أبو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان الخزرجي من سادات الأنصار وكان أبوه ممن شهد أحدا مات بالمدينة بعد الحرة بسنة سنة أربع وستين

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 30

سعد بن مالك بن سنان، أبو سعيد، الخدري، الأنصاري.
حدثني بشر بن وضاح، حدثنا بشير بن عقبة السامي، أبو عقيل، عن أبي نضرة؛ سألت أبا سعيدٍ عن خاتم النبي صلى الله عليه وسلم، يعني خاتم النبوة؟ قال: كان بضعةً ناشزةً.
قال علي: مات بعد الحرة بسنة.

  • دائرة المعارف العثمانية، حيدر آباد - الدكن-ط 1( 0) , ج: 4- ص: 1

سعد بن مالك أبو سعيد الخدري
من أصحاب الشجرة فقيه نبيل عنه بن المسيب وأبو نضرة توفي 74 ع

  • دار القبلة للثقافة الإسلامية - مؤسسة علوم القرآن، جدة - السعودية-ط 1( 1992) , ج: 1- ص: 1

سعد بن مالك بن سنان
وقيل أبو مالك بن الشهيد بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبجر وهو عذرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأنصاري المديني أخو فريعة وأمة أنيسة بنت أبي حارثة من بني عدي بن النجار أبو سعيد الخدري رضي الله عنه
سمع النبي صلى الله عليه وسلم قال عمرو بن علي مات سنة أربع وسبعين
وروى عن أسيد بن حضير في الصلاة وابن عباس في البيوع ومعاوية في الدعاء وزيد بن ثابت في عذاب القبر وأبي قتادة في الفتن وجابر بن عبد الله في الصلاة
روى عنه أبو نضرة في الإيمان وطارق بن شهاب ورجاء بن زمعة الزبيدي وعياض بن عبد الله وعطاء بن يزيد وعطاء بن يسار ويحيى بن عمارة والنعمان بن أبي عياش وعبد الله بن خباب وأبو إدريس في الوضوء وأبو المتوكل الناجي علي وابنه عبد الرحمن وأبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو صالح وأبو الصديق الناجي وبكر وقزعة وحميد بن عبد الرحمن والأغر أبو مسلم وحفص بن عاصم قال أو بالشك في الزكاة وعبد الرحمن بن أبي نعيم في الزكاة والضحاك الهمداني ويقال له الشرفي في الزكاة وأبو سعيد مولى المهري في الحج وعبد الرحمن بن سعد وعبد الله بن محيريز ومعبد بن سيرين وعبد الرحمن بن بشر بن مسعود وأبو الوداك جبر بن نوف وأبو علقمة الهاشمي وأبو الخليل صالح وعامر بن سعد وأبو سفيان مولى ابن أبي أحمد وسعيد بن المسيب وعقبة بن عقد الغافر وأبو أمامة بن سهل وأبو عبد الرحمن الحبلي وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وأبو عيسى الأسواري وبشر بن سعيد وعبيد بن عمير وأبو السائب مولى هشام بن زهرة ويحنس مولى مصعب بن الزبير وعبد الله بن أبي عقبة وعبيد بن حنين وأبو عثمان النهدي

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 1- ص: 1

أبو سعيد الخدري
سعد بن مالك

  • دار المعرفة - بيروت-ط 1( 1987) , ج: 2- ص: 1

أبو سعيد الخدري سعد بن مالك الأنصاري

  • دار الفرقان، عمان - الأردن-ط 1( 1984) , ج: 1- ص: 21

(ع) سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن الأبحر، وهو خدرة: أبو سعيد الخدري الأنصاري الخزرجي.
قال أبو نعيم الأصبهاني: سعد بن مالك بن سنان، وقيل: ابن عبيد بن ثعلبة، توفي بالمدينة يوم الجمعة سنة أربع وسبعين، ودفن بالبقيع، وله عقب، وكان يحفي شاربه، ويصفر لحيته، وقال أبو أحمد العسكري: كان يقال له: عفيف المسألة؛ لأنه عف فلم يسأل أحدا. وقال الجهمي: قيل ذاك لوالده لأنه طوى ثلاثا فلم يسأل فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من أراد أن ينظر إلى عفيف المسألة فلينظر إلى مالك بن سنان».
وقتادة بن النعمان أخو أبي سعيد لأمه، ومات أبو سعيد سنة خمس وستين.
وقال ابن عيينة: أدرك أبو سعيد الحرة، وكانت سنة ثلاث وستين، وذكر بعضهم أن أبا شيبة الخدري أخوه.
وفي «تاريخ البخاري»، و «كتاب» أبي منصور الباوردي: مات بعد الحرة بسنة.
وقال أبو هارون العبدي: رأيت لحيته بيضاء خصلا خصلا، قال: ورأيته ممعط اللحية، فقلت: تعبث بلحيتك فقال: لا هذا ما لقيت من ظلمة أهل الشام دخلوا علي زمن الحرة فأخذوا ما كان في البيت من متاع وخرقي، ثم دخلت طائفة أخرى فلم يجدوا في البيت شيئا فأشفقوا أن يخرجوا بغير شيء فقالوا: اضجعوا الشيخ فأضجعوني فجعل كل واحد منهم يأخذ من لحيتي خصلة، فأنا أتركها حتى أوافي بها ربي عز وجل.
وقال أبو الحسن علي بن المديني: مات سنة ثلاث وستين.
وفي قول المزي: روى عنه أبو الخليل مرسلا، نظر؛ لأن الترمذي لما خرج حديثه في كتاب «النكاح» عنه عن أبي سعيد قال: حسن.
وكذا ذكره الطوسي في «أحكامه»، ورواه النسائي أيضا كذلك ولم يعترضه، والله أعلم.
والذي قاله ابن عساكر: روى عن قتادة عن أبي الخليل عن أبي علقمة عن أبي سعيد، لا يكفي في الانقطاع إذ لم ينص عليه، وإلا فقد رأينا الإنسان يروي عمن سمع حديثا ثم يرويه عن آخر عنه هذا إذا كان ذلك الشيخ
معروفا بالأخذ عن ذلك الشيخ، ولم يحكم أحد من الأئمة بانقطاع ما بينهما.
روى عن أبي سعيد الخدري عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني الأنصاري، عند أبي داود والنسائي، وغيرهما، وعمار مولى الحارث ابن نوفل عند أبي داود، والنسائي، وأبو داود عن أبي سعيد، قال النسائي: هو خطأ والصواب: داود السراج، وابن أخي أبي سعيد، ويقال: بل هو مولاه، روى الترمذي من حديث ابن أرطاة عن رباح بن عبيدة عن ابن أخي أبي سعيد، وقال أبو خالد الأحمر عن مولى لأبي سعيد عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أكل أو شرب قال: «الحمد لله الذي أطعمنا.. » الحديث.
وفي كتاب أبي داود من حديث عمرو بن الحارث عن بكير عن عبد الله بن مقسم عن رجل لم يسم عن أبي

وعنده أيضا من حديث أبي يحيى قال: جاء صاحب لنا فأخبرنا أنه سمع أبا سعيد يقول: أن الهوام من الجن.
وفي كتاب أبي عيسى من حديث الوليد [ق 73 / ب] ابن المغيرة أنه سمع رجلا من ثقيف يحدث عن رجل من كنانة عن أبي سعيد في قوله تعالى: «ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا.. ) الحديث.
وفي كتاب ابن سعد: من ولده: عبد الله، وحمزة، وسعيد، وعبد الرحمن، قال: ولما أقبل النبي صلى الله عليه وسلم من أحد تلقيته ببطن مياه، فدنوت منه فقبلت ركبته قال: «آجرك الله في أبيك».
روى عنه: أبو جرمه، وأبو حمزة، وهلال بن حصن أخي بني مرة وحمزة بن أبي سعيد، ومحمد بن يحيى بن حبان، وبنت أبي سعيد.
قال: وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم غزوة بني المصطلق، وكانت في شعبان قبل الخندق بثلاثة أشهر.
وفي قول المزي: وقيل: مات سنة أربع وستين، وهو ابن أربع وسبعين سنة، وفي ذلك نظر؛ لما ذكره شيخنا الحافظ أبو محمد الدمياطي في كتاب «الخزرج»: - ولو لم يقله لقلناه لوضوحه- توفي سنة أربع وستين وهو ابن أربع وسبعين، وهو الأصح من وجهين: أحدهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة، وهو ابن عشر. الثاني: أن ابن عباس شهد موته ومات ابن عباس قبل السبعين، والله تعالى أعلم.
وذكره المرادي في كتاب «الزمنى» أنه عمي.

  • الفاروق الحديثة للطباعة والنشر-ط 1( 2001) , ج: 5- ص: 1

سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة الأنصاري
أبو سعيد الخدري مات بعد الحرة سنة أربع وستين وخدرة من اليمن وأمه بنت أبي سليط بن عمرو بن قيس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

أبو سعيد الخدري سعد بن مالك بن سنان بن عبيد بن ثعلبة بن عباد بن الأبجر
وهو خدرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج
حدثنا محمد بن شاذان أبو بكر الجوهري، نا المعلى بن منصور، نا ابن لهيعة، نا سليمان بن موسى، عن مكحول، عن ابن محيريز، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «نهى أن تنكح المرأة على عمتها أو على خالتها»
حدثنا بشر بن موسى الأسدي، نا هوذة بن خليفة، نا عوفٌ، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اهتز العرش لموت سعد»
حدثنا أحمد بن موسى الحمار، نا علي بن عبد الحميد المعني، نا سليمان بن المغيرة، عن سليمان التيمي، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «أهل النار من الإنس هم أهلها لا يموتون فيها ولا يحيون»
حدثنا إبراهيم الحربي، نا غسان بن الربيع، نا أبو إسرائيل، عن عطية، عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «إذا رمى أحدكم فليتق وجه أخيه»

  • مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة المنورة-ط 1( 1997) , ج: 1- ص: 1

أبو سعيد الخدري
سعد بن مالك بن سنان، الأنصاري، الخزرجي، المدني.
كان من علماء الصحابة، وممن شهد بيعة الرضوان، وروى حديثاً كثيراً، وأفتى مدة.
وأبوه من شهداء أحد.
وعاش أبو سعيد ستاً وثمانين سنة، ومات في أول سنة أربعٍ وسبعين. رضي الله عنه.

  • مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت - لبنان-ط 2( 1996) , ج: 1- ص: 1

سعد بن مالك بن سنان أبو سعيد الخدري الأنصاري
له صحبة روى عنه جابر بن عبد الله وسعيد بن المسيب وأبو سلمة سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1