سعد القارئ سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس الأوسي الأنصاري، أبو زيد، الملقب بسعد القارئ: أحد الستة الذين قيل إنهم جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صحابي شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها. وقتل يوم القادسية شهيدا وهو ابن 64 سنة.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 86

سعد بن عبيد بن النعمان (ب د ع) سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف ابن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، أبو عمير بن سعد، شهد بدرا، لا عقب له. قاله عروة وابن إسحاق. وقيل: اسمه سعيد، ويذكر هناك، إن شاء الله تعالى، ويعرف بالقاري.
قال ابن منده: القاري من بني قارة، الأنصاري، وقتل يوم القادسية سنة خمس عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة، وقيل: عاش بعدها شهورا ومات، قال ابن نمير: يكنى أبا زيد، وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار.
روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وطارق بن شهاب، يعد في الكوفيين، روى سفيان عن قيس بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: خطبنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إنا لاقو العدو غدا، وإنا مستشهدون، فلا تغسلن عنا دما، ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا رواه شعبة ومسعر، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب قال: قال سعد بن عبيد يوم القادسية.. نحوه.
قلت: قال أبو عمر: إنه من أهل الكوفة، وروى هو وغيره أنه قتل يوم القادسية، والكوفة إنما بنيت بعد القادسية، وبعد ملك المدائن أيضا، فلا وجه لنسبته إليها.
أخرجه الثلاثة، وقول ابن منده: إنه من قارة أنصاري، وهم منه، كيف يكون من القارة وهم ولد الديش بن محلم بن غالب بن عائذة بن يثيع بن مليح بن الهون بن خزيمة، والهون أخو أسد بن خزيمة، وهذا أنصاري، فكيف يجتمعان! وإنما هو القاري، مهموزا، من القراءة.
وقد ذكر أنه أول من جمع القرآن من الأنصار، ولم يجمع القرآن من الأوس غيره، قاله أبو أحمد العسكري، وأما أنا فاستبعد أن يكون هذا هو ممن جمع القرآن من الأنصار لأن الحديث يرويه أنس بن مالك، وذكرهم وقال: أحد عمومتي أبو زيد، وأنس من بني عدي بن النجار خزرجي، فكيف يكون هذا- وهو أوسي- عما لأنس! هذا بعيد جدا، والله أعلم.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 470

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 445

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 207

أبو زيد الجرمي (ب ع س) أبو زيد الجرمي.
روى عنه مجاهد أنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر. أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1328

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 123

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 127

أبو زيد سعد بن عبيد (ب) أبو زيد سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
يقال: إنه أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالته طائفة، منهم محمد بن نمير. وقد يجوز أن يكونا جمعا القرآن.
وروى قتادة عن أنس قال: افتخر الحيان: الأوس والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة: حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر: عاصم بن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بن ثابت. فقالت الخزرج: منا أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد بن ثابت، وأبو زيد.
وروى الثوري، عن قيس بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: خطبنا رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقال له سعد بن عبيد، فقال: إنا لاقو العدو غدا، وإنا مستشهدون، فلا تغسلن عنا دما ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا.
قال الواقدي: سعد بن عبيد بن النعمان هو أبو زيد، الذي يقال له سعد القارئ، يكنى أبا عمير، بابنه عمير بن سعد، وابنه عمير هو الذي كان واليا لعمر على بعض الشام.
قال: وقتل أبو زيد سعد بن عبيد يوم القادسية مع سعد بن أبي وقاص، وهو ابن أربع وستين سنة.
هذا كله قول الواقدي. وغيره يصحح أنهما- يعني هذا وقيس بن السكن- جميعا جمعا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه أبو عمر.

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 1328

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 6- ص: 124

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 5- ص: 128

سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد الأنصاري الأوسي.
ذكره موسى بن عقبة وغيره فيمن شهد بدرا. وقال ابن نمير في تاريخه: مات سعد بن عبيد القاري بالقادسية شهيدا سنة ست عشرة، وهو أبو زيد الذي جمع القرآن.
وروى الزبير بن بكار في أخبار المدينة، عن عتبة بن عويم بن ساعدة أن سعد بن عبيد- وساق نسبه- كان يؤم في مسجد قباء في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر، وتوفي في زمنه، فأمر عمر مجمع بن جارية أن يصلي بهم.
وروى البخاري في تاريخه من طريق قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: شهد سعد بن عبيد القادسية، فقام خطيبا، فقال: إنا مستشهدون غدا فلا تكفنونا إلا في ثيابنا التي أصبنا فيها... الحديث.
وروى ابن جرير، من طريق قيس بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال عمر لسعد بن عبيد- وكان انهزم يوم أصيب أبو عبيد، وكان يسمى القارئ، ولم يكن أحد يسمى القارئ غيره- فذكر قصته.
قلت: اختلف في أبي زيد الذي جمع القرآن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: هذا اسمه، وقيل: بل اسمه سعيد. وقيل: غير ذلك.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 57

أبو زيد بن عبيد اسمه سعد.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 133

أبو زيد الجرمي قال أبو أحمد: له صحبة، وفي إسناده مقال. قال البغوي: لا أدري له صحبة أم لا.
قلت: وأخرج حديثه البغوي والطبراني من طريق عبيد بن إسحاق العطار أحد الضعفاء عن مسكين بن دينار، عن مجاهد، سمعت أبا زيد الجرمي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر».
وعبيد ضعيف جدا، وقد خولف، قال الدار الدارقطني في العلل: رواه يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، فقال: عن أبي سعيد الخدري. وقال عبد الكريم: عن مجاهد عن عبد الله بن عمرو.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 7- ص: 134

أبو زيد القارئ سعد بن عبيدة بن النعمان بن قيس أبو عمير الأنصاري، وقيل: أبو زيد. شهد بدرا، وقتل بالقادسية سنة خمس عشرة، وقيل: سنة ست عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة. وهو المعروف بسعد القارئ، يقال إنه أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى وطارق بن شهاب. يعد في الكوفيين، وابنه عمير بن سعد والي عمر بن الخطاب على الشأم. كذا قال الواقدي. وخالفه غيره في بعض ذلك.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن ضبيعة ابن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف الأنصاري أبو عمير ويقال أبو زيد. شهد بدرا، وقتل بالقادسية شهيدا، وذلك سنة خمس عشرة، وهو ابن أربع وستين سنة يومئذ.
ويقال: أنه عاش أشهرا ومات بعد. يعرف بسعد القاري.
يقال: إنه أحد الأربعة من الأنصار الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنه أبو زيد المذكور في الأربعة. روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى، وطارق بن شهاب. يعد في الكوفيين، وابنه عمير بن سعد وإلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الشام، هذا كله قول الواقدي، وقد خالفه غيره في بعض ذلك.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 600

أبو زيد الأنصاري سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد ابن أمية بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس. يقال: إنه أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قالته طائفة، منهم: محمد بن نمير. وقد يجوز أن يكونا جميعا جمعا القرآن.
وروى قتادة عن أنس، قال: افتخر الحيان: الأوس، والخزرج، فقالت الأوس: منا غسيل الملائكة حنظلة بن أبي عامر، ومنا الذي حمته الدبر عاصم ابن ثابت، ومنا الذي اهتز لموته العرش سعد بن معاذ، ومنا الذي من أجيزت شهادته بشهادة رجلين: خزيمة بن ثابت. فقالت الخزرج: أربعة جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: أبي بن كعب، ومعاذ بن جبل، وزيد ابن ثابت، وأبو زيد، وهذا كله قول الواقدي وروى الثوري، عن قيس بن مسلم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: خطبنا رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقال له سعد بن عبيد، قال: إنا لاقو العدو غدا إن شاء الله تعالى، وإنا مستشهدون، فلا تغسلن عنا دما، ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا.
قال الواقدي: سعد بن عبيد بن النعمان هو أبو زيد الذي كان يقال له سعد القاري، يكنى أبا عمير بابنه عمير بن سعد، وعمير ابنه كان واليا لعمر على بعض الشام. قال: وقتل أبو زيد سعد بن عبيد يوم القادسية مع سعد بن أبي وقاص، وهو ابن أربع وستين، هذا كله من قول الواقدي، وغيره يصحح أنهما جميعا جمعا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1663

أبو زيد الجرمي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر. حديثه هذا يدور على عبيد بن إسحاق، عن مسكين بن دينار، عن مجاهد، عن أبي زيد الجرمي، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 4- ص: 1666

سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد.
وهو الذي يقال له سعد القارئ. ويكنى أبا زيد. ويروي الكوفيون أنه فيمن جمع القرآن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكذلك كان محمد بن إسحاق وأبو معشر ينسبانه:
سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس. وشهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابنه عمير بن سعد والي عمر بن الخطاب على بعض الشام. وقتل سعد بن عبيد شهيدا يوم القادسية سنة ست عشرة وهو ابن اربع وستين سنة وليس له عقب.
أخبرنا حجاج بن محمد عن شعبة عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال عمر بن الخطاب لسعد بن عبيد. قال وكان رجلا من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكان انهزم يوم أصيب أبو عبيد. وكان يسمى القارئ ولم يكن أحد من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسمى القارئ غيره. قال: فقال له عمر بن الخطاب: هل لك في الشام؟ فإن المسلمين قد نزفوا به وإن العدو قد ذئروا عليهم ولعلك تغسل عنك الهنيهة. قال: لا إلا الأرض التي فررت منها والعدو الذين صنعوا بي ما صنعوا.
قال فجاء إلى القادسية فقتل.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: أخبرنا سفيان عن قيس بن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن سعد بن عبيد أنه خطبهم فقال: إنا لاقو العدو غدا وإنا مستشهدون غدا فلا تغسلوا عنا دما ولا نكفن إلا في ثوب كان علينا.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 349

سعد بن عبيد بن النعمان القارئ الأنصاري كنيته أبو زيد والد عمير بن سعد والى عمر بن الخطاب على الكوفة وهو أحد الأربعة الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل بالقادسية سنة ست عشرة وكان له يوم قتل أربع وستون سنة

  • دار الوفاء للطباعة والنشر والتوزيع - المنصورة-ط 1( 1991) , ج: 1- ص: 29

سعد بن عبيد بن النعمان بن قيس بن عمرو بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف القارئ الأنصاري
أبو زيد الذي جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو والد عمير بن سعد والى عمر بن الخطاب قتل يوم القادسية سنة ست عشرة تقدم ذكرنا له وكان له يوم قتل أربع وستون سنة

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1