سعد بن الربيع سعد بن الربيع بن عمرو، من بني الحارث بن الخزرج: صحابي، من كبارهم كان أحد النقباء يوم العقبة وشهد موقعة بدر، واستشهد يوم أحد.

  • دار العلم للملايين - بيروت-ط 15( 2002) , ج: 3- ص: 85

سعد بن الربيع الأنصاري (ب د ع) سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر ابن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي.
عقبي، بدري، نقيب، كان أحد نقباء الأنصار، قاله عروة وابن شهاب، وموسى بن عقبة، وجميع أهل السير أنه كان نقيب بني الحارث بن الخزرج هو وعبد الله بن رواحة، وكان كاتبا في الجاهلية، شهد العقبة الأولى والثانية، وقتل يوم أحد شهيدا.
أخبرنا أبو الحرم مكي بن زيان بن شبه المقري النحوي بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك بن أنس، عن يحيى بن سعيد قال: لما كان يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ: من يأتيني بخبر سعد بن الربيع؟ فقال رجل: أنا، فذهب يطوف في القتلى، فقال له سعد: ما شأنك؟ قال: بعثني رسول الله لآتيه بخبرك، قال فاذهب إليه فأقرئه مني السلام، وأخبره أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، وإني قد أنفذت مقاتلي، وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحد منهم حي. قيل: إن الرجل الذي ذهب إليه أبي بن كعب، قاله أبو سعيد الخدري، وقال له: قل لقومك: يقول لكم سعد بن الربيع: الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، فو الله ما لكم عند الله عذر إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف، قال أبي: فلم أبرح حتى مات، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: رحمه الله، نصح لله ولرسوله حيا وميتا.
ودفن هو وخارجة بن زيد بن أبي زهير في قبر واحد، وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلثين، فكان ذلك أول بيانه للآية في قوله عز وجل: {فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك} وفي ذلك نزلت الآية، وبذلك علم مراد الله منها، وأنه أراد فوق اثنتين: اثنتين فما فوقهما، وهو الذي آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين عبد الرحمن بن عوف، فعرض على عبد الرحمن أن يناصفه أهله وماله، وكان له زوجتان، فقال: بارك الله لك في أهلك ومالك، دلوني على السوق.
أخرجه الثلاثة

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 464

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 432

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 196

سعد بن الربيع- ابن الحنظلية (ب) سعد بن الربيع بن عمرو بن عدي، يكنى أبا الحارث، ويعرف بابن الحنظلية، استصغر يوم أحد، وهو أخو سهل بن الحنظلية، وهما من بني حارثة من الأنصار، وقد قيل إن سعد بن الحنظلية أبوه يسمى عقيبا، ولهما أخ يسمى عقبة، والحنظلية أم جده، وقيل: أمه وأم إخوته أخرجه أبو عمر

  • دار ابن حزم - بيروت-ط 1( 2012) , ج: 1- ص: 464

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1994) , ج: 2- ص: 433

  • دار الفكر - بيروت-ط 1( 1989) , ج: 2- ص: 197

سعد بن الحنظلية هو ابن الربيع. يأتي.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 44

سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج الأنصاري الخزرجي، أحد نقباء الأنصار. تقدم ذكره في ترجمة سعد بن خيثمة.
وروى البخاري من حديث عبد الرحمن بن عوف قال: لما قدمنا إلى المدينة آخى النبي صلى الله عليه وسلم بيني وبين سعد بن الربيع، فقال سعد: إني أكثر الأنصار مالا، فأقاسمك نصف مالي... الحديث.
وفي الصحيحين من حديث أنس نحوه. وقال مالك في الموطأ، عن يحيى بن سعيد: لما كان يوم أحد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يأتيني بخبر سعد بن الربيع»؟ فقال رجل: أنا يا رسول الله، فجعل يطوف بين القتلى، فلقيه فقال: أقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام، وأخبره أنني طعنت اثنتي عشرة طعنة، وأني أنفذت مقاتلي، وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وواحد منهم حي.
قال أبو عمر «في التمهيد»: لا أعرفه مسندا، وهو محفوظ عند أهل السير.
وقد ذكره ابن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة المازني.
قلت: وفي الصحيح من حديث أنس ما يشهد لبعضه.
وحكى ابن الأثير أن الرجل الذي ذهب إليه هو أبي بن كعب.
وروى الطبراني من طريق خارجة بن زيد بن ثابت، عن أم سعد بنت سعد بن الربيع أنها دخلت على أبي بكر الصديق، فألقى لها ثوبه حتى جلست عليه، فدخل عمر فسأله فقال: هذه ابنة من هو خير مني ومنك، قال: ومن هو يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: رجل قبض على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوأ مقعده من الجنة وبقيت أنا وأنت.
وروى إسماعيل القاضي «في أحكام القرآن»، من طريق عبد الله بن محمد بن حزم، أن عمرة بنت حزم كانت تحت سعد بن الربيع، فقتل عنها بأحد، وكان له منها ابنة، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تطلب ميراث ابنتها ففيها نزلت: {يستفتونك في النساء...} الآية.
اتفقوا على أنه استشهد بأحد. وذكر مقاتل في تفسيره أنه نزل فيه: {الرجال قوامون على النساء...}، ووصفه بأنه من نقباء الأنصار، وكذلك ذكره إسماعيل بن أحمد الضرير في تفسيره، لكنه سماه أسعد، وذكره في حرف الألف، وهو تحريف.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 49

سعد بن الربيع بن عمرو بن عدي الأنصاري، أبو الحارث، ويعرف بسعد بن الحنظلية، وهو أخو سهل بن الحنظلية، والحنظلية أمهما، وقيل: جدتهما. وقال أبو عمر بن عبد البر: قيل: إن اسم أبيهما عقيب.
قلت: هو قول ابن سعد. وقال أبو حاتم: استشهد بأحد، وفيه نظر، ولعله أراد الذي قبله، وأما هذا فذكر ابن سعد أنه شهد الخندق.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1995) , ج: 3- ص: 50

الأنصاري سعد بن الربيع بن عمرو الأنصاري الخزرجي، عقبي بدري. كان أحد نقباء الأنصار، وكان كاتبا في الجاهلية، وشهد العقبة الثانية وبدرا وقتل يوم أحد، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس في القتلى وقال: من يأتيني بخبر سعد بن الربيع؟ فأتاه بعض الصحابة، فقال: ما شأنك؟ قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لآتيه بخبرك، فقال: اذهب فأقره السلام مني وقل له: إني طعنت اثنتي عشرة طعنة وإني قد أنفذت مقاتلي وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وواحد منهم حي، وكان الذي ذهب إليه أبي بن كعب. ودفن سعد بن الربيع وخارجة بن زيد في قبر واحد. وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله الثلثين، فكان أول بيانه للآية: {فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك}.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سعد بن الحنظلية والحنظلية هي أم جدة وهو سعد بن الربيع بن عمرو بن عدي كنيته أبو الحارث. استصغره النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد. وهو أخو سهل بن الحنظلية.

  • دار فرانز شتاينر، فيسبادن، ألمانيا / دار إحياء التراث - بيروت-ط 1( 2000) , ج: 15- ص: 0

سعد بن الربيع ابن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج.
الأنصاري الخزرجي الحارثي البدري النقيب الشهيد الذي آخى النبي -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين عبد الرحمن بن عوف فعزم على أن يعطي عبد الرحمن شطر ماله ويطلق إحدى زوجتيه ليتزوج بها فامتنع عبد الرحمن من ذلك ودعا له وكان أحد النقباء ليلة العقبة.
بن إسحاق، عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’من رجل ينظر لي ما فعل سعد بن الربيع’’؟ فقال رجل من الأنصار أنا فخرج يطوف في القتلى حتى وجد سعدا جريحا مثبتا بآخر رمق.
فقال يا سعد! إن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أمرني أن أنظر في الأحياء أنت أم في الأموات قال فإني في الأموات فأبلغ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- السلام وقل إن سعدا يقول جزاك الله عني خير ما جزى نبيا، عن أمته وأبلغ قومك مني السلام.
وقل لهم إن سعدا يقول لكم إنه لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى نبيكم ومنكم عين تطرف’’.
عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر بن عبد الله قال: جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد فقالت: يا رسول الله! هاتان بنتا سعد قتل أبوهما معك يوم أحد شهيدا وإن عمهما أخذ مالهما فلم يدع لهما مالا ولا تنكحان إلا ولهما مال قال: ’’يقضي الله في ذلك’’ فأنزلت آية المواريث فبعث إلى عمهما فقال: ’’أعط بنتي سعد الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقي فهو لك’’.
عن خارجة بن زيد بن ثابت، عن أبيه قال: بعثني النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم أحد أطلب سعد بن الربيع فقال لي: ’’إن رأيته فأقره مني السلام وقل له: يقول لك رسول الله كيف تجدك’’؟ فطفت بين القتلى فأصبته وهو في آخر رمق وبه سبعون ضربة فأخبرته فقال على رسول الله السلام وعليك قل له يا رسول الله! أجد ريح الجنة وقل لقومي الأنصار لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفيكم شفر يطرف قال: وفاضت نفسه -رضي الله عنه.
أخرجه البيهقي، ثم ساقه بنحوه من طريق ابن إسحاق، عن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة نحو ما مر.
ونقل ابن عبد البر، عن مالك بن أنس أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ’’من يأتينا بخبر سعد’’؟ فقال رجل: أنا فذهب يطوف بين القتلى فوجده وبه رمق فقال بعثني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لآتيه بخبرك قال فاذهب فأقره مني السلام وأخبره أنني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وقد أنفذت مقاتلي.

  • دار الحديث- القاهرة-ط 0( 2006) , ج: 3- ص: 194

سعد بن الحنظلية والحنظلية هي أم جده، وهو سعد بن الربيع بن عمرو ابن عدي، يكنى أبا الحارث. استصغر يوم أحد. هو أخو سهل ابن الحنظلية، وهما من بني حارثة من الأنصار. وقد قيل إن سعد ابن الحنظلية أبوه يسمى عقيبا ولهما أخ يسمى عقبة. وقد قيل: إن الحنظلية أمه وأم أخويه.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 585

سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الخزرجي عقبي، بدري. كان أحد نقباء الأنصار، وكان كاتبا في الجاهلية، وشهد العقبة الأولى والثانية، وشهد بدرا، وقتل يوم أحد شهيدا، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ أن يلتمس في القتلى، وقال: من يأتيني بخبر سعد بن الربيع؟ فقال رجل: أنا، فذهب يطوف بين القتلى، فوجده وبه رمق، فقال له سعد بن الربيع: ما شأنك؟ فقال الرجل: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لآتيه بخبرك. قال: فاذهب إليه فأقرأه مني السلام، وأخبره أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة، وأني قد أنفذت مقاتلي. وأخبر قومك أنهم لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وواحد منهم حي. هكذا ذكر مالك هذا الخبر، ولم يسم الرجل الذي ذهب ليأتي بخبر سعد بن الربيع، وهو أبي بن كعب، ذكر ذلك ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري، عن أبيه عن جده في هذا الخبر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: من يأتيني بخبر سعد بن الربيع؟ فإني رأيت الأسنة قد أشرعت إليه. فقال أبي بن كعب: أنا، وذكر الخير، وفيه اقرأ على قومي السلام، وقل لهم: يقول لكم سعد بن الربيع: الله الله وما عاهدتم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، فو الله ما لكم عند الله عذر إن خلص إلى بينكم وفيكم عين تطرف. وقال أبي: فلم أبرح حتى مات، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فقال: رحمه الله، نصح لله ولرسوله حيا ومينا. وقال ابن إسحاق: دفن سعد بن الربيع وخارجة بن أبي زيد بن أبي زهير في
قبر واحد. وخلف سعد بن الربيع ابنتين فأعطاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم الثلثين، فكان ذلك أول بيانه للآية في قوله عز وجل: {فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك}. وفي ذلك نزلت الآية، وبذلك علم مراد الله عز وجل منها، وعلم أنه أراد بقوله: {فوق اثنتين}، أي اثنتين فما فوقهما، وذلك أيضا عند العلماء قياس على الأختين، إذ لإحداهما النصف وللاثنتين الثلثان، فكذلك الابنتان.

  • دار الجيل - بيروت-ط 1( 1992) , ج: 2- ص: 589

سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج. وأمه هزيلة بنت عنبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج. وكان لسعد من الولد أم سعد واسمها جميلة وهي أم خارجة بن زيد بن ثابت بن الضحاك وأمها عمرة بنت حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار وهي أخت عمارة وعمرو ابني حزم. وشهد سعد بن الربيع العقبة في روايتهما جميعا وهو أحد النقباء الاثني عشر. وكان سعد يكتب في الجاهلية. وكانت الكتابة في العرب قليلة.
أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري قال: وأخبرنا موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قالا: آخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين سعد بن الربيع وعبد الرحمن بن عوف. وكذلك قال محمد بن إسحاق.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري. قال حميد الطويل حدثنيه عن أنس بن مالك قال: لما قدم عبد الرحمن بن عوف على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة آخى بينه وبين سعد بن الربيع. قال فانطلق به سعد إلى منزله فدعا بطعام فأكلا وقال له: لي امرأتان وأنت أخي في الله لا امرأة لك فأنزل عن إحداهما فتزوجها. قال: لا والله.
قال: هلم إلى حديقتي أشاطركها. قال فقال: لا. بارك الله لك في أهلك ومالك.
دلوني على السوق. قال فانطلق فاشترى سمنا وأقطا وباع. قال فلقيه النبي - صلى الله عليه وسلم - في سكة من سكك المدينة وعليه وضر من صفرة. قال فقال له: مهيم؟ قال: يا رسول الله تزوجت امرأة من الأنصار على وزن نواة من ذهب. أو قال: نواة من ذهب. [فقال:
أولم ولو بشاة].
قال: قال محمد بن عمر: وشهد سعد بن الربيع بدرا وأحدا وقتل يوم أحد شهيدا وليس له عقب. وانقرض ولد عمرو بن أبي زهير بن مالك فلم يبق منهم أحد.
[قال رسول الله. ص: رأيت سعدا يوم أحد وقد شرع فيه اثنا عشر سنانا].
أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد أنه قال:
[لما كان يوم أحد قال رسول الله. ص: من يأتيني بخبر سعد بن الربيع؟ فقال رجل] :
أنا يا رسول الله: فذهب الرجل يطوف بين القتلى فقال له سعد بن الربيع: ما شأنك؟
قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لآتيه بخبرك. قال: فاذهب إليه فأقرئه مني السلام وأخبره أني قد طعنت اثنتي عشرة طعنة وأن قد أنفذت مقاتلي. وأخبر قومك أنه لا عذر لهم عند الله إن قتل رسول الله وأحد منهم حي. قال محمد بن عمر: ومات سعد بن الربيع من جراحاته تلك. وقتل يومئذ خارجة بن زيد بن أبي زهير فدفنا جميعا في قبر واحد. فلما أجرى معاوية كظامة نادى مناديه بالمدينة: من كان له قتيل بأحد فليشهد. فخرج الناس إلى قتلاهم فوجدوهم رطابا يتثنون. وكان قبر سعد بن الربيع
وخارجة بن زيد معتزلا فترك وسوي عليه التراب.
أخبرنا عبد الله بن جعفر الرقي قال: أخبرنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: جاءت امرأة سعد بن الربيع بابنتيها من سعد إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله هاتان ابنتا سعد قتل أبوهما يوم أحد شهيدا وإن عمهما أخذ مالهما فاستفاءه فلم يدع لهما مالا. والله لا تنكحان إلا ولهما مال.
[فقال رسول الله. ص: يقضي الله في ذلك. فأنزل الله عليه آية الميراث فدعا عمهما قال: أعط ابنتي سعد الثلثين وأعط أمهما الثمن ولك ما بقي].

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 395

سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج. وأمه هزيلة بنت عتبة بن عمرو بن خديج بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج. وهو أحد النقباء الاثني عشر من الأنصار. وشهد بدرا وأحدا وقتل يومئذ شهيدا. وقد كتبنا أمره فيمن شهد بدرا من بني الحارث بن الخزرج.

  • دار الكتب العلمية - بيروت-ط 1( 1990) , ج: 3- ص: 459

سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امرئ القيس بن مالك بن ثعلبة بن كعب
بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري الحارثي شهد العقبة وبدرا وقتل يوم أحد شهيدا

  • دائرة المعارف العثمانية بحيدر آباد الدكن الهند-ط 1( 1973) , ج: 3- ص: 1

سعد بن الحنظلية
والحنظلية هي أم جده وهو أخو سهل بن الحنظلية ويكنى أبا الحارث استصغر يوم أحد سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1

سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير
بدري نقيب سمعت أبي يقول ذلك.

  • طبعة مجلس دائرة المعارف العثمانية - بحيدر آباد الدكن - الهند-ط 1( 1952) , ج: 4- ص: 1